part 7

2.9K 278 18
                                    


  °°°

   

  دانيلا إليزبيث ماريا ماتشزن خريجة جامعة يال بمرتبة الشرف، عملت لسنتين أثناء دراستها الجامعية كـ المدير العام لموسسة ماتشزن المالية في فرعها في مدينة نيويورك. فازت في سنتها الثالثة في الجامعة بجائزة ملكة جمال يال.

والدها براندون هوك ماتشزن بليونير صاحب شركات كثيرة وأحد المرشحين لمنصب عمدة نيويورك، وقد ترشح من قبل لرئاسة الولايات المتحدة لكنه إنسحب نظراً لوفاة زوجته.

والدتها باتريشا متشزن كانت تعمل مصممة للأزياء حتى أصابها مرض سرطان الرئة قبل عشر سنوات وتوفيت بعد سنتين من إصتبتها به.

إشتهر في إعلام المشاهير قبل خمس سنوات الشجار الذي حصل بين دانيلا ووالدها السيد براندون حول توليها لأمور بعض شركاته بعد تخرجها إذ أن والدها إشطرت عليها الزواج من أحد ما أو على الأقل الإرتباط بشخص يمكنه أن يكون ساعدها في إدارة شركاته ويستطيع تولي الأمور بدلاً عنها، بسبب كون دانيلا الإبنه الوحيدة لـ براندون والوريثة الوحيدة لمجموعة شركات ماتشزن...

تنهدت وأنا ألقي نظرة عامة لصفحة ويكيبيديا لتقف عيناي على صورة لـ دان من أيام الجامعة، كانت جميلة جدًا ممتلئة بعض الشيء، بالطبع هي لا تزال جميلة للغاية لكنها أنحف بقليل.

أغلقت الصفحة ورفعت نظري ناحيها، كانت واضعة سماعاتها الحمراء الكبيرة على أذنيها بينما تعمل على بعض الأوراق وهي تدندن بلحن الأغنية التي تستمع لها، كم من الغريب أن تعمل مع شخص هنالك معلومات عنه في ويكيبيديا!

أعدت نظري إلى المعلومة عن شرط والدها لكي تعمل معه، كان هذا هو الشرط الذي ذكره لويس كما يبدو، ولكي تتهرب من الشرط أظنها وافقت على فكرة مواعدة لويس لكن لماذا لم تعمل لدى والدها بعد أن بدأ علاقتهما؟ نوعاً ما أشعر بالتطفل حالياً.

وردني إتصال من شركة CpI، قلت بعد أن وضعت السماعة:
-لقد وافقت شركة cpi على الإجتماع مع شركتنا لكن لديهم شروط سيرسلونها لنا مع المحامي غداً.

بدا على فيلب الإستياء قليلاً فيلب:
-حسناً، لكنني لستُ متفائلاً بما أنهم سيضعون بعض الشروط.
-واضح أنهم سيطلبون أموراً تجعلنا الطرف الأضعف في الاتفاقية.

-هذا صحيح لكن ليس لدينا خيار فليس لدينا بدائل أخرى.

قلت بعد تفكير لوهلة:
-يمكنني المساعدة في ذلك، بما أنه لم يتم توقيع العقد معهم بعد، لدي بعض المعارف في شركات أخرى يمكنهم التعاقد معنا.

-حقاً؟ هل أنت متأكدة من ذلك؟
-نعم، لدي الكثير من العلاقات أنشأتها من عملي السابق، ويمكننا الإستفاد منها.

بدا على وجهه الراحة:
-هذا جيد، إذاً أيمكنك بدء الاتصالات من الأن؟
-حسناً.

أجريت بعض الإتصالات بمعارفي، لدي بعض الأصدقاء من أيام الجامعة يعملون في شركات يمكنها أن تكون عونًا كبيرًا لنا. وضعت سماعه الهاتف بعد أن أنهيت الإتصالات المطلوبة، كان فليب ودان قد خرجا لتناول غدائهما المتأخر فالساعة الأن الثالثة مساءً، دلكت كتفي قليلاً وأردت التمدد لأفاجأ بالهاتف يرن مرة أخرى:
-شركة LCD معك ميشيل، من المتحدث؟

سبعة أيام من التعقيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن