رأت ايمليا ظهر هذا الضيف بالفعل و كانت تقترب منه و لكنها توقفت فجأة لانها احست برائحة تشين حولها تنفست بعمق محاولة ايقاف تفكيرها عنه و لكنها لم تستطيع فالضيف الان قد استدار ليعلن وجهه
تجمدت الدماء في عروق ايمليا و توقف الهواء عن دخول رئتيها كان هو .... هو من احبته بصدق ... هو من جعلها تشتاق له كاللعنة هو من جعلها تحب حياتها و ف نفس اللحظة جعلها تسقط في جحيم دنياتها لا تنكر انه قد ازداد جمالا لقد زاد صلابة ايضا و تلك السمرة التي اكتسبها جعلته يظهر في صورة فارس
كان تشين ينظر اليها في حب كان لا يصدق انها الان امامه كان تبدو شاحبة قليلا و لكن اللعنة على من ينكر جمالها لقد ازدادت جمالاً و اثارة ايضا .... تباً لقد نسى كل غضبه و توعداته انه سيقتلها لانها حاولت و بالفعل نسى خطة الملكة حينما شم رائحتها لقد استدار ليروي عطش عيناه منهاتشين : ايمليا كيف حالك !!
ظلت ايمليا صامتة للحظة حتى شعرت بما يحدث حولها : هل انت الضيف ؟؟
ابتسم تشين : نعم انا هو الضيف
لتومىء ايمليا في هدوء لتظل صامتة دون ان تلفظ بحرف كانت تحاول ضبط ارتعاش جسدها و لكن كانت لا تقدر
شعر تشين بها ليقترب منها : ايمليا هل انتي بخير ؟؟
كانت ايمليا تصارع الا تبكي امامه كانت لا تريده ان يرى انها اصبحت ضعيفة بدونه كيف يمكن ان ستغير كل شيء هكذا كانت هي ايمليا التي يتمناها الجميع رأت الكثير و الكثير من الدماء و لكنها لم تبكي كيف يمكن الان ان تبكي بسببهابتلعت ايمليا ريقها لتومىء بأتزان : لقد سررت برؤيتك و لكن الان اعذرني انا سأذهب لكي ارتاح قليلا
ليومىء تشين مبتسماً : اذن دعيني اوصلك
لتنفي ايمليا مسرعة : لا لا شكرا فلتظل هنا كما تريد
كانت ايمليا على وشك الرحيل و لكن اوقفها تلك اليد التي امسكتها و قامت بسحبها نحوه لتجد نفسها ملاصقة لصدر تشين الصلب
ليتحدث تشين بهدوء محاولا تماسك ما تبقى له من اعصاب : فقط توقفي
تلك النبرة كانت كافية لجعل ايمليا ثابتة في مكانها لا تتحرك
لا تعلم ايمليا كم مر من الوقت و هي في تلك الحالة و لكن ما تعلمه جيدا انها حقا كانت مشتاقة له و لرائحته كثيرا رغم انها كانت تتنفس بهدوء الا انها قد ملئت رئتيها منه لم تنكر انها حقا قد اشتاقت له و ارادت ان تعانقه خاصة بعد ان رأت مقدار التعب البادي على وجهه و لكن كانت لا تستطيع ان تنسى ما قد حدث تلك الحادثة كانت لا تفارق وعيها او حتى احلامها كيف يمكن ان يكون حبهم ضعيف لتلك الدرجة و كأنه لم يعرفها من قبل
قطع كل هذا صوت تشين الذي تسلل لمسامعها كفحيح الافعى قائلا: و الان اخبريني هل انتي سعيدة
لتومىء ايمليا بهدوء غير ناظرة له
ابتسم تشين منحنياً قليلاً لجهة رقبتها كان يعلم انها تكذب : جيد اذن اخبريني ماذا فعلتي في غيابي
تنهدت ايمليا ببطىء كانت تحاول التقاط ما تبقى لها من انفاسها كانت تعلم انه يربكها و حاولت ان تتماسك نفسها و لكنه بالفعل قد نجح في ذلك لتتحدث بصوت هادئ : لا شيء فقط في القصر
ابتسم تشين ضد عنقها الابيض : كاذبة رماديتي
لتتحدث ايمليا : ماذا
تحدث تشين و االغضب تسلل لنبرته : لماذا حاولتي ايذاء ما هو لي
ابتلعت ايمليا ريقها بخوف : ماذا تقص..... شهقت ايمليا اثر انياب تشين التي اخترقت رقبتها
آنت ايمليا بألم كانت تحاول التقاط انفاسها التي قد سلبت منها بالفعل
لتتحدث ايمليا بصوت يكاد يخرج كالهمس : تت ....توقف ارجوك
زاد تشين من امتصاصه لرقبة ايمليا كان و كأنه يعاقبها ظلت ايمليا تضرب على صدره لكي يتركها و لكنها كانت تضرب في حائط لم يتزحزح من مكانه
و اخيراً تشين عما بين اسنانه ليتحدث و مازال دافنا رأسه في رقبتها : لماذا حاولتي ايذاء نفسك
ايمليا : مماذا تقصد
غرزت ايمليا اصابعها في صدر تشين اثر عضته الاخرى كانت اكثر آلماً
تنهد تشين بينما ابتسم ضد عنقها : الانتحار
كانت تلك الكلمة كافية لجعل دموع ايمليا تنسال بغزارة على وجنتيها كانت تبكي في صمت
شعر تشين بتنفسها غير المنتظم كان يعلم معناه جيدا و لكنه رفع بصره ببرود نحوها كان لا يريد ان يضعف امامها فعي يجب ان تعاقب رفع بصره ليقابله رماديتها التي بالفعل قد سحقت قلبه الي 100 قطعة
لتخرج ايمليا من وسط بكائها تلك الكلمة التي بالفعل قد اذابت كل آلم و حزن : اسفة
هذا كل ما خرج من فمها
لم يجد تشين خيار امامه سوى ان يحتضنها ليخبئها في احضانه
احاط تشين جسد ايمليا بيده بقوة و كأنها ابنته الصغيرةاكيد مش ده البارت كامل ده جزء منه حبيت اشوقكوا و اكيد اشوف توقعاتكم
عايزة تعليقات كتير شجعونيMRS.HYONG
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Fanfictionالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...