13- معجبة به

4.6K 263 6
                                    

رُبماَ يگونُ نصيبّك مِنْ الدُنيَا بانْ تُحبَ شَخصْ گل الطُرق لا تؤديِ بكْ إليِه ..!


بسم الله نبدا


ركبنا السيارة وتعمدت ان اجلس في الخلف انظر الى النافذة بشرود تام لا اشعر اني بخير اطلاقاً وجود بيري يزعجني يضايقني!

يلاحظ جاستن شرودي ليقول لي
"ڤالنتين مابك؟! " لتوجه نظرها ايلا لي
لاقول"انا بخير انما شردت قليلاً"
يومئو بتفهم
لنصل وننزل وقررت نسيان الموضوع وان اتسوق كالبشر دون حزن انما بسعادة
جاستن يمشي معنا لكن قرر الجلوس في احدى الكافيهات لانه قد مل
اقول لايلا وانا اشير الى محل ملابس سهرات
"ايلا لندخل الى هنا"
ندخل المحل وهو جميل جدا به فساتين وتنانير جميلة جدا
اشترينا انا وايلا نفس الشيء
خرجنا بسعادة انا وايلا من المتجر

لنذهب لجاستن ونجده يطلب شيئا من النادل ليقول لنا
"ماذا تشربون"
لنعطيه طلباتنا
وتخرج ايلا هاتفها وتقول بحماس
"وقت السيلفي"
لنقترب على بعضنا ونبتسم ثم تصورنا وتكتب على الصورة ''لنحظى ببعض المرح"
وادرجتها كالعادة على انستغرام

صحيح اني ابتسم وابدو فرحة ومستمتعه لكن في داخلي لايعلم احد ماذا اخبئ انه نقصان ارى الاشياء مكتملة حولي لكن اشعر بنقصٍ بداخلي

تدور هذه الكلمات بعقلي بينما شاردة تماما وتعود الى عقلي مشهد تشبث بيري بزين!
اللعنه

خرجنا من المجمع التجاري واوصلنا جاستن الى منازلنا ليقول لي قبل ان انزل الى منزلي
"ياجميله الشرود لايليق بك"
ابتسم بخفه واذهب لمنزلي هل جاستن يراقبني؟؟

حسنا تبا اللعنه
دخلت الى المنزل القيت التحية على امي لاجد ابي يجمع اغراضه ويريد الذهاب للمطار ودعناه وخرج
دخلت إلى غرفتي اشعر بهموم الدنيا امامي
اخذت حماما دافئا وقررت ان انام نمت ولم استيقظ الا ثاني يوم صباحا
افتح عيناي ببطء اشعر ان جسدي ثقيل جدا هذا كله اثر النوم الكثير سآصبح كالرجل الالي
قهقهت على كلامي داخليا وانا انهض لاقوم بفعل الروتين ولم ابدل ملابسي
لا اريد ان اذهب للمدرسه لا اعتقد اني قوية كفاية لمواجهة زين وبيري مع بعضهم
نزلت للاسفل لاجد امي وتبتسم لي
اقول لها "صباح الخير امي"
"صباح الخير ايتها الكسولة"
لارد عليها
"امي حقاً لم تركتني انام كل ذلك الوقت "
قلتها وانا اجلس بجانب اخي الذي يلعب على الاي باد
لترد علي"دخلت لاقول لك هيا لتناول العشاء لكن وجدتك نائمة وبعمق ويبدو عليك التعب فقررت ان اتركك ترتاحين"

اومآ لها وحمدا لله انها لم تسآلني عن سبب تعبي اكملت فطوري لتسآلني امي
"الن تذهبي الى المدرسة؟ "
لاتوتر ثم اجيبها
"لا لا اريد"
لتعقد حاجيبيها وتقول
"لماذا، ابنتي لا اشعر انم بخير"
لاتوتر وابتلع ريقي ماذا ساقول لها اني لا اريد الدوام لانني لا احتمل ان ارى زين وبيري مع بعضهم

اجيبها
"امي انني بخير فقط احتاج بعض الراحه ولا اريد الدوام اليوم"
تومآ لي بتفهم وتقول
"حسناً ابنتي افعلي مايحلو لكي"
ابتسمت لها شبه ابتسامه وصعدت لغرفتي
لاستلقي على سريري وافكر لماذا تغيبت؟
ليجيب عقلي
-لانكي لاتحتملين رؤية بيري وزين
لماذا؟
-لان هناك بعض المشاعر منك تجاه زين
اعتدل بجلستي وافكر هل فعلياً انا اكن المشاعر لزين لالا مستحيل !
ثم يعود عقلق ويقول
-اذا لماذا لم تحتملي رؤية يد بيري معلقه بيد زين؟ ولما كلما ترين زين تتوترين ؟ وتنظرين بكل شيء الا عينيه واذا نظرتي بعينيه تغرقين وتذوبين؟!

لااعلم حقا لكن اشعر اني بخير عندما اكون مع زين وابتسم بسعادة
هل يعقل اني معجبة به!!
ماذا يفعل الان يا ترا؟

°......°
#زين
فتحت عيناي ثم فتحت هاتفي لاجد رسالتان من بيري تقول
"مرحبا زيني"
"تعال اوصلني للمدرسة السائق مريض"
اغلقت هاتفي ثم تآملت السقف قليلا وتذكرت شكل ڤالي عندما ذهبت بالامس وهي شاردة ويبدو عليها الحزن ولم استطع ان اكلمها وذهبت دون ان تودعنا
نهضت وفعلت روتيني اليومي وافطرت وخرجت لمنزل بيري
وصلت منزلها وتدخل بيري السيارة وتلقي علي التحية رائحه عطرها قوية جدا كدت ان اختنق كيف وهي تضعه وايضا ماهذه المساحيق الكثيرة؟؟
كيف لي وان وافقت في مواعدتها ان ڤالنتين اجمل منها بكثير
وصلنا المدرسه
وتنزل بيري لتشبك يدي بيدها
اللعنه
دخلنا الكافيتيريا لاجد الفتية وايلا يجلسون ويتبادلون الحديث بينما نايل يآكل كالعادة ولكن اين ڤالي
القيت التحية
وهمست لايلا"اين ڤالنتين؟ "
لترد علي
"لقد قررت ان تغيب"
لاصدم قليلا واشعر بشيء في قلبيً هل هي مريضه ؟
قلت لايلا"ولماذا هل هي مريضه"
ترد علي
"لالا انما متعبه قليلاً"
اومآت لها ودق الجرس واكملنا حصصنا وبيري ملتصقه بي كاللعنة اشعر انني ناقص بدون فالنتين رغم قلة حديثها الا انها تعطي جواً للجلسة
عدت الى المنزل واستلقيت على سريري وقررت الحديث مع فالي فبعثت لها رسالة
"مرحبا فالي هل انتي بخير"
ارسلتها لفالي وانتظرت دقيقه... دقيقتان... خمس دقائق ...ولم تجب كنت اصارع النوم وغفوت قبل ان استلم اي رساله من فالي



انتهى

حـد الـلعنة | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن