54- حَدَ اللعنه!

3.1K 158 4
                                    

إخلُق من قلبِك #ياآسمينةً، لا تفوحُ إلا #حُباً 🌸 . 💚!
.
.
.
.
.
بسم الله نبدآ.. آخر بارت ♥
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد..
.
.
.
.
.

#الكآتبه.

يَقود سيارته بسرعه.. قلبه متلهف لرؤيتها!
وصلَ الى مكان الطائرات المخصصه لابيه.. ليركبها بسرعه ويقلع به الطائر، ليحلق في سَـماء لَندن مُتجها الى فرنسا..
ضَميره يؤنبه.. إشتاق لها 'حدَ اللعنه'..
.
.
بَينما بَطلتنا لم تغف لها عيناً ..نظرت لساعه هاتفها لتجدها.. 12:00..
آمسكت قلمها وخطت بعلامة على التقويم الشهري.. الذي وضعته على الحائط..
تَنظر له بآلمٍ وحزن وقالت في نفسها ' آسبوع وثلاثة آيام.. لَم آراه.. لم آسمع اي شيء يخص زين .. لم آرى ايلا ولا هاري ولا نايل وسارة ولوي ولا عائلتي.. آسآبقىٰ هكذا؟! '

مَن يدري يا عزيزتي.. ذَهبت الى فراشها لتستلقي.. آطبقت جفونها بتعب شديد.. تمنت لو آنها عادت الى الماضي وآوقفت حبها منذ البداية.. ولكن هيهات ..لِتعلمي يا عزيزتي آن الماضي ماضٍ لا يعود!
.
.
كِلاهُما يُفكران ببعضهما.. من يدري مايخبئه القدر.
.
.
.
.
.
#ايلا.

نجلس في بيت ها، ي بقلق وتوتر ليقول لي هاري : لمَ لم تقولي لي؟!
رفعت نظري له بآلم وقلت :
لو آنني آخبرتك.. لذهبت لزين وآخبرته.. ثم هي قالت لي آنها تريد بذآ حياه جديدة!..

اومآ هاري بقله حيله، ليقول نايل مخففاً شُحنات التوتر : آهدوآ.. زين سَيعود بها بالتآكيد..

لاقول: آتمنى ذلك.. ولكن لا احد، يعلم موقعها!

تنهدو بحزن.. لتقول سارة : آتصلي بوالدتها.. هي بالتآكيد ان تنقطع عن عائلاتها..

لاجيب بفرحه: صحيح انا لم افكر بهذا.. سآتصل الان!
.
.
عدت لهم بنصف ابتسامه وقلت : اخبرتني انها حادثتها ثلاث مرات.. وانها بخير.. واعطتني فقط رقم هاتفها الجديد.. وهي لاتعلم اين مكانها!!

تنهدو بخيبه ليقول نايل: اتصلي بها الان.. واسآليها عن مكانها؟

لاجيب : فكرت بهذا.. ولكنها لن تعطتني موقعها متآكدة.. ولكنني سآحاول!
.
اجتمعو حولي وانا اتصل عليها... رنة رنتان.. ثلاث رنات.. لاتجيب!
حاولت ثلاث مرات اخرى ولكنها لا تجيب!!

رفعت راسي لهاري وقلت : ارسل رقم الهاتف لزين سيحاتجه.. ربما!
.
.
.
.
.
.
.
#الكاتبه.

هي نائمة بسلام.. اغلقت هاتفها.. لاتعلم ماتحيكه الايام لها!
.
وَصل الى الاراضي الفرنسيه.. فتح هاتفه، ليجد رساله من هاري برقم ڤالنتين الجديد..
رن عليها هو الاخر ولكن.. لا رد!
.
.
اخذ سيارته الموصى بها من قبل والده.. واتجه الى الفندق الذي اقام به معها عندما اتو الى هنا.. بحث عنها ولم يجدها.. ذَهب لنصف المناطق ولكن عبث.. ذهب الى بعض مستشفيات فرنسا الكبيرة ولكن آيضا بلا جدوى...
.
آصبحت الساعه الرابعه فجراً ..تعب حقاً وتنهد بآلم وقال وهو يسير بخطوات متثاقله : سآجدك.. ياصغيرتي القصيرة
.
.
ذهب الى الفندق الذي اقام به في المرة السابقه.. وحجز غرفه.. استلقى بتعب واستسلم للنوم فوراً...
.
.
.
.
#زين.

حـد الـلعنة | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن