التفتت اليه و هي بين ذراعيه مطوقة، محمية فابتسم لها ابتسامة عذبة، و برقت عيناه مجددا بخطر ، يا الهي!!!!! شعرت بنفس التوتر مجددا. !!
فبادلته الابتسامة و سرعان ما أعادت تركيزها على صدره و هما يتمايلان برقة يمينا و يسارا .
اكتشفت انها لا تستطيع النظر طويلًا في عينيه لأنه قد يكتشف نيران التوتر التي تستعر بداخلها فهي تبدو في وضع لا يحسد عليه بما فيه الكفاية .
و في حين الموسيقى كانت تزداد حرارة احست بارتجافة خفيفة فاستغربت انه يشتد في عناقه شيئاً فشيئاً ليقربها منه اكثر، حتى انها اضطرت لتضع يديها على كتفيه تلقائيًا لتبقي بعض المسافة بينهما عليها ان تتنفس و الا اختنقت!
فهي لم تقترب من رجل ابداً، كما هي قريبة منه الآن!
لماذا لا يفهم ذلك!حتى الرجل الذي احبته سابقا، كانت تضع بينهما مسافة الاحترام والتقدير. الا ان الامر كان يشعل نيران الغضب فيه احياناً.
و اخذت يديه القويتين تتجولان على ظهرها برقة لتشعر بنفس الجو الرومنسي الهادئ و السكينة التي يشعر بها بقربها.
الهدوء و نَفَسها الرقيق الانثوي التي يرتطم كالحرير بعنقه و رائحة الطفولة و البراءة التي تداعب حواسه ليعطي كل ما لديه من رقته الرجولية المثيرة.جعلته يعيش في عالم آخر، يشبه جنة عدن لحد ما.
لقد قرر اخيرا ان ينير عالمها بكل ما يملك من طاقة.
بدأت القشعريرة ترسم طريقها جيدا في تقوسات ظهرها إثر لمساته الحانية ، و بدأ ناقوس الخطر يدق لما شعرت بأنفاسه تقترب اكثر ...........
حتى ان شعرها لا مس ذقنه الغير محلوق منذ يومين الذي زاده وسامة و وقارا مع بذلته السوداء.
و في لحظة خاطفة، سرت فيها حرارة شفتيه اللتان طبعتا قبلة رقيقة على مستوى اسفل فكها اليمين.
اغمضت عينيها بألم و تزعزت مشاعرها التي صارت تتضارع بينها بحدة مجدداً ما بين الخوف ، القلق ، الارتباك، التلذذ و كذلك فقدان الثقة بالنفس و بالغير و غيرها من احاسيس.
تلذذ. !!!!!!!!!!!
حسنا قبلته كانت لذيذة بحق ! انعم من الحرير! دافئة!جعلها تشعر بالجنة بين يديه لفترة !
لكن ليست بالمدة الطويلة! حينها صاحت ذاكرتها بقوة:
* قد يكون كاذبا لعوبا تماماً كفارس احلامها
القديم !!!!! *فبعد كل شيءٍ حصل معها لم تعد تستطيع الثقة برجل لتأتمنه على نفسها و حياتها او على مشاعرها . !!
فليس من السهل، على اي امرأة ان تتحمل تكاليف المزيد من العذاب على حساب رجل آخر، بينما جرحها مازال جديداً.

أنت تقرأ
أنـا و زوجـتـِي 💕
RomanceStory by : hontee5 هكذا كانت بداية جنونه بوردة ذهبية أنبتتها الرمال وسط الصحاري.. لم تجد من يرويها بعد عطش السنين .. اندفع نحو فتاةٍ تفتن الرجال.. اختيرت له عروساً شن عليها الحرب في قلبه .. فتفننت في مداعبة أوتاره بلحن صوتها.. لم يتدارك نفسه إلا ع...