اسم الرواية : الاميرة الهاربة
اسم الكاتبة : MaRiem Hussien
تذكير بالبارت السابق
سوهو : احترس ايها الملك تشين !!
تشين : ماذا !!
سوهو : ستقوم بسكب الشاي على ملابسك
تشين : اه هذا صحيح لقد كنت شارداً في حديثك ... انتي ايها الخادمة ... خذي هذا الشاي بعيدا و كان يشير لايما
ايما : حسنا سيدي و كانت متوجهة لتاخذ الشاي من تشين و لكن قام سوهو بمسك يدها
سوهو : اسف ايها الملك و لكنها مساعدتي و لا يمكنها ان تتركني
تشين : ماذا ....!!
سوهو : ماذا ؟؟
تشين : حسنا لا باس و قام بالاشارة لخادمة اخرى و اخذت الشاي منه
و عاد الصمت الي المكان و لكن لفت انتباه تشين يد سوهو الممسكة بمعصم ايما ليقطع تشين عذا الصمت قائلا : هل يوجد شيء في غرفكم لا يعجبكم و ما رأيكم بطاقم الخدم هل تريدون تغيروه !!
كاي : لا باس انه جيد
هنري : لا يهم فنحن هنا ليس للضيافة
سوهو : اظن ان ايما جيدة بكل شيء
تشين : هل ايما هي ايضا المسؤولة عن جناحك ؟؟
سوهو : نعم
تشين : و لماذا لا تاتي ايما الي غرفتي لتنظفها ام انكم قمتم بشغلها عن مهامها الرئيسية !!
سوهو : لا اظن هذا
تشين : اذا اجبيني ايما لماذا لا تاتي لتنظفي غرفتي
ايما : لان جلالتك لا تحب ان تراني في جناحك
تشين : من قال هذا ؟!
ايما : ...... لا رد و اخفضت راسها
تشين : اذا فالتأتي الي غرفتي يوميا لتنظيفها كالعادة
ايما : امرك ايها الملك
سوهو : و لا تنسي غرفتي ايضا سانتظرك حتى تاتي
ايما : امرك سيدي
و انتهى اليوم و كان تشين فيما يفعله سوهو مع ايما و لماذا ايما لا تقوم بمنعه عن افعاله تلك
و لكن انتهى يومه بعاهرة تتالم في فراشه و مصيرها الموت في الفجر
اما ايما فقد ذهبت لنومها بعد ان تذكرت لطافة الملك سوهو معها و لكن ما ارعبها هو تصرفات الملك تشين
و لكن سوهو فقد ظل يتذكر ايما و في النهاية انتهى يومه بالنوم و هو ينظر لصورة اخته ايمليا
في الصباح
استيقظت ايما كالعادة و ارتدت ملابسها و لكنها لم تتناول افطارها لانها كانت مسرعة بسبب عملها الكثير الذي ينتظرها اليوم
صعدت ايما الي الجزء الملكي و تسللت لتنظيف غرفة الملك تشين بالبداية و دخلت و بدأت بالتنظيف بهدووووء شديد و كانت في الجزء الخارجي من الجناح و كانت متوجهة لتنظيف تلك الشرفة الضخمة لتنظفها و بينما هي تنظف شعرت بشخص يقف خلفها لتلتفت بهدوء لترى لتتفاجىء مما رأته لقد كان الملك تشين امامها يقف و يده خلف ظهره يبتسم ابتسامة خفيفة و ينظر لايما نظرة ثاقبة تلك النظرة التي جعلت ايما تبتلع ما تبقى من ريقها خوفاً
ايما : مولاي انا اسفة لايقاظك انا لم اقصد ازعاجك انا اسفة سأذهب الان و انحنت له عدة مرات و كانت متوجهة للخارج و لكن امسكها تشين معصمها
تشين : انتي حقا هادئة في عملك لدرجة انني لم اعلم انكي هنا .... لا عجب انكي ظللتي فترة طويلة تنظفين ذلك الجناح
ايما : شكرا مولاي هذا واجبي
تشين : من اين تعرفين الملك سوهو
ايما : ماذا
تشين : اجيبي و بدأ بالضغط على معصمها
ايما : اعذرني مولاي و لكني حقا لا افهم ماذا تقصد
ليقوم تشين بشدها بقوة ليجعلها تسقط على الارض بقوة ويقترب منها ببطىء و كانت هي تبتعد و لكنها لم تستطع الابتعاد لانها وصلت الي حائط لينزل تشين الي مستواها و يقوم بمسك وجهها بقوة بيده قائلاً بهدوووووء شديد : لا تتسبي بقتلك ...... ايتها الخادمة اتفهمين
لتومىء ايما بمعنى نعم وكان جسدها يرتعش من الخوف ليخرج تشين من الغرفة تاركا ايما في الارض لاتستطيع قدمها حملها من كثرة الرعب الذي زرعه و لكن بعد ذلك خرجت ايما من غرفة الملك تشين و كان لا شيء قد حدث و ذهبت لغرفة سوهو لتبدأ بتنظيفها
في غرفة سوهو
دخلت ايما غرفة سوهو و وجدته ينتظرها
سوهو : لماذا تاخرتي
ايما : لم اقصد اعذرني ايها الملك سابدا التنظيف الان
سوهو : حسنا و بدات ايما بالتنظيف و بعد ان انتهيت ايما من التنظيف
ايما : سأذهب الان اتريد اي شيء اخر سيدي
سوهو : هل تناولتي افطارك
ايما : لا ليس بعد ساذهب لاتناوله في الاسفل
سوهو : لا اجلسي لتتناوليه معي
ايما : سيدي انا لا استطيع
سوهو : هذا امر اجلسي
ايما : حسنا
كانوا يتناولون الافطار بهدووء شديد و لكن قاطع هذا الهدوء صوت ايما
ايما : ايها الملك سوهو ماذا تريد مني !!
سوهو : ماذا تقصدين بماذا اريد
ايما : اذا سأغير صيغة سؤالي .... لماذا تعاملني هكذا !
سوهو : الي الان انا لا اعلم لماذا اعاملك هكذا و لكني و انا معك اشعر بشيء غريب بداخلي
ايما : بماذا تشعر !!
سوهو : اشعر و كأني قلبي يخفق بقوة كبيرة و كانني كنت اجري
ايما تبتسم : حسنا .... لقد انتهيت من الطعام سأذهب
سوهو : لا انتي مساعدتي لا تستطيع الذهاب
ايما : ان كنت تريدني ان اساعدك في العثور على الاميرة ايمليا ... فيجب عليك ان تتركني اقوم بعملي
سوهو : و لكني لا استطيع الا و انتي بقربي
ايما : اوعدك ان اكون بقربك بعد ان تتم هزيمة كوريا الشمالية ... حتى و ان كنت تريدني ان اعود مع جلالتك كخادمتك الي قصرك الملكي
سوهو بفرح : هل هذا حقا
ايما : بالطبع ... سأذهب معك بعد ان تتم الهزيمة ... لانك اذا هزمت كوريا الشمالية ... ان طلبت من الملك تشين اي شيء فسيحققه ... و بالتأكيد لن يهمه احدى خادمته التافهات مثلي
سوهو : لماذا تقولين هذا .... لقد رأيت ان الملك تشين حريص ان لا تكوني بجانبي ... انه يغار عليكي
ايما تضحك بهستيرية : ماذا.. هههههههه..... يغار ... ان كان الامير تشين يهمه شيء عني ... فانه لن يهتم بسوى جسدي فقط من اجل مضاجعتي لمرة واحدة و قتلي في نفس اليوم ... انه يكرهني بشدة
سوهو : فالتعلمي انني لن اجعله يلمسك او حتى يؤذي خصلة من شعرك
ايما : لا تهتم بهذا فالتهتم فقط بامر اختك و الحرب
سوهو : حسنا
ايما : اذا الان اعذرني يجب علي الذهاب الان
سوهو : الوداع ... اراكي لاحقا
خرجت ايما من غرفة الملك سوهو و ظلت تفكر فيما قاله و عزمت على ايجاد اخته
اما الملك سوهو فانه قد نسى امر اخته و الحرب لوهلة و ظل يفكر في تلك الخادمة التي اسرته من نظرة واحدة فقط
و كان تشين يفكر بأمور الحرب و في تلك الاميرة و بالطبع ايما التي جعلت الامير سوهو يحبها او حتى يعاملها هكذا ... و جعلته يتسأل لماذا سوهو اختارها هي .... و عزم على انه سيبعدها عن البلاد و عن سوهو .... و لكنه ينتظر الفرصة المناسبة
و كاي و هنري كانوا فقط يفكرون في الاميرة الهاربة
و تمر الايام و مازال سوهو و ايما قريبان و تشين يراقبهما في السر و يحاول ابعادهما بشتى الطرق
و كلما اقترب موعد الحرب ذاد قلق الجميع و ارتباكهما و فضولهم عن حقيقة الاميرة الهاربة تلك
قبل الحرب بيومين (في المساء ) اثناء العشاء
تشين : سنبدأ بالسير غدا صباحا
سوهو : و لكن ..... الا تظن اننا اذا قمنا بالسير في الليل سرا سيكون افضل حتى لا يشعر الناس في البلاد بالخوف لسير ملكهم و تركه للبلاد
كاي : اظن ان كلامك صحيح ما رأيك امير هنري ؟؟
هنري بملل : اظن هذا
تشين : حسنا ... كما تودون لا يهم
سيهون : ايها الامير هنري لماذا انت حزين !!
هنري : اتريديني ان اكون سعيد و نحن حتى الان لا نعرف اين هي اختنا و قمنا بتفتيش القصر كله و لم نترك انشاً واحد لم نبحث به ... و هي لم تظهر حتى الان ... اتعلم اذا عدنا للبلاد و هي ليست معنا ... ستموت الملكة الام .... و الملك و ستنهار المملكة
سوهو : لا تضعف ... اقسم انني سأجدها طالما هي حية ... سأجدها ... ثق بربك و في قدرتك ... بالتأكيد هي موجودة هنا
هنري : حسنا اعذروني ساذهب الان لاستعد غدا و انصرف هنري الي غرفته و ترك الجميع يفكر في كلامه فهو محق ... فحتى الان لم تظهر تلك الاميرة .... او حتى قد ارسلت اي شيء لتؤكد انهم في المكان الصحيح ...... هل هي حقا حقيقة ام انه مجرد ادعاء من احدهم يعرف تلك الاسطورة و قام باستغلالهم
اما ايما فقد ظلت تفكر في الامير هنري ... و انصرفت اليه حتى تخفف عن حزنه
دخلت ايما غرفة الامير هنري لتجده كعادته ينظر الي صورة اخته
ايما : احم احم مولاي هل استطيع مساعدتك بشيء
هنري : لا شكرا يمكنك الانصراف
ايما : حسنا
و اقتربت ايما اكثر الي هنري لتنظر الي تلك الصورة
هنري : هل يمكنك الذ..... لتقاطعه ايما
ايما : ان اختك حقا جميلة .... و من رسم لها الصورة بارع ايضا
هنري : شكرا ....و لكنه رسام فاشل فهو لم يستطع رسم ملامحها بدقة
ايما : و لكن ملامحها في منتهى الدقة ... الا اذا كانت اجمل من هذا و اشك في هذا فهي حقا جميلة جدا
هنري : لا فهي اكثر جمالا من تلك الصورة التي رسمتها
ايما : وااااااااو هل انت حقا من رسمها !! ان رسمك يا مولاي في منتهى الروعة لماذا لا تغير منهتك لفنان
ليبتسم هنري على ساذجة ايما
هنري : انا لا ارسم سوى من احبهم و الجميلات فقط
ايما بعبوس : اذن فهذا معناه انه لا يوجد فرصة لترسمني
هنري : لا يوجد القليل من الامل ان ارسمك ... يمكن اان يكون في حلمي او حلمك ... او في الحقيقة
ايما : ما رأيك ان ترسمني كمكافأة لي حينما اجد اميرتك هل انت موافق !!
هنري : اوعدك انكي اذا وجدتيها سأرسم لكي اي شيء تريده طوال عمري
ايما : انه حقا عرض مغري اذا اعذرني ساذهب للبحث عنها من الان
هنري : حسنا و كان يبتسم
و لكن بينما ايما كانت تسير تعثرت و وقعت على الارض امام هنري لينزل هنري الي مستواها ليتفحصها و كان قريب جدا منها
و في ذلك الاثناء دخل تشين و سوهو الي غرفة هنري ليهدؤو و لكن صعقو حينما دخلو و وجدوا همري و ايما هكذا
Suho POV
لقد اتفقت انا و الملك تشين ان نذهب لنرى هنري حتى نطمئن عليه و نهدئه قليلا و لكن حينما دخلنا لقد اندهشت حينما رأيت ايما واقعة على الارض و كان هنري قريب منها جدا و كانهم ملتصقين و هي لا تبدي اي حركة
و حتى عندما رؤوني كلاهما لم يتحركا مازال على وضعهما
End POV
Chen POV
لقد دخلت الغرفة مع سوهو لارى هنري و لكن صدمت حينما دخلت و وجدت هنري على مع ايما و كان ملتصق بها و يتحسس قدمها ... هل هو يريد ان يمارس معها الجنس ام ماذا ..... و لماذا هي لا تتحرك .. تلك العاهرة ... هل يعجبها الامر ام ماذا .... هل لا يكفيها سوهو ... و لماذا ذلك المدعو هنري هكذا ... انه حتى لم ينتبه بدخولنا ... يجب ان ابعدهم عن بعضهم
End pov
تشين : احم ايها الامير هنري ... ماذا هناك ؟؟
هنري : لقد تعثرت ايما ... هل انتي بخير ايما !!
لتومىء بنعم من شدة رعبها بسبب تلك النظرات الموجهة من سوهو و تشين
ايما : اعذروني ساذهب الان و نهضت ايما بصعوبة و كانت ايما تمشي بصعوبة و لكنها كانت تحاول الاسراع و لكن اوقفها صوت سوهو الذي جعلها تلتفت اليه في رعب
سوهو بهدووووء شديد : توقفي ايما و كان يضغط على اسنانه و يشدد على قبضته من كثرة غضبه
ايما بخوف : ن...نعععع ممم سسسيدي
ليقترب منها سوهو و يحملها
سوهو : اعذروني ساذهب
تشين بتعجب : الي اين
سوهو : لقد تأذيت مساعدتي سأذهب بها الي الطبيب اراكم في الفجر
هنري : حسنا الي اللقاء اخي
اما تشين ظل ينظر له في تعجب ... و كان غاضب من ايما ... لانها لا تستطيع الرفض على اي شيء يقوله او يفعله سوهو
اما عند سوهو كان سوهو يحمل ايما و كان يبدو على وجهه الغضب و كان يسير في هدوء لا يهتم بايما و دخل بها الي غرفته و القاها على فراشه بقوة
حاولت ايما النهوض و لكن قاطعها صوت سوهو
سوهو : انتظري هل سمحت لكي بالتحرك
ايما : انا اسفة و لكن على الذهاب الي النوم فانا لدي عمل غداً و نهضت من الفراش و توجهت الي الباب
سوهو : انتظري
ايما : ان كنت تريد شيء فسأفعله و لكن ان لم تكن تريد شيء سأذهب الان
سوهو : انتظري انا اؤمرك
لم تهتم ايما بكلام سوهو و ذهبت لانها تعلم انه غاضب و اكملت طريقها للذهاب و قبل ان تفتح الباب فاجئها سوهو بدفعها الي الحائط و تثبيتها
و قام بالصراخ عليها : الم اقل لكي ان لا تذهبي !!
ايما : انا اسفة اتركني اريد الذهاب
سوهو : الان تريدين الذهاب و لكنك حينما كنتي عند هنري لم تريدي ذلك و كان يصرخ و يبدو عليه الغضب الشديد
ايما : اريد الذهاب الان
سوهو : الا يهمك كلامي
ايما : و ماذا يهمك ان كان يهمني ام لا فحتى ان كان يهمني ماذا سيحدث
سوهو : ماذا تقصدين بكلامك هذا و كان يقول هذا في ذهول و تعجب
ايما : اعني ... انك ملك و انا خادمة ... ما تفعله سوف يضرك انت
سوهو : و لكن
ايما : لقد اتيت هنا لتبحث عن اختك ... فلتبحث عنها بهدووووء و ارحل
سوهو : ماذا !!
ايما : مثلما سمعت اذهب ارجوك
سوهو : حسنا يمكنك الذهاب الان
ذهبت ايما و هي حزينة انا سوهو كان مصدوم مما سمعه و كان حزين و لكن كان يجب عليه ان يبدو قويا لذلك قرر عدم التعامل مع ايما مرة اخرى و تركها مثلما ارادت و ذهب سوهو مع تشين و كاي و هنري الي الحرب دون توديع ايما
تمر الايام و مازال سوهو و تشين و سيهون و كاي و هنري في الحرب و ايما كانت قلقة كثيرا على سوهو ... ان ايما لا تكره و لكن انها تعلم انه ملك لا يجب عليه ان يفعل هذا من اجل مصلحته ..... ماذا يجب عليها ان تفعل !؟ هل تتركه .... ام تظل بجانبه
تمر الايام و قد جاءت الانباء و ظهرت الاخبار لقد كان النصر حليفهم و لكن كان هناك بعض الاصابات مثل اي حرب
في القصر
كان تشين و سوهو و كاي و سيهون و هنري يجلسون في الصباح يتحدثون عن الحرب ... و قد ظهر الود بينهم .. و قد اتى الافطار و كانت ايما تقدمه ... ظلت ايما تنظر لسوهو و كأنها تسأله عن احواله ... هل انت بخير هل تأذيت في اي مكان و لكن سوهو كان رده البرود و عدم النظر اليها و تجاهلها و قد لاحظ هذا الجميع ... كانت ايما على وشك الانصراف و لكن اوقفها صوت هنري قائلا : كيف حالك ايما ؟؟
ايما : بخير يا مولاي طالما مملكتنا بخير
هنري : لقد اشتقت اليكي كثيراً الم تشتاقي الي ؟؟
ايما : ماذا !!
كاي : نعم و انا ايضا قد اشتقت اليكي ... كنت اريد ان انهي الحرب لاتي من اجلك
ظلت ايما تنظر لهم في ذهول و وجهها قد احمر كثيرا و تركتهم و ذهبت
اما سوهو كان سينفجر من الغضب و سيهون كان يضحك على سوهو و تشين
و كان تشين ينظر لكاي و هنري و كانه يريد قتلهم
ليقطع هذا الموقف صوت سيهون قائلا : بما لن النصر حليفنا يجب علينا ان نقيم حفلة كبيرة
تشين : بالطبع ستكون غدا في الصباح الباكر لنجعل الجميع يحتفل
سوهو : حسنا
تسريع الاحداث ......
في اليوم التالي في الصباح
كانت الحفلة ضخمة مدعو فيها جميع الامراء و مدعو فيها كبار المسؤولين في البلاد و كان في شوارع كوريا تعم الفرحة و كان سوهو و كاي و هنري و سيهون و تشين يجلسون على منصة كبيرة وسط قاعة الاحتفالات
و كانت ايما مع الخدم الخاص الذي يقف خلف هؤلاء المهمين ليخدموهم كانت ايما تنظر لسوهو في كل الاوقات و هي حزينة و كلما نظر سوهو لها وجهت نظرها بعيداً .... و كان كاي و هنري يلاحظون هذا و يبتسمون في سرهم و لكن عم الصمت عندما قام تشين و توجه للمنصة ليلقي كلمة بمناسبة تلك المناسبة السعيدة
تشين : احب ان ارحب بجميع الحاضرين هنا و لكن بالاخص اود ان اوجه شكري الي هؤلاء الفرسان الذين قد جاؤوا تلبية لطلب استغاثة من اميرتهم التي توجد بيننا .... تلك الاميرة التي عاشت هنا و لكن بالطبع لم يتم من دون العزيمة الصادقة و التخطيط الجيد الذي يوجد في بلادي و بالطبع القيادة ال....... قاطعه صوت ايما قائلة : توقف توقف .. انزل من عند المنصة
تشين : ماذا هل جننتي
ليجد ايما تجري متوجهة الي المنصة لتقوم بدفعه بعيداً
Ema POV
لقد كنت واقفة اسمع هذا الكلام الممل و كنت انظر الى الاعلى و لكن لقد لاحظت ان الحراس الذين في البرج الذي في مواجهة القصر قد تم تغييرهم ... و كان يوجد احدهم يقوم بتصويب احد الاسهم الي الملك تشين ... حاولت ابعاده و لكنه لم يهتم ... لذلك ركضت لادفعه بعيدا و بالفعل قد دفعته و لكني قد تاخرت ... لقد اصبت انا لقد دخلت مقدمة السهم من ظهري ليخرج باقي السهم من كتفي الناحية الاخرى .... انه مؤلم
End POV
اصيبت ايما بالسهم في ظهرها لقد كان الجميع مذهل مما حدث ... حتى تشين وقف ينظر لها و لا يصدق ما حدث .... اما سوهو فقد جرى مسرعا الي ايما يساندها و لكن ايما قامت بدفعها لتتلقى سهم اخر و لكن تلك المرة في قلبها لتسقط ايما معلنة عن نهايتها
ليتحول ذلك الاحتفال الضخم الي كارثة و قام سوهو بحمل ايما متوجها بها الي الطبيب و كان يصرخ كالمجنون
تسريع الاحداث
Ema pov
قمت بفتح عيني .... لارى ذلك السقف المزخرف ... علمت انني لست في غرف الخدم و انما هي احدى غرف الجناح الملكي ... و لكن فجاءة قاطع هذا المنظر ظهور تلك الاوجه الوسيمة ... لقد كان الملك تشين و سوهو و هنري و كاي و سيهون ينظرون الي و يبتسمون لقد صدمت و لكنني ابتسمت تلقائياً و نهضت بسرعة لانحني لهم و لكن قد ألمني كتفي
End pov
سوهو : هل انتي بخير ايما ؟؟
لتومىء ايما بمعنى نعم و نهضت لتنحني اليهم
ايما : شكرا لكم
سوهو : لا بل انا الذي اشكرك على انقاذك لحياتي و لحياة الملك تشين
تشين : لذلك قررنا جعلك دوقة
ايما : شكرا مولاي
سوهو : استريحي الان
ايما : حاضر
هنري : لقد جهزنا لكي حفلة غدا
ايما : اشكركم و لكن لا يوجد داعي
سوهو : لا بالطبع يجب ان تأتي و الان يمكنكم الذهاب لنجعلها ترتاح
خرج الجميع من غرفة ايما ماعدا سوهو لانها في الاصل غرفة سوهو
ليقترب سوهو من ايما
سوهو : ماذا تريدي غدا للحفلة !؟
ايما : اممممممم اريد فستانا و حذاء مثل الاميرات فقط و اريد بعض مساحيق التجميل اظن ان هذا كافي
سوهو : ييدو انكي دوقة متطلبة
ايما : نعم كثيرا و لكني لست دوقة
سوهو : انتي اميرة قلبي
ايما : اميرة فقط ؟؟
سوهو : لا بل ملكة اخلدي للنوم الان
تسريع الاحداث .... في الحفلة
لقد كان الجميع حاضر ليروا تلك الدوقة الجديدة و كان سوهو و كاي و تشين و هنري و سيهون يجلسون على تلك المنصة كالعادة و كان يوجد كرسي اضافي لايما بما انها ضيفة الشرف في تلك الحفلة
و لكن الجميع عادا ايما و كان تشين غاضب لانه لم يكن يريد ترقيتها ... انه في الاصل لا يطيقها ... و هي تجعله تنتظر
تشين : من تظن نفسها لتجعلنا ننتظر
سيهون : انتظر قليلا
Ema pov
لقد ارتديت الفستان لقد كان لونه احمر قاطم و قمت بازالة تلك الهالات السوداء التى تحيط عيني .. اظن انه الوقت الذي يجب ان اعود جميلة ... دخلت الحفلة الجمبع كان ينظر الي ... اعترف انني كنت جميلة ... لقد ظل الجميع اما بالنسبة لسوهو و كاي و هنري .. لقد كانو مذهولين عاجزين عن الكلام ... و قد رأيت هذا ايضا في عين الملك تشين و سيهون ايضا توجهت الي المنصة لاعرف عن نفسي كالنظام الرسمي
End pov
ايما : اود ان اعرف الجميع ما هي نشأتي .... لقد نشأت في ارض العجائب ... ارض الفرسان ... ارض الابطال ... و البطولات ... الارض الذي تغمض لها عين ... فجرها هو ظهرها ... ارض المعجزات ... تلك الارض التي يحكمها ملكاً عادل ... ملكا يمتلك ثلاثة فرسان ... فرسانً ... ان رأتهم لخجلة من عظمتهم ... انا من ارض رفعت السيوف بها ... ارض ان رأيتها صباحا لعلمت انها جوهرة في ارض الله ... انا هي اخت هؤلاء الفرسان الثلاثة .... و لكن انا يحميني 4 فرسان ... انا الذي اطلق علي سندريلا و الفرسان الاربعة .... انا الذي اقمت الحرب بين فرنسا و انجلترا من نظرة عيني ... انا التي حينما رأني ملك فرنسا و ملك انجلترا تسارعوا علي و قامت الحرب بسببي .. انا الذي انهيت الحرب حينما قلت السلام عالمي ... فاجعلوا السلام ارضكم لتنالوا محبتي ... انا الذي تسلل الي غرفتي اشهر و امهر القتلة لقتلي و لكنه لم يجرء على قتلي حينما نظر الي عيني ... انا التي قتلته و كان يبتسم .... انا الذي هربت من مملكة النور و احذت شمسها معي .... و لكني تركت فرساني ليحموها .... انا هي تلك الفتاة صاحبة الثماني عشرة نجمة في السماء يقابلها ثماني عشرة سنة في الارض ... انا هي التي دخلت الي قصر الملك الهندي كخادمة و خينما رأني لم يصدق انني خادمة و علم انني اميرة .. انا التي عرض عليها ملك الهند قبلة من شفاهي مقابل عرشه و رفضت .... انا التي ظللت في قصره لمدة سنتين كنجمة او كقلادة حظه في قصره ...
انا التي هربت من قصره ... الذي عشت فيها كملكة .. لانني لا ارى مملكة تستحق اميرة مثلي كمملكة ارض النور ... انا التي قد اتيت و عشت متنكرة هنا لمدة عامين و شوهت نفسي حتى لا اكشف ... انا التي قد ارسلت استغاثة لفرساني ليلبوا استغاثتي و يرد دينهم .. و قد سمعوا الي رسالتي و قد اتوا و ردو دينهم ... انا التي انقذت بلادا .. و ان اردت الاهلاك لاهلكت الاف البلاد .... انا هي حمامة سلام بلادي ... انا هي العذراء البيضاء ... انا هي التي كدت ان اكون اسطورة باختياري........انا هي صاحبة الوشم الذهبي ... انا هي الاميرة اميليا الاميرة الهاربة
تشين : ماذا !!
.
.
.
.
Stooooooooooooooop
#hyong
جاوبوا على الاسئلة
تفتكروا هتكون ايه ردة فعل سوهو
هل ايما هي حقا الاميرة الهاربة
تشين هيعمل ايه مع ايمليا !!
تقييمكم للبارت من 10
و ال عايز اي استفسار يكتب و انا هجاوب ان شاء الله
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Hayran Kurguالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...