انتهت حصصي ، و كالعادة كنت اتوجه الى صف ريم و سيلينا ، كنت منهمكة على الهاتف و اذ المح جوني من بعيد واقف على الباب. بدأ قلبي يدق بسرعة كالمعتوه ! و اذ برجلي يقودانني الى الاتجاه الاخر -بعيداً عنه- كنت شبه اركض هاربةً من مشاعري التي تتفجر عند رؤيته. دعسات ورائي ، انه هو ، لماذا لحق بي؟!
"الدكتور لن تعطينا صف غداً" اعلمني و هو ينظر الي "ن نع نعم ... اعلم" يا الهي التلعثم و لساني الغبي هذا! " آه جيد" اجابني و سكت. لم اعلم ما افعل هل اكلمه؟ و ماذا اتكلم؟ غبيّة!!
"جيد" اكمل . يا الهي اذهب ارجوك وجهي يشتعل ، آه و نعم لقد تأملت الارض كثيراً في هذه الدقيقة ، طبعاً لانني لم انظرالى وجهه و عينيه طيلة الوقت.
"حسناً اراكي لاحقاً" ذهب ... لا لا تذهب ارجوك اريد ان اكلمك !
"ما الذي تريدين ان تكلميني فيه؟" ماذا؟؟؟ لم اقل شيء ! او قلت افكاري على صوت عالٍ !! ادماني على عشق هذا الشاب سيصيبني في الجنون . "اممم" احسنتي تيف ، و لان ماذا عزيزتي؟
" اي ساعة الحصة غداً؟" كان اول سؤال خطر لي . نظرت اليه رأيت عينيه فيهما علامات استفهام و فمه شبه مفتوح ، ما به؟ هل سؤالي غريب؟ مال برأسه و هو يتفحصني، ادرت رأسي معه ، "تيفاني هل انتي بخير؟!" سأل باهتمام و صدمة . اومأت برأسي بكل ثقة . تعجب اكثر .
"تيفاني كنت اعلمك ان غداً ليس هناك حصة" يا مثبت العقل !! ما الذي فعلته بنفسي !
"ا ا انا.." و غطيت وجهي بيدي . سمعته يقهقه بخفة "لا عليكي تيف اظنك منهكة فقط" ابعد يدي عن وجهي -لمسني!!-
"يجب ان اذهب جوني" همست. "حسناً" ردّ و ابتعد ، ذهب و لازلت واقفة في مكاني .
"هاي تيف اين انتِ يا فتاة انا و ريم بانتظارك" صاحت لي سيلينا. "سيلينا كلمني! " قلت بصوت منخفض. "ماذا؟؟ " "ششش اخفضِ صوتك سيل ، سأخبركم بكل شيء"
-------------------------
Vote
Like
Comment
Please!! 🙏
❤️
أنت تقرأ
Him
Teen Fictionاحب شخص "هو" و لكن لا يمكنني التعبير له . من الصعب ان تواجه من تحب... ام انا الوحيدة كذلك؟! هل قد تلتقي طرقنا معاً؟! لست ادري . ✅لكل فتاة خجولة و لا تعلم كيف تعبر قد تجدين نفسك بطلة هذه القصّة ! ~و نعم انا فتاة خجولة ~ #458 in teen fiction 10/5/2...