أجبنِي، ما السبيل لإيقاف عالمِي لحظَة؟ لقد أرهقني الدوران والبحثُ عنكَ، والتسّرب إليك في كلّ مرة
•
•
بسم الله نبدا
•
•
وضعت يدي على فمي مصدومة لما قلت نظرت لزين بصدمة
ليقهقه على منظري ويقول
"تناوليه هيا" ويشير الى الوافل الهي كم هو محرج
اتعجب من نفسي كيف اقول له ذلك ماهذا الهراء! هل اكن له المشاعر لا هذا مستحيل!
تناولت الوافل وكان شهياً
وصلنا الى المدرسه وترجلنا انا وزين لتدمع عيناي وتنزل دموعي
فينظر لي زين بقلق
"مابك فالي لم تبكين؟ "
قهقة بخفة وقلت
"انا بخير لا ابكي انما بسبب الزكام"
يزفر انفاسه ب ارتياح
وندخل الى المدرسة والانظار علينا ماذا لماينظرون الينا بينما زين يمشي بكل ثقة وجمود وانا احرج من نظرات الجميع
وصلنا الى الكافيتريا لاصبح عليهم
وارى نايل يآكل بصمت وكل تركيزه في الطعام
"عزيزي نايل ماذا تفعل؟ "
اصرخ بها في اذنه ليتوقف الطعام في حلقه ويبدا في السعال ليبدآو بالضحك على مظهره اعطيه الماء ليشربه
"ايتها الحقماء كدتي ان تخنقيني! " يقولها بغضب
لارد عليه بسخرية
"بالطبع عزيزي ستختنق وانت تضع ذلك الكم الهائل من الطعام في فمك الذي يشبه الغابه"
يقهقهون جميعا بينما نايل ينظر لي بغضب حسنا استفزازه رائع وجهه الطفولي عندما يغضب ،انه كتلة من اللطافه!
"حسنا لا احتمل غضب ذلك الوجه البريء اعتذر نايلر" قلتها بينما ازيل ابتسامه السخرية من على وجهي ليرد علي هاري ويقول
"كم انتي طيبه القلب" اقهقه بخفه
ليكمل نايل طعامه وانظر الى زين واحده يهاتف احدا
يجلس ويتمتم ب "اللعنه"
ينظر له لوي ويقول "مالخطب؟ "
نوجه انظارنا الى زين وبدا مزعوجا جدا ومتوتر ليقول
"انها بيري غدا ستآتي من باريس"
ليقول هاري
"اللعنه المقدسه "
اعقد حاجباي انا وايلا لم نفهم شيئا لاقول لهم
"من بيري ولم تلعنون؟ "
ليرد ليام قائلاً
"انها حبيبة زين "
صعقت تماما لدى زين حبيبه! ومن تلك البيري هذه ؟! كتمت صدمتي وتفاجئي وقلت
"حسنا " اومآت وجلست افكر زين لم لايقول لي ان لديه حبيبة
قاطع تفكيري صوت ايلا
تقول ايلا
"وهل هي معنا في المدرسه"
اصلي بداخلي ان لاتكون معنا
"مع الاسف لقد انتقلت حديثا"
يقولها زين لاغمض عيناي بقلة حيلة
الواضح من كلامهم انها لعنة لم ارد ان ادقق واسآله لم يقول مع الاسف ويلعن لا اريد التدخل مع ان فضولي يآكلني
دق الجرس وذهبنا الى حصصنا وطوال اليوم افكر هل هي جميله؟ هل يحبها زين؟ او يكن لها بعض المشاعر ما الغباء المسيطر عليك
ولما انا اهتم الان؟؟؟! اخرجي من عقلي
لم ارى اليوم جاستن اعتقد انه متغيب ذلك افضل اود الابتعاد حتى لا يلتصق بي اكثر !
انتهينا من الحصص
خرجت انا وايلا وقررنا ان نذهب الى البيت سيرا فتقول لي
"انظري وجدت حسابها"
استغرب
"حساب من؟ "
تقلب بهاتفها
"بيري"
اوجه نظري على هاتف ايلا لارى صورها اقول لايلا"حسنا انها ليست بذلك الجمال الفائق تمتلك شعرا ابيضا اشقرا لا اعلم وبه خصل ورديه واطرافه ورديه وعيناها زرقاء ملابسها فاضحة اطنان، من المكياج "
تشهق ايلا بخفة
وتقول
"ولم انتي مهتمة؟ "
لابدا بالتلعثم
"م من ا انا لالا ولم اهتم فقط فضول"
تومآ بشك
وصلنا الى منزلي وذهبت ايلا الى منزلها
دخلت البيت لترحب بي امي وتقول لي ان ابي سيسافر للعمل لومآ لها واصعد
لغرفتي استحم ارتدي ملابس مريحة
استعد للمذاكرة
ذاكرت ولم اتناول، غدائي فلم تكن لدي شهية
انتهيت من الدراسة لتصلني رساله من جاستن ومحتواها
"كيف حالك؟ "
لاجيبه
"بخير، ماذا عنك لم تغيبت عن المدرسه؟"
أنت تقرأ
حـد الـلعنة | Z.M
Fanfictionيا رُوحاً حلّت على رُوحي فبآتت رُوحي لها مُستقراً ومتاعاً إلى يوم يُبعثون ~❤ • • - دعيني ابَعثر مَشاعِرك بعد كُل قُبله ،، دعيني آُرعش كَيآنك بَعد كُل عِناق! - موافقه.. لِتجعلني مَلِكَةُ قَلبك،، آسيرةَ عقلِك ،، حُبْ حَـيآتك! ٠ اندرجت حياتي من طالبه...