52- الاحلام تَتحقق!

2.6K 172 57
                                    

‏“المرأة القارئه لاينتهي ولايمل معها الحديث لديها الكثير لتقوله لك والكثير من التركيز لتسمعك، فتاة تقرأ يرغبها العقلُ قبل القلب.“❤️👌

.
.
.
.
.
بسم الله نبدآ
.
.
.
.
.

#آيلا.

اغلقت هاتفي وانا آقف بجانب هاري واضعتاً يدي على شعري بغضب!
تقول لي لا تريد آن ترى آحد وايضا عيناها محمرة.. هاري واللعنه ماذا افعل بزين!!

رفع هاري كتفاه بمعنى 'لا اعلم' وقال : لماذا يَفعل ذلك؟!

نَظرت له وقلت بغضب اريد افراغه على زين: آتعلم شَيئا ًسآذهب وآطرحه ارضاً الان! انها صديقتي وآكثر من روحي .
ثم هَرعت بخطوات سريعة ابحث عنه وهاري يوقفني بقوله 'آهدآي' الى ان وجدته يقف يلوح لجيجي التي ركبت سيارتها متحركة خارج الجامعه!
.
تُلوح لها إذاً .. قُلتها بصوت عالي وغاضب مما آدى الى التفافه لي...
ليقطب حاجبيه ويقول : مابك ايلا؟
.
كتفت يداي بغضب وقلت : لاشيء.. سوى آنك، تُعامل صديقتي بلعناتك اللعينه.. وتتكلم مع تلك الشمطاء.. لتتغيب صديقتي عن محاضراتها.. وتذهب الى المنزل حزينه تبكي.. ماذا لو حصل لها شيئاً ها الم تفكر..؟؟!  ..هذا مابي استاذ مالك!
.
بعد آن استمع لمحاضرتي الغاضبه، لينظر لي ببرود شديد ويقول : لا دَخل لكِ ايلا!
نَظرت لهاري بصدمة وهو قال: زين آآنت واعٍ ماذا تَفعل.. ماذا اصابك؟!
.
نَظر لنا وقال : لا تتدخلو بشؤوني الخاصه!..
وذهب.. لاصرخ انا قائلة مما آدى الى التفاف بعض الطلاب :
لاتكون شؤونك الخاصه عندما تتعلق بصديقتي زين! .

توقف عن السير، ولم يلتف لنا.. ثم تابع سيره وركب سيارته وتحرك!
.
.
.
.
آوصلني هاري الى منزل ڤالنتين.. فَتحت لي والدتها الباب.. لابتسم بآلم وتقول لي : انها لم تتناول شيء ولم تخرج ..تَكلمي معها ارجوكِ ايلا!

اومآت لها وانا اربت على. كتفها لاصعد الى غرفتها.. طرقت الباب وقلت : ڤالنتين.. عزيزتي افتحي لي الباب سآتحدث معك!
لم تجيب.. اعدت الطرق، مرة، مرتان، ثلاثة ولكنني لم آمل.. كنت اكاد اطرق الى ان فتحت هي الباب..

سَحبتني من يدي وادخلتني واقفلت الباب، كانت تَرفع شعرها على هيئة ذيل حصان.. وعيناها محمرة وآثار البكاء تُميزها عن بُعد آمتار..

احتضنتها وآخذت تقول لي محاولة كبت دموعها : آنا بخير ايلي.. لا تقلقي
ابتعدت عني
وتنفست بعمق.. وجلست على السرير لاقول : لم تَفعلين هذا بنفسك؟!
هزت رأسها وقالت : آنت تعلمين السبب.. آما زالو يقتربون من بعضهم؟!
.
نظرت بتوتر وابتلعت ريقي.. لتومآ هي لي بمعنى 'علمت الاجابه'
وقعت عيناي على حقيبه سفر.. لاشهق بصدمة واقول :
متى سَتذهبي؟!
ابتسمت هي بسخرية وقالت : غداً ..وارجوكِ ثم ارجوكِ لا تخبري أحداً بسفري ارجوكِ ايلي.. حتى ولو سآلك زين عن ذلك اخبريه بآنك لا تعلمين..
.
بدآت آنا بالبكاء لتحتضنني وتبدآ هي الاخرى بالبكاء.. ولكن بكائها آقوى من بكائي لان آلمها اكبر اضعاف آلمي..

حـد الـلعنة | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن