-انه يقترب!
قلت و انا اضع يداي على وجهي. لا أريده ان يراني، انني اتجنبه، و لكن في الوقت نفسه اتقصد التواجد في الاماكن التي يتواجد بها عادةً. يا الهي ، انه جميلٌ جداً اليوم. الازرق يناسبه جداً ، ربما يتماشى مع بشرته البيضاء -كلا ليست بيضاء باهتة، بل جذابة فعلاً- ها انا ذا اعود الى التفكير هذا.
لازالت يداي على وجهي، و لكنني انظر اليه من بين اصابعي، دون ان يراني اراه.
-صباح الخير
هو ، انه هو يلقي التحية- على رفيقتاي طبعاً- و ليس لي. اجابت سيلينا بمرحباً ، و كذلك ريم، كما ان هذه الاخيرة كانت تقرصني لاكشف عن وجهي -هه و كانني اكشف عن كنز- و لكنني لم ارضخ تحت الضغط الذي تمارسه علي. و هكذا ككل يوم افوت فرصة للتحدث معه ، و لكن بالوقت نفسه اربح تحدٍ بألا اتكلم معه و اتجاهله.
نعم، انا تيفاني ، فتاة في السنة الثانية صحافة . رفيقاتي الاعزاء سيلينا و ريم ، تعرفنا في السنة الاولى في الجامعة و اصبحنا نعرف "بالثلاثي المرح" . اما هو شاب ، شاب على علاقة معه، جرحني كثيراً و ابكاني في بعض الاوقات ، و لكن ابتسامته و طلّته كفيلتان بان يجعلا قلبي ينبض بسرعة، و يجعلني أعيش على غيمة وردية !
آه نعم، عليّ ان اذكر لكم انه لا يعلم اننا على علاقة !
---------------------------
اهلا بكم في قصتي الجديدة "him" التي تتكلم بلسان فتاة خجولة ليست قادرة على الكشف عن مشاعرها!
كما و ان شخصياتي مستوحات من اشخاص حقيقيين ( بأسماء مستعارة طبعاً) و انا الفتاة الخجولة 🤷🏻♀️
و لكل فتاة مثل بطلتنا تيفاني لا تفقدي الامل ثقي بنفسك!!
أنت تقرأ
Him
Teen Fictionاحب شخص "هو" و لكن لا يمكنني التعبير له . من الصعب ان تواجه من تحب... ام انا الوحيدة كذلك؟! هل قد تلتقي طرقنا معاً؟! لست ادري . ✅لكل فتاة خجولة و لا تعلم كيف تعبر قد تجدين نفسك بطلة هذه القصّة ! ~و نعم انا فتاة خجولة ~ #458 in teen fiction 10/5/2...