My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة

53 ' أثْـنانِ ضدَ واحِـدٍ ‚

خَرجْ من الفصلِ و بدأ يَمشيِ في ارجاءِ المدرَسةِ باحثاً عنْهم ، و من عَيرهم " عصابةُ جيني "

مَشىٰ بسرعةِ البرقِ ، كـ الشِهابِ الذي أنطلقَ في الفضاءِ دون أن يوقفَه شيءٌ

بحثَ عنهمُ و لا هابَ شخصاً او شيئاً حينها ، فقط أرادَ تمزيقَهم لـ أشلاءٍ ، خاصةٍ وهو يملكُ سبباً وجيهاً لذلك ..

اما هي فـ بقتْ تحاولُ ايقافهُ رغمَ عِلمها أنه لن يَستمعْ لها أبداً

هانا : ارجوك توقف ، ولا تذهب لهم
سام : ... ( توقف اخيرا )
سام : و من قال انني ذاهب اليهم ؟
هانا : اه ظننتك ستذهب للمشاجرة معهم
سام : كلا ( بغضب )
هانا : حسناً ، اسفة سأذهب ( بأحباط )

ثم ذَهبتْ هانا الى صفِها خائبةُ الظَنِ اضعافاً ، فـ على الرغمِ من أنها لم تودُ ان تراهُ يتشاجرُ مع اولئكَ المريضينِ الا انه سيكون جميلاً لو فعل شيئاً مماثلاً لها

هانا ( صوتها الداخلي ) : ماذا توقعتي ان يفعل لك بعد ما فعلتيه به ؟ انه لكان سؤالاً كثيراً عليكِ يا هانا بأن يساعدكِ بجمع اغراضكِ ، غبية !

أما هو أكمل خُطواتهِ بكل ثباتٍ و لم يُغير مسارهُ مُطلقاً ، فقد وضعَهم برأسهُ و انتهىٰ الأمر

حتىٰ وَجدهم مُتكومينَ في احد زَوايا القاعةِ المُطلةُ علىٰ فناءِ المدَرسةِ ، رَأوه لـ يَنهض تاي عقبهُ اتباعهُ لـ يرحبُ بـ سام

تاي : انظروا من اتى ؟ اهلا و سهلا بك ، اتريد الانضمام لنا ؟
جيني : تركنا مكاناً مخصصاً لك ( بخبث )
هيرا : لأننا علمنا بأنك ستأتي الينا في نهاية المطاف ، اليس كذلك سيّون ؟
سيّون : لا داعِ لأقول شيئاً فقد قلتم كل ما يدور برأسي ( بضحكة خبيثة )

القاعةُ التي كانتْ شبهَ خاليةٍ من الطلابِ كان سام واقفٌ في احدىٰ جِهاتِها بينما هم في الجِهةِ المُقابلة

بينما هم يثرثرونَ بـ ترهاتِهمِ المُعتادةُ كانتْ قَبضةُ يدهُ تزدادُ عِمقاً و قوةٍ ..

حتىٰ تقدمَ نحوَهم و بـ التحَديدِ تاي بـ خطواتٍ تَسبقُ لمحَ البصرِ ، لـ يجعله مرمِياً على الأرضِ في غضونِ ثوانٍ 

سيّون الذي كانَ أقلهُم كلاماً ، كان اكثرهُم خبثاً و مكراً ، لم يُلقي التهَديداتِ المُتوقعةُ في هذا الموقفِ ، فـ باشَر بالقتالِ دفاعاً عن صَديقهُ ، لا حباً بصديقهُ أنما كُرهاً بـ سام

بدأ الشجٰارُ و بدأت الاصاباتُ تتأرجح ما بينَ هذا و ذاك ، و بدأ يزدادُ شيئاً فـ شيئاً حتىٰ تَجمعَ الطلبةُ حولهُم بسببِ هذه الجَلبةِ ، لكن لم يتجرأ احدُ على ايقافهم و من تجرأ فـ لم يستطعْ ذلك