قناع الحب الزائف (قصة فتاة مسلمة)

أخيرا سيصبح ملكي

ساجدة p.o.v

" سأتخلى عنه، و لكن بشرط " قالت لي منال.

- ما هو شرطك؟ سالتها.

- أن تقولي لكرم عن الرهان، لكن ليس الآن، في ليلة زفافكما، فانتما ستتزوجان اليس كذلك؟.  سالتني بسخرية.

- بالطبع سنتزوج بعد طلاقكما، لن أقبل ان اعيش معه في الحرام. أجبتها.

- هذا هو شرطي حتى أتطلق منه، هل انت موافقة؟.

- لكننا اتفقنا على أنه لن يعلم أي أحد بالرهان. أخبرتها.

- و لقد غيرت رأيي، هذا هو شرطي، إما أن تقبلي و تحصلي عليه، و إما أن ترفضي و تنسيه. أخبرتني.

- حسنا، أنا موافقة، كنت سأخبره كل شيء على أية حال، ليس لدي مشكلة، سأخبره.

بمجرد ان قلت هذه الكلمات تنهدت تنهيدة حزن و ألم، يبدوا أنها ضنت بانه ان اخبرتني بشرطها سارفض.

- سأطلب الطلاق اليوم، لكن لا تنسي ان تفي بوعدك.

قالت لي و اغلقت فورا بدون ان تسمع ردي.

- ها، ماذا قالت؟ سالتني فتون.

- لديها شرط. أجبتها.

- و ما هو؟. سالت رنين.

- يجب علي ان اخبر كرم عن الشرط. أجبت.

- و هل ستفعلين ذلك؟. سالت رنين مجددا.

- أجل، كنت ساخبره على اية حال بعد الزواج، لكنها شرطت ان اخبره ليلة الزفاف تحديدا. قلت لهما.

- يبدوا أنها تريد ان تفسد عليك أفضل ليلة في حياتك. قالت فتون.

- يبدوا ذلك، لكنه يحبني و سيتفهم ما فعلته. أجبتها.

بعد ان تغدينا و تكلمنا لبعض الوقت، ذهبت كل منا الى منزلها، طوال الوقت كنت افكر بما يحصل مع كرم الآن، هل طلبت الطلاق ام لم تفعل، كاد الفضول يقتلني.

كرم p.o.v.

بعد ان عدت الى المنزل، وجدت منال قد حزمت امتعتها، و كانت تنتظرني في غرفة الضيوف.

- ما الذي يحدث؟، لما امتعتك امام باب المنزل؟. سالتها.

-اريد الطلاق. اجابت بكل بساطة.

- ماذا؟!!. سالت متفاجئا.

في الحقيقة لقد اعجبني ما قالته، هكذا ساستطيع ان اتزوج من ساج.

- اريد الطلاق، الم تسمع ما قلت؟، اريدك ان تطلقني في الحال. قالت منال.

- حسنا، سأوصلك الى بيت اهلك، و سابعث المحامي مع اوراق الطلاق حتى توقعيها غدا، فلقد تاخر الوقت الان.

قلت لها و الفرحة لا تسعني، اخيرا ساتخلص منها، اخيرا ساتزوج من احبها قلبي.

- هكذا اذا، هكذا بكل بساطة ستنهي ما كان بيننا، عشرة كل هذه السنين، الم تتالم و لو قليلا و انت تقولها؟. سالتني و دموعها تسيل على خدها.