حـد الـلعنة | Z.M

14-مثيرة

من أشرق الأرض بنوره قادر على أن يشرق ثنايا روحك التي اطفئتها الحياه✨
•
•
ملاحظة: "انا بحب انزل صور للملابس، الاكل، تسريحات الشعر"
بسم الله نبدآ
•
•
#ڤالنتين
كنت ارتب غرفتي واضع بعض الاغاني دقيقه ارقص والباقي اكمل ترتيب غرفتي وهكذا الى ان انتهيت
امسكت هاتفي ووجدت رساله من زين ومحتواها
"مرحباً ڤالي هل انتي بخير"

استغربت قليلا لم قد يبعث لي رسالة؟ وايضاً يطمآن علي!
كنت افكر هل ارد عليه ام لا ارد عليه ام لا وانتهى بي المطاف لا ارد عليه تجاهلت رسالته
لا اريده ان يعرف اني اهتم بكلامه لي ورسائله تلك اه انا حقا لا اعلم لم افعل كل هذا
وضعت الهاتف بعيداً عني كي لا اتذكر شيئاً و اقع ضحية التفكير بزين مالك!
جلست على مكتبي واخرجت كتبي من حقيبتي وبدآت بالمذاكرة وحل تمارين الرياضيات ودراسة الكيمياء وباقي المواد
"اخيراً انتهيت"
قلتها وازفر انفاسي براحة
واسمع صوت هاتفي يرن
والمتصل ايلا
"مرحبا ڤال"
"اهلا ايلا كيف حالك؟ "
"بخير وماذا عنك؟ "
"انا ايضاً بخير التغيب عن المدرسة مفيد في بعض الاحيان"
تقهقه على جملتي لتقول
"الن تذهبي الى حفلة هاري؟ "
اصما قليلا وافكر اذا ذهبت سآرى زين وبيري واشعر بالالم
"يافتاة اين ذهبتي؟ "
يصلني صوت ايلا
"ا اه ننعم معك! "
تعاود السؤال
"هل ستذهبين هيا ارجووكي فال"
فكرت وقلت لم لا اذهب واستمتع بالحياة الجميلة ولا اهتم بزين وبيري
"اه نعم بالطبع ساذهب "
قلتها ببعض المرح لكنني مترددة من داخلي
"ياااااي، حسنا ساكون عندك في السادسة والنصف حسنا "
تصرخ في بداية كلامها لابعد سماعه الهاتف عن اذني
"حسنا لا تتآخري"
قلتها لها واغلقنا الاتصال

ونهضت وذهبت للاستحمام امامي ساعتان لاتجهز خرجت من دورة المياه ، وضعت الكريم الخاص بي على جسدي ثم فتحت خزانتي ولم اتعب هذه المرة ب انتقاء ملابسي لانني سآرتدي ما اشتريته مع ايلا من المجمع التجاري
اخرجت الملابس ووضعتهم على سريري ثم نزلت الى الاسفل لاخبر امي
"امي هل تسمحين لي بالخروج اصدقائي يقيمون حفلاً في بيت صديق لي"
تنظر لي امي ب اكبر ابتسامة انا اعرف الاسباب لانني واخيرا اصبح لدي اصدقاء غير ايلا وايضاً اخرج معهم ترد علي امي
"حسنا ابنتي الجميلة اسمح لك لكن لا تتآخري وانتبهي لنفسك"
اومآ لها واقبل جبينها واصعد لاكمل تجهزي جففت شعري وبدآت في تصفيفه على شكل تموجات ثم بدآت بوضع مساحيق التجميل لم اضع كثيرا فقط مرطب للوجه وماسكرا وايلاينر واحمر شفاه بلون عنابي قاتم
وارتديت ثيابي ↓↓↓



ارتديت كعبي الذي باللون العنابي
وتفحصت مظهري في المرآه
"ابدو جميلة"
قلتها لنفسي بينما امسك هاتفي وحقيبه اليد الصغيرة وانزل للاسفل لتقابلني امي وتنظر لي ب اعجاب وتقول
"فليحميك الرب يا ابنتي تبدين بغاية الجمال"
ابتسم لها واقول
"شكرا امي هيا وداعاً قبل ان اتآخر عن ايلا"
"وداعا" ترد امي واخرج من المنزل لاجد ايلا تقول لي "تبدين بغاية الاناقه يافتاه"
ابتسمت بخجل ثم قلت
"وانتي كذلك"
كانت ترتدي فستاناً ورديا قصيرا وترفع شعرها ببساطة وتسدل بعض الخصل على وجهها كانت بسيطة رقيقه اعشق صديقتي !