part 17

5.1K 304 82
                                    

Escapee princess
ايمليا : و قراري هو العودة الي بلاد الشرق الاوسط الليلة فلا داعي للبقاء اكثر من هذا
لم يستعب تشين ما قالته ايمليا للتو هل هي حقاً تعني هذا .... هل حقا ما سمعه للتو صحيح
ليتحدث تشين متترددا مما سيسمعه الان : مماذا تقصدين بالعودة الليلة ؟؟
لتضحك ايمليا بخفة ناطرة له ببرود : ماذا !! الا تفهم الكورية ايها الملك سأعود الي الشرق الاوسط اليوم ... اممممم دعني اقولها بالانجليزية لان هناك اميرات من دول اخرى لا يفهمون
Today , i will leave this place and back to my home <  the middle east >
ظل تشين ينظر لها لا يصدق ما حدث للتو انها ليست ايمليا حبيبته لقد تغيرت تماما حتى ان تلك اللمعة التي في عيناها قد اختفت ليحل محلها برود و جمود و قسوة ... تلك الابتسامة قد اختفت و الاهم تلك النظرة التي كانت تنظر اليه بها لن تعد موجودة اختفى كل شيء .... و لم يبقى منها سوى تلك الملامح الباردة القاتلة .... و لاول مرة يبنظر اليها تشين و كأنه يبحث داخلها عن ايملي حبيبته و ليست الاميرة ايمليا .. و لكن هي كانت تتلاشى نظراته بكل الطرق .... كانت تبعد نظراتها عنه بقدر الامكان و كأنها تشمئز منه و هذا الامر في حد ذاته قد اغضب تشين و لكن هذا ليس ما يهم الان و انما ما يهم هو رحيلها احقا ستذهب ايمليا و ستذهب شمسها معها .... لا لا هذا لن يحدث فهو لن يسمح ابدا بان يسيطر الظلام على قلبه مجددا فهي مصباحه الذي اضاء سبيله و هداه للصواب لن يسمح بأن يضل مجدداً
ليتحمحم تشين قائلاً : الا تجدين ان مغادرتك اليوم ارهاقاً لكي خاصة و انتي مازالتي مريضة ان اثار السم مازالت بجسدك فلتبقوا هنا لبضعة ايام
لترد ايمليا بجمود : شكرا و لكن انا اريد العودة الليلة
ليقاطعها سوهو قائلا : و لكن تشين محقاً انتي مازالتي مريضة فلتبقى فقط حتى تسترد صحتكي
ايمليا : و لكن انا اريد العودة
هنري : حسنا ستعودين و لكن ابقي قليلا حتى تسترد صحتكي
لتتنهد ايمليا : حسنا سنسافر غداً صباحاً لنبقى هنا الليلة حتى استطيع ان اضب اشيائي ف الحقائب عن اذنكم
انهت حديثها ناهضة حتى لا تسمح لهم بمواصلة الحديث فهي مرهقة و لا تريد الكثير من الثرثرة
تنهد كاي مبتسماً ناظرا لها و لتشين مهسهساً بين اسنانه : يبدو ان الشياطين قد حضرت لتشعل النيران مجدداً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تشانيول : ايمليا توقفي
كانت ايمليا كالنحلة في الغرفة كانت تجوب في انحاءها لتحضر حقائبها و لكن ف الحقيقة هي كانت تحاول اشغال عقلها للتوقف عن السؤال عنه فلا نستطيع ان نكره في ليلة و ضحاها
ايمليا : نعم تشانيول ماذا تريد !!
ليبتسم تشانيول قابضاً على قبضته : اممممم ماذا اريد !! ... لا اريد شيء .... انتي هي التي تخبرني ماذا تريدين ان كنتي تريدين حمايته مننا و اخترعتي تلك الكذبة الفاشلة بأن كل هذا مخطط .... اذن فلماذا تريدين الرحيل الان و تركه ... ما الذي حدث ؟!
لتقف ايمليا ناظرة له : لماذا اكذب يا تشانيول ... انا اريد الرحيل فلقد انتهت مهمتي لا يهم ما اشعر به .... لانها شيء خاص بي لذلك لا ترهقني و ترهق نفسك بشيء ليس له اساس من الصحة
اقترب منها تشانيول محتضنا اياها : تذكري دائما ان مكانك هو هنا بين اضلا عي فإن اردتي اي شيء اخبريني انا هنا لاساعدكي تذكري هذا
اشتدت ايمليا على عناقه : اعلم اخي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعة الان قد جاوزت الثانية عشر بعد منتصف الليل تشين بغرفته لم ينام و كيف يأتي له النوم و ملكته حبيبته عشيقته ستذهب غدا و ستذهب روحه معها ... اهذا عدلاً بحق السماء ... نعم هذا عدل ... فما فعله بايمليا يستحق بعده الموت .... قرر تشين الذهاب لايمليا حبيبته لعله يستطيع اقناعها بمسامحته و لكنه يعلم ان هذا صعب جدا و لكن يجب ان يحاول فهو لن يستسلم ابدا ابدا مهما حدث ..... ها هو الان امام باب غرفتها .... هذه الغرفة التي طالما احب القضاء الوقت بها و طالما كان مرحب بها بداخلها .... الان يقف امام الباب لا يعلم ما قد يحدث ان دخل تلك الغرفة .... و هل هو مرحب به بالداخل ام لا ..... هل بعد ما حدث على الغذاء اليوم هل ستكون ايملي هي من ف الداخل ام شخص اخر بالداخل
قام بالدق على باب غرفتها ... لتفتح و لكنها لم تتفاجىء و كأنها كانت تعلم من خلف الباب و كأنها منتظراه
تشين : ايمليا هل يمكن التحدث معكي قليلا !!
لتتنهد ايمليا قائلة : اولا انا اسمي الاميرة ايمليا حينما تريد مخاطبتي ناديني بلقبي الصحيح ... ثاتيا لا اظن ان الوقت مناسب للتحدث معي فأنا اريد ان استربح لان لدي غدا رحلة طويلة و مثلما قلت انا مازالت مريضة
كانت ستغلق الباب لولا تلك اليد التي منعتها من غلق الباب
لترفع نظرها الي تشين لتجده مبتسما و عيناه قد اسودتا هي تعلم تلك النظرة جيداً هو الان غاضب و غضبه الان يعميه كالعادة .... كانت ايمليا خائفة و لكنها لم تظهر خوفها .... و كانت حقا متعبة لا تريد المزيد من التعب و الارهاق
ايمليا : ارجوك ايها الملك انا اريد ان انام انا متعبة
ليتنهد تشين مغمضا عينه محاولا الهدوء و عدم الغضب و لكنه لا يستطيع ان ايمليا ترغمه ان يكون هكذا معها لذلك قرر ان يتحدث معها بالقوة رغما عنها : حسنا يا اميرة ايمليا كما تريدين
كانت ايمليا تظن ان تشين سيتركها و لكنه دفع الباب و حملها رغما عنها على كتفه ليغلق الباب خلفه متنهداً غير آبه بتلك التي تصرخ بأن يتركها و تقوم بضرب ظهره بكل ما اتُيت من قوة و تسبه و تلعنه بأفظع الشتائم لا يعلم من اين اتيت بكل تلك الوقاحة يبدو ان السم جاء ف لسانها ان اثر جيسكا عليها كبير ليضعها ع السرير امامه ... لتنهض مسرعة محاولة الهرب من بين يداه و لكنه لم يسمح لها قام بمسك يداها بقوة و اجبرها على الجلوس امامه و لكنها لم تتوقف عن الحركة محاولة الافلات منه و من قبضته و لكنه احكم قبضته عليها و كأنه بالفعل يخاف هربها
تشين : فقط توقفي ايمليا انا لن اكلك
لتبتسم ايمليا : نعم انا اعلم انك لن تأكلني
لتخبرها نفسها سراً ( ستفعل بي ما هو اسوء )
ليتنهد تشين و كأنه علم ما كانت تقوله سراً ليترك يدها ... يعلم الان انها تراه وحشاً و عليه ان يغير تلك الفكرة من دماغها لينسحب بهدوء واقفاً بعيدا عنها ظل ينظر حوله لقد كانت حقاً تضب اشيائها خرانة ملابسها فارغة تماماً ... و صناديق مجواهراتها بالفعل معبأة ..... لم يبقى سوى احذيتها كانت تضبهم ايضا
لتنهض ايمليا معتدلة في جلستها  مشيحة بنظرها عنه بعيدا ... لتنتظر 5 دقائق تنظم اضطراب انفسها ... و نهضت تكمل ما كانت تفعله و ليست على ملامحها اي تعبير سوى التجاهل كانت ملامحها جامدة عكس مشاعرها تماماً فهي كأيمليا منذ اخر مرة حينما كان بغرفتها كانت تشعر به حولها و شعرت بلمسة يداه على يداها و سمعت جميع كلماته لها و لكنها لم تقوى على ان تحرك جسدها كانت مرهقة بحق كان و مازال جسمها يؤلمها كالجحيم و لكنها كان يجب ان تستيقظ خاصة بعد ان سمعت حديثه مع سيهون علمت ان كل شيء على وشك السقوط ان تشين سيقتل لن يرحموه لذلك قررت النهوض سريعاً و لكن تطلب منها الكثير و الكثير من الجهد دعت ربها و ظلت تتوسل له ان يعطيها القوة لتنقذه لقد انقذته من السم و شربته لانها لن تتخيل حياتها بدونه و لكن اسيقتل الان بسببها تبا لكل شيء نعم انها تكرهه و لكنها تحبه حد الجحيم لن تنقذه من السم ليموت على يد سوهو .... و حينما دخلت تلك الغرفة يعلم الله وحده كم حاولت ان تسرع لتصل اليه قبل ان يحدث له شيء و حينما دخلت كانت تريد ان تضمه في حضنها لتحميه من كل شيء قد يحدث خاصة بعد ان رأته بتلك الحالة المزرية كيف يمكن لهذا ان يحدث و لكنها تماسكت حينما تذكرت ما حدث  بالفعل فهي عليها الان الابتعاد بقدر الامكان ... فهي الان اردكت ان تلك هي كانت نبؤة الكاهن في المعبد حينما اخبرها ان هذا شيطانها و هو من يفسدها و عليها ان تذهب بسرعة قبل ان يصل شره لقلبها ... عليها ان تنقذ نفسها من شرها ... نعم شرها فبالرغم من كل هذا الحب لكن هي حقا تمتلك شخصية اسوء مليون مرة من تشين ... فشرها سيشعل بلاداً لن تكتفي بتلك المدعوة جيسي لن تهدء حتي تمسك براس ملك فرنسا بيدها لتلعب بها و بالنسبة لتشين فحزنها كان اكثر بكثير من غضبها منه كيف له ان يجعلها تشرب السم دون ان يرمش له جف ألتلك الدرجة حبه لها كان ضعيف ام هي التي لم تستطيع ان تجعله يحبها ام هي التي لا تحب ..... كان الكثير و الكثير يدور بعقلها و جميع تلك الافكار سودوية كانت تريد ان تفعل الكثير و لكنها اكتفت بكل هذا لنفسها و ارتدت قناع البرود لكي لا تؤذي احد و لكن هذا القناع كان جديد جدا لتشين الذي اعتاد على حبيبته بالحيوية حتى و ان كانت حزينة كانت تبكي و تصرخ لم تكن يوما كهذا
و لكن قطع كل هذا تشين الذي اقترب منها محاوطاً اياها بذراعه من الخلف ضماً اياها لحضنه كان صدرها ملاصقا بظهرها و يداها تمسك يداها بالقوة عاصراً اياهم داخل يداه غارساً رأسه في عنقها يستنشق رائحتها التي اعادته للحياة و كأن الحياة عادت له كان يضمها بقوة و كأنه لا يصدق انها هنا بين يديه يضمها و كأنها ستختفي بين يديه ام ايمليا اغمضت عيناها بألم مانعة دموعها من النزول شعرت اخيراً و كأن روحها عادت لها الا يمكن للزمان ان يتوقف قليلا لتأخذه بحضنها و تعوض ما قد ذهب و كل هذا الوقت و تلك الدموع و الالم الذي شعروا به كانت تشعر بدموعه على رقبتها و شهقاته المكتومة بين انفاسه و كأنه يعتذر لها عما حدث و انه حقا نادم على ما فعله كانت تريد مسامحته و ان تبدأ معه من جديد و ان تستدير لتأخذه بحضنها لتعلمه ان كل شيء بخير ان لا يقلق ان لا يحزن و الا يبكي فكل هذا من الماضي و لكنها لم تستطع و كأن لا يجب ان يحدث هذا مجدداً لذلك استجمعت قوتها بصعوبة و حاولت سحب يداها من بين يديه و لكنه محكما قبضته عليها لا يريدها ان تبعد يداها عنه
لتتحدث ايمليا بصعوبة لا تريد ان تبكي لا تريد ان تزيد الموقف صعوبة : ابتعد عني ايها الملك
ازداد تشين عناقه له كانت تحاول ان تبتعد عنه و لكنها لم تستطع كان جسمها حقا يؤلمها
لتتنهد بعمق و قد شعر تشين بارتجاف جسدها بين يديه كان يعلم الان انها تحاول جاهدة الا تبكي
ايمليا : ارجوك ايها الملك ابتعد ليس لك الحق ان تفعل هذا
ليتحدث تشين هامسا في عمقها : ارجوكي يا ايملي انا اسف اعلم انني قد المتك كثيرا ارجوكي سامحيني لا ترحلي لا تتركيني انا احبك
ايمليا : فقط اتركني
تشين : ايمليا ارجوكي لا تذهبي الي بلادك اتريدين تركي لماذا ... لماذا اخبرتيهم ان خطبتنا كانت خدعة
لتتحدث ايمليا بصعوبة قائلة محاولة اخفاء ضعفها : صحيح انها لم تكن خدعة و لكنها فقط من طرف واحد و هو انا اتتذكر حينما قلت انك لم ترد تلك الخطبة و انما انا من فعلت لاكون عاهرة شرعية ... نعم انت معك حق حتى اننا لم نحصل على خاتم لخطبتنا و لم اخبر ابي و لا حتى اخوتي حتى انه كان قراري لوحدي و انك تفاجئت معهم و صحيح ايضا كدت انسى انت قد خطبت الانسة المصون جيسي و ايضا قد وقفت معها امام المذبح عند الكاهن لتتزوجها
كانت كلمات ايمليا كالسهم الذي يغرز في قلب تشين كان يعلم انها محقة في كل شيء قالته ماعدا انها كانت عاهرة شرعية فتشين لم ينظر لها و كأنها عاهرة قط لقد كان غاضباً منها فقط كان يظن انها على علاقة مع تشانيول
ليديرها تشين ليكون وجهها مقابل وجهه لا يفصل بينهم سوى بعض الانشات البسيطة
تشين : ايمليا انتي تعلمي انني كنت غاضب كنت مخدوع لقد خدعوني جميع من فالقصر ليبعدوني عنكي ايمليا ... ايمليا ارجوكي انا اسف لقد كنت غاضب لقد ظننت انكي ... انكي ....
لم يستطع تشين ان يلفظ بكلمة خائنة لذلك انهى كلامه بكلمة انا احبك لا تتركيني
لتضحك ايمليا بخفة بعد ان هربت دمعة من عيناها ناظرة له لتضع يدها على وجهه و تمسح بأناملها دموعه التي تتساقط من عينه
ايمليا : فقط قلها يا تشين انني خائنة اليس هذا ما كنت تظنه اليس هذا ما كانوا يسعون اليه اخبرني يا تشين هل صدقت هذا عني !!
ليتحدث تشين : انا انا احبك يا ايمليا و لم استطع تخيرل انكي قد تفعلي بي هذا و لكن....
كان يريد ان يكمل و لكن منعته ايمليا واضعة اصبعها على فمه قائلة
ايمليا : اتعلم الفرق بينك و بيني !! ... انني لم و لن اصدق احد ان اخبروني ما كنت تفعله بي ... انني احببتك بكل ما بك .... انني لم اخبرك ان جيسي خائنة لاني كنت اعلم انك لن تصدق و ستعتقد انني افعل هذا بدافع الغيرة منها ... لقد حاولت اخبارك و لكنك ضربتني و لكني احببتك ... اتعلم ما معنى ان اراك معها تقبلها و انا اقف اشاهدك معها .... اتعلم ما معنى ان اراك رجل لي و احافظ على وعودي لك و اخاف من اغضابك و احاول ان التزم بكل قواعدك التي وضعتها لي و انت معها .... اتعلم ما معنى ان لذهب لعشرات المرات لك لاخبرك الا تكون معها و انت ف المقابل تضربني و تسبني ..... اتعلم ما معنى انني اقبل ان اكون عاهرة لك ليوم لكي امنعك من الذهاب لها لتقتلك .... اتعلم ما معنى رغم ضربك و سبك لي في تلك الليلة و لكن قلبي اللعين اصر على الذهاب في عرسك لاراك و هي تقتلك لكي انتقم و لكن ما حدث كان العكس لقد فضلت الموت على دنيا معذبي ليس بها .... اتعلم ما معنى ان اريد الزواج بك و انا اعاني من رهاب الجنس و مازالت اريدك بعد ان رأيك تلك الغرفة المغلقة في غرفتك و علمت انك سادي لقد احببت ان امتعك بكل الطرق التي تحبها و لم احاول ان امنعك منها او حتى تغييرك رغم انني اعلم ان في تلك الغرفة ستكون نهايتي و لكنني رأيت انها ستكون اجمل نهاية بالنسبة لي لانك ستكون اخر شخص تراه عيني اخر شخص قد لمسني و قبلني ... هذا هو حبي لك
ظل تشين ينظر لها و لدموعها التي تتساقط تركها و ابعد يداها عنه و قبلها قبلة خفيفة
لاول مرة تشين يعلم فيها كم هو ظالم لاول مرة يعلم ان حبه لايمليا كان ضئيل لا يذكر كيف يمكن لانسان ان يحتمل كل هذا ... لقد كان حقا سيء معها .... هل حقا يستحق كل هذا الحب ... اهو جيد لكي تحبه لتلك الدرجة .... اتلك هي معجزته و لكنه لم يحافظ عليها ... لماذا كان بكل هذا الغباء
سحبت ايمليا يداها من بين يديه و ذهبت للشرفة و تحدثت بهمس
ايمليا : ارحل ايها الملك لقد انتهى كل شيء
تشين : ارجوكي يا ايمليا لا تفعلي هذا نعم انا مخطء لطالما كنت و لكني احبك يا ايمليا انتي تعلمي هذا في اعماق قلبك
ايمليا : لا يفيد هذا الان انا لن ابقى هنا و لن اتي مجدداً و ان كنت تحبني عدني بأننا لن نتقابل ثانية و انت ابدء حياتك من جديد لا تجعل جيسي عقبة في حياتك ليس جميع النساء خائنات مثلها يا تشين ان كان حظك سيء فلا يهم فحظ موفق في المرة القادمة اعدك انني سأتي لعرسك و اخبر عروسك كم انت رجلاً و سأخبرها رغم انك شديد الغضب و لكنك سريعاً ما تهدء و لكني سأحذرها من غيرتك
ادرك تشين مقدار الالم الذي سببه لها كان لا يريد الرحيل ظل واقفاً مكانه ينظر الي ظهرها
تشين : مثلما تريدي ايمليا و لكن صدقيني هذا القلب اذا انغلق لن ينغلق الا على حبك و لن ينفتح لامرأة غيرك ... انتي ... انتي مازالتي و ستاولين سيدته ... انتي جعلتي من يركع له الرجال يركع لكي انتي ستظلين حبيبتي و صغيرتي و ابنتي و لست اميرتي و لكنك ملكتي انتي ملاكي الحارس يا حلوتي فلتذهب شمسك من مملكتي و يحل محلها ظلمتي لان ملاكاً مثلك ليس مكانه اراضي الشيطان ... انتي كنتي دائما طريقي للهداية .... فليعم السلام اينما كنتي و لتتركيني في دماري ....
خرج تشين من غرفتها و كان قلبه يتمزق ليس لانها ستتركه و لكن لمقدار الالم الذي سببه لها لقد علم الان انه لم يفي بأي وعد من وعوده لها لقد ذهب و تركها تتألم لقد كانت تريد ان تأخذه في حضنها لتبعد عنه كل الم قد سببته له بكلماتها لقد ظلت تلعن نفسها خاصة بعدما سمعت نبرته المتألمة هل هي حقا سبب كل هذا فليذهب كل شيء الي الجحيم و لتبقى معه و لكنها لا تستطيع و كأن شيء يمنعها
اغلق تشين باب غرفتها لينغلق ابواب الالم في قلوب عاشقين يريدان بعضهم و لكن الالم قد سيطر عليهم ....
و لتشرق الشمس عليهم معلنة عن يوم جديد ببداية جديدة بداية لالم جديد ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ها هو الان يجلس في مكتبه منذ الصباح منذ ان غادرت لم يخرج ليودعها كان خائفا من ان يضعف و يجعل الامور اسوء و لكن قلبه لم يطاوعه لقد خرج في اخر لحظة و لكنه كان متأخراً كعادته ... لقد كانت بالفعل رحلت و لم يبقى منها شيء سوى في قلبه ... لقد عاد الي مكتبه لينظر من شرفته ليراها تبتعد تدريجيا ليأتيه خبر من احدى خادميه انها بالفعل قد غادرت الحدود الكورية ... طوال اليوم لم تفارق ذهنه صورتها و هي كانت تخبرها كيف كانت تحبه كيف ارادته بجانبها كيف حاولت الحفاظ عليه .... كيف كانت تحميه و تضر نفسها ... كيف كانت تريده و هو كان يبعدها  .... كيف ارادت ان تكون ملكه و تسعده و هو حاول بكل الطرق احزانها .... كيف تعهد بألمها و جعلها تبكي و تلك الابتسامة كيف يجعلها تختفي ... و الاكثر آلماً انها كانت تعلم بتلك الغرفة و كانت مستعدة بأن تموت بين يداه لقد تحدت كل شيء لتكون معه ... كيف لها ان تكون بتلك القوة
خرج تشين من المكتب متوجهاً لغرفتها لقد اشتاق لها و لا يسعه رؤيتها الان فليذهب لغرفتها لعلها تطفىء نيران شوقه ... دخل غرفتها ليجدها فارغة من حبيبته و لكن رائحتها تملىء الغرفة ظل يتجول في الغرفة باحثا عن اي شيء كان لها قد نسته صدفة و لكنه لم يجد سوى تلك العلبة و بجانبها لوحة مغلفة ليقترب منها ليجد بجانبها ورقة مكتوب بها الي سيدي تشين
ليبتسم بآلم مدركاً صاحبتها و اكمل قراءة تلك الورقة
﴿ الي عزيزي تشين و سيد قلبي و ملكي و حبيبي و مرحي و ابتسامتي يا اجمل ما قد حدث لي يوماً و ما قد سيحدث لي الي كل شيء في حياتي ... ان كان لدي شيء اغلى من حياتي لاهديك به لكنت فعلت ... اشكرك على كل شيء بيننا كل لحظة كنا بها معا... كل ابتسامة كما فيها معاً ... كل نظرة كانت بيننا ... شجارنا معاً ... عناقنا بعد كل شجار ... كل لمسة كانت بيني و بينك ... كل قبلة كانت بيننا  ... و الاهم تلك القبلة الاولى .... الي كل لحظة جنون كنا فيها معاً ... شكرا على وجودك معي ... لانك كنت موجود .... كل هذا جعلني سعيدة من قلبي ... شكرا لكل شيء ... لقد تمنيت حقاٌ تلك السعادة و تمنيت ايضا ان تدوم للابد و لكن ليس كل البديات السعيدة تنتهي بنفس النهاية ..... لقد اعطيتني سعادة لا اظن انني قد احصل عليها مجدداً .... اتمنى لك حياة سعيدة فلتبدأ حياتك بدوني .... انت تستحق كل خير .... عش حياة سعيدة ... حياة لا مكان فيها للألم ... ارجو منك ان تأخذ قلادتك التي اعطيتني اياها لانني كلما اراه سأتذكر كم كنت سعيدة معك و هذا يمكن ان يجعلني اضعف و اعود مجددا لك لذلك انا تركتها ... و بالنسبة للوحة فهي رسمي انا ... اتتذكر ذلك اليوم الذي اخبرتك فيه اننا سنتزوج بطريقة غير مباشرة .... ذلك اليوم انت ضحكت و كانت ضحكتك جميلة لقد ظللت اتذكرها لذلك قمت برسمها و كنت انوي ان اعطيها لك في عيد مولدك لتعلم كم انت جميل حينما تبتسم .... عمتاً عيد ميلاد سعيد انني اعلم انه غدا ... اتمنى لك سنة جديدة بدون الم ....ترى فيها السعادة فقط ......
الهاربة لاميرة ﴾
ظل تشين صامتاً لا يستطيع ان يأخذ نفسه من الالم الذي اجتاح قلبه فجاءة ظل يضرب قلبه ليطلق صرخة دوت في انحاء القصر صمت بعدها الجميع ... ليعلموا انها النهاية لكل شيء و بداية حياة جديدة و لكنها مختلفة تماما ....
.
.

.
.
.
.
6 شهور قد مرت و الحال كما هو تشين ... اصبح هادىء كثيرا ... توقف عن قتل الفتيات و لا ينام في غرفتة بل اصبح ينام في غرفتها و كل ليلة يسمعونه يصرخ بأسمها ... و اصبح ينام و هو ينظر لتلك اللوحة ... لقد ارتدى قلادتها الرمادية ..... اصبح اكثر صلابة و اكثر تعباً
ولـــکــن ....
.
.
.
.
.
الخادم : مولاي تلك الرسالة جاءت لجلالتك مخصوص من مملكة الشرق الاوسط
بمجرد ان سمع تشين تلك الكلمة حتى ترك ما بيده ناظرا له ليتحدث تشين ببرود
تشين : حسنا اتركها و اذهب
وضعها الخادم امام تشين و ذهب .... ظل تشين لمدة ساعتين ينظر لها ثم قرر ان يفتحها و بتردد قد فتحها ليبدأ بقرائتها بهدوء
﴿ الي الملك تشين .... احدثك انا ملكة الشرق الاوسط ... لا احدثك بصفة ملكة لملك و انما بصفتي والداة ايمليا لتشين  ..... ارجوك اخبرني ما قد حدث .... ارجوك ساعدني لانقذ ايمليا .... لم تعد ابنتي التي اعرفها ... ارجوك ساعدني ان ايمليا حاولت الانتحار مجدداً و هي الان في غيبوبة .... ارجوك احضر لتساعدني ﴾
انهى تشين تلك الرسالة و كأن قلبه سيتوقف كيف هذا .... ماذا  .... اتحاول الانتحار
ليخرج من المكتب ليخبر الجميع انه ذاهب لبلاد الشرق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Stooooooooooooooop
اتاخرت انا اسفة جدا بس انتو محققتوش الشرط اتمنى البارت يعجبكوا
البارت ال جي الاخير
توقعاتكوا ايه ال ممكن يحصل
ايمليا هتعيش !
تشين هيقدر يلحق ايمليا
The end =200 vote

#hyong

Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن