اسم الرواية : الاميرة الهاربة
اسم الكاتبة : MaRiem Hussien
تذكير بالبارت السابق
ليبتسم تشين قائلا : حسنا انا موافق سأتي و ظل ينظر لايمليا و كانه يقول لها انتظري قليلاً سأمزقكي
و كانت ايمليا تنظر له و كانها تقول اريني ماذا تفعل
Part 6
يوم السفر
كان الجميع مستعد للسفر و منتظرين ايمليا و تشين
كان تشين و ايمليا ينتظرون ان احدهم ينزل قبل الاخر و يجعله ينتظر
و كان كلما سوهو يرسل لهم احد الخدم يطلب منهم الاسراع ... كانوا يسألون ان كان الجميع جاهزين ام لا و اذا كانت الاجابة لا ... ينتظرون حتى يأس سوهو منهم و صعد هو و هنري لهم
ذهب هنري لايمليا و سوهو لتشين
سوهو : ايها الملك تشين هل انت مستعد ؟؟
تشين : نعم و لكن ماذا عن ايمليا هل انتهت !
سوهو : لقد ارسلت هنري لتنزل . يبدو انهم جميعاً انتهو
تشين : اذا هيا بنا لننزل ... فهم سوهو ماذا كان يقصد تشين بتاخيره ... و كان يبتسم لتصرفاته .. و علم انه يستحق ما تفعله ايمليا به
في تلك الاثناء كان هنري مع ايمليا يحاول انزالها حتى يسافروا ... و كانت تتحجج بانها تودع تلك المملكة و كانت تنظر من شرفتها تراقب من مستعد ... لترى تشين و سوهو يتمشيان في الحديقة ... لتلتفت لهنري قائلة : حسنا الان يمكننا الذهاب
نزل هنري و ايمليا معا و بدأت رحلتهم الي بلاد الشرق الاوسط ... لم يكن سفر ساهل .. لقد استغرق يومان حتى يصلون ... و كان اثناء السفر لم ينزل تشين عينه عن ايمليا و لم تبعد عن تفكيره لحظة ... كان يفكر كيف سيعاقبها على ما فعلته معه ... و لكن بمجرد وصولهم الي البلاد تغير الجميع كليا ...
بمجرد ان ظهرت ايمليا في البلاد و كان يبدو على الشعب الفرح ... انها معروفة بانها الاميرة المعطاءة
لقد كانت تسير و تقوم بالقاء المال على الشعب و تبتسم لهم و تحييهم و تساعد من يحتاج مساعدة و يبدو عليها التواضع .... ليست كما تفعل مع تشين
و كان جميع الشعب يرحب بسوهو و هنري و كاي و سيهون و تشين و ايمليا و مازالت ايمليا تقوم بتوزيع المال عليهم و تحييهم ظلوا هكذا حتى وصلوا الي القصر الملكي ... ذهل تشين و سيهون مما رأووه لقد كان قصر عظيم ... مصنوع من الذهب و الفضة ابيض بياض الثلج ... خلفه بحر في منتصف البلاد تشعر و الشمس تسطع خلفه و كانها تاج تشعر و كانه مملكة خاصة لقد كان يشبه الاساطير و كانك في جزيرة اطلنتس ... لقد كان قصر جميل .... و لكن ليس هذا ما اذهل تشين فقط ... حينما دخل تشين الي القصر وجد الجميع يرحب بهم ... قصره يعمه الضجة ... بالرغم من نظامه و لكن الجميع يتحدث ... و حينما يرى احد الخدم ... سوهو او اي احد من العائلة الملكة يبتسمون و يحيوهم ثم ينصرفون مرة اخرى الي عملهم ... لم يكن قصر الاميرة ايمليا مثل قصر تشين ... و لكن ما اذهل تشين حقا تلك القاعة الكبيرة الخاصة بالمناسبات الخاصة ... لقد كانت قاعة تطل على الشاطىء و لكنها اعلى جبل تصعده بسلالم مليئة بالحدائق حينما تراها من بعيد تظن انها حدائق معلقة .... و حينما تصعد فوق تشعر و كأنك تجلس فوق البحر مباشرة و ان ما يحملك هو السحاب ... اكمل تشين جولته حول القصر و لكنه قد دعى الي تلك القاعة ليتعرف بالملك و الملكة الام ...
سيهون : انا متحمس حتى ارى ملك تلك البلاد و ماذا عنك مولاي !!
تشين : و انا ايضاً اريد ان ارى من هو اب هؤلاء الثلاثة!
و قاطع حديثهم دخول الملك و الملكة ... لقد كان رجل يبدو عليه الكبر ... و لكنه قوي يبدو عليه الحنان ... اما الملكة ... فكانت امرأة جميلة جدا .... يبدو عليه الكبر و لكن ليس كثيرا .... بشوشة الوجه ... يبدو عليهم العظمة .... و تبعهم دخول سوهو و هنري و كاي و باقي الاسرة الملكية عادا ايمليا ... الذي قبل دخولها قد صمت الجميع منتظرون حضورها ... ليعلن الحارس عن دخولها
الحارس : انتباه .... الاميرة الاولى لبلاد الشرق ... العذراء البيضاء ... صاحبة الوشم الذهبي ... اجمل من انجبت من بلاد الشرق ... صاحبة الدليل الرفيع .... الاميرة المعطاءة .... الاميرة ايمليا ... انحنااااء
دخلت ايمليا و كانت ترتدي فستان طويل له ذيل مفتوح الظهر باكمام لونه رمادي ... ترتدي تاجها ... تربط شعرها على شكل كعكة حتى تظهر وشمها ... و بمجرد دخولها انحنى الجميع احتراماً لها و كان سيهون و تشين متعجبون من هذا ... حتى ان الملك و الملكة قاموا بالنهوض منذ دخولها ... سارت ايمليا بخطوات ثابتة في ممر القاعة و لكن حدث شيء قام باذهال ... عند وصول ايمليا الي الملكة و الملك ... ركعت امامهم و قامت بتقبيل ردائهم و ظلت راكعة ... حتى اذن لها الملك بالنهوض ... لقد كان هذا غريب عن تقاليدهم ...
نظر الملك الى وجه ابنته و اخذ يتحسسه و كأنه يفحصها هل هي بخير ام لا ... و كانت الملكة تنظر لابنتها ... و كانت الدموع محبوسة في عينها .. فهي لا يجب ان تبكي ... فهذا حدث مهم و لكل شيء بروتوكوله ... اما ايمليا فقد رفعت عينها و كانت تنظر لهم و كانت عينها لونها حمراء ... لامعة من الدموع ... و كانت تنظر اليهم تلك النظرة و كانها تقول لهم ... لماذا لم تبحثوا عني ... هل قمتم بنسياني ... لماذا يا امي لم تجيدي البحث عني ... و كانها كانت تأنبهما .. و لكن اوقف ذلك الموقف ... توجه ايمليا للجلوس بجانب العائلة الملكة على كرسيها الذي يتوسطهم ... و كان كرسيها مميز اكثر من كرسي الملك ... لقد استغرق صنعه اكثر من عام ... لانه قد اشترك في عمله معظم دول العالم ....... لقد كان هدية من ملك انجلترا للاميرة ايمليا ... لقد كان مرصع بالاحجار الكريمة و منقوش عليه الاميرة ايمليا بالزمرد .... بدأ الاحتفال ... و في منتصف الحفل نهض الملك ليعلن عن كلمة له
الملك : اشكر جميع من حضروا هنا ... اليوم قد عادت شمس مملكتنا لنا ... و نشكر ذلك الملك الذي قام بالحفاظ عليها في قصره ... و نشكر مستشاره ايضا ... و نشكر تلك الحرب التي جعلت الاميرة ايمليا ترسل تلك الرسالة لنا ... و نعلم بوجودها و بوجود ملك مثلك ... و نشكرك لقبول دعوتنا لحرؤية بلادنا ... لعلها قد نالت اعجابك ... و غدا مساءً ستكون هناك حفلة احتفالا بوجودك ايها الملك و بوجود الاميرة ايمليا ... شكرا لكم
انتهى الاحتفال و طلب الملك من ايمليا بتوصيل تشين و سيهون الي غرفهم
كان تشين و سيهون و ايمليا يسيرون معاً و يتحدثون معاً
سيهون : هل لي ان اسألك سؤال ايتها الاميرة !!
ايمليا : بالطبع تفضل ايها الوزير
سيهون : لماذا يسمونك صاحبة الوشم الذهبي
لتبتسم ايمليا : انها قصة طويلة و تحتاج الي بعض من الوقت و انتم مازلتم متعبون من السفر
تشين : اظن ان هناك الكثير من الوقت .. لا يوجد ما يعيقنا ... هل يمكنك البدء
ايمليا : اذا لنتحدث في غرفتي او الحديقة
تشين : افضل غرفتك حتى نستطيع التحدث
ايمليا : اذا اتبعوني ... ذهب تشين و سيهون مع ايمليا الي غرفتها و قد جلسوا في الشرفة
تشين : انه منظر رائع
ايمليا : نعم انا اعلم ... لقد قمت بالشجار مع اخي حتى اخذ تلك الغرفة منه
سيهون : يالكي من محظوظة ... و لكن اخبرينا القصة
ايمليا : حسنا ... لقد كان هناك احد الرسام الذي يجيد الوشم ... لقد كان بارع جدا ... و قد طلبت منه ان يرسم لي احد الرسومات ... فعرض علي ان يرسم وشم لونه ذهبي ... فوافقت ... و لكن هذه كانت المرة الاولى التي يرسم بها بماء الذهب .. فحينما رسم لي بماء الذهب حدث لي تسمم ... لانه كان يضع السم في ماء الذهب الذي قد وشم به على جسدي ... و كدت ان اموت و لكني قد عشت مجددا .... و لكن الغريب في ذلك ان هذا الوشم موجود بالفعل و لا يظهر سوى في ضوء الشمس لا يمكنك ان تراه في الضوء العادي
تشين : و لكن اين ذهب الذي قام برسم هذا الوشم !!
ايمليا : لقد مات مباشرة بعد ان رسمه لي ... و لا يستطيع احد غيره رسم هذا النوع من الوشم ... لذلك يعطوني هذا الاسم
سيهون :واااااااااااو انها قصة غريبة
ايمليا : في ذلك القصر لا يوجد شيء غريب
تشين : و لكن كيف لم تموتي ... لقد قلتي انه قد وضع السم لكي في هذا الوشم
ايمليا : انها مشيئة الله ... ان الاطباء ظل يقولون انها معجزة ... و انا اشكر الله لانه اعطاني الفرصة حتى اراكم و اتحدث اليكم
سيهون : شكرا لكي سمو الاميرة و لكنك ممثلة بارعة لقد استطعتي خداعنا جميعا
ايمليا : هل هذا مدح ام ذم ... عموما شكرا لك
تشين : اظن انه كان مقدر لنا ان نتقابل
ايمليا : نعم ... انا اشكر قدري لانه جعلني ادخل هذا القصر
تشين يبتسم : حسنا نستأذن الان ... سنذهب
ايمليا : حسنا سأوصلكم
سيهون : لا يوجد داعي
ايمليا : لا هذا لا يجوز انه احدى تقاليدنا كما انكم ضيوفنا
سيهون : حسنا شكرا لكم
اوصلتهم ايمليا الي غرفهم و قبل ان تنصرف اوقفها تشين قائلا : انا لا اريد حضور احتفال غدا
ايمليا بتعجب : لماذا هل يوجد ما ازعجك ايها الملك .. هل هناك من اخطء معك ايها الملك !!
تشين : لا و لكن انا لا احب الاحتفالات
ايمليا : اعذرني ... و لكن انت لم ترى احتفالنا بعد .. اوعدك بانك ستستمتع كثيرا ... ارجوك احضر ... و الا سيغضب الملك كثيرا
تشين : اذا سأفكر ...
ايمليا : حسنا ... هذا قرارك لن تجبرك على شيء ... تصبح على خير و ابتسمت و ذهبت
تركت ايمليا الملك تشين و خرجت و ذهبت الي النوم و بالفعل قد نامت ... اما تشين فظل يفكر فيما رأه اليوم من القصر و الملك و الملكة و فيما فعلته ايمليا في الاحتفال و فيما قالته و لسبب ما ظل يتذكر قولها له تصبح على خير ... و قرر الذهاب الي الحفل حتى يتعرف اكثر عليهم
تسريع الاحداث في الحفلة
كان الجميع جالس يتحدث و الموشيقى الهادئة تعزف
ليقطع هذا الهدوء صوت ايمليا قائلة : لا اريد ان اسمع تلك الموسيقى .. اريد ان ارقص ... اسمعوني شيء جيد للاحتفال بعودتي
بدأت الموسيقى الصاخبة و بدا الجميع بالرقص عادا تشين و سيهون الذين كان ينظرون الي الجميع بذهول و لا يعلمون ما هذه الحفلة لماذا لا يجلسون و يسمعون الاغاني في هدوء فقط كاي حفلة تحدث ... و لكن قاطع تفكيرهم صوت ايمليا : ايها الملك تشين هل تسمح لي بتلك الرقصة !
تشين : ماذا ؟؟
ايمليا : كما سمعت هيا ارقص معي
تشين : و لكني لا اجيد هذه الرقصة
ايمليا : لا تقلق ساعلمك و قامت بشده
لم يكن تشين يعلم كيف يرقص و لكن ايمليا كنت توجهه بخفة حتى استطاع الرقص
ايمليا : هل هي حقا اول مرة ترقص بها
تشين : نعم انها المرة الاولى التى ارقص فيها مع فتاة
ايمليا : وااااااو انت مثالي جدا ... و الان يجب ان نبدل الثنائي ... سأذهب انا الي سفير انجلترا ... تبا اني اشفق على قدمي بسببه
ليبتسم تشين على طفولتها و انتهت الحفلة بسلام
و كانت تمر الايام بسرعة كبيرة و ايمليا و تشين يتحدثون يوميا كأصدقاء
و لكن تشين كان كل ليلة يفكر بها و يسال نفسه من تلك الفتاة !! و لماذا هي هكذا
و في احد الايام كان الجميع يتناول الغداء
تشين : اريد ان اطلب من جلالة الملك طلب
الملك :تفضل
تشين : انا اريد الاميرة ايمليا ان تعود مرة اخرى معي الي قصري
ليقف الطعام في حلق ايمليا و كانت تختنق
ايمليا : ما.... ماذا
تشين : انا اريدك ان تاتي معي الي القصر ... توطيد للعلاقات بيننا
الملك : و لكن يمكن ان ارسل لك سفير من المملكة
تشين : لا انا اريد الاميرة ايمليا حتى تستطيع نشر ثقافتكم في بلادي ... انها اميرة و هي اصلح من يكون في هذا المنصب
الملك : حسنا و لكن دعنا ناخذ رايها
تشين : لا اظن ان الاميرة سترفض ... لان هذا طلب لانني قد هزمتها بالامس في الشطرنج و شرط من يفوز يتحقق طلبه ... لذلك فهذا يجب ان يحدث ... سانتظركي غدا معنا .... ودعي عائلتكي
و كان ينظر اليها بتحدي و كانه يقول انقلب السحر على الساحر
اما ايمليا فكانت لا تصدق ما حدث لقد ظنت انه تغير و قد نسى ما حدث و لكن هذا ليس صحيح فتلك النظرة هي تعلمها جيدا ... ان تشين يخطط لتعذبيها
Stooooooooooooooop
#hyong
تقييمكم للبارت من 10
تفتكروا ايه ال هيحصل لايمليا مع تشين
هتوافق غلى السفر او لا
و ايه السبب الذي جعل تشين يريد ايمليا معه
أنت تقرأ
Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18
Fanfictionالي بلاد الشجعان .... ارض الفرسان .... ارض النور ... مملكة العدل .... بلاد الشرف .... الشجاعة في دمائكم ... اطلب منكم تنفيذ واجبكم ... رد دينكم ... الي تلك المملكة البعيدة .... يا وطني الذي لا ينام رجاله .. قوموا بنشر نوركم هنا .... تلك البلد التي ه...