كابوس لن ينتهي

211 25 9
                                    

إنطلقت تلك الصرخة عالياً

فنهض لورنزو سريعاً

و اتجه للباب

و وضع إذنهُ عليه

و أرهف سمعه

ذلك الصوت قادمٌ من الممر

همس لورنزو لنفسه :

¤ جين هل أنتِ بخير ؟ ¤

لم يستطع منع نفسه من الإلتفات لذلك الكيس الذي يحتوي على الرأسين

و هو يرتجف لمجردِ فكرةِ أنها قد تكون هناك

و فجأة دوت تلك الصرخة المُرعبة

شعر لورنزو بأنها قريبة

و لكن لم يستطع تحديد مكانها

حاول فتح الباب لكنهُ كان مُغلقاً

ثم إنطفأ ضوء كشافه

فقال في ضيق و هو يضربهُ بيدهِ الأخرى :

¤ ليس الأن ¤

لكن لا فائدة

وضعهُ في جيبه و اقترب من الباب

كانت هناك ضوضاء شعر أنها من مكانٍ بعيد

أنصت في محاولةٍ لسماعِ ما يحدث

و فجأة إشتعل الضوء

أو بالأصح

تسلط الضوء على وجهِ لورنزو

و كان قادماًمن تلك الغرفة التي دخل منها للشقة

و عند الباب وقف شخصٌ يرتدي سُترةً بغطاءِ رأس

و هو يوجه ضوء كشافهِ على وجهِ لورنزو

فقال في حذر :

¤ يا رِفاق ، يبدو أن لدينا ضيفاً هنا ¤

و من خلفه برز شخصانِ أخران

أحدهما أسمر اللون و الأخر يبدو أسيوياً

يرتديانِ نفس الملابس تقريباً

و كأنهم عِصابة

فقال الأسيوي جاك و هو يلوح بضوءِ كشافه في وجهِ لورنزو :

¤ من هذا يا ميل و ماذا يفعلُ هنا ؟ ¤

أجاب ميل و هو يُخرجُ سكيناً من داخلِ سُترته:

¤ لا يهم فالنتيجة واحدة في النهاية ¤

فهم لورنزو ما يحدث فوقف في إستعداد و سأل :

¤ هل أنتم من قتل هؤلاء ؟ ¤

فضحك الثلاثة و قال مايكل صاحب البشرة السمراء :

¤ هل ستسلمنا للشرطة ؟ ¤

قاطعهُ لورنزو قائلاً :

¤ أنا أبحثُ عن زوجتي ، إن كانت ... ¤

سهرة مع الموت ج1 ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن