َكَيـف السبيل الى وِصـالك دِلني؟!
•
•
بسم الله نبدآ
•
•
مر باقي اليوم بهدوء تام الا عندما دق الجرس معلنا عن ابتداء الحصه ماقبل الاخيرة ذهبت الى الصف برفقه ايلا فلدينا نفس الحصة
جلسنا بجانب بعضنا
وجاء ذو الاعين العسليـة. وماذاااا جلس خلفي هو وصديقه هاري ستايلز
اللعنه اشعر به يقترب من اذني
الجو ساخن هناا الهي
"الصغيرة هنا" يقولها بينما قلبي يطرق الطبول بنبضاته المتعاليه بسبب قربه اولا وثانيا انفاسه على اذني ورقبتي تجعل مني ثلج ذائب
استجمعت قواي وادرت نفسي له ونظرت له واجد ابتسامه السخرية على وجهه هل هو متخلف ؟
اردت قول ماذا تريد لكن دخلت الاستاذة وبدآت بشرح الدرس وانا اتفاعل معها واقوم بالمشاركة الى انتهاء الحصة
بقيت ارتب اغراضي انا وايلا بينما ذلك الزين يمشي من جانبي وينظر الي ببرود وجمود
لالا انه حتماً متخلف! آه لايُعقل!! انه متناقض!
خرجت من الصف لاذهب للمنزل بينما امشي تقول ايلا "هل ستخرجين اليوم؟ "كما ليس لدينا اختبارات غداً"
"لا اعلم، انا متعبه سآتصل بك ان قررت الخروج حسنا "
"حسناً حبيبتي، هيا الى اللقاء ولاتفكري كثيرا بذلك الزين"تقول اخر كلامها بغمزة لانها شاهدت ماحدث في الصف
ذهيت ايلا دون ان اقول كلمة آووه انا متعبه لا اريد التفكير بشيء الان
مشاهدة التلفاز افضل من التفكير بجمال وتصرفات الاحمق ذاك.
اسير الى الى منزلي الكبير المتوسط!
ابي لديه عدة مطاعم بيتزا في لندن انها شهية ولذيذة جدا احب منزلي فلديه حديقه كبيرة اعتني بها كثيرا
ادخل المنزل واقول لامي
"مرحباً امي"
"اهلا بنيتي، هل انت بخير؟ يبدو عليك التعب" تقولها امي وبدت عليها ملامح القلق
"لاتقلقي امي انا بخير لكني مرهقة كما تعلمين درست لساعات طويله بالامس ولم احظى بنومٍ كاف"
"حسنا حبيبتي اصعدي وارتاحي "
تقولها امي ب ابتسامة دافئه
اومآت لها وصعدت الى غرفتي وذهبت الى دورة المياه لاحصل على بعض الاسترخاء بحمامٍ دافئ، ثم من العدم يخرج في عقلي زين الاحمق لم لا يخرج من عقلي هل لانني لم اكلم شاب من قبل! كما تعلمون لا احب مخالطة الناس.
ارتديت ملابسي ودهنت جسدي بكريمي المرطب المفضل واستلقيت على السرير براحة امسكت هاتفي لاتفقد برامج التواصل ورايت ان هناك رساله لكن رقم غريب!
لا احد يعلم رقمي غير ايلا وعائلتي من يكون؟!
وكان محتوى الرساله
"الصغيرة القصيرة، غاضبه اليوم Z. M"
فكي يلامس الارضيه من هذا وماذا يقصد بالصغيرة القصيرة
اذكر ان ذلك الاحمق لقبني به مرتين! ولكن ماذا تعني
Z.M؟؟...
"ماذا هذا الاختصار يعني زين مالك! "
قلتها بصوت عالي
لعنه الملاعين بقعر الجحيم السابعة !!
"من اين له رقم هاتفي؟ " قلتها بغضب شديد هذا لايبشر بالخير،
اخفض صوتي العالي خشيتاً من ان يسمعني احد
من هو ليلقبني بالصغيرة القصيرة حسناً تمالكي اعصابك فالنتين انه احمق كبير، قلبي يضرب بشدة قررت اجابته حسنا "لايجدر بي الغضب لاجل ذلك المعتوه " قلتها مهدئتاً نفسي واذ بي اتلقى رساله اخرى منه
"هل الصغيرة القصيرة متفاجئة؟"
قلبي يخفق بشده واعصابي مشدودة لنعته لي تكرارا بالقصيرة هو شاهق الطول ماذا افعل انا؟!
رددت عليه
"لست صغيرة ولاقصيرة ايها المختل، ثم من اين حصلت على رقم هاتفي واللعنه؟ "
كتبتها وارسلتها ليرد قائلا مما جعلني اتفاجئ وبشده من جوابه!!
"صغيرتي وقصيرتي ، انتي ملكية زين مالك كيف لا احصل على رقم هاتفك؟!"
لم استطع اجابته ماذا هل هو يملكني ماذا يعني ذلك بدات بالقلق فعندما اقول هذا لايبشر بالخير كنت صادقه بذلك.
وضعت هاتفي جانباً ودخلت بدوامة افكار حول لعنه حياتي القادمة "زين مالك "
غفوت واستقبلت عالم احلامي الوردي بعيداً عن المشاكل
•
•
•
•
انتهى
•
•
•
•
رايكم؟! ✌
مع السلامه 👅😘
أنت تقرأ
حـد الـلعنة | Z.M
Fanficيا رُوحاً حلّت على رُوحي فبآتت رُوحي لها مُستقراً ومتاعاً إلى يوم يُبعثون ~❤ • • - دعيني ابَعثر مَشاعِرك بعد كُل قُبله ،، دعيني آُرعش كَيآنك بَعد كُل عِناق! - موافقه.. لِتجعلني مَلِكَةُ قَلبك،، آسيرةَ عقلِك ،، حُبْ حَـيآتك! ٠ اندرجت حياتي من طالبه...
