بدأت قصتي مع هو في أول سنة لي في الجامعة. كانت مقابلة جميلة ... آه لو انني يمكنني ان اعود الى ذلك اليوم، الى الوراء. لربما لما قمت بأفعال فعلتها معه. إليكم أول يوم لي في الجامعة و اول لقاء معه.
أول يوم لي في الجامعة. نهضت باكراً جداً أجهز نفسي لأظهر في اليوم الأول لي بأبهى صورة و أترك انطباع جيّد لدى الذي يراني.
-تيفاني!! هل أنتي جاهزة ابنتي؟!
-نعم أمي.
إنني أول ابنة في العائلة تدخل الجامعة بما إنني الأكبر ،الكل متحمس ، كنت مندفعة جداً ، و لكن في الوقت نفسه خائفة، لست من الناس الذين يعتادون فوراً على شيء جديد. دخلت سيارة أبي الذي قرّر أن يقلني هو في أول يومٍ لي . كل ما اقتربنا بدأ قلبي يخفق بسرعة أكبر . وصلنا أمام المدخل و شعرت بأن قلبي فجأة توقف مع وقوف السيارة.
-هل أنتي جاهزة تيفاني لأول يوم لكي؟!
-ن نعم.
-حسناً ابنتي، توخي الحذر و حظ موفق .
قبّل وجنتي و خرجت من السيارة. تقدمت بخطوات بطيئة إلى داخل حرم الجامعة ، أنظر بين الوجوه الكثيرة . من أول نظرة لي أحكم على الأشخص، ربما هذه صفة غير جيدة و لكن هذه أنا. رأيت شلّة من البنات مع بعضهم يضحكون ، كلٌّ منهن مرتدية فستان ، و الكثير من مساحيق التجميل على وجوههن ، أممم حسناً هؤلاء لن أكون أبداً أصدقاء معهم ، ثم أشحت بنظري عنهم لأرى فتاتان تتهامسان على الموجودين ، آه هؤلاء مجموعة ناشري الشائعات على ما أظن ، و أكملت أنظر...
-آه تيفاني!!
هتف لي صوتان ، أعرفهما من مدرستي القديمة .
-أوو !! كريستينا، فاليري . ماذا تفعلان هنا؟
تعانقنا و دردشنا معاً ، علمت أنهم اختاروا أيضاً هذه الكليّة . جيّد! على الاقل أعرف أحد هنا لو إننا لسنا مقربين جداً.
قطع حديثنا صوت المديرة على ما أظن.
-أيها الطلاب الجدد ! أهلاً بكم في حرم الجامعة. أطلب منكم أن تلقوا نظرة على الاوراق المعلّقة على الحائط كي تتوجهو إلى الصفوف . ١٠ دقائق و تبدأ الصفوف ، يوماً سعيداً لكم.
بدأت الاصوات تتعالا . اتجهت مع كريستينا و فاليري لنلقي نظرة على الاوراق. من سوء حظي لم أكن معهم، هم معاً و أنا وحيدة.
تفرقنا و بدأت أبحث عن أول حصّة لي .
بالمناسبة أنا طالبة صحافة ! و أول حصة تجمعنا مع طلاب العلاقات العامّة ، ممم ممتاز!
وجدت الصف، دخلت ، تعتلي وجهي ملامح الجديّة، نعم أنا في كل محيط جديد ألبس قناع الجديّة و لا أبتسم أبداً لا أعلم لما، بالرغم من أن شخصيتي مرحة و انا ضحوكة جداً. جلست على المقعد الثاني من الأمام، ورائي فتاة كثيرة الحراك، تأكل شيء ما . من ثم دخل شاب ، طويل القامة أشقر ، جسمه متناسق يرتدي نظارات . جلس أمامي . كانت رائحته جميلة جداً . شعرت بأحد ينكزني من الخلف ، إنها الفتاة كثيرة الحركة نفسها.
-هاي!
قالت و هي تلوح لي بيدها
-أنا نايا ، و أنتي؟!
-أمم تيفاني،
-يعجبني شعرك.
-أممم شكراً. شعرك جميل أيضاً .
بدت لي لطيفة جداً ، بالرغم من أننا لا نعرف بعضنا . فتحنا بعض المواضيع الصغيرة قبل أن تدخل الدكتور.
توقفنا عن الحديث و وقفنا جميعاً.
-صباح الخير ! تفضلو بالجلوس . أنا أستاذتكم ماريا. سنتعرف على بعضنا الآن و من بعدها نبدأ. سنبدأ من الشاب هنا .
و أشارت على الشاب أمامي.
-اسمي جوني ، أول سنة علاقات عامّة و أعمل " بارتندر"
عند سماع آخر كلمة بدأ الكل يضحك، ابتسمت معهم ، نظرت إلى الشاب و لكنه لم ينزعج بل ابتسم أيضاً.
-حسنا حسنا !! جيّد . تفضلي آنستي.
كنت خجولة جداً و مرتبكة و لكن لم أظهر ذلك، تمالكت نفسي و تكلمت بثقة.
-تيفاني ! أول سنة صحافة ، لا أعمل .
و أكمل الجميع .
-هل لدى أحد هوايات ؟! -سألت الدكتور-
-التمثيل -قلت أنا و جوني معاً-
نظر إلي و ابتسمنا لبعضنا.
-حسناً فلنبدأ،ضعو ورقة و لنبدا.
تباً لقد نسيت أن أحضر دفتر. غبيّة. لاحظ جوني ، أدار رأسه لي .
-هل تودين ورقة؟!
-ن نعم !
أعطاني واحدة، شكرته.
-أنا أيضاً أريد ورقة إذا سمحت -قالت نايا-
بدأت الحصّة و حاولت التركيز قدر المستطاع، إنني هنا لأحقق حلمي بأن أكون صحفيّة و علي أن أكد بالدرس فعلاً.
انتهت الحصّة ، وقت الراحة. توجهت إلى الكافيتيريا لألتقي بفاليري و كريستين . سألتهم كيف كان نهارهم ، و يبدو إنهم تعرفوا على رفاق ، أتوا و جلسوا معهم، لا أعلم لما شعرت إنني غريبة و إذ بنايا تأتي . سلمت على الرفاق و جلست إلى جانبي ، تكلمنا عن الحصص و ضحكنا ، إنها فعلاً فتاة جيدة جداً.
انتهى أول يوم و كنت راضية عنه بالإجمال :)
______________~هو في الصورة~
نعم يومٌ ساحر، احزروا من هو الهو؟! جوني و من غيره :)
---------------------------------
Comment & vote لانزل بارت جديد 🤗
أنت تقرأ
Him
Teen Fictionاحب شخص "هو" و لكن لا يمكنني التعبير له . من الصعب ان تواجه من تحب... ام انا الوحيدة كذلك؟! هل قد تلتقي طرقنا معاً؟! لست ادري . ✅لكل فتاة خجولة و لا تعلم كيف تعبر قد تجدين نفسك بطلة هذه القصّة ! ~و نعم انا فتاة خجولة ~ #458 in teen fiction 10/5/2...