إنها اللعنة

بداية (1)

الفصل الأول

شركة جونز للصناعات الكيميائية #

يجلس مدراء الأقسام في غرفة الإجتماعات بترقب ، فاليوم

سيأتي عميل لتوقيع أكبر صفقة في تاريخ الشركة ،

و المهم هو إقناع العميل للتوقيع لذا انقسم قسم الإنتاج

لفريقين حيث يخطط كل منهما منفرداً لعمل خطة إنتاجية

بديلة اذا فشل الفريق الآخر بإقناع العميل

چورچ بتوتر وهو ينقر بأصابعه علي الطاولة " أين لارا ، لما كل هذا التأخير "

إلتفتت ميلي لچورچ و زمجرت قائلة " متأخرة وفي يوم كهذا ، يالبرودة اعصابها..... ثم قامت من كرسيها وقالت بتأفف
" افعل شيئاً ما دانيال"

حرك دانيال يديه في الهواء لتهدئتها وقال " لا تقلقوا أنها تحضر خطة العمل علي ما اظن ، أليس كذلك روز "

إلتفتت روز لدانيال وقالت بقلق "نعم هذا صحيح "

صفق دانيال بيديه مرة ثم قال " حسناً ، ليراجع كل منا عمله مرة أخيرة قبل أن يأتي مديرنا و معه العميل "

انسحبت روز من الغرفة بهدوء ثم اتصلت علي لارا التي

اجابتها بعدها بفترة بنعاس" مرحباً روز "

ردت روز بنبرة متوترة " أرجوكِ اخبريني انكِ لستِ نائمة "

ردت لارا بنفي " لا بالطبع ، أنا علي الطريق الأن"

اخذت روز نفساً عميقاً محاولةً المحافظة على هدوئها ثم قالت بنبرة هادئة ''حسنا لا تتأخري كثيرا ً يا لارا ، مستقبلنا بين يديكٍ "

ردت لارا بنبرة حانقة " تتكلمين علي المستقبل الأن بعدما تركتيني أكمل المشروع وحدي لتتسني لكِ الفرصة للخروج مع الأحمق من قسم المالية "

إلتفتت روز و نظرت للجميع وأطمئنت أنهم منشغلين ثم أجابتها " حسناً اعدكِ بأنني سأعوضكِ لكن اسرعي فقط ، فالإجتماع علي وشك البدء "

زفرت لارا ثم قالت " قادمة ، وداعاً "

اغلقت روز الهاتف ثم دخلت غرفة الإجتماع بهدوء تراجع ملف العميل المطلوب

وضع دانيال يده علي وجهه بإستسلام وقال :
"اممم ، ستحققين امنيتك بالإسراع فقط"

أجابته الينا سريعاً :
"انا في الطريق حسنا وادعا "

نظر دانيال للهاتف بصدمة ثم قال في نفسه " هل أغلقت الهاتف في وجهي للتو "

وضع چورچ ذراعه اليمنى على كتف دانيال مخرجه من
أفكاره قائلاً بمزاح "أين هي المزعجة الأن "

أزال دانيال ذراع چورچ ثم ضيق عينيه قال بنبرة تهديد :
"إنها ليست مزعجة "

عاد چورچ وجلس على كرسيه بتململ وقال:
"إذا أين هي الان"