part 11

7.4K 273 73
                                    

اسم الرواية : escapee princes
Part 11
تشين : سأرتجل الان لا تضربيني
لترفع ايمليا حاجبها ناظرة لتشين الذي احمر و جهه و عروق وجهه برزت و اعينه المتسعة جعلت ايمليا تشعر ببعض من الخوف لتدفعها للتحدث
ايمليا : ماذا تقصد بهـ......لم تكمل ايمليا كلامها لانها ادركت ما كان يقصده بتلك الكلمات فهي شعرت بهذا الجسد الذي ارتطم بها و ملتصقا بها و اذرعه تحاوط جسدها و شفاه على خاصتها تقبلها و تمتصها بشيء من العنف و كأنه يتذوق حلوى و لم يترك انشا سوى قبله و شد على راس ايمليا لتتؤه بالم فاتحة فمها لتفسح للسانه المجال الكافي ليستكشف جوفها كانت ايمليا متفاجئة مما يفعله و لا تقدر على الحركة اثر تلك القبلة من تشين و يداه التي كانت تحاوط جسدها و كأنه يريد ان يجعل جسدهم شيء واحد و انهي تشين تلك القبلة بعضة خفيفة على شفاه ايمليا التي اصبحت شديدة الاحمرار اثر تلك القبلة التي لم يشعر تشين انه يريد ان ينهيها لولا خوفه على انفاس ايمليا التي ما ان ترك شفاهها حتى اصبحت تلتقط انفاسها و كانها كانت في ماراثون نظر تشين لايمليا موجها نظره لعيناه السحرتان ليهمس بنبرته الرجولية بينما انفاسه ترتطم بشفاهها
احبك اميرتي الهاربة
وقعت تلك الكلمات على ايمليا كدلو المياه البارد لترمش بعيناها اكثر من مرة لترد بعد ان نست امر تلك القبلة اثر تلك الجملة التي اخرجها تشين من فمه
ايمليا : ماذا !!
ليبتسم تشين على تلك الطفلة التي امامه ليربت على شعرها لتهدء
تشين : كما سمعتي ... احبك اميرتي الهاربة
لترد ايمليا بعدما شعرت بالدوار و كانت على وشك السقوط الا ان ما منعها من السقوط هو تلك اليد التي امسكتها
ايمليا : تشين ... تشين
ليمسكها تشين باحكام بعدما حاوط خصرها بيده متمسكا بها باقصى قوة حتى لا تستطيع السقوط و يتحدث بتوتر و قلق
تشين : ايمليا ما بكي ... اجبيني ما بكي !!
لتتمسك ايمليا به بقوة و غير قادة على الوقوف على قدمها
ايمليا : انا لا استطيع الوقوف على قدمي .. اريد العودة الي غرفتي
انهت ايمليا كلامها و هي تسقط و تتمسك بتشين بقوة
ليتحدث تشين في هدوء بعد ان اغمض عينه محاولا تمالك نفسه فهو لا يستطيع ان يتعامل مع تلك الطفلة بين ذراعه ليضمه الي صدره بقوة اكبر و هي مازالت ترتجف
كانت ايمليا ترتجف بقوة بين يدي و لا تستطيع ان تتركه فهي ستسقط لا محالة فقدماها لا تستطيع الوقوف عليها فهي مازالت مريضة و لا تتحمل المزيد من الصدمات و ما فعله تشين لم يكن صدمة بل كان اعجوبة يجب ان تضاف الي عجائب الدنيا السبعة و لكنها فجاءة لم تشعر بالارض تحتها و كانها ف الهواء ... ف الهواء !! ... نعم ف الهواء لقد حملها تشين ... نظرت اليه في صدمة .... و كانت رافعة رأسها و موجهة نظرها لهذا الجسد الذي يعتصرها بين يده و كأنها ستهرب من بين يديه ... كان بارد الملامح ينظر امامه متوجها الي غرفتها غير مبالي بتلك النظرات التي تخترقه من احد الاطباء و هؤلاء الحراس الذين لم يصدقوا ما رأووه و انما ظنوا انهم في حلم و بمجرد ان مر تشين و هو حامل ايمليا بين يديه حتى قاموا بقرص انفسهم حتى يفيقوا مت حلمهم لان ما قد رأووه لا احد يصدقه ... ان الملك تشين يحمل فتاة و ليست اي فتاة بل هي الاميرة ايمليا التي يعلم جميع من ف المعسكر لا بل جميع من ف القصؤ انه لا يطيقها و ان ما بينهم كما يقولون مصانع الحداد و لكنهم لم يستطيعوا ان ينطقوا بحرف لانهم يخشون ان يصل حرف مما سيقوله لتشين فتشين يعرف اي حرف يفكرون به و كانه يقرأ الافكار و ان كانت تلك الافكار لا تعجب تشين فاللعنة على من فكر بتلك الكلمات ... فهو تشين الملك المغرور القاتل هذا اللقب الذي اكتسبه من تجاربه و ليس لقب من فراغ فالقتل بالنسبة له اسهل من ان يشرب كوب ماء و الدليل هو قتله فتاة في كل ليلة و بعدها ينام نوما هنئياً قرير العين و كأن لم يحدث شيء و لكنهم ف الوقت نفسه هناك من شفق على ايمليا ظناً بان الملك تشين سيقضى معاها تلك الليلة و ستقابل ربها اليوم بالتأكيد بعد هذا فالملك سيقتلها ...
و لكن تشين لم يعد يشعر او يهتم بأي شيء من حوله سوى بتلك الفتاة الجميلة التي بين يديه الهادئة عكس طبيعتها صعد بها الي غرفتها و قام بضرب الباب بقدمه الذي فتح تلقائياً ... الذي لم يكن يحتمل ضربة اخرى فيكفي ما فعله تشين به ف الامس فهو مازال مكسور
ليدخل تشين الغرفة و هو مازال حاملا ايمليا بين يديه ليقوم بضرب الباب بقدمه ليغلقه بقوة و اتجه بها الي سريرها ليضعها عليه بخفة و جلس بجانبها و مسك يدها يتحسسها بخفة و قام بتقبيلها برقة و وجه نظره لايمليا التي مازالت تحت تأثير الصدمة بسبب ما فعله تشين بها من قليل
ليبتسم تشين بخفة على منظر تلك الطفلة و بدء بتحريك يده امام وجهها لتفيق من شرودها و لكنها لا تستجيب فبدء بمسكها و هزها بقوة منادياً باسمها بخوف : ايمليا حبيبتي افيقي ... ايمليا حبيبتي .. هيا حبيبتي ... افيقي حبيبتي
افاقت ايمليا من شرودها اثر تلك الهزات و الكلام الذي تسمعه
و لكن كلما حاولت ان تتماسك تسمع تلك الكلمة التي يرددها تشين و هي كلمة حبيبتي لتقع مرة اخرى في صدمتها و لكنها قررت ان تستجمع جميع تركيزها و قوتها و تتحدث لتنهي هذا الوابل من كلاماته الغير منتهية بالاضافة لهزه لها ... حتى انها بدأت تشعر بالدوار من قوته
لتتنهد ايمليل ناظرة لتشين لتبدء بالحديث بينما امسكت يده بخفة لتبعدها عن اكتافها التي كانت ستتحطم من قوتها حتى انها تقسم ان يده قد تركت علامات
ايمليا : حضرة الملك تشين هل يمكن ان تتوقف ... اشعر اني في الملاهي و اني في الصاروخ توقف عن هزي حقا اشعر اني سأتقيأ
ليبتسم تشين على حديث حبيبته ... نعم حبيبته فهي الان حبيبته غصبا عن العالم كله ... حتى و ان كانت هي من ضمنهم ... فهو يحبها و لن يتنازل عنها فهي ايمليا التي استطاعت ان تكسر قاعدة القلب المحرم و تستحوذ على قلبه المتحجر
و لكن ليس هذا ما جعله يقع لها و انما كانت ابتسامتها و شخصيتها و عيونها التي بمجرد ان تتلاقي مع خاصته يشعر و انه كان في الماراثون بالاضافة الي عنادها و لا ينكر ذكاءها فهو يأمن بقوة المرأة في ذكائها بالاضافة انه متأكد من هذا ان ايمليا ان احبته او سعت لتحصل على حبه لن يكون للملك او السلطة او شيء من هذا القبيل فهو ادرك انها مختلفة عن الاخريات فهي تحب السلام و لكن هذا لا يمنع انك ان اردت اللعب معاها ستخوض معاها معركة كبيرة و النهاية محسومة بفوزها ... باختصار احبها و انتهت الجلسة و هو الان يصارع نفسه ان يتمالك نفسه حتى لا يفعل شيء يجعله يخسرها
تنهد تشين مع تلك الابتسامة المرسومة على وجهه بعد ان ابعد يديه عن ايمليا التي مازالت تنظر له في تعجب و ما فعله جعلها تطمئن قليلا لينطق تشين كلماته الاي كان وقعها على ايمليا المسكية اقوى من الصاعق الكهربي
تشين : هل انتي بخير الان حبيبتي !!
انهى حديثه و هو يربت على شعرها بخفة نازلا الي اكتافه ثم توقف ممسكا يداها بنعومة
لتسحب ايمليا يداها من بين قبضته و تبدأ بالاقتراب منه واضعة يداها على جبينه
لينظر لها تشين متعجب مما فعلته واضعا يده على يداها محاولا ازالتها عن وجهه و لكنها ابعدت يده و مازالت واضعة يداها على جبينه
تشين : ايمليا ماذا تفعلي
لترد ايمليا بينما ازالت يداها عن وجهه و واضعة يداها على جبينها متجنبة النظر له
ايمليا : لقد كنت اتفحصك تشين ان كنت مريض ام لا و لكن يبدو انك بخير . . و انني من اعاني من المرض صحيح انا مريضة منذ امس و اتهيأ الكثير اليوم هذا صحيح انهت كلامها و هي تنظر لتشين الجالس امامها و مازالت الابتسامة على وجهه التي لم تفهم معناها حتى الان ليبدء تشين حديثه بينما لم ينزل عيناه عنها
تشين : لماذا تقولين هذا حبيبتي !! هل هناك خطب ما هنا عزيزتي !!
لتنهض ايمليا بسرعة ناظرة لتشين و تتحدث بينما ارتفعت نبرة صوتها دليل على حماسها بينما قامت بالتصقيف اكثر من مرة و بعدها اشارت اليه و بالاخص على فمه
ايمليا : ارأيت ... عزيزتي ... لا لا ليس هذا فقط بل و حبيبتي قبلها حمد لله انا لم اكن اتهيأ ان هذا حدث بالفعل ما بك تشين !!
انهت حديثها و هي تنظر لتشين الذي انفجر ضاحكا على منظرها
تشين : و اخبريني ما الخطب في ذلك حبيبتي ايمليا !!
لترد ايمليا بعفوية و كأن الامر لم يتطلب الكثير حتى ترد : ايمليا يا تشين ... انا ايمليا و لست فتاة انا حتى لست الاميرة من فرنسا .. انا ايمليا يا تشين ... انا التي تكرهها حد العمى كيف اكون حبيبتك في لحظة واحدة !!
انهت حديثها و هي تجوب الغرفة كالنحلة التي تبحث عن طعامها في احدى الحدائق و كان تشين بمثابة تلك الزهرة التي ستمتص ايمليا ريحقها حتى تشفي دهشتها و حالتها ظل تشين يبتسم على حال ايمليا ليقف متجه ناحيتها مثبتاً اياها عند احدى الزوايا التي في الغرفة بينما حاولت ايمليا دفعه و لكن في تلك اللحظة اصبحت يداها مثبتة على الحائط بكل قوة حتى انها لم تقدر على تحريكهم بسبب قوة تشين
ليبدء تشين بالتحدث بينما يبدو عليه بعض من التعب : و انا اقول لكي انكي حبيبتي لانك ايمليا التي القت علي تعويذة و اوقعت بي لها ... ايمليا اتي احبتها و لن اسمح لاحد غيري ان يمسها ما حييت ... اتتعجبين مما اقوله معكي حق فانا ايضا لا اصدق كيف احببتكي و لكن كل ما اعلمه انه حينما تكوني سعيدة و ارى ابتسامتك ابتسم تلقائيا و مزاج يومي بتغير بابتسامة منك و كأن ما حدث معكي حدث معي ليسعدني و ما ادركه ايضا ان قلبي يؤلمني حينما اؤذيكي حتى و ان كنت ابتسم حتى اظهر عكس هذا و لكن صدقيني بمجرد ان اذهب لانام اظل افكر بكي لساعات و يمكن ان يستغرق هذا الليل باكمله و ان اردتي ان تتاكدي فلتسالي القمر و تلك النجوم التي اظل احدق و كاني ابحث عن وجهك فيهم لاعتذر لكي عن كل ما بدر مني و حينما اراكي تتألمين اشعر انا بالالم ليس انتي ... لم اكن اعلم انه الحب ... و حينما تبتعدين عني اظل افكر فيكي و اتسائل عما تفعليه هل انتي بخير ام لا و اظل اربط اقل التفاصيل بكي لاشعر و كانكي معي حقا ...
ان كان هذا حب فأنا حبيب ... ينتظر كلمة من حبيبته التي لم تعطيه الاذن بعد حتى تبادله تلك النشاعر التي اظن انكي قد عرضت عليكي كثيرا و انتي رفضتيهم و لكني مختلف عنهم ايمليا صدقيني فأنا لن اتركك لغيري ابدا انهى كلماته و هو يترك يد ايمليا و يتحسس وجهها برفق و هو يتمعن نظره بتلك الاميرة التي امامه التي اصبح احمر كأنك تضع احدي المصابيح الحمراء الساخنة و كانت تعض على شفتاها بقوة فهي لا تعلم ماذا تفعل في هذا الموقف فتشين قد فاجائها مما قاله فهي لم يكن سيأتي في حلم داخل حلمها ان هذا يمكن ان يحدث و لم تكن ايمليا فقط ... لا بل الجميع لن يصدقوا ما حدث للتو ان اقسمتم على الجحيم ليتجمد فهذا اسهل بكثير من ان يعترف لتشين لفتاة بحبه لها
بدأت ايمليا التحدث بعد ان بدأت تتصبب عرقا و اصبحت احدي خصلات شعرها ملتصقة بجبهتها و اصبحت شفتاها متورمة بالفعل ليس فقط من عضتها لهم و لكن بسبب قبلة تشين و كان صوتها خافت بالفعل فهي حقا لا تقدر ان تفكر او حتى تفكر من كثرة صدمتها
ايمليا : حححح... سنا هل يمككككنككك الابتع...اد قليلا
ليقترب تشين منها اثر تلك النبرة الخافتة الانثوية التي تثير العاجز بالفعل
تشين : ماذا قلتي اعيدي ما قلتيه و انتي تنظرين لي حتى افهم ؟؟
انهى كلامه بابتسامة و هو يعلم انه هكذا يغيظها فهم قريبين لا يفصل بينهم سوى انش واحد و اذا رفعت ايمليا رأسها و نظرت لتشين فشفاه بالتأكيد ستقبلها
فهمت ايمليا ما كان يقصده تشين مما قاله لترفع عيناها فقط تنظر له بتلك الاعين الرمادية التي يضل فيها تشين طريقه و رفعت احدى حاجبيها تنظر لتشين الذي مازال يبتسم في خبث و انتصار على شكل اميرته
مما جعل ايمليا تستجمع ما تبقى لها من قوة و تقوم بدفعه باقصى قوة تمتلكها ليبتعد تشين عن ايمليا و هو غاضب مما فعلته ايمليا التي بمجرد ان دفعته ركضت و وقفت فوق السرير و كانت تبتسم و كأنها انتصرت عليه و كانت تبتسم بفخر
ليتنفس تشين بعمق مغمضا عينه و قام برفع يده واضعها على رأسها ليمررها على شعره يعيده للخلف محاولا ان يتماسك امام تلك الشيطانة التي تثيره بهذا الذي ترتديه اضافة الي شفتاها و ما جعل الجو يزداد اثارة هو ان تلك الملابس قد التصقت بجسدها بالفعل بفضل عرقها الذي هو كان سبب فيه و لمسة ايمليا الاخيرة ابتسامتها التي تجعله يشعر و كأنه عبد داخل عيناها و التي هي زنزانته و رموشها هي سجانه الذي يحرسه
ليبدء تشين بالحديث محاولا ان يتماسك : ايمليا انزلي الان اريدك امامي
لتتحدث ايمليا بينما ابتسمت بنصر : لماذا انزل ماذا تريد ؟؟
ليرد تشين و هو يلعن تحت انفاسه محاولا السيطرة حتى لا يغتصبها : اريدك
اطلقت ايمليا ضحكة تدل على سخريتها مما يقوله تشين ناظرة اليه : اضحكتني حقا ... تريدني الان منذ متى و انت هكذا ... انا ايمليا يا تشين انا لست احدى عاهرتك يبدو و انك قد اشتقت لهم ... و لكني اسفة لا استطيع ان ألبي طلبك تلك المرة فأنا الاميرة ايمليا ابحث عن غيري
انهت ايمليا كلامها و هي تنحني باستهزاء لتشين الذي مازال واقفا مصدوما مما فعلته ايمليا ... فهو شعر ان ايمليا قد هانته و هانت حبه للتو الذي كان يلعن و يسب انه قد اخبره فتشين لا يحب ان تهتز صورته امام احد و بالاخص ان كانت مرأة فما بالكم بإيمليا المغرورة التي لا ينكر انه يحبها و لكن غضبه سيطر عليه تلك المرة
لم يشعر تشين بنفسه و هو يصعد على الفراش و يمسك ايمليا من شعرها بقوة التي صرخت تلك الصرخة القوية التي جعلت من ف المعسكر المستيقظ يتنبه لغرفتها و كانت تتحرك بقوة محاولة الافلات من قبضتها و لكنها مهما تحركت لم يتأثر تشين و لكنه فجاءة تركها لتسقط بقوة على السرير لتتأوه بقوة اثر ذلك السقوط المباشر الذي جعلها ضهرها يتأذى و كانت على وشك النهوض و لكنها احست بهذا الجسم يهجم عليها ليطوقها فكان تشين فوقها يضع قدميه حول خصرها و يده تثبت يداها فوق رأسها و كان ينظر لها بحدة جعلتها تصمت و تثبت لا تعلم ماذا تفعل او كم من الوقت قد مر بالفعل و هي تتأمل هذا الوجه الوسيم الغاضب الذي امامها لم تشعر بنفسها و هي تبتسم و هي تنظر اليه ليقطع شرودها صوت هذا الكائن الذي فوقها
تشين : لماذا تضحكين فتاتي !! هل هناك ما يضحك في تلك الوضعية هل تخيلتني و انا اداعب عضوك بفمي ام ماذا !!
انهى كلامه و هو يبتسم تلك الابتسامة الجانبية التي تدل على استهزائه بها
لتشتعل اعين ايمليا و لكنها ادركت ان الغضب ليس هو الحل لخروجها من هذا لذلك لجأت لذكائها
لتبتسم بهدوووووء قائلة : ان اردت الحقيقة فأنا كنت اتخيل نفسي و انا اعض شفاهك لافعل بها ما فعلت بشفاهه المسكينة التي كانت تلك هي قبلتي الاولى و انت سرقتها
لتشيح نظرها و هي تدعي بعض الانزعاج بعد ان قامت بلعق شفاهها و كأنها تعالجهم برحيقها و ثم قامت بضم شفتاها و قلبهم للاسفل مدعية الانزعاج
كان تشين ينظر لشفتاها و يريد اكلهم فهو لم يكن ان يعرف ان تلك كانت قبلتها الاولى مثله و لكنه بمجرد ان علم هذا فرح كثيرا
و جاء الكثير من الافكار المنحرفة من اجل شفتاها فقط و كان يمرر عيناه على جسدها حتى انه نسى غضبه منها و كان كل ما يفكر فيه كيف سيشوه هذا الجسد بعلاماته و كيف سيكون رقيق في مرتها الاولى معه و لكنه حاول ان لا يسبق الاحداث و يسايرها في انحرافها الضئيل
ليتحدث بينما قام بمسك يداها الاثنين و تثبيتهم فوق رأسها بيد واحدة و اليد الاخرى تمسك بوجهها لتجذبه ناحيته بخفة
تشين : لا اظن انكي ستؤلميني فأنا من سيجعلكي تأتي من الم شفاهكي
انهى كلامه و هو يبتسم لها باستهزاء مقربا وجهه منها
لتبتسم ايمليا لانها ادركت ان خطتها تسير بخير و تبدأ بالحديث في دلال
ايمليا : لنرى اذن من سيتأوه من الالم سيد تشين
ابتسم تشين من شجاعتها ليقترب اكثر منها و هي بدورها التفت برأسها لتساعده اكثر و رفعت رأسها قليلا و اغمضت عيناها و ضمت شفتاها ليقترب اكثر و يترك يد ايمليا ليمسك برأسها حتى يثبتها و لكنه لم يستطيع فبمجرد ان ترك يد ايمليا حتى ركلته و دفعته من جانب السرير ليسقط على الارض بقوة بينما نهضت ايمليا مسرعة و هي تضحك على شكل تشين الذي يستشيط من الغضب مما فعلته تلك الاميرة المخادعة
لتتحدث ايمليا : الم اقل لك انك ستتأوه من الالم
انهت كلامها و هي تنهض من الفراش و كانت تبتسم باستهزاء و كأنها انتصرت على تشين الذي كان على وشك تحطيم رأسها و لكنه اغمض عينه لعله يهدء قليلا قبل ان يكسر عظامها
نهض تشين و لم يلتفت لايمليا التي مازالت تنظر له منتظرة اجابته او اي ردة فعل منه و لكنه فاجئها بخروجه من غرفتها و اغلاق الباب خلفه بقوة مما جعل جسدها يرتعد و يرجع للخلف من كثرة الخوف و لكنها لم تهتم كثيرا بذلك و حاولت ان تنسى ما فعله تشين لعله لم يكن في وعيه لذلك توجهت الي الحمام لتستحم فهي اصبحت مليئة بالعرق مما فعله تشين بها
توجهت ايمليا للاستحمام و لكنها مازالت تفكر في تشين و ما فعله بها و طوال الاستحمام تحاول ابعاده عن تفكيرها و لكنها لا تستطيع مهما حاولت او بذلت جهد فبعد ان انتهت من الاستحمام و ارتدت ملابسها نظرت لنفسها في المراءة لتقع عيناها على شفاهها التي اصبحت حمراء و منتفخة و كأنها تضع عليهم احمر شفاه شاتوه بلون النبيذ ( حبة لوتو ) كانت تتحس شفاهها بهدوء و تذكرت تشين و قبلته و تذكرت كلامه لها و لم تشعر بنفسها و هي تبتسم تلقائيا بسبب كلامه و لكنه بمجرد ان انتبهت لنفسها حتى بدأت بضرب نفسها بقوة
ايمليا : تبا ما الذي انا افعله هل انا جنننت ايمليا عودي الي رشدك تبا ما الذي حدث اللعنة عليك تشين اهدئي ايمليا كل شيء سيكون بخير اهدئي فقط
ظلت ايمليا تحاول تهدئة نفسها و استغرق هذا الكثير من الوقت حتى تفهم ما فعله تشين و لكن كلما حاولت ان تفهم يزيد هذا توترها لذلك قررت عدم محاولة الفهم لتهدء و تذهب هي لتسأله بنفسها و لكنها لم تدرك ان هذا استغرق منها الليل كله حتى تفهم ما حدث نهضت ايمليا بعدما شعرت ان الشمس على وشك الشروق و لكنها لم تهتم بهذا ... و نزلت بسرعة متجهة لتشين غير أباها لما سيحصل او من ان سيراها احد و كان كل ما يشغلها ان تأخذ بعض الاجابات لتلك الاسئلة التي تأكل دماغها
صعدت ايمليا هذا المبنى الذي يوجد به تشين يسكن حتى وصلت الي باب غرفته لتبدء بالدق بعد ان استجمعت شجاعتها لتفعل بدأت بالدق بخفة كأنها نقرة طائر صغير يبحث عن الماء حتى شجعت نفسها لتدق بقوة اكبر حتى اصبحت صوت الدقة مسموعة دقة اثنين ثلا.... و قبل ان تدقها فتح تشين و كان عاري الصدر و شعره مبلل و يتساقط بعض المياه على جسده مما زاد موقف ايمليا الواقفة امامه توترا الذي كان شكلها منهك فهي لم تنم بالاضافة الي مرضها الذي مازال اثره فعال على ايمليا و لكنها اخذت نفسا عميق قبل ان ترفع رأسها لتنظر لتشين الذي لم يكن افضل منها حالا فمن يراه يعلم انه هو الاخر لم ينم بالاضافة الي ملامح وجهه العابسة و التي زادت عبساً عندما رأى ايمليا هكذا امامه
ليتحدث تشين بعد ان اخذ نفسا عميقا هو الاخر محاولا ان يقلل من توتره
تشين : ماذا تريدين اميرة ايمليا ؟؟
كان يبدو من نبرة صوته انه غاضب من ايمليا و استطاعت ايمليا ملاحظة ذلك و لكن هذا لم يهمها ما شغل تفكيرها هو ما حدث و ما سيحدث
بدأت ايمليا بالتحدث و هي كان يبدو عليها التوتر و الخوف و لكنها استجمعت ما تبقى لها من قوة
ايمليا : لقد جئت لاتحدث معك !!
ليرد تشين ببرود فهو لم يتفاجىء منها على اي حال فهو يعلم ان ما حدث معاها لم يكن بالشيء السهل الذي يمكن ان يستوعبه اي عقل
تشين : بخصوص ماذا !!
انهى كلامه و هو يرفع احدى حاجبيه ناظرا لها باستهزاء
اطلقت ايمليا شخرة تدل على استهزائها و نظرت الي الجانب الاخرى و نظرت له مرة اخرى بعد ان مسحت بخفة على انفها لتتحدث بسرعة دون تهذيب
ايمليا : بخصوص ماذا !! امممممممم ... صمت للحظة قبل ان تكمل كلامها ... صحيح عن اي شيء سنتحدث تبا لوقحتك .. اذن لنقابل تلك الوقاحة بمثلها
نظر لها تشين دون ان يفهم ما ستفعله تلك المجنونة
و ابتسم ابتسامة جانبية و هو يراها ترجع بخطوة للخلف و تدير جسدها كأنها سترحل و لكنها توقفت فجاءة و قامت بضربه بكل قوتها على صدره ليرجع على الوراء بسرعة و هو مازال مصدوم مما يراه فهي قامت بغلق الباب و قامت بتوصيده بالقفل و بعد ان انتهت وجهت نظرها لتشين الذي مازال على الارض اثر دفعها له و اقتربت منه و وقفت امامه مباشرة و كانت تنظر له في صمت حتى ابتعدت لينهض تشين من ع الارض و توجهت و جلست على احد الكراسي الموجودة في الغرفة
ظلت تنظر لتشين و تتبعه بعيناها ... مما جعلت تشين يزداد غضبه اثر تلك النظرات
ليتحدث تشين بصعوبة حتى لا يفقد اعصابه على ايمليا
تشين : لماذا اتيتي الي هنا ايمليا !!
انهى كلامه و هو يتوجه ليجلس في الكرسي المقابل لكرسيه
لتتحدث ايمليا ببرود شديد و هو تنظر لاظافرها و كأنها تفحصهم دون ان ترفع عيناها لتنظر الي تشين
ايمليا : لقد اخبرتك من قبل لاحصل على اجابة
ليعيد تشين رأسه للخلف مستندا على الكرسي
تشين : اجابات لماذا !! و تصنع البرود هو الاخر
ابتسمت ايمليا بمجرد سماعه لتلك الكلمات
ايمليا : عن ما حدث منذ قليل
كان تشين سيتحدث و لكنها قاطعته قائلة
ايمليا : عن تلك القبلة التي قبلتني اياها و عن تثبيتك لي في الفراش في غرفتي منذ قليل هل هكذا اصبح اوضح ما اريد عنه الاجابة
انهت حديثها و هي ناظرة لتشين الجالس امامها على هذا الكرسي الذي ارتسم على وجهه ابتسامة صغيرة لم تفهم معناها
ليتحدث تشين بينما مازالت تلك الابتسامة على وجهخ و كأنه فاز باليناصيب للتو
تشين : ماذا هل اثرت فيكي تلك الاشياء التي فعلتها بكي !! انهى حديثه و هو يضحك باستهزاء ناظرا لايمليا التي اغمضت عيناها محاولة تمالك اعصابها و قامت بقبض يدها و لكن كلمات تشين الذي القاها كانت بمثابة القشة التي قطمت ظهر البعير
تشين : لماذا تقبضين على يدكي هكذا هل انتي مجنونة ... انها مجرد قبلة
القى تشين تلك الكلمات ليغيظ ايمليا ... التي بالفعل قد جاءت بمفعولها على ايمليا التي قامت بفتح عيناها و كان الغضب واضح على ملامح و لكن من الرغم من ذلك تحدثت بهدوووووء
ايمليا : مجنونة !! نعم انا مجنونة ... لانني تأثرت من قبلة و كانت تلك قبلتي الاولى التي يجب ان احظى بها مع شاب يكون زوجي فلقد احتفظت بها لسنوات و انت تأتي لتأخذها ... نعم نعم انا كقا مجنونة ..... و لكن اخبرني حضرة الملك تشين هل انت مجنون لتقبلني هكذا !! هل انت مجنون لتثبت يدي و كنت تحاول الاعتداء علي !! هل انت مجنون لتقول انك تحبني لبلابلا .... و لماذا اسألك فأنا اعلم الاجابة بالفعل ... فهل يوجد انسان عاقل يقتل كل يوم فتاة لا ذنب لها و ينام قرير العين ... هل هذا عقل ام جنون ... نعم انت مجنون ... بل و عاهر و مخنث و وضيع و حقير انهت كلامها و هي تنهض من على الكرسي و متجهة الي الباب لتفتحه التي بمجرد ان فتحته شعرت بيد تغلقه مرة اخرى بقوة و توصده بسرعة و يدان تحيطان جسدها لتلتفت له بقلة صبر لتجده يحيط بها و هو يبتسم و وجهه قريب جدا من وجهها التي جعلت انفاسها تضرب في شفاهه و لكنها لم تتأثر و ظلت تنظر له في ملل
ايمليا : هل يمكنك الابتعاد ... !! انهت كلامها و هي تنظر له باستحقار شديد
ليرد تشين بينما مازال مبتسما بخفة على تلك الغاضبة بين يديه
تشين : الي اين تظنين نفسك ذاهبة هل دخول الحمام مثل خروجه !!
لترفع ايمليا احد حاجبيها و ترد باستهزاء : اين الحمام انا لااراه ... انا لا ارى سوى مغتصب جنسيا يحاوطني بيده و يبدو انه يريدني ان اعضه من عضوه الذي يتعبه هذا حتى يصبح عاجز و لا يضع نفسه في مواقف قذرة مثل تلك
ليضحك تشين بقوة على ما قالته تلك الاميرة المنحرفة المحاطة بين يديه ليتحدث بينما اقترب منها اكثر
تشين : يالكي من طفلة منحرفة سأتركك و سأجعلك تبتعدين عن عضوي الذي لن يلمسك و لكن اخبريني بالحقيقة عن ما سأسئلكي عنه اتفقنا !!
لترمقه ايمليا بنظرات باردة و كأنها سهام ثم تومىء في هدوء ناظرة له
ليبتسم تشين قائلا : طفلة مطيعة و الان اخبريني هل حقا تأثرتي بتلك القبلة ؟؟ و هل كانت تلك قبلتك الاولى !!
لتنظر ايمليا الناحية الاخرى بعدما قامت بقلب شفتاها بانزعاج و تتحدث
ايمليا : نعم هذا صحيح ايها الاحمق ... هل انا جماد حتى لا اتأثر حتى انني لم انم منذ ان قبلتني تبا لك و لشفاهك لماذا فعلت بي هكذا وغد .... اتركني الان
ليبتسم تشين برضا ..... لم تفهم ايمليا سبب تلك الابتسامة و لكنها ظلت ناظرة له حتى يتركها ... و لكنه لم يتركها و تحدث بدلا ان يتركها
تشين : ايققققو طفلتي اللطيفة و اخيرا عذبتك مثلما عذبتني كل ليلة و انتي كنتي تنامين و انا لا انام هل عذا عادل ان احبك لوحدي هــ ....
كان سيكمل كلامه و لكن قاطعته ايمليا قائلة : تحبني ..!! هل انت حقا تحبني ام انت تمزح معي !!
ليبتسم تشين على ايمليا التي تبدو كطفلة تائهة من امها في مدينة الملاهي ليمسك بيدها و يضعها على صدره ناحية قلبه
تشين : فلتسمعي ايمليا ان هنا قلب لا يدق هكذا و كأني كنت في ماراثون الا حينما اكون معكي ... انكي الوحيدة التي اظل افكر بها حينما اجلس وحدي ... حينما اخفتك ظللت العن نفسي لمئات المرات و اخاف عليكي اكثر من نفسي حينما سقطي في النهر و رأيتك ترتجفين شعرت و كأن قلبي هو من يرتجف و تمنيت ان اكون نار لادفئكي حينما رأيت هذا الطبيب يتغزل بكي كنت سأذهب لاقتلع عيناه لانها نظرت ... انا لا اطلب منكي ان تحبيني الان و لكن ما اطلبه منكي ان تظلي بجانبي و لا تتركيني فانا حقا احتاجك بجانبي و لا تحبي غيري و سأتغير من اجلك انتي فقط يا ايمليا لا تتركيني و لا تخذليني كما فعلوا بي من قبل انا اطلب منكي ان تحبيني و ان كنتي لا تتقبلين حبي فأرفضيه الان حتى لا يزيد ... ما رأيك الان !!
وضعت ايمليا رأسها في الارض لا تعلم ماذا تفعل من صدمتها فهي على وشك الانهيار من كلماته فكلماته تلك كانت كالثقل الذي القي على عاتقها و هي المسؤولة عن تحمل تلك المسئولية التي بالنسبة لها اصعب من اي شيء ليس و كأن تشين هو اول من اخبرها بحبه لها و لكن تلك المرة مختلفة فتشين بالفعل يعاني من عقدة بسبب فتاة من قبلها و ان رفضته تخاف ان يشعر بالضيق و يتسبب له في صدمة اخرى و يكره نفسه و يظن انه هو الذي لديه العيوب فهي لن تصدق انه قوي و انه سيتقبل ما ستقوله مهما مثل انه قوي فهي تعلم ان تلك الاشياء اثرها ف النفس اشد بكثير من الضرب او القتل
لذلك صمتت قليلا بعد ان دمعت عيناها و من ثم نظرت له مجددا و ابتسمت قائلة بنبرة جادة
ايمليا : ححححسنا تشين ..... انا اتقبل مشاعرك و لكن من الصعب ان ابادلك و انت احد اعدائي لذا لنصبح اصدقاء اولا لعلك تكرهني او لعلي اقع في شباكك هل اتفقنا ؟؟
ابتسم تشين على حديث ايمليا فهو لم يكن ينتظر الكثير منها و كان الذي يتوقعه منها انها سترفضه تماما و لكنها فجائته كالعادة بأجابتها
تشين : لا تقلقي انا لن اكرهك ... و سأجعلك تقعين في شباكي فأنا وسيم و جميع الفتيات تريدني و انتي تعلميييين هذا
ابتسمت ايمليا بخفة و قامت بضربه بخفة على كتفه
ايمليا : اوووووووووووه و يبدو انك مغرور ليضا و لكن لا تتفاخر علي .... فأنا ايضا هناك الكثير يريدوني و انت واحد منهم انهت حديثها و هي تتركه تبتسم بفخر
ليتعجب تشين من غرور ايمليا قائلا : أ متاكدة انني فقط المغرور هنا فأنا ارى هنا اميرة يملئها الغرور
لترد ايمليا في غرور اكثر : و لكنه ليس غرور و انما هي الحقيقة و ابتعد لانني اريد ان اذهب فأنا قد اجبتك عن اسئلتك
ليحرك تشين رأسه بالنفي لتنظر له ايمليا في تعجب
ايمليا : لماذا !!
ليرد تشين بعدما حملها و وضعها على فراشه
تشين : انتظري سأرتدي ملابسي و اوصلكي لغرفتك
لتنهض ايمليا مسرعة و تهز راسها بالنفي قائلة : لا داعي لهذا فأنا سأذهب لوحدي فأنا لن اضل الطريق بالاضافة انا لا اريد ان يتحدث عنا احد
ليمسك بها تشين و يثبتها في مكانها قائلا بحزم : انا لا احب ان اكرر كلامي مرتين ... قلت لكي لا تتحركي اذن لا تتحركي حسنا !!
لتومىء ايمليا في ضجر ناظرة للجهة الاخرى و مازالت تشتم و تلعن تشين في سرها و كان تشين يضحك على منظرها الطفولي
ارتدى تشين ملابسه و اخذها و اوصلها حتى باب غرفتها
تشين : اعتني بنفسك اميرتي
ابتسمت ايمليا : و انت ايضا ايها الملك اعتني بنفسك ابتعد عن كل المرتفعات حسنا ؟؟
ابتسم تشين بخفة و اقترب منها ليطبع قبلة على جبينها بخفة ليحمر وجه ايمليا من خجلها ناظرة لتشين بغضب لتصرخ
ايمليا : هاييييي انت ماذا تفعل توقف عما تفعله لماذا تقبلني كثيرا ان وجهي على وشك الاشتعال
ليبتسم تشين قائلا : فليشتعل لعل قلبك ايضا يشتعل مثلما يشتعل حينما اراكي الوداع اميرتي و نزل و تركها و بمجرد ان نزل حتى ركضت ايمليا بسرعة الي النافذة تنظر له الذي بمجرد ان ظهر حتى رفع رأسه و كأنه يعلم ان ايمليا واقفة تنتظره ليبتسم اليها لتبتسم اليه ايمليا بتلقائية و تقوم بتلويح له ليلوح لها ايضا
تسريع الاحداث
في القصر
كان تشين و ايمليا يجلسون في مكتب تشين يتحدثون قليلا و كان يضحكون حتى ان جميع من ف القصر بدؤوا يلاحظون ما بينهم و كانت والداة تشين و سيهون يشعرون بالامتنان لايمليل فبفضلها منذ ان عاد تشين من السفر فهو لم يقتل اي فتاة قط و دائما ما يبتسم و يضحك
ايمليا : اذن اخبرني تشين لماذا اصريت ان نعود مبكرا من المعسكر !!
لتعبس ملامح تشين و ينظر لايمليا : و كأنك لا تعلمين ... انتي السبب بالطبع !!
لتنفزع ايمليا قائلة : انا السبب لماذا ما الذي فعلته
ليتحدث تشين بينما اصبح غضبه واضح : كأنك كنتي عمياء و لا ترين كيف نظر لكي هذا الطبيب حينما كنتي ترتدين هذا الشورت اللعين و تقفين تنظرين من تلك النافذة لقد كان سيأكلكي بعيناه بالاضافة حينما كنتم تتحدثون معا و يبدو انكم منسجمون هل انتي صديقة الجميع و انا لا اعلم و ايضا.....
لتبتسم ايمليا و تتحدث مقاطعة لتشين الذي و كأنه كان ينتظر ان يساله احد حتى ينفجر فيه
ايمليا : حسنا ... حسنا فلتهدأ فأنا لن اراه مجددا على اية حال ... و هو كان لطيف ليس اكثر من هذا
ليضرب تشين بقوة على المكتب جاعل ايمليا ترتجف من كثرة الخوف
تشين : هو ماذا .... الم اخبركي ان لا تتحدثي عن اي رجل امامي
و نهض و تقدم اليها و حاوطها في كرسيها ... لتضحك ايمليا بقوة على تشين و من ثم تهمس بعد ان اقتربت منه
ايمليا : لقد قلت لك انا احبك و انت غاضب اشعر انك مثير للغاية سيدي
ليغمض تشين عيناه محاولا ان يتماسك امام تلم الفتاة المشاكسة التي بالفعل تعرف نقطة ضعفه فهو اخبرها انه يحب كلمة سيدي و لكنها لم تفهم بعد لماذا و لكنها كانت تستغلها في حالة غضبه جيدا
تشين : انتي حقا يا ايمليا لستي ساهلة
ايمليا : و لكني جميلة اعلم ابتسمت و قامت بتقبيله من خده حتى يهدء ليبتسم تشين و كان على وشك تقبيلها لولا صوت دق الباب ليغمض تشين عيناه محاولا تمالك اعصابه
تشين بغضب :من ؟!
ليرد الحارس من خلف الباب : حضرة الملك هناك احد المندوبات قد اتت من فرنسا و في الخارج في غرفة الاستقبال في انتظارك انت و الاميرة ايمليا
لينظر تشين لايمليا في تعجب ثم يتحدث : حسنا انا سوف اتي
ايمليا : هيا بنا سيدي فنحن لا نريد ان نتأخر و قامت بدفعه لتنهض و كانت على وشك الرحيل و لكنه امسك يدها و ابتسم
تشين : انتظري قليلا يا ايمليا فأنا سأعقابكي انا لا انسى
لتفلت ايمليا يداها قائلة : لنرى و انهت كلامها بابتسامة تدل على استهزائها
و ذهب تشين و ايمليا لتلك الغرفة و كان يضحكون و لكن بمجرد دخولهم تلك الغرفة حتى انقلبت جميع ملامح ايمليا حينما رأت تلك المدعوة جيسي تجلس
جيسي : مرحبا جلالة الملك لقد سمعت عنك كثيرا سرؤت بلقائك توجهت ناحية و قامت بتقبيله من خدوده
كانت ترتدي فستان عاري الصدر و الظهر و قصير و كأنها في مسابقة للتعري و كان يبدو من ملامحها انها امرأة ليست ساهلة تمتلك عينان مثل الحية صاحبة نظرات خبيثة ظل تشين ينظر لها في استغراب لتوجه نظراتها لايمليا الواقفة بجانب تشين و تتوجه اليها في صمت ثم ترفع يدها لتصافح ايمليا و بالفعل صافحتها ايمليا و لم تخلو تلك المصافحة من النظرات القاتلة التي تبعثها مل واحدة منهم للاخرى لتترك ايمليا يداها ثم تمسحها بقرف و تقزز
لتنطق ايمليا تلك الكلمات التي لم يسمعها سوى تشين و تلك الحية الواقفة امامها
" تبا لكي ايتها العاهرة "
Stooooooooooooooop
#hyong
بارت طوووووويل عشان انت بتستنوني
رايكم في البارت
تقييمكم للبارت
ماذا ستفعل ايمليا مع جيسي !!
هل جيسي ستفوز بتشين !!

Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن