إستيقظ أليكس ذلك الفتى الصغير
الذي يبلغ من العمر تسع سنوات
مع صوتِ الإرتطام المُرعب
فأخذ يتنفسُ بسرعة
و دقاتُ قلبهِ تعصفُ في عنف
نزل من سريره
و سار بإتجاهِ باب غرفته ببطء
و عندما وصل إليه
نظر من فتحة الباب
و لكن الظلام كان يُخيمُ على غُرفةِ المعيشة
أدار مقبض الباب و فتحه
و تحرك خارجاً إلى غُرفة المعيشة
و قام بالبحث عن زِر إضاءة الحُجرة
و عندما وصل إليه
ضغط على الزر و لكن لم يحدث أيُّ شيء
إزدادت دقاتُ قلبه
و زاد خوفه
و فجأة سطعت الأضواء في الحُجرة
و مع المُفاجأة رجع للخلف بسرعة
و اختل توازنه و سقط على الأرض
عندها سمع صوت رجُلٍ يسعلُ في شدة
و يبدوا أنهُ كان يتقيأ
كان الصوتُ قادماً من الممر
تحرك أليكس في خوف بإتجاهِ بابِ الشُقة
و نظر من ثُقب الباب
كان يواجههُ بابُ شُقةِ أحدِ جيرانه
و كان الممرُ خالياً بينهما
فجأة مر رجلٌ من أمامه و هو يلهثُ بشدة
تسمر أليكس في مكانه
حتى سمع إرتطام بابِ شُقته
إنتظر قليلاً حتى هدأ
ثُم فتح الباب
و عندها سقط أرضاً في خوف
فأمامه كانت هناك جُثةُ جاره
مستر برونسكي العجوز مقطوعة الرأس
كان أليكس يرتجفُ في خوف
لم يستطع الحراك
ثم سمع صوت جاره الآخر و هو يصرخ قائلاً :
اللعنة
ثُم سكن كُلُ شيء
حاول أليكس النهوض في صعوبة
و كان يردد بصوتٍ خافت أُغنيةً للأطفال
سمعها من أُمهِ مِراراً :
الي ... وو ... وو ... ممم
ن . ه .. اااا .... رر .. نننن ... اااا
ج .. ج .. ممم ... يييي ... ل
أنت تقرأ
سهرة مع الموت ج1 ( مكتملة )
Horrorهل تعرفون معنى الخوف ؟ نعم هو ذلك الشعور بالخطر و عدم القدرة على إيقافه قاتلٌ طليق و جُثثٌ و ضحايا و اكتشفوا البقية بدخولكم لتلك البناية و لكن إحذروا فالقاتل لازال طليقاً
