2

1.7K 111 190
                                    

-اذاً منذ متى و انت هنا؟ صاح! كاليفورنيا؟! اسوء مكان بالعالم!

قال زين لِليام بجانبه بينما يتسكع معه فِالفسحة هما قد اصبحا رفيقان بسرعة حيث الاحاديث قد جرت بعضها بعضا منذ الدرس الاول و للإن.

-اتيت الى هنا منذ شهران تقريبا ، لا اعلم اظن انني قد لمحتك عدة مرات في مكان ما ثم يا رجل كل شيء افضل من مسيسيبي ، على الاقل هنا الطقس رائع!

ثم كيف لها ان تكون سيئة و انت هنا؟ للمعلومات انت اول صديق احصل عليه في حياتي الاجتماعية كلها!.

'هو مِثلي!' فكر زين مبتهجا.

-انا ايضا! انت اول صديق لي منذ سن الخامسة! ، بألاحرى لم اكن حيا قبل اليوم!.

قال زين بصدق فنظر ليام لوهلة ، ظن انها كانت نظرة مشحونة بحرارة الحنان المنبعث منها ؛ كانت ظنونه بمحلها.

-ماذا تقصد؟

سئل ليام بهدوء بينما يسير مشيحا وجهه عن زين القصير فزين قصر كتف ليام و بنيته الجسدية كانت انعم و اصغر من بنية الاخر بمراحل ؛ كان انثويا امامه.

-اقصد...انني غيرت كثر من الاشياء اليوم؟ رضية ذيي علي؟ صديق جديد و...حبيبة.

قال بإرتياح معددا التغيرات التي حصلت الا انه اوطئ رأسه و سحب نفسا عميقا حين ذكر الاخيرة.

لا يحبها و لن يفعل! ، كيف له ان يقبلها؟ كيف له ان يحتظنها؟ كيف له ان يشتاق اليها و كيف له ان يتصرف كحبيب لها دون رضاء نفسه تجاهها؟

هو سيظلمها ظلم نفسه! فكيف له ان يدخلها وهم وردي بينما الواقع اسود بائس؟ هي كحالها من الفتيات حساسة و رقيقة لا تود من الحياة شيئا غير زوج يحميها و اطفال يتقافزون بلطف.

بالنهاية ، ما ذنبها؟

-أتملك؟ اقصد حبيبة؟

قال ليام بعبوس ملحوظ مما جعل زين مستغربا ، لما هو فعلا مهتم على كل حال؟

-اها ، اليوم حدث الامر...بسرعة مخيفة بصراحة

قال زين متهكما من نفسه ، من حركته الغبية التي ستخلف الكثير من الحطام خلفها...احمق!.

-اها ، و؟...هل هي جميلة؟ هل انت واقع لها؟ منذ متى تعرفها؟ لمَ اليوم تم الاعتراف؟...اخبرني بالتفاصيل ، صديق!

قال ليام قاذفا بزين المتفاجئ رزم اسئلته الحشرية التي اصابت زين بالشكوك.

He's real » Ziam -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن