اسيرة تحكمه (سيتم تعديل احداثها قريبًا)

مقدمة✔

تعريف الشخصيات:

ريس الجايد: شاب في الخامسة والعشرون من عمره، رئيس اكبر شركة انتاج للأدوية في البلاد. الشاب الأكبر بين اخوته، ذو بشرة سمراء شرقية جذابة، عيناه حادتان كالصقر بلونهما العسلي الجذاب، انفه حاد طويل كسلة السيف النصل، يمتلك جسم رياضي ذو عضلات متينة تلائم طوله الفارع..
يمتلك ملامح صارمة لا تقبل المزاح، بارد وغامض ومغرور لأبعد حد، لا يجرؤ من في الأرض على الاقتراب منه في غضبه، متسلط ومستبد ولا يجرؤ اي كائن على الايقاف في طريقه الا ولم يأخذ حتفه..
وارث شخصيته المتعجرفة من جده الذي يعتبره بمثابة والده وهو يتيم الوالدين، تربى على يدين جده..

لين الجايد: فتاة في التاسعة عشر من عمرها، تدرس موضوع الطب في عامُها الثاني، ذات ملامح طفولية بريئة مرحة، جميلة كجمال روحها الطيبة، تمتلك بشرة قمحاوية وعينان بلون الرماد الجذاب، وجسدها متناسق بإغراء يلائم قامتها المتوسطة، انفها حاد صغير ذو رفعة عنجهية خلابة، شفتيها صغيرتين منتفختين بلونهما الكرزي الاحمر، وشعرها العسلي الحريري المتموج بخفة يصل حتى نهاية ظهرها..
شخصيتها محبة ظريفة، تعشق المغامرات والمرح، الفتاة المدللة لدى والدها واخيها..
وتكون ابنة عم ريس..

اما باقي الشخصيات سنتعرف عليهم خلال القصة..

المقدمة

تهب العواصف لتقلع جذور الأشجار الخضراء.. وتأخذ معها كل جمال الربيع البديع.. لتحل الكآبة فتتغلغل في نسمات الهواء الباردة.. ولتنقلب حياتها رأسًا على عقب..
كيف يسرقون منها حلمها.. حلم طفولتها.. لماذا؟ ولماذا الان؟! لن تخضع لهم وليفعلوا ما يريدون.. لقد حسمت قرارها ولن تتنازل عنه ولو حدث ما حدث..

كانت جالسة على السرير تفكر بما اخبرها به ابيها اليوم.. كيف يأمرها بمثل هذا الشيء؟! هو حتى لم يأخذ رأيها.. ولأول مرة في حياتها يفرض عليها شيئا ما.. دائما كانت مدللته ومحبوبته.. هي صغيرته التي مهما كبرت تبقى صغيرة.. كيف لم يأخذ رأيها بعين الاعتبار، وكأنها مجرد هامش بين هذه العائلة الخرقاء!! تكاد تجن من غيظها منهم.. بل هي جنت بالفعل..

تساقطت دموعها على شكل خيوط شفافة تذيب الحجارة.. لم تود ان تبكي.. لكنها مخنوقة.. كيف يجبروها على الزواج من ابن عمها الذي تخشاه؟! هي تعرف حق المعرفة كم هو مغرور وبارد والأسوأ انه قاس.. لا يرحم.. لقد سمعت الكثير عنه من ابن عمها الاخر عماد.. اخبرها ان تتجنبه دائما.. وكرهت تصرفاته بشدة لكن لم تكرهه.. كل ما في الامر انها تخاف منه ومن مواجهته..

انها قطة صغيرة كيف ستواجه اسد شرس.. ستبقى معه طوال حياتها لأنهم ببساطة لا يؤمنون بمفهوم الطلاق.. تبا تبا تبا.. شتمت بداخلها عدة مرات.. ستكون ملكه والى الأبد.. ستكون ملك من تخافه ستكون ملك "ريس الجايد".. المغرور الوسيم..

لا تنكر انه اجمل شاب رأته عينها لكن شخصيته وغروره.. تأففت بضيق وغضب مكتوم.. وصرت على اسنانها هامسة بتوحش قطة صغيرة:
- سأريك الويل اذا تزوجتني يا ريس الجايد.. فأنا هي لين الجايد.. الفتاة القوية!!