Escapee princess 👸
ايمليا : لا فأنا غاضبة منك ..... ما هذا هل انت سادي ؟؟
تشين : نعم انا سادي و اهدئي قليلا
ايمليا : حسنا 💔 .... و لكن ابتعد
و كان مازال يبدو عليها الحزن و الغضب اثر ذلك العقاب القاسي ... فتلك ايمليا التي لم يقدر احد ان يلمس خصلة من شعرها .... فهي تمتلك 4 فرسان بكلمة واحدة منها تستطيع ان تقضي على بلاد بأكملها .... يأتي تشين و يقوم بضربها لا و ما هو اكثر من ذلك يقوم بتشويه يداها ... من يظن هذا
كانت ايمليا على وشك الذهاب بالفعل ... و لكن يد تشين منعتها من التحرك التي قد امسكتها من يداها
تشين بنبرة منخفضة : انتظري ايمليا لا تذهبي هكذا
ايمليا بجمود : دعني تشين
ليفلت تشين يداه : ايمليا توقفي عن هذا
ايمليا : تشين انا لم افعل شيء حتى تقوم لهذا انه عاقب قاسي بحق الله لماذا تفعل هذا
ليصرخ تشين بغضب : ماذا فعلتي .... هههههههه يبدو و انكي لم تري نفسك و انتي كنت تحضنين هذا الغبي
لتقاطعه ايمليا بحدة : لا تشتمه .... انا لن اصرخ ان قمت بحضن اختك ..... ما به اخبرني انه مجرد عناق ... تشين انت حقا غريب
تشين : ايمليا لا تلعبي بعداد عمرك و توقفي عن الدفاع عنه ..... و بالمناسبة اخبريني لماذا طلبتيه ليأتي الي هنا
ايمليا بتلعثم : لانني ... كككككن....كنت ....
تشين بقلة صبر : كنتي ماذا !!
ايمليا : حسنا سأخبرك و لكن فقط عدني انك ستبقى هادىء و لن تقوم باذائي
تشين ببرود : ايمليا اسرعي و اجبيني قبل ان اقوم بأحراق هذا القصر على رأسك
لتتنهد ايمليا بقلة حيلة : حسنا .... لقد كنت اريد الرحيل من القصر فأنا لم اعد استريح ....
لم تكمل ايمليا بسبب ذلك الاصبع الذي وضع على شفتيها لكي تسكت
لتبتلع ايمليا ريقها في خوف اثر تلك النظرة التي رأيتها في اعين .... فهي الان اقسمت انها ترى قبرها يحفر في عين تشين
ليتحدث تشين ببرود عكس ما بداخله من جحيم : تريدين الرحيل ... !!! و هل هذا بالنسبة لكي طبيعي ان تذهبي و انتي لم تخبريني .... هل انا لتلك الدرجة مغفل ام ماذا ايمليااااا
انهى كلامه و هو يصرخ في وجه تلك المسكينة التي كانت على وشك البكاء اثر صراخه و لكنها التزمت بالجمود
ايمليا : لا انت لست مغفل تشين .... فأنا لا اقبل ان اواعد مغفل .... انا فقط لم ارد اخبارك لانني اعلم انك سترفض الفكرة و سنظل نتشاجر حتى يأتي تشانيول مثل الان .... و انا حقا اريد الرحيل اقسسم انه ليس بسببك و لكنني حقا قد اشتقت لمملكتي و اكرهه جو القصر و نظرات الاميرات لي و انا لا افعل اي شيء حقا هنا
تشين : و لكنك لم تفكري بأي شيء سوى راحتكي و كأن هذا الحيوان الذي يحبك لا يهم ... ان تركتيه و كأنني قطعة اثاث ستتركيها و متأكدة حينما تعودين ستجديني .... انتب مغرورة بحق يا ايمليا ... و لكن وفري على نفسك مجهوداتك العظيمة التي ستفعليها لانني سأحرق العالم قبل ان تخرجي من هذا القصر ... لا بل سأقطع قداميكي قبل ان تخطي خطوة بعيدا عني
ايمليا : ارجوك تشين اريد العودة الي بلادي ... انا اريد البقاء هناك قليلا
تشين : انسي هذا ... فحتى ان اردتي هذا و انا قد سمحت لكي بهذا ... فسأترككي هناك حتى تنتهي من توضيب اغراضك نهائيا ... و سأحضرك لتعيشي معي هنا بصفتك الرسمية الملكة
ايمليا بذهول : ماذا .... هل انت تمزح
تشين بجمود : لا انا لا امزح
ايمليا بتلعثم : تششششش يييييين لا لا تجعل غضضضبك يفقدك تحكمك بنفسك
تشين : انا لست مجنون حتى افقد اعصابي بالاضافة الي ذلك انا احبك و انتي تحبيني ما المانع من الزواج
ايمليا : من قال لك اني احبك
ليبنسم تشين لتلك الطفلة : لا احتاج لاحد ان يخبرني انكي تحبيني .... يكفي فقط غيرتك علي و لا تنسي انكي اخبرتني انكي ستفكرين ... و يبدو انكي قد اخذتي قراركي و هو ان تحبيني ....
لتبتسم ايمليا بخجل فها هو الان يحرجها و يقوم بتثبيتها و جعلها لا تعرف ان تفلت بين يداها
ايمليا : حسنا ... حسنا ان غيرتي عليك هو خوفي عليك من تلك الحية .... لا تجعل التوهمات تأخذ مساحة ف دماغك
تشين بخبث : اذن هل اذهب و اقبل دعوتها في غرفتها !؟
لتجيب ايمليا و هي تعض على شفتاها : اذهب يا تشين و لكن اخبرني هل ستتقبلك و انت بلا قدمين ... صدقني ساعتها لن تنظر حتى ف وجهك و لن يبقى امامك سواي هي التي سوف تراعك ... فهذا واجب الزوجة نحو زوجها ... الوداع
تشين : ماذا قلتي الان واجب من !!
ايمليا بابتسامة : اراك غدا سيدي الوداع
خرجت ايمليا من الغرفة و كانت تبتسم بخفة و كان وجهها يتورد من الاحمرار و الخجل
بينما تشين كان لا يصدق نفسه هل ما سمعه حقا صحيح ..... هل هي قبلت حبه الان ... هل هي قبلت عرضه للزواج ... هل اخير سيتحقق حلمه ... هل سيحصل على السعادة التي يريدها ... هل عقدته ستنفك .... هل ستعود ثقته مرة اخرى في النساء ... هل اختياره كان صحيح ؟؟ ... و لكن لن يشغل باله بعد ذلك بأي شيء سوى ايمليا و حبه لها و كيف سيخطط ليكونوا معا سعداء ... انهم يحبون بعض و هذا كل ما يهم
و لكن هل القدر سيهديهم كل هذا بسهولة ... ام سيظن ان هذا الحب لا يستحقونه
في الصباح
كانت ايمليا تتجه بخطواتها الي غرفة تشانيول ... حتى ترحب به فهي الي الان لم تجلس معه و تتحدث معه و يبدو ان هناك امر هام حتى يجعله يأتي بنفسه و يأتي سريعا ... فهي قد ارسلت الطلب منذ يومين فقط و لم تكن تتوقع وصوله قبل اسبوع على الاقل و لكنه قد جاء خلال يومين و كان يبدو عليه الانهاك من السفر
لذلك قررت ان تذهب له و تحضر له باقة ورد و ها هي الان امام غرفته و قامت بالدق و سمعت صوته الرجولي يسمح لها بالدخول
لتتننهد براحة و من ثم تقوم بتعديل شعرها و الدخول
ايمليا : احم هل السيد تشانيول متفرغ و يمكن ان نتحدث قليلا
ليلتفت لها تشانيول بابتسامة تفاخر : هل الان تذكرتي السيد تشانيول .... الم تري نفسكي بالامس حينما قال لكي هذا الملك انا حتى لا اذكر اسمه هل كان تفيييين فشييين اه اه تذكرت فتين
لتبتسم ايمليا : انه تشين
ليكمل تشانيول : لا يهم دعيني اكمل .... لقد تركتي حضني و ذهبتي مسرعة و جلستي و كأنكي لا تعرفيني و حينما قلت لكي ان تأتي و تريني غرفتي ... و هو عارض انتي لم تعارضي رأيه او حتى تركتي يداه ... هل نسيتي حينما كنت اطعمك و انتي صغيرة لقد كنتي تتركين جميع من ف القصر حتى سوهو و تأتين لتجلسي ف حضني هل نسيتي كل هذا ..
ايمليا : انا لم انسى اي شيء و بالذات حينما عدت الي البلاد و طلبت رؤيتك ..... و انا كنت اعلم انك في البلاد و لكنك قد طلبت منهم ان يقولي انك لست موجود ... اخبرني ماذا فعلت لاتلقى كل هذا العقاب السيء ..... لقد جلست عند مكتبك لمدة يوم كامل و انت بالداخل و انا اعلم هذا و انتظرتك بالخارج حتى اراك و ات ماذا فعلت ... اخبرني ... لا انا سأخبرك لقد ارسلت لي مع مساعدك العاهر انك لا تريد ان تراني و ان اذهب ... في تلك الليلة اقسمت على ان لا اراك مجددا ... و لكنني مثل الحمقاء حينما رأيتك نسيت جميع وعودي و ركضت مثل الحمقاء الي حضنك و هذا بالفعل قد اغضب تشين مني فهو لا يحبني ان المس رجال غيره
ليضحك تشانيول بقوة مما يدل على غضبه و يقوم بضرب يداه بقوة على الطاولة التي امامه مما يجعل جسد ايمليا ينتفض و ترجع بضع الخطوات للخلف
تشانيول : بالتأكيد انتي جننتي يا ايمليا ... بأي حق تريديني ان اتحدث معكي بعد ان تركتني دون اي كلمة ل اربع سنوات .... اربع سنوات لم انم بهم ... لم تذق عيني الراحة ... اربع سنوات لقد خضت بلاد فقط من اجلك .... اربع سنوات لم تظهري و كأن هذا حقا ما كنتي تريديه ... هل كنتي خائفة من لا احميكي ... هل كنتي سعيدة ف الهند ام هنا اكثر و انتي كنتي كخادمة ... اخبريني ما هو المميز هنا .... بالاضافة ماذا قلتي ... تشين ماذا !! .. لا يحبك ان تلمسي الرجال صحيح !!
بالمناسبة من هو تشين !! حتى يخبرك بهذا !!
ايمليا : احم انت محق ف كل هذا انا اسفة و لكنك عاقبتني بما فيه الكافية و الان لنتحدث في شيء جدي قليلا
تشانيول : ماذا تقصدين !!
ايمليا : انا اعلم ان هناك شيء يجعلك تأتي بتلك السرعة الي هنا
تشانيول : هذا صحيح ايمليا هناك شيء يا ايمليا جعلني اأتي الي هنا بسرعة
ايمليا : ما هو !!
تشانيول : ان تشين ف خطر و بالطبع ليس هو بمفرده و انتي ايضا
ايمليا بخوف : هل انت حقا تتكلم بجدية
تشانيول : هل تظني انني قد اتيت الي هنا لكي امزح بالطبع لا انا لم اتي الي هنا من اجل تشين بل من اجلك لكي احميكي انتي
ايمليا : حسنا يجب ان احذر تشين
تشانيول : لا انتظري الان .... تشين لا يجب ان يعرف .. فنحن الي الان لا نستطيع ان نحدد من يريد ان يأذيكم
لتبتسم ايمليا باستهزاء : و كأنك لا تعلم بالطبع انها فرنسا و قد ارسلت تلك المبعوثة جيسي حتى تقتل تشين بالتعاون مع كوريا الشمالية و يريدون قتلنا لا انسى حربنا مع فرنسا و ما حصل معهم منذ زمن و لا تنسى ان كوريا الشمالية تكره تشين و تكرهني لاننا كنت سبب ف النصر فلولا رسالتي لكانت الان كوريا الجنوبية مجرد رماد
تشانيول : نحن بالطبع نعلم و لكننا لم نمسك اي دليل بعد و لا نعلم كيف نثبت هذا ... و لا تتسرعي في امر جيسي ... لا تجعلي غيرتك تعمي عيناكي
ايمليا : اقسسسسم انني لا اغار فهي ليست تلك الامرأة فاتنة الجمال و لكن انا اريد ابعادها لانني اعلم ان بقربها ستدمر علاقتي انا و تشين
ليبتسم تشانيول : هل تحبيه !!
ايمليا : اممممممممم لا اظن هذا و لكني اخاف عليه من الهواء ان يزعجه ... لا استطيع ان احتمل فكرة انه ليس بخير او ان مكروه سيصيبه ... هل هذا حب !!
تشانيول : لا ليس حب .... بل انه عشق همس بأخر كلماته بصوت لا يسمعه احد غيره
ايمليا : حسنا تشاني انا لا اريدك ان تبتعد عن تشين في تلك الايام
تشانيول بغضب : لقد قلت لكي انني هنا لاحميكي فإن اردتي حمايته فلتحميه انتي .... أفهمتي !!
لتومىء ايمليا : اذن فهيا للفطور سأسبقك و تعالى حينما تجهز
تشانيول : هيا بنا ايمليا انا جاهز الان و قام بأخذها من ذراعها فلاحظ انها تقوم بلف يدها
تشانيول بقلق : عزيزتي ما بها يداكي هل هناك خطب ما !!
لتسحبها ايمليا بين يدي تشانيول : لا تقلق انه مجرد خدش
تشانيول بتعجب : و ان كان مجرد خدش لماذا تغطينه هكذا
ايمليا : لانني اخاف ان يتلوث و بالاضافة انه يجعل مظهر يدي بشع
تشانيول : اوووووووووووه عزيزتي اسف مؤكد انه يؤلمك اعتني بنفسك اكثر من هذا .... و جيد انكي ستعودين الي البلاد مرة اخرى
ايمليا : بالطبع انه جيد ...
عند الفطور
دخلت ايمليا و تشانيول تلك الغرفة و وجدت ان الجميع حاضر و هي بالطبع متأخرة كالعادة و لكن تلك المرة مختلفة
فلقد كان الجميع حاضر و لكن نظره موجها لتشين الذي يترأس الطاولة و هو صامت و بما انه صامت فعلى الجميع الصمت
و ما ان دخلوا حتى توجهت جميع الانظار لايمليا و تشانيول الذين قد استغربوا من تلك النظرات التي تحيط بهم و كانت اقواهم نظرات تشين المرتكزة على ابتسامة ايمليا و تشانيول و هم يتحدثون معا
يبدو و كأن ايمليا في مزاج جيد في الصباح ... عكسه تماما الذي ظل يفكر بها طوال الليل و ظل يأنب نفسه لانه قد عاقبها هذا العقاب القاسي و لكن يبدو انها لم تتأثر بكل كلامه و اول ما فعلته هو الذهاب لغرفة هذا اللعين بارك تشانيول
جلست ايمليا و تشانيول و بالطبع ايمليا تتلاشى النظر في وجه تشين
تشين : صباح الخير سيد تشانيول اتمنى ان تكون حظيت بالليلة مريحة
ليبتسم تشانيول بتكلف : نعم لقد كانت مريحة لحد ما بالمناسبة ان مملكتك رائعة
ليبتسم تشين ابتسامة صفراء : احقا !! ان كان هذا رأيك فهل يجب على ان اسأل لماذا تلك المملكة لا تعجب الاميرة ايمليا هل يوجد شيء قد ازعجها ليجعلها تريد الرحيل !!
تفاجىء الجميع من كلام تشين فلا احد كان يعلم ما كانت تخطط له ايمليا و امر رحيلها كان غير متوقع خاصة بعد تطور علاقتها مع تشين الملحوظ و الذي جعل معظم البلاد تقوم بسحب اميراتها بالفعل من قصر تشين و الاكتفاء ببعض السفراء و الدبلوسميين ..... بينما اكتفت ايمليا بالقاء تلك النظرة لتشين لكي يصمت و لكنه بالطبع لن يصمت و كأنه يريد احراجها فهو الان غاضب حد الجخيم و يريد اغضابها قليلا كما تفعل معه
ظلت ايمليا صامتة تنظر لتشين الذي كان بدوره يبادلها تلك النظرات التي لم يفهمها سواهما
اما بالنسبة للجميع فكانوا يريدون فهم ما يحدث الان و لكن افاق ايمليا و تشين من شرودهما صوت تلك الحية جيسي
جيسي : اعذرني للتدخل و لكن اظن ان الاميرة ايمليا لا يناسبها هذا الجو من العادات و الحكم ... فمن عاش الحرية لا يعجبه التقييد و من عاش حياة الخدم فهو يزهد حياة الملوك .... لعلها تريد الهرب مرة اخرى لبلد جديدة لتستكشفها و تعلم ما بها و لكي تثير رجالا اخرى .... لعلها اكتفت ممن هنا
صمت الجميع لوهلة جراء حديث جيسي الوقح و كان وجه تشانيول على وشك الانفجار من كثرة الغضب اما بالنسبة لتشين فلم يكن حاله افضل من تشانيول اما ايمليا فقد كانت ملامحها باردة كالثلج عكس ما بداخلها من جحيم فلقد كانت ايمليا على وشك سلخ جلدها و هي حية و لكنها اكتفت بتصنع البرود
ايمليا بنفسها : اذن !! اهذا ما تريده .... ؟ هل ستلعبين تلك اللعبة ... اذن لا تلومي الا نفسك فانا لن اخرج من هنا قبل قتلك بيدي و سأقوم بقطع هذا اللسان و سأرميه للكلاب فقط انتظري قليلا
لتأخذ ايمليا نفسا عميقا معاودة النظر لتشين
ايمليا : امممممممم اظن ان القصر لا استطيع ان اعيش فيه بعد ان امتلىء بالقمامة ... اخبرني ايها الملك كيف يمكنني انا خطيبتك ان اعيش في مكان يحوي بعض القمامة تثرثر ببعض التفاهات
و انهت حديثها و هي معاودة النظر مع ابتسامة جانبية لجيسي التي بالفعل قد تغيرت جميع ملامحها بالفعل اثر تلك الكلمة التي اخرجتها ايمليا من فمها للتو ... و لم تكن هي الوحيدة التي قد تأثرت بل كان الجميع حتى تشين نفسه لم يصدق ما قد قالته ايمليا للتو هل هي تمزح الان
والداة تشين : مممماذا قلتي للتو عزيزتي ايمليا !! خطييييب خطيبته !! ممماذا تقققصددددين ب بقووولكككك ؟؟
لتبتسم ايمليا بأشراق : نعم خطيبته ... ان تشين بالفعل قد طلب الزواج مني و انا قد وافقت و انني سأرحل حتى اخبر والداي و زواجنا سيكون ما ان انتهي من بعض الاجراءت في بلادي اليس هذا صحيح تشين !!
انهت ايمليا حديثها و هي تنظر لتشين و في النهاية لتقوم بالغمز له مبتسمة على شكله فهو الي الان لا يصدق ما يسمعه
ليفيق تشين من شروده و يرد مبتسما
تشين : صحيح ايملي نحن سنتزوج بالكثير في نهاية هذا العام
و ظل ينظر لايمليا الذي قد تورد وجهها بالفعل اثر مناداتها بايملي و تلك الابتسامة المرتسمة على وجهه
و لكن قاطع هذا الجو صوت تشانيول و الذي كان يبدو عليه الغضب قليلا و لكنه حاول تماسك نفسه
تشانيول : مبارك لكما و لكن اميرة ايمليا هل يعلم الملك او حتى الامير سوهو بهذا
لتتحمحم ايمليا قليلا : احم هذا ليس بعد و لكني سأسافر و سأخبرهم
تشانيول : لا اظن انهم سيوافقون لان هناك ولي عهد انجلترا بالفعل قد تقدم لخطبتكي و يبدو انه
قد اعجب الامير سوهو و الامير هنري
ايمليا بذهول : ماذا !! لماذا لم يخبرني احد
تشانيول : لقد كانوا سيخبروكي ما ان تصلين الي هناك
ايمليا : و لكن ما رأي جلالة الملك فيه !!
ليصمت تشانيول محاولا التملص من نظرات ايمليا التي تحيطه و من ثم يأخذ نفسا عميقا : حسسنا ان الملك لم يعجبه خاصة و انه علم لم يدخل في حرب مسبقا و لا يحب القراءة مثلك ... انه لا يشبهك
لتبتسم ايمليا بنصر : اذن فلا يوجد داعي للقلق بما انه لم يعجب جلالة الملك
تشانيول باستهزاء : و ما الذي يجعلكي مطمئنة هكذا الا تخافين من ان الامير سوهو يقنعه به !!
ايمليا : بالطبع لا ... لان ابي يريدني ان اتزوج برجل و ليس بملك مدلل بالاضافة ... انا متاكدة انه سياخذ برأيك و برأي كاي ... و بالطبع انت لن توفقون فانا اعلم انكم لا تريدون تزويجي و تريدونني ان اجلس بجانبكم و اعطائي مملكة الاندلس احكمها فهي تخصني
اخت تشين : ماذا تعني بانها تخصك !! و كان يبدو من نبرتها الاستهزاء
ايمليا : في عيد ميلادي العاشر لقد اهداني والدي تلك المملكة و لي الحق ان اديرها كاملة
بالاضافة ان في عيد ميلادي الثاني عشر قد اهداني جميع الدول التي تطل على ساحل البحر المتوسط
اخت تشين : يالكي من محظوظة اميرة ايمليا فانا الي الان لا املك مملكة خاصة بي
ايمليا : صدقيني انه ليس بالامر السهل ان تكوني مسؤلة عن بلاد باكملها .... اتعلمين ما معنى ان على عاتقكي الاف الاسر و الناس يتعشمون فيكي و يستأمنون انفسهم عليكي ... انه ليس بالامر السهل لانكي ان اخطئتي ستضيعين شعوب بأكملها و سيسألكي القدير عنهم ... ان ظلمتهم في يوم
اخت تشين بخجل : نعم عندك حق
ايمليا : ارأيتي الان ان الملوك ليسوا في راحة .... لهذا انا دائما ادعي لابي و عائلتي ان يكون الله معهم ... اما بالنسبة لتشين فأنا سأظل بجانبه للابد حتى نساند بعضنا البعض ... فهو يقوم بعمل مهم و يحتاج الي دعمي
ليبتسم تشين ما ان سمع كلام ايمليا فهو يدرك كلما مر الوقت ان ايمليا هي الانسانة الصحيحة لتشاركه حياته و تعيش معه للابد و انه لن يندم ابدت لانه اختارها ... و ها هو بالفعل قد نسى غضبه منها .... فهو الان اسعد انسان في تلك المجرة ... و ان طلبوا منه الموت الان ليموت بينما هو اسعد انسان و اخر شيء سيراه ستكون اعين تلك الجميلة
انتهى الفطور و قد كان مليء بالمفاجاءت بالفعل ولكنه انتهى بخير بالنسبة لتشين و لايمليا و لكن بالنسبة لتشانيول و جيسي فهم كانوا على وشك الانفجار من غضبهم و لكن كلا منهم بسبب مختلف فجيسي هدفها تشين اما تشانيول لان ايمليا تعرض نفسها للخطر الان و هكذا ستكون مهمته اصعب
.
.
.
.
.
.
.
.
كان تشانيول و تشين يجلسون معا في المكتب يتحدثون بأمور تخص المملكة
تشانيول : و هكذا سنكون قد امنا حدود المملكتين و بالنسبة لطرق التجارة ستكون مؤمنة بالكامل
تشين : هذ حقا جيد و الان سيكون الاجتماع القادم مع سيهون و باقي الوزراء حتى يتم الاتفاق على جميع انواع السلع التي ستتم تصديرها و اصدراها
تشانيول بابتسامة : اذن فنحن الان متفقين سأذهب الان
تشين : دعني ارافقك و جعلك تستكشف القصر
تشانيول : لا مانع عندي اذن و لكن دعنا نصطحب الاميرة ايمليا معنا
شعر تشانيول بتصلب جسد تشين ما ان سمع اسم ايمليا
تشين : و لك.......
قاطعه تشانيول مبتسما : انااعلم انك تحبها و تغار عليها كثيرا و لكن اريد ان انصحك بشيء ان كنت ستكون هكذا .... فستموت مبكرا لان ايمليا جميلة لدرجة خطيرة ... لدرجة تمكنك من ان تخوض معارك من اجلها فقط .... لذلك فلتهدء و حاول ان تكون طبيعيا .... و لا تقلق عليها كثيرا ... ان كانت تحبك فهي لن تنظر لغيرك فهي ليست من النوع الخائن ... ان اخبرتك بكلمة عليك بأن تثق بها فهي لا ترجع عن كلمتها ان اختارت شيء ... فإذا انقلبت السماء على الارض فهي لن تتراجع عن قرارها ... فهي عنيدة بدرجة الجحيم .. لذلك احبها بكل ما اتيت من قوة فهي حقا تستحق هذا الحب ... و لكن احذر من الواشيين حتى لا يدنسوا هذا الحب الطاهر .... فأنا لا اتوقع ان تكون تلك العلاقة هادئة طويلا ... استعد لهبوب بعض العواصف ... و لكن لا تجعل تلك العواصف تقلب علاقتكم لا بل اجعلها تقويها و تسرعها
لم يفهم تشين ماذا كان يقصد تشانيول بالعواصف و لكن تأكد من شيء واحد و هو انه ان كان عليه ان يقوم بتلك العلاقة فعليه ان يتمسك بايمليا بقوة و لا يدعها تذهب لغيره
و بينما كان تشانيول و تشين يتمشيان معا و يتحدثون
اذا بجيسي تظهر لهم مع ابتسامة متسعة : مرحبا بك جلالة الملك ... صباح الخير سيد تشانيول
تشانيول بابتسامة باهتة: صباح الخير
تشين بعدم اهتمام : مرحبا
كان كل من تشانيول و تشين غاضبان منها بالفعل بسبب ما قالته عن ايمليا ... كيف تجرء تلك الحقيرة على ذكر اسم ايمليا
جيسي بابتسامة : ماذا كنتم تفعلون !!
تشين : لقد كنت سأخذ سيد تشانيول في جولة للقصر الملكي
جيسي : اوووووووووووه ان هذا حقا رائع هل يمكن ان ارافقكم فأنا قد جئت منذ يومان
و لا اعرف القصر ... فهل يمكن ان ارفقكم
تشين بابتسامة : اممممممم لا اظن ان هذا سيكون ....
ليقاطعه تشانيول : لما لا ستكون فكرة رائعة يمكنكي ان ترافقينا بالاضافة ان الاميرة ايمليا ستكون معنا
لتبتلع جيسي ريقها و قد تغير لون وجهها بالفعل : مممماذا ... الاميرة ايمليا ... اوه حسنا اظن انني اصبت بالدوار فجاءة ... لنأجلها لوقت لاحق ... عن اذنكم ...
انصرفت جيسي و هي على وشك الانفجار اما بالتسبة لتشانيول فهو قد انفجر بالفعل اثر ردة فعل جيسي اثر سماعها لاسم ايمليا ... فها هي الان تعلم ان ايمليا ليس بشخص يمكن التلاعب معه كأي اميرة ف القصر ... اما بالنسبة لتشين فهو ظل يراقب تشانيول و جيسي في هدوء و لا يعلم ماذا يحدث و كأنه مغفل
تشين : لماذا قلت لها ان ايمليا سترافقنا !!
ليتسم تشانيول باستهزاء : انه ليس من الادب ان ترفض دعوة ضيفك و لكنه ايضا لن يكون هذا جيد لنا اذا علمت ايمليا اننا كنا مع جيسي فأنا لا اريد ان اعيش عاجز ما تبقى حياتي هذا ليس عادل لكلينا اليس صحيح !
انهى كلامه و هو يغمز لتشين الذي ابتسم عندما علم انه هو الاخر يخاف من ايمليا و ليس هو بمفرده
تشين : الان قد علمت اين تعلمت ايمليا الذكاء بالتاكيد في مملكتكم
ليقهقه تشانيول : ان ايمليا دائما ذكية و لا تحتاج لاحد ان يعلمها لشيء فهي دائما بارعة .... و انصحك بشيء ... ان ايمليا مدللة حد اللعنة لذا اذا اصبحت من ممتلكتها ستقتلك غيرتها .... فهي لن تسمح لاحد ان يقترب منك او تسمح لك بالاقتراب
تشين بقلة حيلة : نعم هذا صحيح ... انها حقا فظيعة في غيرتها ... و لكن ان اردت الحق فأنا اسوء منها الاف المرات في غيرتي ... فأنا قد اؤذيها بسبب غيرتي ... انا اخاف عليها حقا مني
تشانيول بابتسامة : لا لن تفعل ... ان من يحب بحق لا يؤذي حبيبه ... بالاضافة انك ان لمستها ستجد 4 فرسان يقفونفي مواجهتك فتلك هي اميرتهم الوحيدة .... لذلك استعد لمواجهتم اولا و من ثم لمواجهة ايمليا ... فأنا الي الان لا اعرف ماذا ستفعل معهم انهم 4 و هي كما يقولون العذراء الابيض او ملكة السلام او قطعة الشيكولا التي يمتلكونها انها طفلتهم المدللة .. لا اعلم كيف سيتنازلون عنها لك ... فهم الي الان تقريبا قد رفضوا جميع من تقدموا لها عادا واحد كان امير لاحد الممالك التابعة لهم و كان جيد جدا ..... لا بل كان ممتاز و كان جميعهم يروا انه جيد و لكن ايمليا هي من رفضته و حينما سألوها لماذا رفضتيه اتعلم ماذا كانت اجابتها !!
تشين بفضول : ماذا ؟؟
تشانيول بابتسامة : قالت انه لا يناسبها فهو ليس وسيم ككاي و لا يجيد الرسم كهنري و لا يستطيع الاعتناء بها كسوهو و لن يكون صديقا لها مثلي و ليس حكيم مثل والداها بالاضافة انها لا تريد ان ترحل و تتركهم ..... فحلم ايمليا ان تعيش هي و عائلتها في قصر واحد بالاضافة الي زوجها ... بحق السماء هل رأيت طفلة لطيفة هكذا مثلها ... انها تريد فارس احلام غريب ... و كأنه سيأتي من نجم اخر
تشين : و لكن ان كنت سأتزوج ايمليا فسأخذها الي هنا و ستبتعد عن عائلتها هل ستتقبل هذا !؟
تشانيول : امممممم ان هذا سيعود لها و للملك و ان استطعت ان تقنعه بهذا ... اظن ان لا احد سيقف امامكم
تشين : اتمنى ان اتزوجها حقا .... انا لا احب غيرها اظن انها السبب الوحيد لجعلي استيقظ كل يوم و امارس حياتي .... انا افعل كل هذا حتى ارى ابتسامتها في الصباح .... هل هناك احد اسير مثلي ...!!
ليبتسم تشانيول باستهزاء على كلام تشين
تشين : ماذا ... اتسخر مني !! عندك حق .... انا اعلم اني مثير للشفقة و لكني لا اعلم ما افعله معها .... انا حقا انسى كل شيء امامها
تشانيول : انا لا اسخر منك ... فهذا هو الحب و لعلمك انني قد سمعت هذا الكلام مسبقا بالفعل ... من ملك فرنسا و ولي عهد الولايات متحدة بالاضافة الي امير استراليا و بل تنسى ملك الصين العديد قد قالوا هذا الكلام و لكن اتعلم ما الفرق بينك و بينهم .... انهم قد وقعوا لها منذ النظرة الاولى ... و الجميع كان يتسأل اي تعويذة قد القيت عليهم ... حتى لا ينسوها ... اريد ان اخبرك بشيء واحد و هو ... انك ان فزت بايمليا ستكون المحظوظ الوحيد ... فأنت لم تفعل مثلهم و انت بعيد كل البعد عنهم فهم كانوا كالمجانين ... هدايا و كلمات و تهديدات و حروب قد نشبت بالفعل ليفوزوا بها ... فقط تمسك بها ان كنت حقا تريدها
ليبتسم تشين : سأفعل
.
.
.
.
.
.
.
.
في المساء
كانت ايميلا متوجهة لجناح تشين الخاص به و قد دقت الباب و لكنه لم يجيب لذلك دخلت و قررت ان تنتظره بالداخل
كانت ايمليا تتمايل بخفة و تنظر الي الغرفة و تتذكر حينما كانت تعمل في ذلك القصر و انها كانت مسؤلة لمدة سنتين عن غرفته و توجهت الي تلك المراءة التي ما ان اقتربت منها حتى ابتسمت متذكرة اول لقاء بينهما و كيف كان هو غاضب و هي كانت تستحقره و لكن قد لفت انتباهها هذا الباب ذو المقبض الذهبي الدائري هذا الباب الذي منذ ان كانت خادمة كان محرم عليها ان تفتحه و الاقتراب منه
لذلك اقتربت منه و وضعت يداها على المقبض محاولة ان تفتحه و لكنها فشلت فهو كان موصد .... زاد هذا فضول ايمليا و شكها حول ما يوجد وراء هذا الباب لذلك قررت ان تستخدم احد دبابيس شعرها و فتحه
ايمليا : انا اسفة تشين
وضعت ايمليا هذا الدبوس في الباب و بدأت بتحريكه بحركات عشوائية و هاهو قد فتح الباب ...
فتحت ايمليا الباب و تمنت انها لم تفتحه ... تمنت لو انها ظلت لا تعلم ما كان وراء هذا الباب و لكن كما يقولون ليست كل الحقائق جميلة فمنها البشع ... لم تصدق ايمليا ما رأته ... فما رأته في تلك الغرفة كان ابعد من خيالها الصغير ان يتصوره ... فقد كان خلف هذا الباب ... غرفة واسعة مليئة بادوات التعذيب الشهواني ... هل هو حقا سادي ... هذا كل ما تردد في عقلها ... هل هو سادي ... هل هو سادي ... ظللت تترد في رأسها تلك الجملة .... لان ما رأته حقا كان غريب و شنيع ... فهي لم تتوقعه اه هكذا ... ما كل تلك الادوات ... و ما تلك الاشياء .... هل هذا هو الجزء المظلم من تشين ... الهذا يحب كلمة سيدي ... الهذا يرى ان تعذيبها شيء عادي ... الهذا شوه جسدها ... الهذا يقول لها انها ملكه ... خرجت ايمليا مسرعة من تلك الغرفة و قامت باغلاق الباب خلفها ... و كانت تتنفس بسرعة ... و قد تجمعت الدموع في عيناها ... و بدا جسدها في الارتجاف .. و اصبح وجهها بالكامل احمر ... و ظلت فترة جالسة على احد المقاعد تتمسك بمقبض الكرسي جيدا و كانها تتشبث و فجاءة وجدت دموعها مستمرة في النزول بدن وعي .... فهي الان في حالة لا تحسد عليها ... كانت ايمليا تبكي و كأن قلبها يتمزق ... و نهضت باقدام مرتجفة متوجهة للخارج و لكن فاجئها دخول تشين ... الذي بمجرد ان رأها بتلك الحالة اسرع ناحيتها و لكنها عادت بعض الخطوات للخلف حتى تعثرت و وقعت على الارض ... ليجري تشين و ينزل لها تشين و يتفحصها بعناية
تشين بقلق : عزيزتي ما بكي ايمليا لماذا انتي هكذا هل انتي مريضة
ايمليا و كانت تنظر للاسفل : لا لا شيء انا بخير
ليمسك بدقنها ليرفع وجهها ليتفاجىء لكمية الدموع ابتي قد بللت وجهها بالفعل
تشين : هل تكذبين علي ... هل انتي حقا بخير ... ما سبب تلك الدموع اخبريني ... حتى اذهب و اقتلع رأسه
ليزيد حديثه بكاء ايمليا
تشيين بضيق : فقط اهدئي حبيبتي لا شيء قد حدث
لتبعد ايمليا يده عنها و تنهض مسرعة و تتحدث دون النظر لعينه : سأذهب الان ارجوك لا تلحقني
تشين : و لكن.....
خرجت ايمليا من غرفة تشين قبل ان يكمل كلامه و كانت تجري و كانت تبكي بشدة و كان الجميع يتسأل ما بها
و ما ان دخلت ايمليا غرفتها حتى سقطت على الارض ضامة قدماها لصدرها و واضعة رأسها تبكي بصوت مكتوم
هي لم تحيب على سؤال تشين لانها لاتعلم ما عي اجابته .... لماذ هي تبكي ... هل هي تبكي لاجلها ... ام لاجل تشين ... هل هي تبكي لانه مريض ... ام تبكي لانها خائفة منه ... هل هي تبكي لانها قد احبته ... ام انها تبكي لانه يتألم و يخرج المه في هذا .... هل تبكي لانها علمت هذا ... ام تبكي لانها لا تستطيع مساعدته ... !!
ظلت ايمليا تبكي لساعات و بالطبع تلك الساعات لم تخلى من صوت دق باب غرفتها و صوت تشين الذي كان ينادي عليها كالمجنون حتى تفتح و كلما سمع صوت شهقاتها زادت دقاته حدة و كان على وشك اقتلاع الباب لولا علمه انها تجلس خلفه و خائف ان كسره تتأذى استمرت ايمليا بالبكاء الي ان احست بان كل شيء بدأ بالدوران حولها و فجاءة لم تشعر بشيء و لم تعد تسمع او ترى شيء سوى ان جميع ما حوله اصبح لونه ضبابي و صوت ارتطام رأسه بالارض .... ها هي الان تفقد الوعي
.
.
.
.
.
لحظات حتى دخل تشين الغرفة ... فهو قد اخبر الخدم ان يحضروا من يفتحوا الغرفة و مأن فتح باب الغرفة حتى صعق مما قد رأها
فقد كانت ايمليا مستلقية على الارض و كان وجهها شاحب و الدموع تغطيه و انفها كانت تنزف
اسرع تشين و قام بحملها و وضعها على الفراش و قام بالصراخ على الخدم حتى يحضروا الاطباء
و ظل بجانبها و كان يقوم بضرب وجهها بخفة حتى تستفيق
تشين بقلق : ايمليا عزيزتي افيقي ... فقط اجيبي ... افيقي ... افيقي ... افتحي عيناكي اللعينتان .. ايمليا ... ايمليا.. ايملي افتحي عيناكي ... اني اترجاكي
ظل تشين يهز ايمليا حتى تستفيق و لكنها مازالت فاقدة للوعي لا تستطيع ان تحرك انش من جسدها
لحظات حتى جاء الطبيب
الطبيب : ما بها مولاي !!
تشين : ما بها ..... كيف لي ان اعلم ما اللعنة التي تعاني منها هل تراني الطبيب هنا .... افحصها حتى تعرف ما بها ايها المخنث ..... اجعلها تستفيق بأي ثمن
الطبيب بتوتر : اوووووووووووه ححسنا و لكن مولاي اخرج حتى استطيع ان افحصها
تشين : انا لن اخرج و ستفحصها الان قبل ان اقتلع رأسك بيدي الان
سيهون بخوف : مولاي ارجوك توقف ان هذا لن ينفع
تشين بتحذير : ابقى خارجا سيهون و انت ايها العاهر ان لم تفتح ايمليا عيناها حالا سأقسمك الي اثنين
الطبيب : حسنا مولاي
و بدأ الطبيب بفحص ايمليا بخوف من تشين و كان متوتر من تشياحد
و بعد ان انتهى الطبيب من فحص ايمليا ... قام باعطائها حقنة و ها هي بدأت تحرك يداها
تشين : ما بها !!
الطبيب : يبدو انها في حالة صدمة و قد بكت كثيرا لذلك ادى الى ارهاقها و سبب في فقدانها للوعي
تشين : و متى ستستفيق !!
الطبيب : لقد اعطيتها مهدء لذلك سيجعلها لمدة 12 ساعة اي بمعنى اصح انها لن تستيقظ اليوم لذا اتركوها الان لترتاح قليلا و غدا انا سوف اتي لاتفحصها عن اذنك مولاي
تشين : حسنا اغرب عن وجهي .... و انت سيهون اخرج الجميع لا اريد من احد ان يزعجها
سيهون : امرك مولاي
و بالفعل قد خرج سيهون من الغرفة و قد اخرج الخدم و لم يبقى احد ف الغرفة سوى تشين و ايمليا النائمة
اقترب تشين منها بهدوء و كانت ملامحه هادئة و لكن بالرغم من ذلك فهو كان يبدو عليه الانفعال و الخوف و القليل من الغضب اثر ما فعلته ايمليا به
جلس تشين بجانب ايمليا و قام بمسك يدها و ضمها اليه بهدوء و ظل يربت على شعرها بخوف
من هذا الذي كان يظن ان الملك تشين ..... او كما يلقبونه الامير القاتل .... صاحب الليالي السوداء ... اشهر من قام بماذبح عالمية للنساء ... من كتب التاريخ عن قسوته مع النساء ... من قام بقتل مائة فتاة في ليلة واحد دون ان يرمش له جفن ... الان جالس قلق من اجل فتاة واحدة ... ليست اجمل فتيات الكون .... و لكنها قد خصت الجمال لها ... لقد جمعت كل شيء بها ... لقد روضت هذا الملك الجامح .... لتجعله كالطفل الصغير الذي يجلس تحت قدم امه خائف من ان تتركه حتى لا يضل طريقه ..... انها ايمليا
تشين بصوت خافت : صدمة !! ما بكي عزيزتي !! ما الذي قد حدث ليجعلكي مصدومة هكذا ... من الذي قد تجرء على فعل ذلك بكي ... من الذي تسبب بدموعك ... لا ترهقي نفسك بتلك الاشياء ... انا سأعلم بمفردي ... فقط فكر قليلا تشين ... نعم هذا صحيح غرفتي ... لقد كانت تريد الخروج بسرعة من غرفتي .... بالطبع هناك ما حدث هناك ... سأذهب و اكتشف بنفسي
نهض تشين من جانب ايمليا و ذهب الي غرفته مسرعا و دخلها
و ظل يتفحص غرفته و لكنها وجدها كما هي ... و لكنه قد خطر على باله فجاءة تلك الغرفة .... خاف من ان ايمليا قد تكون دخلتها و هذا كان سبب صدمتها .... لذلك فهو ركض حتى يتأكد من ان كانت فتحت الغرفة ام لا ... و لكن الباب كان موصد كما كان بالفعل ... اذن فأنه من سابع المستحيلات انها قد دخلت الغرفة و تكون قد اكتشفت اي شيء
لذلك ظل تشين متحير كما هو لا يعلم ماذا يجب ان يفعل و لماذا هو هكذا
و لكنه قرر انه اذا اراد ان يعلم ما بها يجب عليه الانتظار
ذهب تشين مرة اخرى الى غرفة ايمليا و دخلها بهدوء و استلقى بجانبها و قام بدفن وجهه في رقبته ليستشنق رائحتها التي اصبحت كهوائه الذي لا يتخيل ان يعيش بدونها ... و ضمها اليه اكثر ... و احاط خصرها بيدها ... و لكنه تفاجىء بيد ايمليا تحيط بكتفه لتقربه اليه اكثر و كأنها تتشبث به حتى لا يضيع منها ... ليرفع رأسه ليرى ايمليا ان كانت استفاقت و لكنه وجدها مازالت نائمة و يبدو عليه الكثير من التعب ... ظل تشين ينظر اليها قليلا يتأملها و من ثم اغمض عينه و استسلم لتعبه و ذهب الي عالم اخر
في الصباح
استيقظ تشين قبل ايمليا و وجدها هي من تحاوطه و نائمة و مشتدة على عناقه لم يكن يفهم كيف تغير الوضع لتصبح هي من تعانقه و كان يبدو عليها التعب
لذلك قرر تشين ان يداعب تلك الاميرة الكسولة حتى تستيقظ و ها هو بدأ بقرص وجنتيها بخفة و لكن لا استجابة نزل بوجهه لمستوى وجهها و داعب انفها بأنفه بخفة ... ابتسم حينما لاحظ عبوس وجهها الطفيف و يدها التي قامت بفرك انفها و وضع الغطاء على وجهها لتكمل نومها ... نظر لها و ابتسم
تشين : اذن اميرتي انتي الاي جنيتي على روحك قام بسحب الغطاء من عليها و بدء بطبع قبل متفرقة على انحاء وجهها وجنتيها و جبينها و انفها و بالطبع لم ينسى شفتيها اللتان قد اخذا نصيبهما من القبل و لكنها لم تكن قبل رقيقة بل كانت قبل ساخنة و مليئة بالشغف لان تشين لا يستطيع مقاومة شفاه ايمليا فهما بالنسبة له كاللعنة الذي لا يستطيع ان يتخلص منها ... ليلاحظ عبوس ايمليا و قلب شفتيها للاسفل
ايمليا بتذمر و نعاس : تشين توقف ان شفاتي قد تورمت بالفعل و بدأت بتحسسها بخفة
تشين بابتسامة جانبية : صباح الخير اولا ايمليا ... هيا افيقي ايتها الكسولة
لتفتح ايمليا عيناها بانزاعاج : لا تقل لي كسولة ... انا اكره تلك الصفة حقا ... انا فقط مرهقة الا يحق لي هذا
ظل تشين ينظر الي ايمليا و يتفحص عيناها التي مازالت حمراء اثر بكائها
تشين و هو يتحسس وجه ايمليا : يا الهي ماذا حدث لعيناكي ... اخبريني فقط من الذي تسبب بكل تلك الدموع و انا اعدكي اني سأقضي عليه
ابتسمت ايمليا في وجهه : انت حقا مخيف ... و لكن حتى و انت مخيف وسيم هل يمكنك ما سر تلك الوصفة سيد كيم جونج داي
تشين بتفاخر : ليس هناك سر ... انا وسيم في كل حالاتي لذلك هناك الكثير من النساء تحبني
ايمليا : تشششششششش انت حقا .... هيا اذهب الي غرفتك انا لا اريد ان يراك احد
تشين : ماذا ؟؟ ... انا الملك هنا ... اذهب الي اي مكان اريد ... انه قصري انا لذلك انني ان اردت النوم هنا بجانبك فهذا حقي
ايمليا : و انا احب ان اُلبي حقوقك سيدي و لكن ليس الان
تشين : اذن متى !! ....
ايمليا بصوت خافت : حينما نتزوج
تشين : اذن هل افهم من هذا ... انكي موافقة على زواجنا
ايمليا : لقد اعطيتك اجابتي لك بالامس لذا لا تزعجني بثرثرتك تلك و اذهب
تشين بذهول : مااااذا ... ثرثرتي .. تأدبي قليلا ايتها الاميرة
ايمليا ببرود : و لماذا اتأدب هل انا هنا في الروضة ... هيا تشين اذهب
تشين : حسنا حسنا سأذهب و لكني سأعود لاصطحبك و لكي ااخذ قبلة الصباح
ايمليا باستهزاء :قبلة صباح ...!! عن اي قبلة تتحدث انت بالفعل اخذت قبل الصباح و المساء و الغداء و العشاء لمدة شهر مقدما
تشين ببرود : لقد كنت اوقظكي و هذه هي طريقتي في ايقاظك و لا ترتدي فستاينكِ تلك التي تظهر قدميك و ذراعيكي و اياكي ثم اياكي ان تظهري ظهرك او حتى وشمك
ايمليا باستهزاء : اذن ماذا ارتدي ؟؟ هل ارتدي احد بدلك !؟
تشين : لا امانع و ستكون كبيرة بما يكفي لتغطيكي .... الوداع عزيزتي
ايمليا و هي تهمس : عزيزتي !! تششششش مؤخرتي ... ستكوووون كبيرة اننننننن لابلاااات وغد احمق ... ظلت ايمليا تمتم الشتائم و كان تشين يسمعها و لكنها كان يبتسم فهي الوحيدة التي تستطيع ان ترد عليه فهي شجاعة بما يكفي حتى تعارضه رأيه و عنيدة لكي تنفذ كلامها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت ايمليا و تشانيول يتحدثون في جناح ايمليا
تشانيول : لماذا كنتي تبكين بالامس ايمليا .... اقسسسم اني كنت اموت حتى لا اقوم بتحطيم هذا القصر راس على عقب حتى اعرف ما حدث و لكني تمالكت نفسي
ايمليا : هذا حقا جيد ... انا لا اريد احد ان يكتشف هويتك الحقيقية لتبقى متخفيا لمزيد من الوقت حتى نستطيع ان نتخلص من تلك الملعونة جيسي
تشانيول : و لكنها مازالت ساكنة الي الان
ايمليا : ان هذا كان اكثر ما كان يقلقني و لكن لا تقلق اظن ان خطتها ستبدء اليوم ... فلتستعد
تشانيول : و لكن ايمليا لماذا كنتي تبكين
ايمليا : لا تقلق تشاني سأخبرك فيما بعد
تشانيول : اظن انه شيء كبير ليجعلكي تشربين في الصباح
ايمليا : تشانيول ارجوك توقف
اقترب تشانيول من ايمليا و قام بمسكها من ذراعيها بقوة
تشانيول بشيء من الصراخ و كان يقوم بهز بايمليا : انا لن احتمل اكثر ايمليا ... فقط فلتخبريني اللعنة ما الذي يحدث لكي ... فلتعلمي انا لن اترككي ابدا مهما حدث
ايمليا بصوت مخنوق : فلتتوقف ارجوك .. انا لا اريد ان افسد ما قد حققته مع تشين بسببك ... فلتتوقف عن الضغط علي ... فلتعلم انني ايضا لن اتركك و لكن ليس الان انتظر قليلا حتى اعلم ماذا تنوي تلك الحية جيسي
ليتركها تشانيول بقوة : توقفي عن قول التراهات الي متى سأظل انتظر ... نعم صحيح سأنتظر حتى يقوم تشين بأخذك الي عالم اخر
ايمليا : فلتتوقف لماذا تفعل هذا ... انت تكرهه تشين انا اتقبل تلك الحقيقة ... و لكن لا تجعل شيطانك يرسم لك توهمات لا اساس لها من الصحة
تشانيول : حسنا ايمليا ... سأذهب الان و لكن تذكري جيدا كلامك و وعدك الذي قد قطعتيه ... لن اسمح لكي بأن تتركيني مجددا
خرج تشانيول من غرفة ايمليا و الغصب يتطاير من عيناه حتى انه لم ينتبه لوجود هذا الجسد الذي يقف في الشرفة يستمع بهدوء لما يحدث و بالطبع يراهم لقد كان تشين الذي كان يسمعهم ... و لكنه لم يسمع كل حديثهم لا بل هو سمع فقط صراخهم و هذا الكلام الذي لا يدل على اي خير ... ماذا كان يقصد بأنه لن يسمح لها بأن تذهب مع تشين ... و لما سينتظر ايمليا .... و بالطبع لم يفهم ماذا كانت تقصد ايمليا بانها لن تتركه و في نفس الوقت انها لن تتخلى عن ما قد حققته معه ... لم يستطع تشين فهم الكثير و لكن ما قد توصل اليه هو ان هناك شيء لا يعلمه ... شيء تخفيه ايمليا عنه ... و بالنظر لحالتها بعد ان غادر تشانيول و هي تشرب و يداها لا تتوقف عن الارتجاف يبدو ان هناك سر تخفيه ايمليا عنه .... و لكنه قرر ان يصمت قليلا و يراقب ما يحدث
تشين : ايمليا عزيزتي هيا للفطور
ايمليا بابتسامة : هيا بنا
تشين : هل انتي افضل الان !!
لتومىء ايمليا بابتسامة : بافضل طالما انت بجانبي
ابتسم تشين اثر كلامها ... حتى انه نسى ما كان سيفعله معها من عقاب و لكنه مازال يفكر في تشانيول و لماذا يفعل هذا مع ايمليا
.
.
.
.
.
.
.
.
كان الجميع يتناول فطوره في هدوء و كانوا بعضهم يتهامسون عن ايمليا و تشين فهم كانوا يتحدثون و يضحكون و كأنهم لا يرون احدا غيرهم
و بعد ان انتهى الافطار
كان تشين ذاهب الي مكتبه لولا ان اوقفته تلك الحية جيسي
جيسي : صباح الخير مولاي
تشين : صباح الخير
جيسي : هل الاميرة ايمليا بخير الان !!
تشين : نعم انها بخير ... و لكن لماذا لا تسأليها بنفسك
لتبتسم جيسي بخبث : ليتني استطيع فأنا قد علمت ان هناك العديد من الاميرات كانوا يريدون ان يروها و لكنها في كل مرة تعتذر بسبب وجود السيد تشانيول معها في غرفتها
اليس هذا غريب ؟؟
تشين : ماذا تقصدين بحديثك ؟؟
جيسي : انا لم اقصد شيء و لكن وجوده كثيرا في غرفتها مثير للشائعات ... انت تعلم .... رجل و امرأة و يبدو انهم على صلة كبيرة من الود لتجعل الاميرة ايمليا و السيد تشانيول دائما ما يتحدثون معا و يوصلها لغرفتها و في اول لقاء بينهما قد عانقوا بعضهم البعض و تبادلوا القبلات و هذا كان امامنا ... فهم لم يهتموا بوجودنا معهم
تشين : لقد قلتيها شائعات لا اكثر انا اثق في ايمليا
جيسي : و انا ايضا اثق بها و لكن الا تظن ان عادات بلادهم مختلفة عن عادتكم ... فأي اميرة تلك التي تهرب و تترك مملكتها ل 4 سنوات و لم ترد العودة الي بلادها ... عن اذنك مولاي
تركت جيسي تشين بعد ان قامت ببخ اول جرعة من سمها في اذن تشين ... فهي تعلم جيدا ان تشين شديد الشك... كما انها تعلم بعقدته لذلك قررت انها ستسخدم كل حيلها للايقاع بتشين ... فهي تعلم ان ايمليا ليست بالهدف السهل ... و انها ان ارادت تدميرها ... فلا يوجد سوى تشين الذي يبرع في هذا
.
.
.
.
.
.
.
بعد اسبوع
كانت الاوضاع كما هي الا ان كان تشين يفكر في حديث جيسي و يقوم بتحليله ... بالاضافة الي ايمليا التى لم تنسى ما قد رأته في هذا اليوم في تلك الغرفة و كانت مازالت تفكر في جيسي و ما ستفعله في علاقتها هي و تشين و التي يبدو انها قد انتصرت بالفعل في اول خطوة لها ... فتشين طوال هذا الاسبوع لم يتحدث كثيرا مع ايمليا و هي ايضا لم ترد ان تكون معه ... لتترك لنفسها المجال لتفكر فيما سيحدث و كانت قد اكثرت الشراب بسبب ما يحدث من حولها فهي قد لاحظت تغير تشين معها بالاضافة الي وجود جيسي الذي يوترها و يجعلها تشعر انها في انتظار ان تنفجر القنبلة في اي لحظة... اما بالنسبة لتشانيول فهو كان يراقب الاوضاع بهدوووء و يساعد ايمليا
.
.
.
.
.
.
.
كان الجميع يتناول الافطار في صمت و كان الجميع قد لاحظ تغير اجواء العلاقة بين تشين و ايمليا و كان معظمهم يعداء لهذا و اكثرهم جيسي و ها هي الان فرصتها لتسجل نقطة مرة اخرى
جيسي : اميرة ايمليا
ايمليا بابتسامة : نعم
جيسي بابتسامة جانبية :جميلة جدا تلك العلامات
ايمليا : اي علامات !!
جيسي : تلك التي تزين رقبتكي هل هي لمولاي تشين
و ضعت ايمليا يداها على العلامات و اغمضت عيناها محاولة امساك اعصابها فهي الان قد وقعت في فخها
نظر تشين بصدمة لرقبة ايمليا كيف له لم يلاحظ تلك العلامات .... انها علامات ملكية و يبدو عليها انها حديثة كيف يحدث هذا ... و هو لم يقترب منها لاكثر من 4 ايام .. من صاحب تلك العلامات
ليضع تشين شوكته جانبا ناظرا لايمليا التي يبدو عليها الاندهاش و لكنها كانت تتناول طعامها و اكتفت بالابتسام فقط
تشين في نفسه : كيف حدث هذا !! لمن تلك العلامات و بينما و هو ينظر لايمليا لاحظ تغير لون وجهها الي الاحمر ثم الي الازرق و قد فقدت الوعي
ليجري مسرعا عليها و لكن تشانيول قد سبقه و حملها
تشانيول بصراخ : اين الطبيب !!
تشين بخوف : هيا بنا الي غرفتها سيكون الطبيب هناك في غضرن دقائق
و بينما تشين و هو خارج سمع همسات الاميرات
اميرة 1 : هل يمكن ان تكون حامل ؟!
جيسي : اظن هذا ان السيد تشانيول هنا منذ 10 ايام تقريبا و تلك الاشياء لا تحتاج سوى يوم
لتضحك جميع الاميرات بينما ابتسمت جيسي لانها كانت قاصدة ان تسمع تشين حتى تجعل عقله يشتت
اميرة 1 : و لكن ماذا عن الملك ؟؟
جيسي : ماذا تريدون من فتاة قد تركت بيت اهلها ل 4 سنوات اتصدقين تلك التراهات العذراء الابيض ماذا هل هي قديسة ... اخبريني كيف ستصمد ل 4 سنوات ان لم تدفع شرفها ... و يلدو انها قد تعودت على هذا فهي لا تكتفي بالملك فقط ... بل و ايضا السيد تشانيول
اميرة 1 : هل تقصدين انها على علاقة مع السيد تشانيول ؟؟
جيسي : بالطبع فلقد رأيته بالامس و هو يدخل الي غرفتها في منتصف الليل ... ماذا تظنين انهم سيفعلون في هذا الوقت ... اسيلعبون بنك الحظ مثلا .... بالطبع لا سيمارسون الحب
انتشرت تلك الكلمات في القصر كله و قد تاكدت جيسي من ان تصل الي تشين
.
.
.
.
.
تشانيول : ما بها ؟!
الطبيب : انه فقط مجهود بالاضافة الي الحساسية التي تسبب لها ضيق تنفس لا تقلق لقد اعطتها مضاد الحساسية و ستستيقظ في المساء
تشانيول : اشكرك ايها الطبيب
خرج الطبيب من غرفة ايمليا ليجد تشين امامه
الطبيب : لا تقلق مولاي انه فقط مجهود و ضغط
تشين : هل هي حامل !!
ليقهقه الطبيب : حامل !! بالطبع جلالتك تمزح ... انه فقط مجهود يبدو انها تبذل الكثير من المجهود
دخل تشين الغرفة ليجد ايمليا نائمة و تشانيول يجلس بجانبها ينظر لها بقلق و يمسك يداها
تشين : لقد قال الطبيب نتركها لتستريح
تشانيول : لا استطيع ان اتركها فقط دعني بجانبها
تشين : اسف سيد تشانيول لنتركها لترتاح فنحن الان نجهدها
لينهض تشانيول بيأس : حسنا سأتركها ... اعتني بصغيرتي جيدا
خرج تشانيول و هو حزين اما بالنسبة لتشين فهو ظل يتذكر صغيرتي
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Fanfictionالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...