إنها اللعنة

من أنت (7)

الفصل السابع

إلينا في نفسها " صوت مرعب للغاية أشعر بجسدي متحجر للغاية و بارد جدا وجبيني متعرق جدا لا استطيع الحركة لا أستطيع الفرار وحتى ان استطعت هل سيتركني أذهب بسهولة بعد ان أخبرني أنني مقدرته أشعر به و بنظراته أنا خائفة خائفة للغاية أستطيع أن أسمع دقات قلبي نبض نبض من النظر إلي تلك العينين الثاقبة المخيفة الغربية تتغلغل في كياني تدخل الي مسامي تدخل تحت جلدي وتنتشر في دواخلي و دمائي  هذا ليس خاتمي ليس هو ليس من رايته اول مره انه شخص غريب من هو "

أقترب لوسيفر  و أخذ يدور في الغرفة بطريقة غريبة

بعدها انحني علي سريري و نظر لإلينا يتفحص

إلينا في نفسها " يا إلهي دعه يختفي لما كان يدور هكذا
إنه يقترب أشعر أنني سأموت ، تلك العينين الدمويتين الحمراوين فقط تكفي ، أين جسده ، مستحيل أن أكون قابلته
هذا ليس نفس الشخص"

أحسست إلينا بأظفار سوداء اللون علي بداية السرير

ويبدو أنها ستتحرك إلي أن تصل إليها فأغمضت عينيها بعد

أن أهداها عقلها إلي أغبي فكرة  فأخذت نفساً عميقاً ثم

قالت بتأفف كأنها لا تراه " يا إلهي أين ذهب وهرب ذلك القط حتي إنه لم يكمل لي المعلومات عن هذا الشيطان الأرعن لوسيفر "

ما أن أنتهيت من كلامها حتي رأته يضيق عينيه بشك ثم

سُحبت تلك الأظافر مرة أخري و عاد إلي الخلف بجوار 

الحائط  مرة أخري وقد ظهرت يده  الأخري بنفس الشكل

و أخذ يضم كفيه ثم يرخيها أو لنقل أظافره السوداء الطويلة

كعلامة تهديد أو ملل

لوسيفر بنبرة تسلية " لاروكا تلعب لاروكا تلعب معي لاروكا ستندم لكني سألعب لاروكا "

أحسست إلينا بالهواء ينقص من رئتيها مجرد نطقه بإسمها

يوقف قلبها شعرت بالغرفة تهتز وبدأ كل شيء يسقط علي

الأرض ولا زالت العينين حمراء واليدين تتحرك بعشوائية

كقائد لفرقة موسيقية بالفعل إن الغرفة بتساقط الأشياء

عليها تبدو كقاعة الحفل و الأغراض هي الأدوات الموسيقية

و أظافره هي عصي القيادة

وقعت إلينا من السرير وسُحبت إبرة المحلول من يدها بقوة

ونزفت يدها فصرخت " توقف توقف أرجوك "

وضعت إلينا يدها الأخري فوق يدها المصابة إلي أن أرتفع

جسدها  للأعلي ثم رماه أرضاً فصرخت إلينا من أعماقها