5

1K 75 148
                                    

-زين؟ أ أنت مستعد لان تقتل من اجلي؟

سئل ليام ناظرا لذو العسلية بتعمق و جدية ، ابتلع الاصغر ريقه بحيرة و ارتباك.

-ما الذي تعنيه؟

سئل زين مرتبكا ، خائفا و متعرقا.

-زين؟! استيقظ انها السادسة صباحا! ستتأخر!

استيقظ فزِعا من صراخ ابيه عليه ، هو كالعادة يستيقظ بصراخ بسبب نومه الثقيل.

هو كان متعرقا و حامدا للرب انه كان حلما...يتكرر لاكثر من شهران.

طرد الافكار لمؤخرة رأسه و انتصب متوجها الى الحمام ينفذ ما تأمره به ساعته البايلوجية.

توجه الى المدرسة بعد ان ودع اباه ، متجاهلا ليام.

بعد 'ليلة الرسائل' كما يسميها كان قد ابتعد عن ليام كثيرا ؛ لا يحادثه الا في ما ندر و غالبا ما تكون احاديث سطحية باردة الشعور.

اصبح يتقرب من ويندي كثيرا جابرا ذاته على استلطفاها ، على الابتسام لها و على جبر نفسه بالنظر اليها بطريقة تجعل فكرة انتصابه لها ممكنة؛

الا ان ذلك كان تقريبا مستحيل.

كانت صديقة جيدة و ظريفة ، لكنها لم تكن الشخص الذي اراد ان يحب...لن تكون.

رن الجرس معلنا توجه الكل الى صفوفهم...الا زين فقد كان لديه صف الرياضة.

هو يكره صف الرياضة حيث يكون ليام امامه اينما ذهب او رحل ، على الاقل في الصف العلمي هو يمكنه الاختباء منه بالزاوية ، او ان ينشغل برسمه.

-ليام باين! ، اختر فريقك! انت الكابتن لليوم!

صرخ المدرب السمين ، كل مدربي الرياضة البدنية يمتلكون لياقة عالية و جسد مثير ،

الا هذا فهو يبدو كبقرة حُبس جنينها داخلها.

تقدم ليام بأبتسامة واثقة القى على زين عدة نظرات مستفزة اثنائها ، زين كان مستعدا لان يسمع اسمه ضمن الفريق لذلك تنهد بضيق.

-اريد كريس معي بالفريق..

تمتم ليام بأكثر اسم يكرهه زين في الحياة ، الا و هو كريس ، تقدم كريس واثق الخطى الى ليام.

تنهد زين بيأس عالما ان هذا لن يتم على خير.

بعد ان كون ليام المجموعة صدأ صوت البقرة مجددا قائلا:

-بقي فقط زين و جوزيف ، جوزيف انت سترمِ الكرة لكل لاعب من فريق ليام و عليهم بصدها

بينما زين سيجلس خلف الضاربين مسجلا كل كرة ضائعة ؛ أ مفهوم ما اقول؟

-مفهوم!

صاح جميع من في الملعب متوزعين حيث اماكنهم المحددة.

He's real » Ziam -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن