لكنها شهقت عندما فكرت : " لااااا يمكن! مستحيل!! لا بد من انه حملني الى هنا! "
و..... " لم اكن ارتدي هذه الملابس بالامس! "
"ما الذي يحدث بحق الله!! "
اصطبغ وجهها باللون الاحمر، عندما فكرت انه قد رآها ، او حتى لمس بشرتها الناصعة عند تغيير ملابسها.
يااااااااااا الهييييييي.
ما هذه المصيبة!
قالتها بصوت خافت،، متقطع و مرتجف.
ًًًًًًًًً.........
اخرجت نفسهاًًًًًًًًًًًً ِبنفَس مثقل بالهموم من تحت الفراء الخفيف الناعم الذي كان قد غطاها به الليلة الماضية ، لتلامس قدميها الارض وتقف ببطء .
كانت ما تزال تحس بجسدها منهكا، لكن الغضب تجمع في قلبها على شكل خفقات مجنونة يلغي كل فرضية للتعقل الآن ، ستدافع عن حقها و عن جسدها .
فـكان ان خرجت بسرعة من الغرفة . غرفة زوجها.نزلت الادراج بخفة كبيرة ، رغم ان الشلل اصابها من هلع ما فكرت فيه...
هل يمكن! لقد لمسها بيديه !.... ،يا للهول ! كيف ستقابله الآن ؟
كيف ستجرؤ على رؤية وجهه !
قد يعتقد انها اعجبت بذلك !.
او انها فعلت عمدا. من يدري !
يمكنه ان يعلق على ضعفها بقدر كبير من السخرية! وهذا ما تخشاه!!!توقفت خطواتها عند مدخل المطبخ ، و نظرت له بغضب جامح ،و وجدته يحضر الطعام، اقتربت منه فاستدار عندما سمع خطواتها.
لم تستطع تعنيفه عندما قطعت ابتسامته الهادئة تفكيرها ، فابتلعت ريقها و قالت بغضب طفيف :
" هل انت من غير ملابسي؟ "
اختفت ابتسامته خلف البرود الذي غلفه فجأة، فهو لم ينم الليل كله الا نصف ساعة من بزوغ الفجر
و رفع حاجبه باستنكار
فقال لها مستفزا :
"و من غيري يفعل؟ دعيني اتذكر انك كنت ضعيفة جداً، ولكنك لم تستطيعي المقاومة! مسكينة يا لينا، لقد رأيتُ ذلك كله ، و لم تستطيعي منعي "
قطبت جبينها و اغلقت عينيها بألم،هاهي مخاوفها تتحقق! تلك السخرية المميتة تكاد تخنقها.
لقد عصفت بها الايام عاصفة قوية، و ها هو الشخص الذي تكرهه من قلبها يسخر بشدة من الموقف! و يفكك كبريائها بسخريته الغير محتملة ليجعل منها غبارا يسهل نفثه ليتبخر .
رفعت يدها في وجهه لتصفعه و لكنه امسكها بحركة سريعة ، فقالت بحدة و الالم يلسع عينيها بشدة :
"لم اطلب منك الاعتناء بي او تغيير ملابسي! كيف تجرؤ على اهانتي ايها الغبي!؟ لقد كنت ضعيفة و مغمى علي و الله اعلم! و انت استغللت الموقف احسن استغلال فقط لتمتع ناظريك؟! ، اخبرني كم كانت مقدار متعتك؟ "
أنت تقرأ
أنـا و زوجـتـِي 💕
RomanceStory by : hontee5 هكذا كانت بداية جنونه بوردة ذهبية أنبتتها الرمال وسط الصحاري.. لم تجد من يرويها بعد عطش السنين .. اندفع نحو فتاةٍ تفتن الرجال.. اختيرت له عروساً شن عليها الحرب في قلبه .. فتفننت في مداعبة أوتاره بلحن صوتها.. لم يتدارك نفسه إلا ع...