اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'تابع ماضي بيكهيون وبيكهي'
-
" اينَ كنتِ طوال الاسبوع؟ لقد إختفيتِ فجأة دون أي خبر.. ظننتُ أن مكروهاً قد أصابك"
هو ولأول مرةٍ ينظرُ لأرجاء شقتها ,هي كانت ذات مساحة صغيرة فقط بغض النظر عن اغراضها الكثيرة.
" كنتُ في اجازة , احتجتُ لذلك ...كنتُ متعبة"
بيكهي نظرت في المرآة لترتب خصلات شعرها الامامية واحدة تلي الاخرى تحاول بجد حتى لا تلتقي عيناها بشبيهها , فيكشفَ عن ما خبأتهُ من سرٍ بين جدران قلبها
" لقد قلقتُ للغاية ، انا وجينا وبعض الطلاب حاولنا رفع بلاغ عن اختفائك.. لكن الامر لم يسري جيداً لأن-.."
"أكانت متطلبات رفع بلاغ كثيرة ؟"
هي قاطعتهُ بابتسامة صغيرة شُكلت بين شفتيها
"ا-..اوه "
" انا هنا الان لذا لا داعي للقلق بيكهيوني.."
"ا-.. أجل....... "
بيكهيوني، اسمهُ مع ياء تملكها. ذاتهُ اصرت على انه اجمل شيء سمعهُ طوال حياته هو كان يستطيع ان يسمع صدى صوتها في كل مكان تضج بصخابة في داخلهِ تزامن دقات قلبه.
بيكهيون نظر لها.. يشعر بالحزن بسبب شعرها ,هي الان بدت وكأنها هو تماماً.
بيكهي استطاعت الشعور بتضايقهِ حين جلست بجانبهِ على الاريكة، قبل أن تردف...
" بيكهيوني, هل ما زلت تحبني؟ "
آلا زال؟ السؤال الذي لم يكن لبيكهيون سوى اجابة واحدة
