51- ايُعقل؟!

2.6K 155 60
                                    

- في قواميس الناجَحين : هَاء [ الهَزيمة ] تُنطق " عَيناً " فكن مَنهم ..👌😌
.
.
.
.
.
بسم الله نبدآ
.
.
.
.
.

#ڤالنتين.

آجل هذا ما حصل بالضبط.. قُلتها لَهم ونحن نسير بالرواق.. بَعد مـا آخبرتهم بما حصل.

نظرت لهم لاجدهم يبتسمون نصف ابتسامة.. وَجهت نظري الى زين لاجده يَنظر الى الارض..
مابكم؟! قلتها لهم لانهم بدآو يقلقوني..
لم يجبني آحد، رَفعت رآس زين لاجده حزين..
مابك زين مالذي يحصل معكم؟
.
ابتلعت ريقها ايلا وتحدثت بتوتر: نحن سعيدون للغايه من آجلك، ولكن آليس ثلاثة أشهر مدة كـبيرة لتتغيبي عَنا..

زَفرت آنفاسي بضيق.. لنجلس في مكان بحديقه الجامعه.
وقلت : آجل، انها كذلك ولكن.. هف لا اعلم..!

نَظرت اليهم نظرة 'تحدثوا'، ليقول زين وآخيرا :
هَل ستذهبين حَقاً ؟
.
فكرت قليلا.. اعني يُمكنني آكمال دراستي هنا واتحمل فترة اطول من الدراسة والتعب، وبالتالي ابقى بجانب عائلتي واصدقائي..
حسناً ،لن اذهب!

وجهو انظارهم علي ليقول هاري:
ولكنه مستقبلك!

لاقول : وكآنني اضيع مستقبلي هُنا..
.
هز زين رآسه بنفي ليقول: لا لا سَتذهبين، لن نقف عائقاً لتحقيق آحلامك..
.
اكدت عليه ايلا بقولها : آجل كما آن باريس تُقام بها، عروض الازياء.. اي آن فُرصتك كبيرة لتصبحي مصممة مشهورة ..
خَرج صوتها مهزوزاً بعض الشيء، تجمعت الدموع بعيناها.. ذَهبت واحتضنتها لتقول لي : سآشتاق لك..

تنفست بعمق وابتعدت عنها لاقابل انظارهم الحزينة لاقول بشبه غضب رافعتاً سبابتي لهم : آنظروا اقسم لكم لا آذهب آن بقيتم بهذه الحاله! وكآنني سآكون هناك بقيه حياتي واللعنة .
.
قالت ايلا بحزن : تذهبون واحداً تلو الاخر في في البداية ليام وصوفيا والان انتي!
.
مابكم هكذا؟ .. من تحدث؟ نظرت خلفي لاجد جيجي ..من اين تخرج هذه!؟
.
تَحدثوا مابالكم؟ قالتها مرة آخرى..
لاجيبها :
سآذهب بعثة، ولذلك هم حزينين!
.
.
آقسم آن السعادة تتطاير من آعينها.. ولكنها اظهرت العكس لتقول : فرصه جيدة لا تفرطي بها..

اومآت لها بآكبر ابتسامة مزيفه.. ثم آكملت حديثها قائلة لهم: هياا انهضوا لا تكونو تعيسين هكذا!

واللعنه عليها تريد مني الذهاب،، بالطبع لتُخلى الساحه لها مع زين!!

عَبستُ فجآه وتبدلت ملامحي.. لم افكر بهذا الموضوع !! انا سآفقد اعصابي بآي لحظة..
لم آتمالك نفسي اريد البكاء والصراخ!!
.
.
.
.

# الكاتبه.

مِسكينَه هي ؛ سَتترك حَبيبها.. هِي تعلم مدى. خُبث جيجي.. مِن شدةَ فَرحتها لم تُفكر بهذا الامر ،،، كان شيئاً واحداً بعقلها الا وهو ' جيجي ستآخذ زين '
.
.
ضَاقت آنفاسُها.. دارت بها الدُنيا.. على وشك البُكاء.

حـد الـلعنة | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن