Part 15
Escapee princess
ايمليا بذهول : ماذا ؟؟
تشين بجمود : ارقصي
لحظات من الصمت مرت في الغرفة و كأنها اعوام عليهما
كانت ايمليا مذهولة من تشين فهي و لاول مرة ترى هذا الجانب منه احقا قام بضربها و اذلالها هكذا هل حقا هو صدق هذا الهراء و انها قد خانته هل هو حقا سيذهب لجيسي الان و يدير لها ضهره ان لم تفعل ما يريد .. احقا هذا من احبته اهذا حقا هو .... ماذا حدث له
حاولت ايمليا فهم ما يحدث حولها الان و لكنها اكتفت بالصمت و قررت مجارته في جنونه فهو الان في اشد حالات جنونه و ان حاولت ان تفهم سيستغرق هذا وقت كافي لجعله يذهب و هي لن تسمح له بالذهاب
ايمليا : حسنا سأرقص
ضحك تشين فهو الي الان لا يصدق كم خدع و لا يصدق انها قد قبلت بتلك السهولة ان ترقص الا تلك الدرجة قد خدع بها هي حتى لم تأخذ وقت لتقبل لقد قبلت من اقل ضغط عليها ... ياله من تمثيل قذر و رخيص احقا انني قد خدعت بها ... تلك العاهرة كيف لها ان تكون رسمت تلك الخدعة ... يبدو حقا ان هروبها جعلها عاهرة .... لقد كنت اسأل كيف استطاعت ان تصمد كل هذا بمفردها دون ان تكشف عن هويتها ... لقد علمت الان كيف ..انه امر بسيط استخدمت سحرها لتغوي كل من تقابلهم بتلك الابتسامة و تلك الاعين التي لا تخشى الله .... تبا لها .... اتسائل حقا ان كانت عذراء .... سأريكي يا ايمليا كيف تجرؤين على خداعي .... اقسم لاجعلكي تتمانين لو لم تخلقي تتدللي بقدر المستطاع في احضان هذا الوغد و في بلادك لاني سأجعل كل هذا الدلال سواد يملىء جسدك و حياتك .... سأجعلكي تكرهيني حتى تعلمي من انا ... سأريكي الان من انا صاحب الليالي السوداء كما اخبرتهم عني ... اوعدكي لاجعل جميع ايامك سوداء و اجعل جميع احلامك كوابيس و لا تتمكنين من النوم سأكون شبحك و كابوسك
جلس تشين على فراشه بهدوء عكس ما بداخله من جحيم يمكن ان يحرق العالم كله في ثانية واحدة اما ايمليا فقد نهضت من الارض و ظلت تنظر لايمليا لعل تشين يعود لرشده و لكن هذا لن يحدث لان تشين حبيب ايمليا اختفى حقا و لم يعد هناك وجود سوى لتشين السادي الذي لا يملك اي حب لاي امرأة حتى و لو كانت امه
تشين : الي متى ستظلين واقفة هكذا ؟! انا لا امزح ايمليا هيا اذا لم ترقصي سأذهب الي ما يسليني فأنتم لا تختلفون كثيرا عن بعض
ابتلعت ايمليا ريقها في الم ثم ابتسمت بخفة محاولة ان تخفي ما بداخلها
ايمليا : كيف سأرقص و لا يوجد موسيقى !! اين هو الايقاع
تفاجىء تشين من ردها و لكنه ابتسم قائلا : لا تقلقي انا من سأخلق الموسيقى لكي انتم في الشرق ان الطبول هي اساس رقصكم اليس كذلك ؟؟
لتومىء ايمليا بخفة بينما لا تزال تبحث عن تشين حبيبه لعله يستفيق و لكنها لم تجده و كل ما وجدته ذلك السادي
بدأ تشين بضرب المنضدة التي امامه بقوة و كانت تصدر لحن غريب و لكنه ليس غريب عن ايمليا
ليتسأل تشين : الم تسألي ما تلك الموسيقى !!
لترد ايمليا بهدوء : انها الخيانة
ليبتسم تشين مجيبا : بالطبع تعلميها اسف لغبائي
تنهدت ايمليا مغمضة عينيها محاولة ان تتماسك ما تبقى من اعصابها
بدأت ايمليا تتمايل على تلك الموسيقى اللعينة و الدموع ملئت اعينها و رغم ذلك لم تنزل عيناها عن تشين و لكن ما فاجئها هو عدم تأثره بكل ذلك و مازال مستمرا في الدق و كأنه لا يرى عيناها فقط ينظر الي جسدها بغضب و سخط شديد و لكن عيناها اظلمت فجاءة و توقف عن الدق و نهض مسرعا و لم تشعر ايمليا بنفسها الا و هي تحته و هو يحاوطها بين جسده
Chen pov
لقد بدأت بالدق بهذا اللحن الذي يمثلها لا انا اسف انه لا يمثلها فهذا سيكون اهانة لايمليا فهي سيدة الخيانة و لكن اكثر ما يشعرني بالتقزو انها مازالت تمثل و تدعي الالم اتسائل كيف تكون بتلك البراعة فهي الي الان تبكي بعدما اكنشفت انها تخوني و مازالت تدعي خوفها علي اقسم انني ان لم اكن انعا خائنة و تفعل هذا لتخدعني لكنت صدقتها و لكنني للاسف اعلم جميع حيلها لذلك فأنا قد ركزت على جسدها حتى انتهي منها بسرعة و لكنها حقا كاللعنة كيف لها ان تمتلك جسد كهذا صحيح فبفضله ظلت على قيد الحياة الي الان ... كم من الرجال قد لمسوكي غيري .. تلك الفكرة احرقت روحي ... اردت ان امزق هذا الجسد تحتي و سأاخذه الان ... ها هي الان تحت ي و انا احاوط جسدها بجسدي .... اللعنة لم تتحرك كثيرا هكذا الا تعلم ان هذا يهدد حياتها .... أامزح الان بالطبع هي تعلم كل هذا و هي تفعل هذا كله حتى تثيريني .... و لكن ما بال دموعها اللعينة التي لا تتوقف عن الانمهار ما بها ... لما تفعل كل هذا ... اتريديني ان اتوقف ... ام لا ... لا هي فقط تريد ان تظهر كالملاك البريء و انا هذا الشيطان الذي سيغتصبها اذن ايمليا لكي هذا تذكري انكي من اردتي هذا .... ستموتين اليوم على يدي
End pov
ايمليا : ارجوك توقف لا تفعل هذا
تشين : لماذا فانتي لذيذة جدا و ماذا كنتي تتوقعين حينما تأتين لغرفتي اتظنين ان هذا الاتفاق الذي بيننا سيدوم لا يا عزيزتي و مرر يده على وجهها بلطف مبعدا خصلات شعرها
الملتصقة بجبهتها منزلا اياها حتى ذقنها انا رجل و اريد فتاة لتسليني لليلة واحدة و من ثم تختفي كما تعلمين فهي عادتي فان لم تستطيعي ان توفري لي هذا فيمكنكي ان تذهبي و اظن ان ليلتي اليوم مكتملة كنتي بها ام لا فأنتي تعلمين ان جيسي بالفعل كانت تلك ليلتها و لكنك قد جئتي و انا لم احب ان احرجك و اخرجك هكذا و سأجعلكي تفعلين ما تريدين حتى تعرفي كم انا كريم معكي يا ايمليا
و انزل بيده يتحسس رقبتها بخفة و لكن عيناه قد اشتعلت فالان ايمليا تقسم انها رأت نفسها تشتعل داخل اعين تشين فهو ما قد رأى تلك العلامات حتى ازدادت عيناه ظلاما و تصلب جسده و عيناه تركزت فقط على تلك العلامات التي تزين رقبتها و لم يشعر تشين بنفسه و هو يضغط بقوة على تلك العلامات و كأنه يريد ان يقتلع تلك العلامات من على رقبتها او ان يجعل روحها تغادر جسدها فهاهو الان يقوم بخنقها و ايمليا تحاول ان تبعد يداه عنها و تتحرك في كل الاتجاهات و حاولت دفعه بعيدا او حتى ان تحرك يداه قليلا فوجهها قد بدأ ان يشحب لونه و يتحول ازرق
لتتحدث ايمليا بخفوت و اختناق : تتت وققف ارجججوك ... اااانا لم اخونك يا تشين ... فلتهدىء ارجوك يا سسسسيدي .... ارجوك تششششين لا لا تفعل
تركها تشين فجاءة و كأنه قد افاق من غضبه و لكن مازال غاضبا شهقت ايمليا و هو يدفن رأسه في رقبتها ليلتهمها و كأنه ينتقم من رقبتها كانت ايمليا تتحرك في جميع الاتجاهات و لكن بلا فائدة فتشين بالفعل مثبت جسدها و كان يفترسها تحته دون رحمة لم يوقفه سوى صوت طرق الباب
رد تشين و هو مازال ناظر لاعين ايمليا التي بالفعل قد اصبحت حمراء من كثرة دموعها و انفها الذي اصبح كحبة الكرز و شفتاها التي مثل الفراولة تبا انها تقتله بالفعل كيف يكرهها و الي الان لا يرى الا جمالا بها
تشين : ارجو ان يكون امر يستحق ان يقاطع احدهم خلوتي
جيسي بتحمحم : احم انا اسفة مولاي انا لم اقصد ان ازعجك و لكن جلالتك قد تأخرت و حينما اتيت اخبروني انك لا تستطيع لوجود الاميرة ايمليا مع جلالتك هل هذا صحيح ؟؟
ظل تشين ينظر لايمليا و ابتسم ابتسامة جانبية و كان على وشك ان يتحدث لولا تلك الشفاه التي قد التصقت بشفتاه مانعة اياه من التحدث
تفاجىء تشين من شجاعة ايمليا و لكنها قد اعجبته و قام بجذبها اليه اكثر
ليتعمق في القبلة اكثر كان هو المتحكم بها اكيد فتلك القبلة كانها كانت تحدي لايمليا لطول نفسها لكم من الوقت ستصمد في تلك القبلة الوحشية
جيسي : عذرا مولاي هل هذا صحيح
لتفلت ايمليا من تشين و تجيب بانفاس لاهثة : نعم ان هذا الصحيح ... اسفة جيسي و لكن انا اليوم املك حديثا طويلا مع الملك الوداع
و عادت ايمليا بسرعة لتقبل تشين لعلها تجعله يصمت الذي كان يبادلها بوحشية و كأنه يعاقبها
جيسي : اوووووووووووه حسنا و لكن ان هذا ليس من الذوق اميرة ايمليا
ذهبت جيسي و كان الشرار يتطاير من عينيها
اما ايمليا ما ان شعرت ان جيسي قد ابتعدت حتى دفعت تشين بقوة لتفلت منه و تحاول الهروب منه و لكن تشين قد لحقها و حاوطها عند احد اركان الغرفة بين ذراعيه
تشين : الي اين ستذهبين !!
لترد ايمليا بينما توقفت عن البكاء محاولة العودة لهدوئها : الي غرفتي
تشين : اتظنين اني كنت امزح منذ قليل اليوم انت لي فقط
لتقترب ايمليا منه اكثر حيث لا يفصل بين شفتيهم سوى انش واحد حتى انها تتلامس : في احلامك تشين و سقطت فاقدة الوعي مرتطمة رأسها بأرضية غرفته
نظر تشين الي ايمليا بعدم ظنا منه انها تمثل ليقوم بضربها بقوة في بطنها لعلها تصرخ من الالم و لكنها لم تتحرك حتى انشاً من مكانها شعر تشين ببعض القلق لينخفض ليرى ما بها و ظل يتحسس وجهها بخفة لعلها تستفيق و لكنها لم تستيقظ مازالت نائمة ليهزها بقوة اكبر و لكنها لم تستجب فقط ظلت نائمة كما هي شعر تشين و ان سكين و قد وخز قلبه و كأن نار و قد اشتعلت في نفسه
حملها تشين بسرعة و وضعها على فراشه بخفة و طلب من سيهون ان يستدعي الطبيب في الخفاء
ظل تشين جالس بجانب ايمليا ينظر اليها و كانه جسد بلا روح و لكن رغم ذلك يشعر بأن نيران تشتعل داخله فهو الان يصارع في الجحيم لا بل الجحيم رحمة لما يدور بداخله من مشاعر فقلبه يتحطم لرؤيتها هكذا و هو يشعر انه السبب في هذا و هي ايمليا حبيبته لا بأس ان سامحها و لكن في الجانب الاخر عقله الذي لا يرى سوى خيانتها له و اختيارها لرجل اخر و انها قد خدعته للوصول الي العرش ان النساء جميعهم واحدة تلك المرأة التي خانته يوماً و لكن باختلاف اشكالهم و اسمائهم و ايمليا اقذرهم و اسوءهم فهي دائما ما تدعي الطهر و تدين الدنس و هي اكثر الخائنين لم ينسى ما فعلته به و مازال يتوعد لها ان دمارها سيكون على يده هو فقط لا غيره لن يسمح لأي احد بأذيتها و لكن سيجعل الجميع يأخذونها عبرة لمن يعتبر فهي ستكون افضل من اي احد اخر حتى و ان تطلب الامر ان يدمر العالم كله حتى لا يرى ابتسامتها تلك مرة اخرى و لن يسمح لها بأن تسعد ابداً لتكن حياتك جحيماً بسببي انا كما فعلتي ايتها الخائنة
و بالطبع عقل تشين هو من سيفوز لان اول ما قام بتذكره تلك العلامات التي لا يستطيع ان ينساها او حتى يسامحها
سيهون : ما بها !!
الطبيب : يبدو انها تعاني من ارهاق شديد و يبدو انها تعرضت لضغط لذلك لم تتحمل و فقدت وعيها
سيهون : و لكن لماذا لم تستفيق ان كان هذا مجرد فقدان للوعي
الطبيب : لقد اخبرتك انه ارهاق بالاضافة الي ضغط هذا يعني انها يمكن ان تدخل في غيبوبة و لكن من حسن حظها ان مولاي تشين قد استدعاني بسرعة
لقد اعطيتها بعض من المهدءات و سوف تستفيق غدا بالتأكيد و لكن نرجو الهدوء عن اذنك سيدي انحنى الطبيب لسيهون و تشين و خرج من الغرفة تاركا اياهم
كان تشين واقفا صامتا عيناه لم تفارق جسد تلك النائمة التي لا تدري شيء بما يدور من حولها
كان جميع تركيزه قابع على تلك العلامات محاولا ان يعثر لبرهان لبراءة ايمليا و لكنه لم يستطع و كل ما وجده هو حديثها هي و تشانيول و هي تخبره لا تقلق انا لن اتركك شعر تشين بثوران في جسده و كأن العالم يحترق من حوله و لكن اوقفه من شروده صوت سيهون
سيهون : ماذا حدث تشين
التفت اليه و هو محافظا على صمته و لكن في عينيه جحيم يحترق
تشين : لا شيء فقط اغرب عن وجهي
ليبتسم سيهون بخفة : ماذا اغرب عن وجهك اتمزح معي !! الان انا تأكدت ان هناك ما قد حدث
تشين : لقد قلت لا شيء ... الا تفهم !!
سيهون : لانني افهم و اعرفك جيدا ... فانا اعرف ان هناك شيء ... لذا لخبرني ما بها ايمليا لماذا هي بتلك الحالة و لماذا انت هكذا !!
تشين : انا ؟؟ ماذا بي انا بأفضل حال
ليغمض سيهون عيناه محاولا السيطرة على نفسه : بأفضل حال !! كيف لك ان تقول هكذا و انت قد قمت اليوم بقتل نصف جنودك و انت تتدرب و النصف الاخر مصابين بجروح بليغة البشاعة و الان ايمليا التي في تلك الحالة ... هل انت جننت !! ام ماذا .... لماذا اصبحت هكذا ماذا حدث لتفعل كل هذا !!
ليصرخ تشين بقوة : انا لم افعل هي من فغلت كل شيء و انا الان اقوم برد ما قامت به لذلك فلتبتعد عني لانني لا اريد اؤذيك .... انا اعي كل كلمة قلتها و احذرك ان تحاول حمايتها او حتى تحاول تحذيرها لان من سيقف بجانبها لن اتردد للحظة في القضاء انهى حديثه ناظرا لسيهون نظرة سوداء جعلت عضام سيهون ترتعد بداخله فالان هو ليس تشين صديقه او حتى الملك و انما هو الان الجريح الذي ينزف الماً و لن يستطيع التخلص من هذا الالم سوى بجعلها هي تعاني لعله يهدء و لو قليلا فتشين الان يعاني كثيرا هو الان يحترق بنارً من داخله لا يوجد من يستطيع اطفائها سواها فهي من تسببت بها فأما ان تطفئها هي ام تحرقها كما تحرقه الان
خرج سيهون من الغرفة و هو يدعي بان لا تقام حرب فتشين قد نوى الدمار و تلك ايمليا او كما يقولون تميمة حظ بلادها اما ينتهي كل هذا بخير ام سَتُهلك بلاد و الهلاك الاعظم لكوريا و شعبها فمهما كانت كوريا قوية فلن تصمد امام هؤلاء الفرسان الاربعة
في الصباح
كان الجميع يتحدث عن قضاء تشين و ايمليا تلك الليله مع بعضهم البعض و جعل جيسي بكل هذا الغضب و بالطبع جميعهم ظنوا انها كانت ليلة جامحة بينهم فهما الي الان لم يظهروا و ايمليا منذ الامس بغرفة تشين و تشين لم يخرج من غرفته بعد
الكثير من الاقاويل قد انتشرت بالقصر منهم من ظنوا انه سيختار ايمليا و لن يستطيع ان يختار غيرها و منهم من قال ان ايمليا اغوته و لكن اكثر الاقاويل التي انتشرت هي ان الملك قد سامح خيانتها له و تلك كانت اكثرهم بشاعة
فتلك الليلة لم تكن كما يظنون ابدا فهي كانت مليئة بالالم لكليهما فتشين لم يغمض عيناها طوال الليل يتأمل ايمليا منتظرها حتى تستفيق و ايمليا هي الاخرى قد استفاقت و لكنها فضلت ان تدعي النوم فهي لا تريده ان يتحدث بتلك التراهات مجددا فهي ليست في حمل عناء مرة اخرى فهي يكفيها ان يكون بجانبها و ليس مع تلك المدعوة جيسي حتى و ان كان يكرهها فلا يهم طالما انه بأمان فهو سيعلم انه كان ظالما لايمليا و لكن ليس الان و هي بالطبع ستسامحه و لكن الي متى سيظل هذا الكابوس
بدأت ايمليا بفتح عيناها ببطىء ناظرة حولها بتعجب لتجد تشين يجلس عند الطاولة و يشرب في الصباح و يبدو عليه انه ثمل فالغرفة بأكملها قد ملئتها رائحة الشراب
نهضت ايمليا و نظرت الي ظهر تشين و من ثم توجهت للخارج لتخرج و لكن اوقفها صوت تشين الذي لا يبدو عليه انه قد تأثر بكل تلك الكمية من الشراب فهو الي الان واعي
تشين : توقفي مكانك
استمرت بالخروج و كأنها لم تسمع ما قاله اتعلمون لماذا ؟؟ لانها خائفة
خائفة نعم خائفة فهي لا تعلم تشين هذا هي فقط تريد تشين حبيبها او حتى الملك فهي قادرة ع التعامل معه و لكن هذا العاهر فهي ليست قادرة على التعامل معه
ليصرخ تشين مما جعل ايمليا تنتفض : لقد قلت لكي توقفي و لتأتي الي هنا
وجدت ايمليا تقودها الي تشين بالرغم ان عقلها كان يصرخ الذهاب اليه فهي تعلم ان الذهاب اليه لن يحضر لها سوى الألم و لكنها فعلت حتى تجعل تشين يتخلص من غضبه فهي الان خائفة عليه من نفسه
و لكن اتعلمون ما هو اصعب جزء في الموضوع كله ان تشين لا يعطيها فرصة حتى تخبره اي شيء و كل وقته يقضيه مع تلك المدعوة جيسي التي تبخ السم في اذانه و كل تلك الاشاعات هي من كانت تنشرها و لكن معظمها كان صحيح ...
تشين : اركعي امامي
لتضحك ايمليا باستهزاء : ماذا اركع ؟!
تشين : نعم اركعي
ايمليا : لماذا !!
تشين : لانني اريد ذلك و ما اطلبه تنفذيه
ايمليا : اهذا لانك الملك ؟!
تشين : بالطبع انا الملك لذلك اجلسي هنا و كان يشير امامه
ظلت ايمليا تنظر لتشين في جمود و ثم جلست على ركبتيه امامه كما يريد
ظل تشين ينظر اليها كثيرا و من ثم قام بوضع اصابعه الباردة لتتحسس بشرتها التي هي انعم من اشعة الشمس الحريرية ظل تشين يتحسس وجه ايمليا باصابعه الباردة بهدوء و كان يفكر كم هي جميلة كم هي ناعمة مثل الاطفال هل يوجد جمالا في الدنيا يضاهي جمال عيناها فقط انها حقا ملاك لا ليست انسانة كيف حقا يمكن ان تكون تلك الاعين كاذبة و تلك الشفاه الحمراء مثل الفراولة التي يتمنى اي احد افتراسها و لكن قاطع هذا التفكير عيونه التي وقعت على تلك العلامات بالاضافة الي تذكره لتشانيول الامس الذي كان يقف امام غرفتها و يدق الباب لكي تفتح و كان الليل قد تجاوز منتصف الليل و لكنها لم تفتح فالعاهرة كانت بالامس معه و اليوم ستكون مع تشانيول ... انتي حقا لكي الحق ان ترهقي فكل يوم مع رجل بالاضافة الي انها تحاول ان تقنعنا بعدم خيانتها و تترجانا حتى نصبر يالكي من عاهرة
و اخر ما شعرت ايمليا به كانت يد تشين التي صفعتها لتسقط على الارض
كانت ايمليا في عالم اخر من الالم ناهيك عن الم الصفعة التي شعرت و كأن وجهه قد شل تماما
هناك الم اخر و هو الم قلبها كان قلبها يؤلمها لدرجة الصراخ كانت تشعر ان الالم الذي انبته تشين في قلبها لن يكون سهل اقتلاعه كانت روحها تصرخ كالمجنونة و لكن جسدها لم يتحرك انشاً عدا تلك الدمعة التي هربت من عيونها ظلت ايمليا على الارض تصارع نفسها حتى لا تبكي
نهضت ايمليا ناظرة لتشين الذي مازال مركز نظره عليها و كأنه منتظر ان يرى ضعفها امامه و لكن ايمليا فاجئته بتلك الابتسامة و من ثم اقتربت منه صابة كأس لنفسها شاربة اياه و لم تفارق عيناه عيناها و اقتربت منه لا يبعد وجهه عن وجهها سوى انش واحد حتى انهم يتقاسمون نفس الهواء ابتسمت ايمليا بأشراقة جعل قلب تشين يرقص في قفصه الصدري و طبعت قبلة على شفاه قائلة : صباح الخير مولاي
ابتعدت ايمليا عن تشين و مازالت تلك الابتسامة و كانت متوجهة للخارج لولا صوته الذي اوقفها
تشين : ارحلي عن قصري
ايمليا بابتسامة : في احلامك
و خرجت تاركة اياه لعانا بأعلى صوت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مر اسبوع لم يكن هادىء على الاطلاق بل كان مثيراً للجدل فالجميع بدأ ان يتحدث عن علاقة تشين و ايمليا و مدى تدهورها و كيف تغير شكل ايمليا و تشين فالاثنين لا يكفون عن الشرب في الصباح او حتى المساء و كان الجو مليء بالمشحانات بينهم هما الاثنين و كيف ان تشين في كل مرة يجتمعون فيها يخبرها بان ترحل و انه سيكتفي بتشان
و علاقة تشين بجيسي توطدت و كانت ايمليا تحاول التفريق بينهما الا ان تشين كان لا يسمح لها و تشانيول ايضا حتى لا تتعرض للخطر فجيسي خطيرة جدا بالنسبة لايمليا و العكس صحيح و لكن اكثر ما كان له اثر في القصر
هو ذلك العشاء
جيسي : اذن مولاي تشين متى موعد خطوبتك !!
ليرد تشين بابتسامة جانبية : خطوبتي !! بمن ....؟؟
لترد جيسي بعدما شعرت بالانتصار : من الاميرة.....
ليرد تشين باستهزاء : اه صحيح انا لا اتزوج العاهرات و لا تصدقين كل الاشاعات و لكن انا اظن اني وجدتكِ حتى اعود للصواب و اعيد الاختيار مرة اخرى اليس هذا صحيح !؟
ابتسمت جيسي بخحل مصطنع : شكرا مولاي انت حقا لطيف
كان الجميع ينظر اليهم و الي ايمليا التي لم تنظر لهم حتى و كان نظرهها موجه لتشانيول الذي كان يستشاط غيظا كيف لذلك العاهر ان يقول هكذا عن ايمليا لو انه يعلم ماذا تفعل ايمليا لتحميه لكان تنازل عن عرشه و سلطته من اجلها انها تحبه اكثر من نفسها حتى انها مازالت تتقبل اهانته لها و هي بريئة من هذا الذنب القبيح
ايمليا : اخبريني يا ليدي جيسي هل انتي جيدة بركوب الخيل !!
لترد جيسي بفخر : بالطبع
ابتسمت ايمليا بخفة ناظرة لتشين : لقد كنت اعلم ما رأيك في جولة غدا
جيسي : لا امانع ما رأيك ان تصطحبنا ايه الملك !!
تشين : لا امانع
لتبتسم ايمليا : اذن سيد تشانيول يجب ان يأتي معنا ايضا صحيح
ليبتسم تشانيول : انتي لا تخطئين ابدا
لاحظت ايمليا تغير ملامح وجه تشين ما ان نطقت بأسم تشانيول يبدو انه يعاني مشاكل كبيرة مع الغيرة الي الان
.
.
.
.
.
تشانيول : توقفي عن الشرب قليلا ستؤذين نفسك
ايمليا : لماذا !! انا حقا بخير انا فقط يجب ان اهدء قليلاً
تشانيول : اذن فلتتنفسي قليلا حتى تريحي اعصابك و ان كنتي لا تريدين ان تفعلي لا مانع عندي فلتنسحبي لا تهتمي به استمري بدونه و عودي الي البلاد
ايمليا : سأعود اقسسسسم اني سأعود لبلادي
جاءت جيسي و تشين و كان يمسكان بيد بعضهما شعرت ايمليا بخنجر يغرس في قلبها و لكن رغم ذلك حافظت على ابتسامتها شعرت بيد تشانيول تمسكها
تشانيول : لا تحزني ان اردتي ان اقتلع عينه سأفعل الان
ايمليا : انا لا اريد شيء سوى سعادته
جاء تشين و جيسي و كانوا يضحكون و يبتسمون
جيسي بابتسامة : صباح الخير
ايمليا : صباح الخير
جيسي : عزيزي هل يمكنك اخبارهم بالخبر السعيد
ليبتسم تشين ناظرا لايمليا التي قد تغيرت ملامحها بالفعل فهي الان تعرف ما هو الخبر
غدا هو حفل زفافي انا و جيسي اصفر وجهه ايمليا و شعرت و كأن العالم يختفي من حولها ... ماذا قد سمعت الان !! زفافه اذن سيتزوج و سيبدء حياته حياة ابدية مع تلك المدعوة جيسي ان زواج الملوك دائم .... شعرت ايمليا و كأنها تختنق و لكنها حاولت ان تتماسك
ايمليا : مبارك لكما
لاحظ تشين تغير ايمليا و تجمع تلك قطرات الدموع في عيناها ابتسم لانه جعلها تشعر بالالم الذي يشعر به
ايمليا : اتعلمين يا اميرة جيسي ان هناك علاقة بين الهيل و الجنس
جيسي : ماذا تقصدين !!
ايمليا : انه كلما كنتي بارعة في ركوب الخيل كلما كنتي بارعة في الجنس
جيسي : اوووووووووووه انا لم اكن اعرف هذا
تشانيول : لا يهم هذا الان هيا بنا لنركب الخيل لقد اخترت جوادي
ايمليا : و انا ايضا اخترت هذا الابيض
تشين : و انا ايضا بالطبع جوادي موجود
جيسي : انا سأختار البني هذا
كانت ايمليا تنظر في جميع الاتجاهات عادا وجه تشين الذي لم ينزل عيناه عنها
ركبوا جميعهم خيولهم و انطلقوا كان تشين و تشانيول يتسابقون يريدون ان يثبتوا براعتهم في الخيل و لكن ايمليا هي من تقدمت و سبقتهم و كانت تجري بسرعة كبيرة و لكن فجاءة لجام جوداها قد تمزق و انفك فسقطت ايمليا من جوداها على ضهرها مما جعلها تطلق تلك الصرخة المدوية التي جعلت تشين يجري ليلحقها لم يهتم بما فعلته به لان قلبه قد تمزق حينما رأاها تتألم شعر و كأن الالم كان فيه
نزل تشين من جواده مسرعا لايمليا القابعة على الارض تصارع الالم
تشين بقلق : هل انتي بخير ؟!
ايمليا : اشعر و كأن ضهري منقسم انه يؤلم جدا ارجوك تشين
شعر تشين بألم كبير في صدره و كأن الجحيم يحترق بداخله
تشين : فقط اهدأي عزيزتي كل شيء سيكون بخير
لتومىء ايمليا له في هدوء متمسكة فيه بقوة حملها تشين بين ذراعيها و اخذها الي الطبيب
و قام الطبيب بلف ضهرها و اعطائها المسكنات
تشين : هل ستكون بخير !!
الطبيب : نعم لا تقلق مولاي
.
.
.
.
.
.
.
.
اليوم التالي
كان القصر يعمه الضوضاء و وجود المثير من المنظمين و المسؤلين و الوزراء و السفراء و الخ.....
و بالطبع جيسي اسعد انسانة في العالم فهي ستحقق حلمها اليوم
كان الجميع سعيد باستثناء هؤلاء الاثنين اولهما تشين
الذي كان يعرف انه لن يستطيع ان يعيش بدون ايمليا و هو يفعل هذا لينتقم منها و لكنه سينتقم من نفسه للابد
اما ايمليا فهي كانت تموت في صمت فهذا بالطبع اسوء يوم في حياتها لان حبيبها لن يكون لها و حياته مهددة بالخطر و هي لا تعلم ماذا تفعل
ارتدت ايمليا فستانا اسود يغطي جسدها بالكامل مصحوبا بفتحة تصل للركبة و حذاء ذو كعب اسود و كأنها ذاهبة للجنازة
.
.
.
.
.
.
كان تشين يقف مع جيسي عند الراهب يتلون بعض الصلوات
و كان يبحث عن ايمليا بين الحضور و لكنه لم يجدها
كم تمنى ان تكون بدلا من جيسي ... كم كانت ستكون حياتهما سعيدة
الكاهن : عذرا مولاي !!
تشين : ماذا !!
الكاهن : لقد كنت اسألك هل تقبل بالانسة جيسي زوجة لك في الثراء و الضراء
نظر تشين قليلا للباب و كأنه ينتظرها و لكنه ادرك انه لا فائدة من الانتظار
تشين : اقبل
الكاهن : انسة جيسي هل تقبلين بتشين زوج لك في الثراء و الضراء !!
جيسي : نعم اقبل
الكاهن : يمكنك تقبيل العروس
اقترب تشين من جيسي و قام بتقبيلها قبلة الي حد ما كانت جيدة و ما ان تركها حتى وجد ايمليا تنظر له بأعين مليئة بالدموع لم يفهم حينها لماذا قلبه يؤلمه هكذا لرؤيته تتأذى و هو من يأذيها و لكن عيناها ملئتها حينما وجد تشانيول يضمها اليه و كأنه يواسيها
و ها هو الان حان نخب العروسين
لاحظ تشين تغير ملامح ايمليا من الحزن الي العصبية
و ها هي الان تجري ناحيته تاركة يد تشانيول التي تمسكها حتى تمنعها و قادم و باتجاهه و قامت بسحب الكأس من يده
اندهش جميع الحضور مما فعلته
تشين بذهول : ماذا تفعلين ايمليا
ايمليا : لا تشربه تشين انه مسموم
ليضحك تشين باستهزاء : اتظنين ان الامر مزحة ... مسموم ابحثي عن حيلة اخرى لتوقفي هذا الزواج
لتتحدث ايمليا بعصبية : اقسم انه مسموم لقد تم تسميم هذا الكأس الا تصدقني !!
التمس تشين الصدق من عيناه و لكنه كذب نفسه : لا اصدقك ايمليا و الان توقفي عن هذا
لتتحدث جيسي : ارجوكي ايمليا توقفي
لتنظر لها ايمليا باستحقار : اياكي و ذكر اسمي على لسانك القذر هذا مرة اخرى
ليصرخ تشين عليها : الزمي حدودك
لتتحدث ايمليا و هي على وشك الانهيار : اقسم انه مسموم لماذا لا تصدق ماذا تريديني ان
افعل حتى اثبت لك !!
تشين بتحدي : اشربيه
ايمليا بذهول : ماذا !!
تشين بتحدي : كما سمعتي
ظل تشين ينظر لها لم يعلم انها صادقة و انها كانت حقا تخاف عليه لذلك فهو ظن انه لعبة حتى توقف الزواج و لكنه لم يدرك ان ما قالته حقيقة و انه الان يقتلها
نظرت ايمليا له و الدموع في عيناها ثم ابتسمت قائلة : ان كان هذا سيجعلك تعيش سأفعل ان حياتي رخيصة مقابل سلامتك و لكني حقا لم احبك احدا سواك يا سيدي و قامت بشرب هذا الكأس جرعة واحدة
و ها هو السم يجري في جسدها مما جعل جسدها يتصبب عرقاً و يبدأ في الارتجاف و عدم الاتزان و الرؤية اصبحت ضبابية و تشعر بالدوران و الم رهيب يفتك بامعائها و ها هي الان تبصق الدماء من فمها و سقطت على الارض ليجري تشانيول مسرعا اليها
تشانيول بصراخ : لماذا فعلتي هذا يا غبية !! لماذا !! لماذا قد تناولتيه ماذا سأخبر امي و ابي حينما اعود هل اقول لهم انني لم اعرف حمايتك !!
لتتنهد ايمليا بخفة محاولة التقاط انفاسها : لا بل قل لهم انني احببته لدرجة اني لم اتصور حياتي بدونه حتى و لو كنت عدوته
ضمها تشانيول الي صدره بقوة اكبر : الطبيب اين هو الطبيب
كان تشين مصدوم مما حدث احقا ما سمعه الان امي و ابي و اختي
تشين بتلعثم : هل انت اااااخووووها حققققا !!
نظر اليه تشانيول بروح تحترق : اقسسسسم ان بلادك تلك ستحترق بأكملها و انت سأجعلك تأخذ هذا السم التي اخذته عنك ايها العاهر
تحدثت ايمليا بانفاس خافتة : لا تفعل شيء ارجوك
نزل تشين الي مستوى حبيبته ليجدها باردة كالثلج و تتعرف و لونها شاحب كالموتى حاول مسك يداها الا ان يد تشانيول قد منعته
تشانيول : اياك و ان تلمسها فقط انتظري قليلا حبيبتي
لتبصق ايمليا المزيد من الدماء مغمضة عيناها معلنة النهاية
Stooooooooooooooop
#hyong
اتأخرت عارفة و شكرا بجد لدعمكم
جاوبوا ع الاسئلة
ماذا سيفعل تشانيول مع تشين !!
و ماذا سيحدث مع جيسي !!
Part 16 = 250 vote
Happy birthday my chen 💙
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Fanficالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...