اسم الرواية : الاميرة الهاربة
Part 12
Action 🎬..... Enjoy
ايمليا : تبا لكي ايتها العاهرة
قالت ايمليا تلك الكلمات بمجرد ان رأت جيسي و كانت تنظر لها باستحقار و لم يسمع تلك الكلمات سوى جيسي و تشين
جيسي : عذرا ماذا قلتي اميرة ايمليا
و كان يبدو عليها الانزعاج اثر كلمات ايمليا ... لترد ايمليا بعد ان ابتسمت بخبث
ايمليا : كما سم.....
كانت تريد ان تكمل لولا يد تشين التي قاطعتها بسحبها اليه
تشين : لا شيء لقد اسعدتنا زيارتك ... لقد طلبت من الخدم تحضير غرفة لكي اتمنى ان تسعدي بوجودك معنى
و نادى تشين احد الحراس ليصطحبوها و ذهبت جيسي مع الحراس
و كان تشين يتتبعها بعيناه فهي كانت ضيفة مهمة بالاضافة الي انها كانت جميلة جدا و مثيرة لحد اللعنة و لكن هذا لم يكن مهم عند تشين ما كان يهمه ان لا تحدث مشاكل بسبب و مأن خرجت حتى اعاد تشين نظره لايمليا التي كانت ترنقه بنظرات قاتلة
تشين : ماذا ... !! و كان يرفع حاجبه من منظر ايمليا
ايمليا : تششششش و لا شيء اتركني و اذهب لتلك المدعوة جيسي و ابتعدت عنه و رمقته بنظرة غاضبة و خرجت و تركته
كان تشين متفاجىء مما تفعله ايمليا
تشين : ماذا بها .... لحظة هل هي تغار !! ليبتسم يبدو و انها وقعت في ففخه اخيرا ليذهب تشين الي مكتبه لينهي بعض الاعمال و في اثناء ذلك لم يبعد ايمليا عن باله للحظة و في كل مرة يتذكر حينما كانت غاضبة بسبب جيسي كان يضحك و قلبه يطير كأنه فراشة
بعد ان انهى تشين من عمله كان ذاهبا ليتناول الغشاء و لكنه قرر ان يمر ليصطحب ايمليا من غرفتها حتى يصالحها ... وبالفعل ذهب تشين لغرفتها و قام بالدق و قد سمحت له بالدخول و كان يبدو من صوتها انها غاضبة ابتسم تشين من داخله و لكنه قرر عدم اظهار ذلك حتى لا تقتله فهي مجنونة و هو اكثر العالمين بذلك
دخل تشين بهدوء و كلما اقترب شعر بصوت انفاسها في التزايد كانت تتنفس بصوت عالي و كأنها لا تستطيع التنفس ليسرع تشين ناحيتها بقلق و كان مذعور و كان وجهها احمر
تشين : ايمليا عزيزتي ما بكي !!
ايمليا : ابتعد عني !!
و قامت بأشاحة وجهها الناحية الاخرى ... ليمسكها محاولا جعلها تنظر له و لكنه فشل
تشين : ايمليا انظري لي و كان يتحدث بنبرة أمَرة
ابتسمت ايمليا باستنكار بينما مازالت معطية ظهرها لتشين
ايمليا : ههههه تششششش اتتحدث الان بنبرة أمَرة هل تؤمرني بأن انظر اليك .... لا لن انظر الا يعجبك ظهري كما يعجبك ظهر جيسي ام يجب ان اقوم بتعريته حتى يتناسب مع ذوقك
لتستدر رامقة اياه بنظرة استحقار .... كان تشين مندهش من ردة فعلها فهو لاول مرة يرى ذلك الجانب منها و هو ايمليا المرأة التي تغار و ليست ايمليا الصديقة
تشين : اقسم انني لم اكن اقصد لها انا فقط كنت اريد ان اتأكد انها لن تتحدث معكي بعدما فعلته
ايمليا : ما بها هل تخاف علي من تلك الحية ... لا تقلق فعي لن تجرء على اللعب معي لانني سأكسر عنقها قبل ان تفكر بهذا حتى
ليبتسم تشين على ما قالته ايمليا و اراد ان يغضبها اكثر
تشين : لماذا تقولين هذا انها حقا رائعة و جميلة و بريئة و .......
لم يكمل كلامه لان ايمليا قاطعته بالالتفات ناحيته و كانت عيناه تشعان لهيب غضب ... ان كانت النظرات تقتل لكان تشين ميت الان
ايمليا : مـا .... ماذا بريئة ... اووووه نعم بريئة .... مرحبا بك جلالتك لقد سررت بلقائك لقد سمعت عنك الكثير كانت ايمليا تقلدها بصوت ساخر و ف النهاية طبعت قبلة على وجنت تشين
ايمليا : أهذا حقا ما اعجبك .... نعم نعم كانت بريئة فتلك كانت قبلة اخوية اليس كذلك !! و انا التي قد اسأت الفهم ... اتعلم ماذا تبا لكما انتما الاثنان
و تركت ايمليا تشين متوجهة للشرفة بخطوات متذمرة لاعنة تاركة تشين مصدوم مما فعلته فهي حقا اكثر جنونا منه في الغييرة لم يكن يعلم انها ستفعل كل ذلك بسبب قبلة ... اذن ماذا ستفعل ان طلب احد عاهراته ليمارس معها اظن ان ايمليا قادرة على قطع عضوه قبل ان يفعل ذلك
و لكنه كان يريد ان يضحك و لكنه قام بعض شفتيه ختى لا يبتسم و تقوم ايمليا بقتله فهي الان مؤهلة ان تدخل حربا و تكسبها بمفردها فعي كانت غاضبة لحد اللعنة
اقترب تشين من ايمليا بخطوات حذرة كان يفكر فيما يفعله مع تلك الطفلة الغاضبة و كان يصارع نفسه حتى لا يضحك على ردة فعلها المبالغ فيها
تشين : ايمليا ... ايمليا
ايمليا : ....... لا رد
اقترب تشين اكثر واضعا يده على كتفيه لتقوم ايمليا بدفع يديه بعيدا و لكنه اقترب اكثر حاضنا اياها من الخلف كانت مازالت تقاوم ان يتركها و لكنها كانت كلما زادت مقاومتها اشتد على عناقها و لكنها هدأت حينما سمعت كلمات تشين
تشين : انا اسف ايمليا صدقيني انا لن اكررها و لن اقترب منها
شعر تشين بارتخاء جسد ايمليا و هدوئها و لكنها لم تلتفت اليه بعد
تشين : ايمليا هيا انظري الي
كانت ايمليا مازالت تنظر امامها رافضة النظر لتشين و لم ترد على تشين
تشين : هيا ايمليا بحق الله انا اسف لن اجعلها تلمسني او المس اي امرأة سواكي انتي فقط
لتبتسم ايمليا من داخلها و لكنها لم تحب ان تظهر ذلك و قامت بتجميد ملامحها كما هي
ايمليا : هذا حيد فأنا ايضا لن اجعل رجل يلمسني غيرك حتى و ان كان هذا الطبيب اللطيف الوسيم
شعرت ايمليا بيدان تشين تقوم باعتصراها و كأنه سيخنقها بين اضلاعه
تشين : هذا الطبيب ال ماذا ..... اسمعيني مرة اخرى !!
ابتسمت ايمليا فها هو الان يغار و يشعر بما كانت تشعر به منذ قليل
ايمليا : ما بك .... هل انت غضبت لانني قلت انه وسيم ... اذن ماذا عني حينما كنت تتغزل بتلك الحية منذ قليل ... انت لست عادل فأنت كنت ستعاقبني لان الطبيب كان ينظر لي ف الرحلة دون ان يلمسني اما انا لم افعل شيء حينما قبلتك تلك العاهرة .... أهذا عادل برأيك !!
ابتسم تشين لتلك الطفلة الماكرة التي كانت تلاعبه حتى تصل لما تريد
تشين : اذن أتقصدين انكي ستعاقبيني لانها قبلتني ما ذنبي اخبريني انا فقط وسيم كاللعنة و اجذب جميع الفتيات
ايمليا : تشششششش وسيم !! هل تملك مرأة حتى تقول هذا و ان كنت حتى وسيم فأنا ايضا جميلة و انت من اخبرتني هذا و انا لم اقل انني سأعاقبك ... انا فقط سأتنازل عن عقابي كما ستتنازل انت عن عقابك لي
كان تشين يكرهه المساوامة على شيء و لكنه كان يحب احكام ايمليا فهي كانت دائما تصل لحل في المنتصف فهي كانت ترضي رجولته و ترعي طفولته و كانت دائما احكام سهلة التنفيذ .... و لكنه لم يحب هذا الحكم فهو كان يريد ان يعاقب فمها اللعين على ما قاله على هذا الطبيب وسيم !! عن اي وسيم تتحدث تلك الفتاة
تشين : لا انا ارفض فلتعاقبيني و انا سأعقابك
ايمليا : لا انتهى الامر سأتنازل عن عقابك و انت ايضا فلتتنازل عن عقابي لقد انتهى الامر ... و لنبقى هكذا قليلا سيدي و قامت امساك ايدي تشين التي تحاوطنها بأغراء
ليتنهد تشين بقلة حيلة فهي الان قد وصلت لما تريده
تشين : حسنا و لكن سنظل هكذا كثيرا
ايمليا : لا امانع و ان كان لنهاية هذا العالم اللعين
تشين : اتعلمين ... انتي تستحقين قبلة امزق فيها شفاهكي تلك و فمكي لانه يتلفظ بتلك الشتائم
لتبتسم ايمليا : سيكون هذا من دواعي سروري سيدي
ليبتلع تشين ريقه قابضا على ايمليا بقوة اكبر
تشين : فقط توقفي عن هذا و الا اقسم ان ينتهي بكي الامر في الفراش اضاجعكي حتى نهاية العالم
احمر وجه ايمليا خجلا و لكنه استدارت لتعانقه رافعة وجهها
ايمليا : لن تستطيع ان تفعل هذا
تشين : لماذا !!
ايمليا : لانني اعرف الان ان عزيزي تشين لن يجبرني على فعل اي شيء خاصة و ان كان النوم معه
تشين : انتي محقة ... ان اردتي الانسحاب و اختيار الابتعاد عني فأنا لن امنعكي ابدا و لكن لا تخونيني
لتضم ايمليا تشين بقوة اكبر غارسة رأسها في صدره
ايمليا : صدقني ... سأقتل نفسي على ان اخونك .... انا لست تلك الخائنة
شعر تشين بأمان لم يشعر به من قبل و تمنى ان يتوقف به العالم في تلك اللحظة
تشين : ايمليا حبيبتي هيا بنا لنتناول العشاء في الخارج مع الجميع
ايمليا : هل اشتقت اليها و تريد رؤية وجهها
و كان يبدو عليها الانزعاج و قامت بقلب شفتاها و مفتعلة عين الجرو
تشين : اوووووووووووه ايمليا ارجوكي كفاكي هذا اللطف .... و لكني حقا لا استطيع فأنا الملك
ايمليا بانزعاج : حسنا سيدي هيا بنا و لكني اقسم اني نظرت لها سأكسر هذه الطاولة عليكم انتم الاثنان و من ثم سأقتلع عيناك أ فهمت !!
تشين : ههههههههههههههههههههه حسنا حسنا لن انظر لها هيا بنا
ذهبت ايمليا مع تشين لتناول العشاء و كان الجميع مجتمع و جيسي طبعا تتلقى الاطراءت لجمالها و دلالها و كانت تجيب عن جميع الاسئلة و كانت تسأل عن ايمليا و ما طبيعة علاقتها مع تشين و تفاجئت حينما علمت ان الملك يحبها و هي تتدلل و تراوغه و لا يستطيع ان يحصل عليها بعد
دخل تشين و ايمليا و كانوا يتحدثون و يضحكون و جلس تشين في مكانه و جلست ايمليا في مكانها و للمصادفة كانت جيسي في مقابلتها .... بدأ الجميع بتناول طعامه و كان عشاء جيد الي حد ما فأيمليا و تشين كانوا يتبادلون النظرات من الحين للاخر و لكن قررت جيسي مقاطعة هذا
جيسي : اميرة ايمليا لقد سمعت عنكي الكثير .. لقد تفاجئت حقا عندما علمت انكي هي الاميرة الهاربة
ايمليا : اعلم ان هذا يفاجىء الجميع و لكن اخبريني اي جزء قد فاجئكي اكثر كوني الاميرة الهاربة
جيسي : اممممممم اظن انه هذا الجزء الذي يتعلق بقيام الحرب بين انجلترا و فرنسا و ما جعلني اندهش حقا هو اسطورتكي في الهند فإلي الان انتي مشهورة في الهند و مازال المهراجا يبحث عنكي .... فقط اخبريني اي نوع من السحر قد القيتي عليهم
لتبتسم ايمليا باستهزاء : و لماذا تقولين هذا .... هل تريني ساحرة امامكي !!
جيسي : لا انا لم اقصد ... انا فقط لا ارى ان هناك شيء مميز بكي حتى حينما يروكي يحدث كل هذا من نظرة واحدة
ابتسمت ايمليا بخفة و مازالت محدقة بأعين تلك الساحرة التي امامها دون ان ترمش محاولة فهم ذلك الكم من الخبث و الكراهية
ايمليا : ان نظرة الرجل العاشق او الملك للمرأة التي يحبها تختلف عن نظرته للعاهرة التي يريدها لليلة واحدة فقط
جيسي : احم .... ماذا تقصدين !!
ايمليا : ما اقصده سهل هو ان الرجل يريد ان يرى حبيبته للابد حتى و ان لم يلمسها فهو سيكفيه منها نظرة كل يوم اما بالنسبة للعاهرة فهو يريدها في فراشه لليلة واحدة او حتى يمكن ان يكون لساعة ليفرغ شهوته فقط ... لانه لا يرى شيء فيها سوى الفراش ... و هذا ما قد رأووه بي لقد ارادو ان يحتفظوا بي فقط ... حتى و ان لم يحصلوا علي ... فهم يعلمون هذا .... انا لست تلك الرخيصة
شعرت ايمليا بتغير لون وجه جيسي الي الاحمر فهي الان غاضبة و تريد ان تقتل ايمليا لذلك اكتفت ايمليا بالابتسام في وجهها
و كان تشين يراقب هذا الحديث في هدوء مُظهِر عدم الاهتمام و لكنه كان يركز في كل كلمة تخرج من ايمليا فهو الان يرى تحول ايمليا من الفتاة المطيعة الي الاميرة ايمليا التي تستطيع ان تدمر العالم الان بكلمة منها و لكن قاطع هذا الجو دخول احد الحراس يعلن عن وصول سفير من بلاد الشرق لتبتسم ايمليا و كان تشين ينظر في تعجب لايمليا و لكنها وجهت نظرها للباب
ليفاحيء الجميع دخول شاب طويل مفتول العضلات ذو شعر بني و شفاه حمراء و بشرة مثل الحليب و كان يبدو عليه انه فارس و ليس سفير ... كان وسيم لدرجة الجحيم و منذ ان وطئت قدماه القصر حتى و بدأ الجميع بالتهامس عن وسامته
...... : مرحبا بكم جميعا لقد اتيت من بلاد الشرق سفيرا عنها
تشين : و لكنـ.......
لم يكمل فهو تفاجىء بتلك التي نهضت مسرعة متوجهة اليه و قامت بالقفز متعلقة برقبته و كانت تعانقه بقوة و عيناها مليئة بالدموع و كانت تقبله كثيرا في جميع انحاء وجهه و هو الاخر كان يبادلها العناق و يبدو انهم لم يروا بعض منذ زمن طويل
ايمليا : اوووووووووووه عزيزي لقد اشتقت اليك تبا لقد ازدادت وسامة منذ اخر مرة قد رأيتك فيها لقد زدت صلابة
...... : و انتي ايضا ازدادتي جمالا ... لقد اشتقت اليكي صغيرتي ... هل انتي بخير ... تبا لقد اشتقت اليكي كثيرا ..
و قام بتقبيل وجنتيها و هو مازال يحملها بين اذرعه كالطفلة المتشبثة بقميص والداها
تشين : احم ... انا اسف لانني قاطعت لقائكم و لكن هل يمكنك اخباري من انت
كان يبدو من نبرة صوت تشين انه غاضب حد اللعنة و كان سيقطع يد ايمليا المتشبثة بعنق هذا الرجل
...... : اوووووووووووه اسف ايها الملك لانني لم اخبرك و لكن لقد اشتقت حقا للاميرة ايمليا
تشين : ان هذا واضح و لكن هل يمكنك ان تتركها
لتترك ايمليا هذا السفير .... ثم تلتفت ناحية تشين لتنظر له و مإن نظرت له حتى رأت الجحيم يحترق في عيناه و علمت انها ستكون في مواجهة الشيطان
...... : لقد سررت بلقائك ايها الملك تشين معك نائب المملكة تشانيول
تشين : اذن ... اسمك هو تشانيول !! هل يمكنك اخباري ما سبب ماجئيك الي هنا
تشانيول : ان هناك بعض الاخبار احملها و هي مهمة للغاية تخص شئون بلادنا .... بالاضافة ان الاميرة ايمليا قد ارسلت رسالة الينا محتواها انها تريد معيين معاها هنا ... اليس هذا صحيح ايتها الاميرة
لينظر تشانيول لايمليا التي اومئت برأسها بسرعة و هي تتجنب النظر لأعين تشين
تشين : اذن لقد سررنا بوجودك و الان يمكنك ان تجلس و تشاركنا العشاء
ليومىء تشانيول بتفهم متوجها الي الطاولة و كان يتناول طعامه بينما كان تشين يسأله عن احوال البلاد و ايمليا صامتة لا تتحدث فهي كلما ترفع رأسها تنظر لتشين تجده يرمقها بنظرات قاتلة
بعد انتهاء العشاء
تشين : و الان ستذهب حتى تستريح من مشقة الطريق الي غرفتك فأنا طلبت منهم ان يجهزوا لك غرفة من اجلك
تشانيول : هذا كرم منك ... و الان سأاخد الاميرة ايمليا حتى تدلني اليها فأنا قد اشتقت اليها كثيرا و هناك بعض الامور المهمة التي سنتحدث عنها
تشين : اظن ان الاميرة ايمليا لن تذهب معك للاسف فأنا اريدها و يمكنك ان تذهب مع احدى الخادمات و سوف تدلك على غرفتك ..... و الان اميرة ايمليا اتبعيني
ايمليا : حسنا ايها الملك .... انا حقا اسفة تشانيول سأراك غدا
و ذهبت ايمليا خلف تشين الذي توجه الي مكتبه و التي علمت انه ينتظرها عقاب اليم في الداخل فهو قد الغى جولة عسكرية كاملة لان طبيب كان ينظر اليها ... ما بالكم بسفير يقبلها و يحتضنها و هي تبادله .... دقت ايمليا الباب بخوف و سمعت صوته يأذن لها بالدخول و كان يبدو عليه الغضب
دخلت ايمليا الي مكتبه بخطوات مترددة و خائفة و كان معطيها ظهره
ايمليا : احم ... جلالتك لقد طلبتني هل هناك شيء ما !!
تشين : .......
صمتت ايمليا للحظة و من ثم توجهت اليه و هي خائفة و وضعت يداها على كتفه حتى شعرت بتصلب جسده من لمستها لذلك ابعدت يداها عنه
ايمليا : حسنا سأذهب الان و اعود في وقت لاحق
و استدارت لترحل و لكن اوقفها صوت تشين
تشين : اياكي و ان تتحركي بدون اذني
ثبتت ايمليا في مكانها بينما تحرك تشين و وقف امامها و كان يرتدي قميصه دون ان يغلقه
تشين : ايمليا انظري لي
رفعت ايمليا عيناها لتلتقي بظلام دامس و جحيم يحترق في اعين تشين
تشين : هل يمكنكي ان تفسري لي ما حدث بالخارج !!
ايمليا : انه ... انه تشانيول و انا كنت مشتاقة اليه لا اكثر
تشين : و لكنك لمستيه و قمتي باحتضانه بالاضافة الي انكي قبلتيه
ايمليا : فقط لانني كنت مشتاقة اليه .... لقد مرت 4 سنوات منذ اخر مرة ان رأيته .... انه اخي لا اكثر لا تقلق
تشين : تشششش اخاكي ..... تبا يا ايمليا لقد قلت لكي ممنوع منعا باتا ان تلمسي رجل غيري حتى و ان كان كاي
ايمليا بتذمر : تبا حقا .... انت قاسي جدا .... انه كاي فارسي الرابع كيف لا المسه
ليغمض تشين عيناه محاولا ان يتماسك و التراجع عن قتلها فهي الان تدافع عن رجل اخر
تشين : اصمتي ايمليا قبل ان اقتلكي الان
بالرغم من هدوئه الا ان ايمليا كانت تعلم ان وراء هذا الهدوء جحيم بأكمله يحترق لدلك قررت ان تصمت
تشين : ارفعي يدكي ايمليا
ادركت ايمليا ما كان سيفعله تشين بها لهذا بدأت تتوسله بأن يتوقف
ايمليا : لا لا تشين ارجوك لا تفعل ارجوك لن اكررها انا اقسم
تشين : انا لا احب ان اكرر كلامي مرتين
لترفع ايمليا يداها و هي كانت على وشك البكاء و لكنها لا تريد ان تزيد عقابها
و فجاءة شعرت بتلك العصا تقوم بصفعها على باطن يداها لتصرخ ايمليا بوجع
ايمليا ببكاء : توقف انها تؤلم 😭😭
تشين : لا تخبريني بما افعله
ليقوم بضربها مرة اخرى على بطن يداها بالعصا و مرة اخرى .... حتى وصلت الي الضربة العاشرة كانت ايمليا تبكي و تتوجع و تصرخ حتى يتوقف و لكنها كلما صرخت كلما زادت قوة ضربته
و لكنه قام بالقاء العصا بعيدا .. لتتتفس ايمليا براحة ظننا انه قد انتهى من عقابها لذلك كانت متوجهة للخارج و لكنه فاجائها بمسكها من يداها
تشين : لم ينتهي العقاب بعد فأنتي ظللتي 307 ثانية حاضنة اياه
فقام بقلب يداها حتى ظهرت اصابعاها الجميلة
فأحضر خنجره و مسك يداها و استخدم نصل الخنجر و حفر اسمه على يداها
ظلت ايمليا تصرخ و تترجاه ان يتوقف و تحاول الافلاتمن قبضتها و لكنها لم تستطيع
تشين : لقد انتهيت الان ... هكذا يداكي اجمل
رمقته ايمليا بنظرة غاضبة و كانت عيناها حمراء من كثرة البكاء او بمعنى اصح وجهها بالكامل
ايمليا : سأذهب الان عن اذنك
تشين : لم انتهي بعد من شفتاكي
التفت ايمليا و كانت تبكي و غاضبة
ايمليا : اياك و انـ.....
لم تكمل كلامها بسبب تلك الشفاه التي شعرت بها على شفاهها و تلك الاسنان التي تمزقها حتى ادميت كانت تقاوم محاولة الهروب منه و لكنه بالطبع اقوى منها و قام بحملها واضعا اياها على حافة المكتب غارسا اصابعه في شعرها لتتألم و تفتح فمها ... تاركة المجال للسانه يستكشف جوفها و هي مازال تبكي ظل يقبلها حتى كادت ان تقطع انفاسها تاركا اياها تتنفس بسرعة و كأنها لم تتنفس من قبل و مازالت تبكي و كانت ترتجف و لكنها لم تتحرك من مكانها و اكتفت بالبكاء
و ما هي سوى لحظات حتى عاد مرة اخرى ... و لكنه جلس امامها على ركبتيه و كان يبدو عليه الغضب و ثم مسك يداها و كان يعقم جرحها بخفة و كانت تتألم فهي لا تطيق احد يلمس يداها و لكنها ظلت كما هي لم تسحب يداها منه حتى لا تغضبه و بعد ان انتهى من تعقيم جرحها قام بقلب يداها و تقبيل باطن يدها بقبلات رقيقة فهي حقا مسكينة فيداها اصبح لونها بنفسجي ظل يقبل فيهم بهدووووء و ثم وضع عليهم الثلج
تشين : اغلقي يدكي عليهم و احكمي قبضتك
لم تقدر ايمليا على فعل هذا لهذا قام بالضغط على يداها حتى تتحرك و بالفعل ظل ممسك بيداها و محكم قبضته و ثم نهض و قام برفع وجهها لتقوم بازاحة وجهها عنه ليقوم بتقريبه اليه مرة اخرى ماسحا دموعها بيديه و ثم بدء بتقبيل عيناها بخفة و انفها و جنتيها و جبهبتها و شفتيها .. قبل صغيرة و كأنه يصالحهم على ما ارتكب فيهم في حقهم
و لكنها لا تزال لا تريد النظر اليه
تشين بنبرة ملئية بالحنان و الحزن : انا حقا حقا اسف عزيزتي ايمليا و لكنني لا استطيع ان اسيطر على غضبي و غيرتي .... فأنا رجل لا احب ما أملكه يلمسه غيري و انتي لستي كأي شيء ... انتي هي ذلك القمر الذي يضييء حياتي و تلك الشمس التي ابدء بها يومي و تلك النسمة التي ترتطم بوجههي لتنعشني و تلك الابتسامة التى اتذكرها طوال اليوم لابتسم و تجعل قلبي يدق كالاحمق
زادت تلك الكلمات بكاء ايمليا و شهقاتها ليقوم تشين باحتضانها مقربا اياها لصدره
تشين : انا اسف اسف اهدئي اقسم انني لن اكررها ابداً سامحيني
ظلت ايمليا تبكي قليلا و ثم توقفت و قامت بأحاطة خصره بيداها المتورمتان
ايمليا : انا حقا اكرهك ايها الوغد
تشين : و انا ايضا احبك و قام بتقبيل جبهتها
ايمليا : اتركني انا اريد ان اذهب الي غرفتي
تشين : فلتبقي هكذا قليلا
ايمليا : لا فأنا غاضبة منك .... لماذا فعلت هذا تشين هل انت سادي
تشين : نعم انا سادي و اهدئي قليلا
ايمليا : حسنا 💔
Stooooooooooooooop
#hyong
Part 13 = 150 vote
عارفة اني اتأخرت بس اوعدكو قريب جدا ببارت جديد مليء بالاحداث
تقييمكم للبارت من 10
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Fanfictionالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...