٨

41 4 0
                                    

كالبلهاء كنت افكر بحديثنا اليوم انا و جوني، و بسؤاله لي. ماذا يريد؟ اعني لما يكلمني؟ هو شاب وسيم و محبوب ... اخخخ بلهاء. صرت اتقلب في السرير شمالاً و يميناً يميناً و شمالاً ، لكن دون جدوى، كالعادة تفكيري به كل يوم يطير النوم من عيوني و يجعلني ملازمةً الفراش و افكاري التي لا تأبى ان تتخلى عنه.
-بعد يومين-
كنت انا و سيلينا و ريم جالسين قرب السلالم، دكتوري تأخر -كالعادة- و كذلك دكتورهم. جلسنا نقهقه.
"غبية أرأيتي وجهك و انتي تنظرين للؤي؟! يا الهي " و عدت اضحك من قلبي . صفعتني ريم "هاي لم اكن احدق به هكذا يا انتي" "آه نعم؟"
"يا فتاة كنت اتكلم لوحدي، و انتي كنتي تأكليه بعينيكي! و ثانياً عزيزتي عليكي شكري، اعني لو انني لم ادفعك لكانت السيارة اقتلعتك" احتجت سيلينا. "اتعلمون هو لا يهمني اساساً" بدأنا نضحك بقوة اكثر انا و سيلينا.
"صباح الخير ريم" سمعت صوت ناعم ورائي، التفت لارى زميلة ريم و سيلينا في الصف، فتاة ذو شعر احمر -لا كشعري شعري مميز ارجوكم- و نحيلة، آه و نعم هي من شلة المدعو هو -يا للفرحة- "مرحباً" ردت ريم. نظرت لي بطرف عينيها ثم اتجهت بعينيها الى ريم "صديقتكم اي اختصاص و اي سنة؟" نظرت اليها بعينين مفتوحتين. لماذا تتكلم عني في الغائب و انا هنا ، كتفت يدي "السنة الثانية صحافة" اجبت ببسمة، و لا لم تكن بسمة لطيفة ابداً. "آه جيد، شعرك احمر! كان شعري كالاحمر هذا و لكنه تغير و اصبح كفتيات الليل" "آه فعلاً" و نظرت لها من اعلى لاسفل. "ارى انها تلهيكم عن صفوفكم هيا الى الصف" قالت لريم غمزتها و ذهبت للصف. ما بالها تلك الفتاة، انا لا احبذها هذا واضح جداً، اعني اكره ان يتكلم احد معي بصفة الغائب.
"لماذا متوترة؟كانكِ ستقتلينها" "لانني كنت سأقتلها فعلاً".

"هيا نأخذ سيلفي يا فتيات" صرخت لهم و ها نحن لازلنا جالسين على الدرج. اخذنا وضعية الصورة، الهاتف بيدي، يدي مشدودة ، ها نحن نظهر بالصورة و او اوو ... دكتوري ورأنا يبتسم بمكر . انزلت الهاتف "مرحباً دكتور" "ما هذا يا تيفاني سلفي و الدرج خلفي؟! اسرعي امامي الى الصف الان" . نظرت للفتاتان بمعنى يا له من موقف محرج و اسرعت الى الصف ليدخل الدكتور و تبدأ الحصة.

Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن