part 13

4.2K 367 118
                                    


°°°

بدا على فيلب الاستغراب بسبب ما قالت دان، سألها: لـ لماذا؟

لتجيبه:
-لأنك جبان ذهبت دون أن تضع النقاط على الحروف خوفًا من أن تجرح مجدداً وهذا ما جرحني، أنك لا تثق بي أبدًا بعد كل هذا الوقت.

لم يقل فيلب شيئًا، وقفنا أنا ولويس في مكاننا صامتين نراقب، دان كانت مجروحه للغاية، عندما لم يقل فيلب شيئاً أكملت:
-أتعلم.. إن كنت أنت جباناً فأنا أشجع منك.

أخذت نفساً عميقاً ثم أطلقته وقالت:
-فيلب لوثر تانر أنا أحبك بل مغرمة بك، وأريدك أنت لا أحد غيرك.

مرة أخرى دهش الجميع، وفيلب كان أكثرنا دهشه، بالتأكيد فهذه أربعة سنوات إختصرتها هي في جملة واحدة.

أراد قول شيء ما لكنها قاطعته قائلة:
-لا تقل شيئاً فقد فات الأوان، كان يجب عليك قولها قبل أن تذهب، لكنك لم تفعل وها أنا ذا قلتها قبلك ..

بدا محبطاً لكنه سرعان ما إلتفت ناحيتنا أنا ولويس وقال:
-هل يمكنكما تركنا لوحدنا قليلاً.؟

أجابه لويس وهو يجرني لنذهب:
-بالتأكيد..
عدت ولويس ناحية السيارة، وما إن دخلنا قلت:
-لقد كان ذلك مذهلاً !

لويس:
-أجل لم أسمع دان يوماً تقول شيئاً كهذا من قبل، أرايتي النظرة على وجه فيلب! لقد كاد وجهه ينفجر.

-أتمنى فقط أن يستطيع مصالحتها.

لويس: لا تقلقي من هذا الشأن. يستطيع دائمًا جعلها ترضى عنه مهما كانت غاضبة.

بعد دقائق عدة عادت دان، لم تقل أي شيء فقط جلست في كرسيها في الخلف.

الشيء الجيد أن النظرة على وجهها لم تكن غاضبة بل كانت وجنتاها محمرتين.

إبتسمت ولويس و تحركت السيارة.
سألها لويس:

-إذاً على ماذا اتفقتما؟

-لا شيء سيتغير، سيعمل هو في شركة والدي كـمستشار اقتصادي وسيحاول أن يصنع إسمًا ليثبت لوالدي أنه جدير بالثقة، عمومًا لن يأخذ ذلك وقتًا كما يبدو، البارحة تلقيت إتصالاً من والدي عن ذلك الموظف الجديد الذي عُين في إحدى شركاته..
قال لويس: وبعد أن ينجح في خطته؟

لم تجبه دان وحولت نظرها الى الخارج عبر النافذة بعد أن إزداد إحمرار وجنتيها، ضحكت ولويس ليقاطعنا صوت رنين هاتفه الموضوع بيننا، قال لي بينما تابع القيادة:
-من المتصل؟

سبعة أيام من التعقيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن