تنهدت لينا باستسلام و أسى :
" اقسم ان لا علم لي عما يدور بخلدي يا إناس، اشعر بالضياع ، سواء احببته ام لا... مازلت اجهل حقيقة مشاعري نحوه ....
كلما انا متأكدة منه هو انني اعتاد عليه امامي في كل لحظة، و اشتاق له كل ثانية...
اتشوق لرؤيته و ..... أخاف خسارته بعد الطلاق كثيراً هذا اكثر شيء يكسرني "...... ........... ....
بعد اتصال مشوق اجاب عليه كمال بسرعة فائقة وهو ينتفض .. .
وجد نفسه يستفيق من غيبوبته القاتلة ... بسعادة بالغة نسجت ثغره بابتسامة مشرقة غيرت محياه ، دبت فيه انفاس الحرية اخيراً خرج من سجن اليأس الذي تملكه ... عادت المياه لمجاريها و الالوان لحياتها ...
اتجه بخطواته الملتهبة نحو لغرفة التي تمكث به زوجته ...
دخل لغرفتها لاهثا ، فتمكنت من ان تصل اليها اشواقه ...
و ما إن رأته حتى أحست بالسعادة تبعث على قلبها مجدداً .....
لم يصدق عينيه عندما رآها تبتسم له بعذوبة ،
تلك البراءة في عينيها الجميلتين ،بربكم كيف لا يذوب هكذا !!!اوه ً، لقد اشتاق لها كثيرا، و غلف الخوف قلبه قبل دقائق فقط! و الحمد لله ان نبضه عاد اليه من جديد بعد طول انتظار ...
ها هي الحياة تعود لتلتقط انفاسها.
و هاهي ذي زوجته بصحة و عافية، محمرة الخدين.
حمدَ الله كثيرا في سره و اغرورقت عيناه بالفرحة.
يكاد قلبه يطير من قفص صدره ليستقر بين يديها الناعمتين.اتجه لها مسرعا. ...
و لم يشعر بنفسه سوى عندما وضع شفتيه على خاصتها في قبلة رقيقة ، محمومة بالشوق ، ملتهبة بالمشاعر.
و المصيبة انها لم تمانع بل استجابت له بنفس اللهفة.
و كان ان سحب نفسه من الغرق بأنفاسها بصعوبة بالغة.حقيقةً. كان كلاهما يغرق في انفاس الآخر ، و كأنهما يتنفسان هواء بعضهما...
" كمال اشتقت لك! "
كان هذا كل ما خرج من ثغرها بوهن . و شوق لامع في خضراوتيها.
فكر في نفسه.
هل تشتاق لرجل تسبب في جلوسها على هذا السرير... !!!شعر بغباء فعلته تلك غيرته القاتلة اعمته عن كل شيءٍ حتى عنها هي كشخص و كفتاة ، حتى وقعت الواقعة المؤلمة التي كاًدت تودي بهما للهلاك سويا.
غصة حارقة قرصت حلقه كالموت ! لم ترحمه !
جعلت كل الشوق في عينيه يتلاشى ...
يتحول الى حمم بركانية من حزن و ألم عميق.
و عندما لاحظت لينا تغير ملامحه امسكت وجهه بين يديها، و قالت بقلق فظيع زاد من ضعفها :
أنت تقرأ
أنـا و زوجـتـِي 💕
Любовные романыStory by : hontee5 هكذا كانت بداية جنونه بوردة ذهبية أنبتتها الرمال وسط الصحاري.. لم تجد من يرويها بعد عطش السنين .. اندفع نحو فتاةٍ تفتن الرجال.. اختيرت له عروساً شن عليها الحرب في قلبه .. فتفننت في مداعبة أوتاره بلحن صوتها.. لم يتدارك نفسه إلا ع...