من أجل السيطرة على الشعور الداخلي بالتوتر النفسي، ثم يبدأ العلاج بمواجهة الشيء أو الموقف المخيف إما في الخيال أو الواقع بصورة تدريجية حتى يتم للمريض اعتياد القلق الناتج عنه والتعايش معه، وقد يتطلب العلاج ما بين عشرة واثنتي عشرة جلسة، وقد يأخذ العلاج صورة مكثفة تدفع الانسان الخائف إلى التعرض بصورة سريعة مباشرة ومكثفة لما يخاف منه مثل دفع الانسان الذي يعاني من الخوف من قيادة السيارات إلى قيادة سيارة في ظروف صعبة مثل فترة ازدحام المرور والهدف من هذه الجرعة المكثفة من الخوف هو إغراق المريض في خوفه فإذا ما تحمل هذا النوع من المواجهة الصعبة استطاع بعد ذلك مواجهة مخاوف في الظروف العادية وبالرغم من أن هذه الطريقة ناجحة لحد كبير إلا أن فيها من الخطورة ما يجعل معظم المعالجين يفضلون استخدام الأسلوب التدريجي في معالجة المخاوف. ومن الوسائل العلاجية الأخرى التي تستخدم في علاج المخاوف الاجتماعية هو تنمية الشعور بالثقة في النفس وتعلم المهارات الاجتماعية والذي يتم في غالب الأمر في محتوى جماعي يتعلم الفرد من خلاله كيفية التعامل مع الآخرين والوقوف على أسباب مخاوفه
أنت تقرأ
مخاوف نسائية
ChickLitكتاب رائع وفيه استفاده رائعه الكم اتمنى تقرأو وتستفادون عن بعض مخاوف النسائية