21

441 13 1
                                    

والانسان القلق في حاجة دائمة للاطمئنان ويبحث عنه في كل انسان يقابله ويتحدث معه ولكن كثيراً ما تؤدي محاولات الآخرين للتخفيف من قلقه إلى نتيجة عكسية وهي تثبيت المخاوف ومن المعروف أن الشخص الذي يخاف من احتمال الإصابة بمرض ما لا يطمئن كثيراً من كثرة الفحوصات أو الزيادة المتكررة للأطباء والتي على العكس قد تؤكد الخوف وتساعد على استمرار القلق.  العلاج السلوكي:   تتصدر العلاجات السلوكية قائمة العلاجات التي تستخدم في التحكم في القلق الناشئ عن مخاوف حقيقية وهذا النوع من العلاج مبني على النظرية التعليمية في السلوك والتي تعتبر هذه المخاوف نوعاً من السلوكيات غير الصحيحة والتي نشأت في الانسان نتيجة أسلوب تربوي خاطئ ويهدف العلاج بهذا إلى تطبيع هذا السلوك.  والتعرض للمخاوف ومواجهة القلق الناتج عنها هو محور هذا العلاج والهدف منه هو ترويض الانسان لقلقه والنجاح في تطويعه لصالحه، وقبل البدء في مواجهة مصدر الخوف يحاول المعالج مساعدة المريض على التحكم في عضلات الجسم وتمرينها على الاسترخاء

مخاوف نسائيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن