الفصل 4

657 13 1
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ياااااا إلهي ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ يسمي ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻜﻴﻨﻎ ﻳﺤﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ في نظركم ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻘﺎ ﻣﻠﻚ ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ياااااا إلهي ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ يسمي ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻜﻴﻨﻎ ﻳﺤﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ في نظركم ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻘﺎ ﻣﻠﻚ ؟.. ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ كذلك ﻓﻤﻠﻚ ﻣﺎﺫﺍ ؟.. يعني أنه هناك سرا وراء هذا الإسم الغريب دعكم منه سنتعرف عليه فيما بعد و الأن لنحط رحالنا بالمزرعة عند رأفت الذي أمسك ليث نازلا من السلالم يتربص كالمجرمين فلمعت في باله فكرة لإيقافه بفزع لنرى ماسيحصل ^^

رأفت : " بصوت زلزالي و وقفة كالشرطي " توقف مكانك أنت رهن الإعتقال بموجب القانون الدولي رقم 19 الذي ينص على تهجيرك خارج أرض الوطن بتهمة المتاجرة بالمخدرات النووية أيها السارق المتنكر بزي ليوووث ..
ليث : " توقف مكانه مرعوبا و يبتلع ريقه ، هذا الرأفت كاد أن يسكت قلبه التف إليه بجدعه و علامات الرعب مصورة على ملامحه المنعقدة " هوووف لقد أرعبتني يا رأفت كفاك تهريجا منذ الصباح مزاجك منشرح عشرة على ألف ما شاء الله ..
رأفت : " اقترب منه بنظرة مكر و لعب بلسناه بين ثنايا فمه " إن لم تخني ذاكرتي و صحة نظري فلقد خرجت قبل مدة لذهاب إلى زياد لكني أتفاجأ بك لازلت هنا أخبرني أين كنت ؟.. و ماذا كنت تفعل في الأعلى ؟ ..
ليث : " يبحث عن حجة ما و يقلب عينيه هربا من نظرات رأفت المسيطرة " ما بك انهلت علي بكومة من الأسئلة كأني بمخفر الشرطة حقا ارحمني يا أخي لقد ..أ لقد كنت في الأعلى .. همم .. يعني تتتت ..
رأفت : " عقد حاجبيه و كرز يديه عند صدره بنظرة غريبة " كنت تطمأن على الفتاة أليس كذلك ؟..
ليث : " أمسكه من ذراعه و إتجه به صوب البهو " أجل لقد ذهبت لأطمأن عليها و أنت ما شأنك لا تحشر أنفك في كل شيء ..
رأفت : " جلس براحة على الأريكة يمسح خصلات شعره بحيرة " يا صاح لقدت أصبحت هاته الفتاة شغلك الشاغل و من أولوياتك المهمة ألم ترى أنها أخدت حيزا كبيرا يعني حبذا لو ترعى نفسك بنفس الكيفية أو ارعاني أنا ستأخد أجرا مضاعفا فأنا عبد ضعيف ..
ليث : " أنت محق إنها أهم شيء " من واجبي الإهتمام بها لأنها مريضة أما أنت فيلزمك مشفى المجانين سيليق بفخامة حضرتك يا مبجل أما مزرعتي المتواضعة لن تليق بك يا سليل آل بنمسعود .
رأفت : " هز كتفيه بغرور " له له يا صاح بل إنه يليق يليق بي لن أحضى بنفس الطعام الشهي هناك فأكلهم مقزز و تعلم أني أكوووووووول أبو بطن منتفخ يا عالم يا ناس ..
ليث : " مسح على جبينه بفشل " هوووف دماغي أصبح يتزلزل عند ذكرك موضوع الأكل حتى شهيتي تنقطع بسببك و معدتي تنقلب رأسا على عقب كأني سأتقيأ غير الموضوع من فضلك ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " يتثاءب بفشل " حسنا إذن لنتكلم عن الفتاة الصامتة يجب علينا تبليغ الشرطة ‏.
ﻟﻴﺚ ‏: " ضغط على رأسه بين يديه كأنه يحاول أن يهدأ الصداع الذي يحس به " أزل الفكرة من رأسك لا يمكن أن نبلغهم أبدا .
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " ﺑﺨﻮﻑ يعتري قلبه " ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ سنكون نحن ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ من المؤكد أن خلفها مشاكل جمة الله وحده يعلم بها من الضروري أن نبلغهم كي لا نتورط ﻓﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ .
ﻟﻴﺚ ‏: " تشنجت أعصابه من قول رأفت فثار في وجه كالبركان المندفع " رأفت اسمعني لا يمكن أن نبلغهم على الأقل حتى تتحسن حالتها الصحية فهي ترفض الحديث مع أي كان فما بالك بالشرطة و كفاك اهتزازا ﺃﻧﺎ المسؤول الوحيد عنها سأتحمل كل العبء .
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " يحاول أن يهدأه " اهدأ ما بك يا صاحبي أنا لم أقصد بأن ألقي كل المسؤولية على كتفيك تعلم أني سأساندك إلى آخر المطا لكن من الأحسن أن تكون الأمور ﻭﺍﺿﺤﺔ قانونيا كي لا نتورط .
ﻟﻴﺚ ‏: " ينفث رياحا نارية من أنفه و أذنيه زفر بعمق " ﺃﻭﻭﻑ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ إذا أخدنها إلى مركز ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ لم تتكلم ماذا سيقع ؟..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " ﺑﺒﻼﺩﺓ ‏" سيعرضونها على طبيب نفسي .
ﻟﻴﺚ : "‏ ﺻﻔﻖ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍﺀ عاقدا حاجبيه ‏" ﺑﺮﺍﻓﻮ ﺑﺮﺍﻓﻮ أحسنت و من بعدها سيأخدونها إلى مشفى المجانين أيها الأخرق لقد أحضرنا ﺯﻳﺎﺩ و لم ينفع الأمر أشك ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺫﻛﺎﺋﻚ ﻭ كيف حصلت على شهادتك المهنية هل حصلت عليها عبر الوسيطة ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ مثلا ؟..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " فتح عينيه عاقدا حواجبه و مط شفتيه بتعب " ﻋﻴﺐ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺗﺸﻜﻚ فيا ﻭ ﻓﻲ ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻣﻬﻢ أتركك مني و لنعد إلى حل مشكلتنا إن بلغنا الشرطة سيتركوها تحت رعايتنا .
ﻟﻴﺚ ‏: " ضرب على حافة الأريكة بقوة و أردف بإستهزاء " ﻻ ﻻ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻲ ﻣﺪﻯ ﻏﺒﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻭ بينت ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﻱ ﺻﻔﺔ سيتركونها تحت ﻭﺻﺎﻳﺘﻨﺎ لسنا ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ أﻭ حتى أصدقائها .
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " استرخى على حافة الأريكة بتعب و ذبذبات النوم تلف حول رأسه "  لكنها راشدة يمكن أن تتخد قراراتها بنفسها .
ﻟﻴﺚ ‏: " ﺗﻨﻬﺪ بعمق ليفرج عن تأوهاته " رغم أنها راشدة لكنها مريضة يا رأفت اصحى معي و حضر عقلك هووف أنا مختل عقليا لأني أحادثك الآن و أنت في سكرات النوم ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " مخدر كليا فالنوم شرع في التسرب إلى دمه و خلاياه " ﺗﺘﺖ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻹﺷﺘﻐﺎﻝ هووف أريد النوم ..
ﻟﻴﺚ ‏: " ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ من أمره " ‏و أنا مثلك أيضا لا أستطيع ايجاد أي حل .
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " ﺑﺈﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ‏" و هل ستظل هنا ؟..
ﻟﻴﺚ ‏: " ابتسم بفرح ملتهب داخله " أجل ستبقى ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ بعدها سنبلغ الشرطة ليبحثوا عن ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ و إلى حين ايجاد عائلتها ستظل كذلك برفقتي .
ﺭﺃﻓﺖ : " ﺑﺘﻮﺟﺲ ‏" و إن لم تسترجع ذاكرتها ؟..
ﻟﻴﺚ : " أغمض عينيه و الإبتسامة تتراقص على شفتيه " ستظل معي ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " قاطعه بحدة " أنت ﻣﺠﻨﻮﻥ من المؤكد أنها تملك ﻋﺎﺋﻠﺔ تبحث عنها لما تريد اخفاءها لهاته الدرجة ؟...
ﻟﻴﺚ ‏: " لأفهم أنا أولا لماذا أريد إخفاءها فقط ما أعلمه أنها ستظل معي " أنت لم تستوعب حرفا من كلامي لقد قلت سنبلغ الشرطة فيما بعد يعني مسألة وقت فقط ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " ﺑﺈﻣﺘﻌﺎﺽ ‏" و إن ظلت فاقدة ذاكرتها للأبد ماذا ستفعل حينها ؟ ..
ﻟﻴﺚ ‏: " ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ‏" ﺗﻔﺄﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ لما التشاؤم لنبدأ العلاج أولا و بعدها ﻟﻜﻞ حادث حديث .
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " استلقى على الأريكة يفتح عينيه بصعوبة ليظل مستيقظا " ها أبشر ﺗﻔﺎﺅﻟﻚ إلى أين سيوصلنا ؟..
ﻟﻴﺚ ‏: " ﻭﻗﻒ ﺑﻌﺰﻡ ‏"  حسنا سأذهب للمشفى الآن أخبرني أين يقع مكتب ﺯﻳﺎﺩ ؟..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " في صراع أزلي مع النوم يتمتم ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﻬﻤﺔ و عيناه ناعستان ‏" ﺃ ستذهب إلى المشفى ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺘﺖ ﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭﺓ ﺃ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺗﺖ ﺑﺎ ﻫﻤﻤﻢ ..
ﻟﻴﺚ ‏: " ﻇﻞ مكانه يبتسم ﻋﻠﻰ صديقه الأهبل " ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ السيد يتكلم أثناء نومه " ‏انحنى قرفصاء له ليوقظه "  ﺭﺃﻓﺖ هييه ﺭﺃﻓﺖ استيقظ من أحلام اليقظة و اصعد لغرفتك كي تنام هييهوو أيها الرأفت الأهبل استيقظ هووف يا إلهي سيلزمني شيء ما لإيقاظك ما هو هاه وجدتها ..
ﺭﺃﻓﺖ : " يتمثم كالأبله "‏ ﺃ غرفتي .. غرفتك .. ﺗﺖ غرفتها ﻻ غرفته غرفتنا غرفتهم .. همم أنا أهبل .. هو أهبل هي هبلاء ...
ﻟﻴﺚ ‏: " أخد ﻛﺄﺱ ﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ و أنزل بعض القطرات على وجهه " أيها ‏ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ استيقظ من تراهاتك من المؤكد أنه أصابك فيروس وبائي اسمه الجنون الأهبل ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " قام مفزوعا من مكانه يمسح على وجهه " ﺃ ماذا هناك ؟ .. ماذا وقع ؟ .. أين نحن ؟.. ماذا تقصد بالجنون الأهبل ؟ ..
ﻟﻴﺚ ‏: " ﺗﻨﻬﺪ ‏بحنق و رفع يده إلى السماء مستنجدا " يا إلهي أي ذنب اقترفت حتى نلت صديقا مثله صبرا يا الله لم يسمع شيئا من كلامي غير الجنون الأهبل الذي ضربه ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏ : " يمسح على وجهه ﺑﺒﻼﺩﺓ فاتحا عينا و غالقا الأخرى حتى أنه يتثاءب أيضا بطريقة مضحكة حقا إنه كالمهرج " بل عليك أن تحمد الله صباحا ظهرا مساءا و ليلا على هكذا صديق يا صاح لقد قبلت بك رغم عيوبك الدفينة التي لا يعلمها سواي هيا أدعو الله ليكثر من أمثالي رغم أني حالة استتنائية و ناذرة لن تتوفر نسخ عني ..
ﻟﻴﺚ ‏: " يضحك على منظره المزري " من يريد أن ينسى غما عليه أن يكلمك سينسى حتى اسمه هيا اذهب لتكمل نومك أيها الحالة الناذرة نحن جننا منك فما بالك بنسخ مطابقة لك ستغزو الكرة الأرضية وحدك ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " يلحق به بتثاقل " أبي ليوووث انتظر حتى أخبرك أين يقع مكتب زياد لقد سمعت سؤالك رغم أني كنت أهدي قبل النوم هممم أحقا سأغزو الفضاء ؟..
ﻟﻴﺚ ‏: " مسح على جبينه و يسرع بخطواته كمن يهرب من شيء ما " ارحمني أرجوك من المؤكد أنك ستخطأ في الوصف بحالتك النائمة هاته بدل أن أذهب لزياد سأخرج في ﻣﻮﺻﻴﺒﺔ كارثية سأتكلف بالأمر لوحدي أنت نم فقط أيها الفيروس الوبائي الناذر ..
ﺭﺃﻓﺖ ‏: " لمح طيفه يتلاشى ﻣﻊ الباب فصعد السلالم بتعب و مخدر النوم أخد مفعوله حتى أنه يتكلم بغباء " لقد ذهب ليوث ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ الوبائيون ﻻ ﺃﻧﺎ ماذا أقول ﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭﺓ يااااا إلهي أصبحت أخرف و أقول التراهات لهذا كان ليث يضحك علي يا ويلي هل هناك فيروس بهذا النوع ؟ .. همم ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﻘﺮﻱ أنظروا بأنفسكم ‏" يمسح على عينيه ﺑﻔﺸﻞ و عضلاته مرتخية ‏" ﺗﺖ ﻣﻦ الأحسن أن أسكت قبل أن أقول كوارث جوية أخرى من المؤكد أنهم ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺍﻷﻭﻛﺴﻴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ اﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺃﻭﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻊ انخفاض ﻣﻬﻮﻝ ﻟﻠﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ على مستوى ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ‏" ﻭﺻﻞ لغرفته نازعا سترته ليلقي بها أرضا حتى حداءه ألقاه جانبا و رمى بجسمه الواهن على السرير و شفتاه تتمتمان " ﺇﻥ ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺮﺍ ﺃﺻﺒﺢ منتشرا ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ ﺗﺖ ﻻ القارة الأورنيبوتونية ﺃ ﻣﺎ ﻫﻤﻢ ..

عيون تائهة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن