part 8

6.5K 224 22
                                    

اسم الرواية : الاميرة الهاربة
Part 8
ايمليا : ماذا تقصد !!
تشين : اقصد هذا ... و اقترب منها ليطبع قبلة على شفتيها ... و كانت شفتاهم ستندمج في قبلة لولا دفع ايمليا لسيف تشين بعيد
ايمليا : لا اظن ان سيفي حاد كعيني
تشين : جميع الفتيات مثلكي ... تستغلي سحر عيناكي للوقوع بالرجال
ايمليا : و هل الرجال حيوانات ليقعن بشباكنا انتم فقط تحبون اجسادنا ليس اكثر
تشين : نحن لسنا حيوانات بل انتم ... انتن فقط لا يوجد لديكم سوى التبرج و الجلوس و اعداد الطعام و التكاثر... لا يوجد لديكم فائدة اكثر من ذلك
ايمليا : اذن فانت ترانا كالحيوانات ... بالكثير كالخادمات ... نغسل و نطبخ و ننتظركم حتى نرضي شهواتكم و للمضاجعة ... نحن لا نزيد عن كوننا هكذا في نظرك ... و لكن اخبرني ... هل الرجل هو من يربي الاطفال ... هل الرجل هو من يسهر الليالي حينما يمرض احد من اولاده ... هل الرجل هو من يضحي بسعادته لرضى الاخرين ... لا بل هي المرأة
تشين : عن اي مرأة تتحدثين ... انتن تمثلون الحب لكي تستطيعوا ان تاخذوا ما تريدون منا ... و ان كنتم تقسمون اليوم بحبكم لنا .... ان وجدتم شيء لا نملكه تهجرونا و تكفرون بنا ... انتن جميعا مثل بعضكم لا فرق بينكم و بين الحيوانات ... بالعكس فان الحيوانات اكثر ولاءً لنا ... لذلك انا افضل ان اعاشر حيوانا على ان اعيش مع فتاة
ايمليا : ان كنت ترى ان النساء حيوانات ... فبالطبع لا يعاشر الحيوانات سوى الحيوانات ... و ان كنت ترى ان جميع النساء ماكرات ... فهذا ينطبق على والداتك ... و انا لا اظن هذا ... و ينطبق على اخت جلالتك .. و لكني ارى ان ذلك العيب نتيجة لعقدة ... من فتاة ماكرة حقا ... حتى تستطيع فعل هذا برجل ... اعذرك سأذهب الان
و تركته ايمليا و رحلت فهي حقا لا تريد ان تسمع كلمة اخرى منه
اما تشين فظل واقفاً ينظر الي ايمليا و هي ذاهبة مبتعدة عنه ... كان متعجب من قوتها ... كيف لها ... ان لا تضعف امامه ... خاصة و ان تشين ... جميع الفتيات و الاميرات يتمنين ان يقبلهم او حتى ان يتحدث معهم ... حتى انها لم تلتفت اليه ... انها لم ترضي غروره ... و تذكر حديثها معه ... و كان يفكر في كلامها هل هذا صحيح ام لا .. و لكنه يكره السيدات ... لذلك لم يصدقها ... و ظل يفكر فيم يفعله بها حتى يكسر غرورها
تسريع الاحداث في غرفة ايمليا
ايمليا : اذن .. هل يمكنك اخباري لماذا الملك تشين يكره الفتيات !!
سيهون : انها قصة طويلة و حدثت منذ زمن طويل
ايمليا : من فضلك اخبرني ما هي تلك القصة
سيهون : منذ عشر سنوات ... كانت هناك جارية في القصر و كانت عشيقة الملك والد تشين .... كان الملك يحبها ... و في يوم من الايام مرض الملك .... و مات الملك ... و اتضح انها من كانت تضع له السم يوم بعد يوم حتى مات ... و كانت مبعوثة من كوريا الشمالية ... و في اول لحظة فارق فيها الحياة ذهبت لترسل لهم اشارة بان يدخلو فيها للبلاد ... و لكن اوقفنها في اخر لحظة ..... و في تلك الاثناء كان تشين معجب بفتاة و اعترف لها بحبه ... و هي ايضا قالت له انها تبادله المشاعر .... و لكن حينما مات الملك ذهب تشين الي المكان الذي كانوا متفقين على ان يتقابلوا ... و لكن الكارثة ان تشين قد رأها مع فتى اهر و سمعها و هي تقول ... انا لا احبه انا فقط احبك انت .... و انا افعل كل هذا حتى احصل على العرش ... و اتخلص من تحكمات اهلي بي ... و بعدها ساكون لك انه ابله ..
ايمليا بذهول : ماذا هل هذا حقا حقيقي !!
سيهون باسف : نعم حقيقي ... و منذ ذلك الحين ... اصبح تشين يكره جميع الفتيات ... لقد كانت صدمة بالنسبة له ... خاصة ان تشين كان في ذلك الوقت في عمر 15 ... و كانت هي اول حب له ... حتى انه لم يحظى بقبلته الاولى الي الان ... بالرغم انه يمارس كل يوم مع فتاة ... و لكنه لم يقبل فتاة من قبل
ايمليا : لا اظن ان هذا كان سهل بالنسبة له ... انه حقا صعب لاي شخص ان يتحمل ... و لكن انا اظن ان تلك العقدة ستحل .... اذا وجد تشين فتاة يستطيع ان يثق بها .... و لكن هذا صعب ... انه لا يسمح لاي فتاة بان تقترب له ... انا حقا اشفق عليه
سيهون : و انا ايضا ... و لكن اي احد مكانه سيفعل ما يفعله ... بالتاكيد
ايمليا : لماذا لا تحاول ان تساعده !!
سيهون : ان تشين عنيد ... و لا يقتنع برأي احد
ايمليا : امممممم هذا صحيح
سيهون : و لكن انتي ...
ايمليا : انا ماذا !!
سيهون : اظن ان بأمكانك مساعدته
ايمليا : كيف !!
سيهون : ايمليا ... انتي جميلة و ذكية و ستجدي طريقة لحل عقدته
ايمليا : انت لم تفهم ما اقصده .... انا ارى ... انه يجب ان يحب فتاة ... فتاة تثبت له ان ليست جميع الفتيات كما يرى
سيهون : انا اعلم ما تقصديه ... و انا ارى انكي مناسبة لذلك الدور كثيرا ... على ما اظن انكي ستجعلينه يقع في حبك
ايمليا : ماذا بالتاكيد انت تمزح انا لا استطيع ان افعل هذا . انا لا احب تشين و لا اريده ان يحبني ...
و لا اريد احد من القصر ان يظن انني قد جئت الي هنا لاكون سيدة القصر .... كما انني مختلفة عنه كثيرا ... و لا اريد ان اخوض حرب مع الاميرات هنا ... هل رأيت وجوههم حينما قالت خطيبتك هل احضرتها هنا لتتزوجو ... لقد شعرت و كأنهم سيأكلوني حية .... لذا فانا اقول لك لا
سيهون : حسنا كما تريدين و لكنه قد بدا عليه الكثير من الحزن و بعدها استأذن سيهون و خرج من غرفة ايمليا
عند تشين
كان تشين يرتدي بنطال فقط عاري الصدر منتظر احد الجواري بان يأتوا
و كان ينظر الي الشرفة ممسك بيده كاس نبيذ شارد بذهنه الي ما حدث معه اليوم .... و لكن بدا عليه بعض الغضب على ملامحه ... لانه تذكر ايمليا ... و ما قالته له اليوم و كلما فكر ف الامر ... شعر و انه سينفجر من الغضب ... ليسمع صوت باب الغرفة يفتح و تدخل منه احدى الفتيات الجميلات ترتدي قميص شفاف ... يبدو عليها الخوف
ليرمي تشين كاس النبيذ بعيدا ... ليرتطم بالحائط و ينكسر لمائة قطعة ... ليزيد ذلك من رعب تلك الفتاة المسكينة التي تقف منتظرة تشين
ليقترب تشين منها و قد ارتسم على وجهه ابتسامة جانبية تدل على شره و قام بمسك يدها
تشين : لا تقلقي لن اقتلكي الان ... انتظري قليلا
الفتاة بخوف : مولااااااااي ... هه ... ارجوك ... مولاي .... انا ... اسفة ... ارجوك اتركني
تشين : لماذا اترك لعبة جميلة مثلك ... انا اريد ان اتسلى
الفتاة ببكاء : ارجوك ... اهىء ... اهىء اتركني
تشين : اصمتي .... فبكائك لا يزيدني سوى رغبة اكبر في قتلك ... لذا اهدئي
الفتاة : حسنا
تشين : هذا جيد و رفع يده و قام بصفعها ... مما ادى الي سقوط الفتاة على الارض و قام تشين بشدها من شعرها و اتجها بها الي غرفة الالعاب الخاصة به
و بمجرد ان رأت الفتاة تلك الغرفة حتى قامت بالصراخ ... و لكن هذا لم يوقف تشين عما يفعله بالعكس شجعه ... و قام تشين بتقييد الفتاة و بدا بتمزيق ملابسها و ضربها بالسوط ... و بدا بعض جسدها تاركا تلك العلامات .... الخ ... و بعد ان انتهى تركها في تلك الغرفة تنزف من جميع انحاء جسدها ... و ذهب للنوم
في الصباح
كان تشين يقف امام المراءة بعد ان استحم و كان يرتدي ملابسه و دخل تلك الغرفة ... رأى تلك الفتاة فاقدة للوعي ... ليرش عليها الماء الباردة ... لتفيق و كانت ترتعش و قام بفك قيدها و امر الحراس بان يأخذوها ليقتلوها ... و كانت الفتاة تصرخ و تترجاه بان يتراجع ... و لكن لا حياة لمن تنادي و كانه صخر ... و بينما و كان الحراس يأخذوها و يسيرون بها ... خرجت ايمليا لترى ذلك المشهد البشع و عين تلك الفتاة التي تنظر و كأنها تقول لها ساعديني .... و دخلت ايمليا غرفتها مرة اخرى و كانت تفكر لتساعد تلك الفتاة
في مكان اخر
الحارس : يالكي من جميلة ... هل تأتي معي بدلا من قتلك .... انا جيد ايضا في الممارسة
الفتاة : اللهي ارجوك ساعدني
الحارس و هو يقترب من الفتاة : لا تخافي ... لن اؤلمكي ... انا اريدك
الفتاة : ابتعد عني ايها الحقير و قامت بدفعه
الحارس : كيف تجرؤين و قام بشدها من شعرها و رفع يده ليصفعها لتغمض الفتاة عيناها من الخوف مستعدة لتلقي الصفعة و لكنها شعرت بصوت ارتطام شيء على الارض ... لقد كان هذا الحارس لتفتح عيناها لترى شخص يرتدي اسود و يرتدي قناع
...... : هيا ارتدي تلك الملابس و اهربي و خذي تلك النقود
الفتاة بخوف : حسنا ... و ارتدت الملابس بسرعة
..... : لا تعودي الي هنا مرة اخرى ... و ان استطعتي ان تتركي المدينة ... افعلي هذا ... ان معكي ما يكفيكي لهذا
الفتاة : شكرا يا ...
.... : فقط ايمليا ... و لكن انسي حتى هذا الاسم و ابدائي حياتك من جديد
الفتاة : شكرا و بدات الفتاة بالفعل بالجري بالرغم من انها كانت تتألم و لكنها لم تصدق ما حدث معاها ... و ان هناك من انقذها ... و استطاعت الخروج من القصر ...
في قاعة الطعام
كان الجميع حاضر عادا تشين و ايمليا و لكن ما هي سوى لحظات حتى ظهر تشين بهالته الجذابة ... و بالطبع اثار حضوره الصمت الشديد ... توجه تشين الي مكانه بهدووووء .... و كان يبدو عليه البرووود الشديد المعتاد .... ليجلس تشين و يبدأ بالاكل ... و يجول المكان بعينه و كأنه يتأكد من كل شيء ... و بينما و هو يمرر عينيه على جميع الاماكن .... لاحظ عدم وجود ايمليا ... بيسكت تشين و يفكر فيها
تشين بنفسه : بالطبع لم تستيقظ الي الان ... بماذا كانت تفكر تلك الساقطة حتى يجعلها لا تنام ... لا يهم فالبطبع سأراها على الغداء و ستكون نهاية جيدة لها
لينتهي تشين من فطوره
و يخرج تشين من الغرفة متوجها الي الخارج
و كانت ايمليا تقف في الشرفة و رأت تشين و هو متوجها الي الخارج و ظلت تنظر له في فضول ... هل لتلك الدرجة يكره النساء ... انه مختل حقاً ... هل يجب علي ان اثبت له ... ان ليسوا جميع النساء مثل بعضهم ... ام ماذا .... لا ايمليا لا تكوني غبية ... ما دخلك به ... و لكن هذا ليس عدلا ان يقتل الفتيات ... يجب علي ان انبهه ... لا لا لا يجب .... اشششششش سأجن حقا .
و لكنه احمق ان اقتربت سيظن انني اريد حكمه او سلطته و سيتاكد من فكرة ان جميع الفتيات مثل بعضهم ... و لكنه يعلم انني اكره و لا اسعى لملكه ... يا الهي ساعدني ... فأنا اريد مساعدة هذا الاحمق
ظلت ايمليا تفكر طوال اليوم حتى انها لم تحضر الغداء و العشاء
مما دفع جميع من ف القصر يفكر ... لماذا لم تحضر ايمليا ... هل هي مريضة ام ماذا
اما تشين كان يرى انها ربما تكون مريضة ... او انها تريد ان تلفت انتباه الجميع اليها ... ظننا منه انها تريد ان تكون الساعة .... فهو يراهها انها مغرورة ... لذلك قرر عدم الاهتمام بها ... و انتهى اليوم
و دخل الي غرفته
و لكنه اليوم لم يستدعى اي فتاة ... لان مزاجه جيد اليوم ... فيكفيه انه لم يرى وجهها اليوم .... و لكن بالرغم من ذلك فانه ظل يفكر بها ... و كان يتحجج لها لماذا لم تحضر ... و ظل يفكر بكلامها ... و كيف ضعف لها امام عيناها ... و ظل يفكر كيف يعاقبها ...
تشين : و لكن لماذا افكر بتلك الفتاة ... هل تلك اول فتاة اراها ... و حتى ان كانت ..فجميعهم مثل بعضهم لا يختلفون سوى فقط القناع الذين يرتدونها ... و بالنظر اليكي يا ايمليا فانتي حقا مغرورة .. و قناعكي انا حقا اكرهه ... سأذهب الي النوم الان
في الصباح
استيقظ تشين و ارتدى ملابسه المعتادة ... و نظر الي مرأته تلك النظرة المعتادة
و بدأ يومه و اثناء ذهابه الي قاعة الطعام اوقفه سيهون
سيهون : صباح الخير مولاي
تشين : لقد اخبرتك مائة مرة انني لست مولاي بل انا تشين صديقك
سيهون : اوووه اسف جلالتك و لكن هناك شيء اريد اخبارك به
تشين : ماذا
سيهون : اتذكر تلك الجارية التي امرت بقتلها بالامس
تشين : نعم اتذكرها ما بها
سيهون و هو يبلع ريقه : لققققق...د لقد
تشين : لقد ماذا !!
سيهون : عدني اولا انك لن تغضب او تثور
تشين بنفاذ صبر : اعدك ... و لكن ماذا !!
سيهون : لقد هربت
تشين بغضب و صرااخ : ماذا !!
سيهون : ارجوك اهدء
تشين بغضب : احضر لي هؤلاء الحراس ... سأعذبهم بيدي ...
سيهون : و لكن تشين ارجوك لا تقتلهم
تشين بسخرية : اقتلهم !!
سيهون براااحة : هذا جيد
تشين بنبرة جدية :هل جننت ... سيكون الموت رحمة لهم .... سأجعلهم يتمنون الموت ... احضر لي هؤلاء الاغبياء حالا
ما هي سوى لحظات حتى حضر جميع الحراس في مكتب الذي ساده الصمت لا يسمع فيه احد سوى صوت خطوات تشين الثابتة الذي يتحرك حولهم في شكل دائرة و كأنه يحاوطهم ... ليكسر هذا الصمت صوت سيهون
سيهون : مولاي ان هؤلاء الحراس الذين كانوا مع تلك الفتاة
تشين : حسنا اذن انت يمكنك ان تشرح لى ما حدث و كان يشير الي احد الرجال
ليبدء هذا الرجل بالتحدث و هو مخفض رأسه و صوته خافت و يتصبب عرقا و كان يتمنى ان لا تلده امه على ان يكون في ذلك الموقف : مووووولااااي .. لقد كككككنت ... اقييييدها
تشين : كنت ماذا !! ارفع صوتك فانا لا استطيع سماعك
الحارس : لققققد ككككنت اقييييدها ... و لكككككن و لككككن
ليزفر تشين مما يدل على عدم راحته و يمسك الرجل من خلف رقبته و يقوم بالضغط عليها شده و دفعه الي الحائط ليسقط الحارس على الارض ليقترب تشين و يدوس على يده بقدمه بقوة على يد ذلك الرجل المسكين
تشين بغضب : و لكن ماذا !!
الحارس بخوف و كان يرتعش و العرق يتصبب من كل جسده بالاضافة الي ذلك الالم : هناك من اتى و ساعدها على الهروب
تشين و وجهه على وشك الانفجار من كثرة الغضب : و من هذا الذي ساعدها ... هل هو احد الحارس
الحارس : لا لا اقسسسم لك مولاي انه ليس من الحراس
تشين : اذن ما الذي جعلك متاكد هكذا !!
الحارس : لانه قد قام بضربنا جميعا و كانت بنيته ضعيفة و لكنه كان سريع ... و نحن جميعنا على عكس تلك الحالة .... مولاي
ليضغط تشين بقوة اكبر على يد ذلك الرجل ... و بعدها نزل الي مستوى ذلك الرجل
تشين : اذن ... هل رأيت وجهه !!
الرجل بخوووف : لا يا مولاي ... انه كان يغطي وجهه بالكامل حتى انه لم يظهر منه سوى عيناه ... سامحني مولاي
ليغمض تشين عيناه و ينهض و يزفر بقوة و اتجه ببطىء الي مكتبه ليقوم بدفع كل شيء على المكتب بقوة
ليبكي هذا الرجل الملقي على الارض لانه يعلم انه حفر قبره بيده
تشين : و لكن كيف هذا الرجل استطاع الدخول الي السجن
الرجل : لقد بدا انه يعلم القصر
تشين : اتقصد انه واحد من القصر
الرجل : نعععععم مولاي ... هذا صحيح
تشين : انصرفوا الان
خرج الجميع عادا سيهون الذي ظل ينظر لتشين في صمت خائف ان ينطق حرف حتى لا يقوم تشين بفصل رأسه عن باقي جسده فتشين في غضبه لا يرى امامه فقط يكون كالثور الهائج
و ما هي سوى لحظات حتى انتشر الخبر في القصر ... و كان هذا الموضوع حديث الجميع
عادا ايمليا التي مازالت بغرفتها لم تخرج منها بعد ... شاردة في عالمها الخاص ... و لكن هذا العالم اليوم ملىء بالعديد من الافكار عن شخص واحد فقط ... انه تشين ... هناك صراع ف افكارها ... ما بين الخير و الشر ... هل تتركه كما هو يقتل و يغتصب و يعيش ف حقده ليظلم العالم من حوله ...
و لكن هذا ضد مبادئها ... هل تساعده ... و لكنها تخاف ان يفسدها ... هل هذا هو الشيطان الذي حدثني عنه الكاهن ... ساعات تمر و ايمليا مازالت بالداخل
اما عند تشين
تشين : من تظن انه ساعدها على الهرب
سيهون : انا لا اعلم و لكككن يجب علينا ان نسال احد يعرف التسلل و الهروب
ليبتسم تشين ابتسامة جانبية : انت حقا عبقري سيهون ... لقد وجدت ذلك الشخص هيا اتبعني
خرج تشين متوجها لايمليا و هو يبتسم بداخله
" اذن الان ... حان وقت انتقامي منكي ايمليا "
ليدق تشين باب غرفة ايمليا مرة ... اثنان ... ثلاثة و لكنها لم تفتح
سيهون : يبدو انها ليست بالداخل
تشين : لا انها بالداخل ... انا اعلم هذا
سيهون : كيف
تشين : ان لدي اعين في كل مكان و في هذا المكان بالاخص ... لا يوجد ذبابة تفكر بالمرور قبل ان اعرف
سيهون : هل تراقبها !!
تشين : شيء كهذا
سيهون : انت حقا ....
ليفتح تشين باب غرفة ايمليا ..
سيهون : ماذا تفعل
تشين : سأدخل ... ان كنت لا تريد ان تدخل فانصرف الان
سيهون : لا لا تراجع عما تفعله ... هذا خطأ
تشين : ما الخطاء في هذا ... انه قصري .... و هي فتاة في غرفة من غرف قصري ... و هي تفعل هذا لانها تريديني .... ان ادخل بتلك الطريقة
سيهون : انا لا اظن هذا .. انها ليست كما تظن
تشين : يا صديقي ان جميع الفتيات لا يختلفون عن بعضهم كثيرا ... اذهب انت الان
سيهون : و لكككن ... ان كنت مخطىء فايمليا لن تمرء هذا على خير ... كن حذر معاها
تشين : سأحاول ... الوداع
ليدخل تشين غرفة ايمليا و لم يجد اي ضوء مضاء ليبتسم عند سماعه تلك الموسيقى و كانه لحن كمانجا حزين ... يملىء المكان ليدخل تشين اكثر في غرفة ايمليا حتى انه وصل الي فراشها و ظل يتحسسه و لكن صوت الكمانجا اصبح اعلى ... ليوجه تشين نظره لتلك الفتاة التي تجلس على حافة الشرفة..... ممسكة بكمانجتها ... مغمضة عيناها ... غارقة في شرودها و الحانها ... و هذا الهواء الذي يلعب بخصلاتها ... و انعكاس ضوء القمر على وجهها ... الذي جعلها كحورية في بحر اسود ... بحر ليس مقدر له ان يتحول الي ابيض ... و كانها نجمة في ظلام دامس ... لا انها ليست نجمة او حتى حورية ... انها حقا ملاك .... ملاك و قد اتى على الارض بالخطأ .... هل يجب ان يعود مرة اخرى لسماءه ... بل هي حقا الفوز الذي يجب عليه ان يحتفظ به لاخر نفسه ... اقترب تشين من ايمليا ليقف عند باب الشرفة مستند على الحائط عاقد يديه الي صدره ... يتأملها و هي تعزف ... يتمنى ان يعرف ما بداخلها .... لتكون بكل هذا الهدوووء و السلام و الطمأنينة ... و بينما و هو شارد في ملامحها لاحظ ان ايمليا قد انتهت من العزف
تشين : احم احم اميرة ايمليا
لتفتح ايمليا عيناها بفزع و تنظر حولها و تجده تشين لتنزل من حافة الشرفة
ايمليا : ماذا جلالة الملك ... هل هناك شيء ما يستدعي وجودك هنا
تشين : في الحقيقة هناك شيء ما اريد ان اناقشه معكي
ايمليا : معي انا !! بخصوص ماذا !!
تشين : هناك فتاة حكم عليها بالمووت و لكنها هربت
ايمليا : و كيف استطيع مساعدتك في هذا !!
تشين : كيف لكي ان تقولي هكذا ... انتي هاربة ... لقد هربتي من اهلك و هربتي من الهند و وصلتي الي هنا و عشتي هنا كل هذا بمفردك ... لذا سأحتاج الي خبرتكي
ايمليا : ماذا تقصد بخبرتي !!
تشين : انا اقصد بما انكي فعلتي هذا .. فانتي بارعة في الهرب و المخادعة ... فقد خدعتينا جميعنا و ظهرتي بانكي خادمة ... و كنتي تخدمين بكل جهد ... و كأنكي خلقتي لتكوني خادمة
كان تشين يتكلم و في نبرته نوعا من التكبر و الاهانة لايمليا و هي قد احست بالفعل بما كان يريد ان يوصله اليها
لترد ايمليا و قد بدا عليها بعض التغير : انا لا اظن انني كنت مخادعة لتلك الدرجة ... و لكن اظن ان الجميع كانوا اقل ذكاء ... او بمعنى اصح اغبياء حتى تستطيع فتاة ذات 22 عام ان تخدعهم ... و لكن لمعلومتك حينما كنت ف الهند كانوا يعاملوني كالملكة ... و كانوا لا يصدقون انني من اسرة متوسطة .... لذلك انا اظن إن من صدقوني فقط الاغبياء
ليضغط تشين على اسنانه بقوة : هل نعتينا جميعا بالاغبياء لتوك ... !!
ايمليا : لماذا اخذت الكلام عليك ... انا فقط قلت الحقيقة
ان من صدقني غبي .... هل هذا يعني انك صدقتني و كنت من الاغبياء سموك
ليمسك تشين بايمليا بقوة : نعم انتي محقة ..... انا كنت غبي لكي اصدق فتاة مثلك حقيرة ... تلعب بعقول الجميع تحت قناع الفتاة الجميلة المرحة .... و لكن بالنسبة لي انتي خادمة
ايمليا : حسنا ... انا خادمة ... اذن لماذا تضع خادمة في غرفة مثل هذه .... هل تلك الخادمة مهمة لتلك الدرجة
تشين : نعم انها مهمة لشهواتي ... حتى اضاجعها بلا رحمة و اجعلها تتالم و تطلب و تتوسل لكي ارحمها و لكني لن افعل هذا ... و سأجعلها تتمنى الموت على ان تراني مرة اخرى
ايمليا و هي تضحك باستهزاء : في احلامك .. اريني ما لديك يا تشين
تشين : اقسم لادمركي و اجعلكي تبكين كل ليلة ... و سوف اكسر انفكي هذا المرفوع للسماء
ايمليا : حسنا ... و لكن لا اظن ان هذا سيكون الليلة ... فالليلة ستكون اكثر ليلة مريحة بالنسبة لي ... عمت مساءً تشين ... اراك غدا
ليخرج تشين من غرفة ايمليا و هو يتوعد لها بكل شر
اما بالنسبة لايمليا
فهي كانت تبتسم بشششر ... فهي تعلم ان ما فعلته ... لن يجعل تشين يخرجها من تفكيره... فهو سيظل يفكر طريقة ليدخلها جحيمه ... و لكنها لم تهتم بهذا الجحيم و لانها قررت انها ستساعده ... و تلك هي الطريقة الوحيييدة لكي تدخل حياته ...
و لكن ايمليا لم تكن تعلم ما ينتظرها .... الذي كان يفكر طوال الليل بها ... و ليقوي هذا التفكير قام بطلب 5 فتيات ليقضون معه ليلته ... و بالفعل قد انتهى منهم و قد وصل الي اول فكرة لجحيم ايمليا
في الصباح
كان الجميع جالس يتناول الفطور في هدوووء و خاصة ايمليا و تشين و لكنهم لم يكفوا عن النظر لبعضهم في هدوووء حتى ان الجميع قد لاحظ تلك النظرات
ليقطع تشين هذا الهدووووووء
تشين : تعلمون جميعا ... انني ساذهب الي الجيش فهناك وحدة عسكرية سيتم بنائها و ساشرف على بنائها لذلك ساكون بحاجة الي احد بجانبي لكي يخدمني ... لذلك ساختار احدهم
والداة تشين : اذن ساختار لك اكفىء الخادمات
تشين : لا يا جلالة الملكة انا علمت من سيخدمني
اخته : من
تشين : انها الاميرة ايمليا .... هي من ستخدمني في ذلك الوقت و تساعدني في كل شيء بالاضافة الي خادم و بالطبع سيهون سياتي معي
اخته : انا لا اعلم لماذا تاخذه معك في كل وقت ... هل لا يكفيك الفتيات ... هل انتم شواذ !!
لتضحك ايمليا بصوت عالي و هستيرية حتى ان عيناها امتلئت بالدموع
تشين : ارى انكي تضحكين ... اذن هل انتي موافقة لخدمتي مثل السابق
لتومىء ايمليا و بينما لازلت تضحك
تشين : اذن استعدي خادمتي ... لي
ايمليا : هل سنسافر اليوم !!
تشين : لا بل الان
ايمليا : هذا جيد ( ما اسرعك تشين انت حقا تحب ان تغضبني ... و سريع ايضا في عقابك و لكن لا يهم ... مرحبا جحيمي )
Stooooooooooooooop
#hyong
تقييمكم للبارت
بارت طوووووويل ... عشان التأخير
ده هيكون البارت الاخير لو مفيش تفاعل

Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن