حبها الأول

155 11 5
                                    

"عام سعيد جميعا" قالت لوسى بصوت عالى به مرح

"عام سعيد" اجابها الجميع بابتسامة كبيرة

"عام سعيد يا صغيرة" قالت اوليفيا و هى تستفز لوسى باللعب فى شعرها

"بالله عليكى اوليفيا انا فى الثالثة عشر من عمرى الان" صرخت لوسى و هى تبعد يد اوليفيا عن شعرها. ضحك الجميع بينما نظرت لوسى فى المرأة

"اخخخ....انظرى لقد دمرتى تحفتى الفنية" قالت لوسى بيأس لاوليفيا و هى تنظر لشعرها الذى أصبح هائش

"لما لا تدعى اوليف يعيدها لكى" اقترحت روزالى بهدوء اومأت لوسى بسرعة ممسكة بيد اوليف لتشده لغرفتها و توقفه امام المرأة و تعطيه المشط و الفرشاة و بحركة سريعة تجلس على الكرسى الذى امامه، هو لم يعارض فدائما ما كان يحب اللعب بشعرها و تسريحه لها. فك اوليف التوكة ليترك شعرها البنى حر الذى وصل لنهاية ظهرها

"يالهى لوسى لقد ازداد شعركى طولا" قال مع ابتسامة و هو يمشط شعرها بهدوء ابتسمت هى بخجل

لوسي
يداه دافئة كالعادة لكن ما هذا الشعور انه مؤلم بشكل خاص ذلك المتواجد فوق معدتى، اهذا طبيعى ان اشعر هكذا و انا مع اخى.

"انتهينا" اخرج اوليف لوسى من تفكيرها لتنظر هى للمرأة لقد كانت بسيطة انها كعكة و قد وضع بها وردتين لتزيناها

اوليف
انها جميلة كما اعتدت ان اجدها و اتمنى ان تظل هكذا فقط اتمنى ان تظل هكذا معى ،معى فقط و لا تكون لشخص آخر. انا اقبل بكونى اخيها و لكنها ليست اختى هى الفتاة التى احب و ياليتنى استطيع قولها لكنى اعرف ان بقاء هذه المشاعر فى قلبى افضل من الافصاح عنها

خرجا للخارج و التقتا بعض الصور ثم شاهدوا الحفل فى دبى على التلفاز مع اكل كعكة دقت الساعة الواحدة مساءا و حان وقت النوم فعاد والدى لوسى لمنزلهم بينما ظلت هى و ادم مع التوأم هو فى غرفة اوليف هى فى غرفة اوليفيا و دار بينهما الحوار التالى

"اعجبتك الحفلة" سالت اوليفيا و هى تضع الغطاء على لوسى

"كثيرا و احببت الكعكة التى فعلها لى اوليف" ابتسمت اوليفيا و هى تستلقى بجانب لوسى

"نعم هو فنان فى تمشيط الشعر" اومأت لوسى و بعد صمت به تردد بدأت

"اوليفيا" التفت لها اوليفيا باهتمام "امن الطبيعى ان اشعر بحرقة فى معدتى و انا مع اوليف" دبلت ابتسامة اوليفيا و هى تحاول ان تستوعب

"نعم هذا يعنى انكى تهتمين لأمره" كذبت نعم كذبت لكن كذبة بيضاء لكى لا ينتهى الأمر بتدمير اختها او اخيها كذبت و هى تعرف مخاطر فعلتها و لكنها لم و لن تتردد.

اليوم التالى
"امى لوسى لا تستيقظ" هلعت اوليفيا لوالدتها و هى تصرخ فتركت والدتها ما بيدها لتجرى لغرفة لوسى و تتفحصها انها تتنفس فوضعت يدها على وجنتها

"يا إلاهى انها تحترق" نظرت روزالى لابنتها "ضعى بعض الماء البارد مع اى شئ مثلج و قماشة و احضريها فورا" اومأت اوليفيا و هى تركض ناحية المطبخ بينما ركضت روز لغرفة اوليف و ايقظته بسرعة فذعر اوليف لمنظر امه

"ماذا بكى امى"

"لوسى حرارتها مرتفعة، ارتدى شئ و اذهب للصيدلية و اشترى دواء الحرارة" اسرع اوليف خارج السرير لارتداء ملابسه و الذهاب للصيدلية بينما قاست روز حرارة لوسى

"اربعون" قالت فى صوت خافت

"الماء امى" اخذته روز و وضعته على وجنة لوسى

"ماذا سنفعل؟" سالت اوليفيا

"سننتظر حتى الغروب إن لم تتحسن سناخذها للطبيب فعلى اى حال هو موجود فى المساء فقط" اومأت اوليفيا، احضر اوليف الدواء و تناولته لوسى و بالفعل تحسنت لذلك لم يذهبوا الى طبيب عدا ان اوليفيا و والدتها اضطرا للذهاب لعزاء قريب صديقة روز فتركا لوسى فى عناية اوليف و قد حل المساء لتستيقظ لوسى بهدوء و ما زال الارهاق واضح على وجهها

"صباح الخير يا صغيرة" ابتسمت بضعف

"الم اقل انى بلغت الثلاثة عشر"

"ستظلين صغيرتى حتى جوازكى" قال مع ابتسامة خبث ضحكت هى بهدوء و ظلا صامتين قليلا

"اوليف" نظر لها باهتمام "هلا غنيت لى اغنية" اومأ اوليف و اخذ يفكر فى اغنية ثم بدأ يغنى بينما هى استمتعت بصوته و كالعادة لم تفارق الابتسامة وجهيهما لوسى تعشق صوت اوليف و هو يحب الغناء خاصتا لها او ربما لها فقط لكنه ايضا يحب الغناء معها فهى الاخرى تمتلك صوت جميل و الكثير يعجب بصوتهما

نعم احب، و من يعلم؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن