مرحبا جميعا. 👋
لقد قررت جعل هذا البارت استثنائياً لاروي عطش عشاق روايتي...
استمتعوا. 👌
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عناقه ذلك كان حميما ليدق ناقوس الخطر، و جيد انه دق، قبل ان يحصل ما لا يكون في الحسبان ً، سنة واحدة عليها ان تعيشها بسلام مزيف، قبل ان تمحي كل شيءٍ من حياتها قبل و بعد ان دخلت حياته .
لكن هل ستمر هذه السنة الكاملة من الزواج على خير كما هو مخطط لها ؟!
لم تعد، تتحمل التعايش مع شعور الخطر الذي يسكنها، خوف من ان يقترب رجل منها، هلع من ان يتكسر قلبها مجددا، او من ان تكون وضعت ثقتها في غير محلها. كل هذا الرعب النفسي يؤرقها ليلا.
و فجأة قاطع شرودها صوت تكسر الزجاج ........
التفتت لتنظر لباب غرفتها الموصد (كان قد جهز لها غرفتها الخاصة ) .
و شعرت بالهلع من الاصوات خارجاً ، بقيت عيونها مثبتة على ذلك الباب كما لو كان الشيء الوحيد الذي يحميها من الثورة القائمة خارجه.
بقي الصوت قائماً يرسل امواجه لتصطدم بطبلة اذنها لكنه توقف فجأة، شهقت بصمت عندما لاحظت ذلك، ذلك الصوت الطنان لتكسر الزجاج توقف اخيراً !.
جرت قدميها بصعوبة بالغة لتبلغ عتبة ذلك الباب
- المطلي باللون الابيض - الذي كانت تحتمي خلفه،
وضعت يدها بتوتر على المقبض و ادارتها ببطء كي لا يسمع صوتها.خطت خطواتها الأولى بتوتر شديد، علت الحرارة جسدها، ماذا يحدث بحق الجحيم؟! لم فعل ذلك بحق السماء ؟ ما الذي يدعوا لكل هذه الحرب؟!
نزلت الدرجات بحذر شديد تلتفت يميناً وشمالاً لتتأكد من عدم وجود احد و بالفعل، لم تجد احد فقط الصمت القاتل يسيطر على المكان .
كل ما وجدته هو زجاج مكسور متناثر في كل مكان، لكنها تجاهلت الامر و
تنهدت براحة بعدما تأكدت من خلو غرفة المعيشة و المطبخ و حتى.... غرفة كمال !اذن لقد خرج! استنتجت ذلك من الصمت الذي، يلف المنزل بغموض مخيف.
" حسنا الوقت ليل الآن، و لقد عشت نهاراً مرعباً، اعتقد انني استحق نيل قسط من الراحة، على الأقل لن ارى وجه ذلك الرجل! "
هذا ما قالته لنفسها أطفأت جميع الانوار في الطابق السفلي الا ذلك الخاص بغرفة المعيشة، كي لا يتعثر عند عودته !
هههههه، ابتسمت لفكرة ان يتعثر في الظلام الحالك، كان ليكون موقفاً مضحكاً للغاية بالنسبة لها اليس كذلك؟......
على اي حال، استلقت على سريرها بتعب و ما هي الا دقائق فقط حتى استسلمت للنوم.
يسعها الآن ان تريح دماغها من التفكير في حل لايقاف سيطرة كمال عليها، فمزاجه غريب يمكنه ان يتغير بين لحظة و اخرى! يجعلها عاجزة تماماً عن تخمين ما يفكر به. او ما سيفعله لاحقاً.
أنت تقرأ
أنـا و زوجـتـِي 💕
Lãng mạnStory by : hontee5 هكذا كانت بداية جنونه بوردة ذهبية أنبتتها الرمال وسط الصحاري.. لم تجد من يرويها بعد عطش السنين .. اندفع نحو فتاةٍ تفتن الرجال.. اختيرت له عروساً شن عليها الحرب في قلبه .. فتفننت في مداعبة أوتاره بلحن صوتها.. لم يتدارك نفسه إلا ع...