١٢

944 57 33
                                    

-لَم يَتم مُراجعة البارت ، أرجو المَعذرة♡

الأمر كَان مُزعجا جِدا ، مُعقدا لِكل الأطراف و ظَن زَين أنه مِن الأفضل لَو كَان الرَب هُناك يَستعد لِسلب رُوحه.

كَان يَجلس عَلى سَريره مَع غِطاء يَلف جَسده و دُموع تَصبغ وَجهه ، هُو كَان يُلقي الكَلمات عَلى لِيام القابع فِي تِلك الزَاوية المُظلمة ، هُو القى الكَلمات مِن خِلال عَيناه و تَمنى لَو ان لِليام الصَلاحية بِقراءة مَا يَجري هُناك.

-ظَننتُك مُختلفا ، لَم أظُنك مُستغلا بِحياتي...انا مَنصدم.

هَمس زَين و رَاح مُخبئ رأسه بَين رُكبتاه ، هَو شَعر بِأنه قَد صُدم بِحائط قَاسي وَقت الظَلام ، وَحيدا و تُساوره الشكوك ،  كان بِحاجة مَاسة لِأن يَجهش بُكاءا ، و ان يَضرب لِيام حَتى يَهلك أحدهما ، لَكنه عَاجز عَن القِيام بِالأمران.

لِيام رَفع وَجهه نَحو زَين ، ظَن إنه يُبالغ بِإيلامه و الضَغط عَليه ، فَبالنهاية زَين لا يَود التَوغل بِالرمال المُتحركة أكثر ، لأنخ يشَعر و كَأنه يَغرق و بِأن رِئتيه قَد إكتفت إستنشاقا لِتلك الفَضلات ،

بَينما لِيام يَملك مَا يُساعده الا إنه أناني جدا لَأن يَفعل.

قَضم زَين شَفته و شَعر ان الهَواء قَد إنسحر مِن حَوله ، شَابك بَين يَديه و فَكها ، تَمنى لَو ان مُشكلاته تُفك بِتلك السُرعة.

-مَا انا بِالنسبة لَك؟ دُمية جِنسية؟ سَاذج أخرق؟ أم إنك لَست مَوجود حَتى؟

أرجوك ان تتَحدث مَعي كَمن يَتحدث مَع نَاضج ، لَربما أكون مُؤمنا بِوجود الأشباح و لُربما انا هَزيل و مِن المُمكن ان حُبي لَك طَاغٍ ، لَكن تَحدث مَعي بِمصداقية ، مَا يَعني إسمي إليك؟

هَمس زَين بَينما يَلهو بِكفاه كَأنها أكثر مَا يُثير الإهتمام ، رَغبته في أن يَستلقي بِحضُن لِيام و أن يَستنشق عُنقه كَانت و كأنها نَرد يَستقر أسفل حِنجرته ، لا يُمكنه بَلعها او تَجاهلها.

-حَقيقة أنني أعشقك بَدأت تتَلاشى مِن مُخيلتك كَما يَبدو ، أنا أحبك و لا غُبار عَلى ذَلك ؛ أظنه مِن الغَباء أن أفعل ، فَكعميل إستخبارات الأمر فَقط ، خَاطئ

لَم أود ان أُوقعك بِالمشكلات ، او ان أُدمن شَفتاك و عُنقك ، لَم أود فِعلا أن تَستحوذ صورتك عَلى مَضختي و ان تَكون انت مِحور الأمر كُله ، لَم اكن لِأخطط لِذلك لِأي إسم ، لَكن أعتقد ان إسمك قَد تَمكن مِني.

شَعر لِيام بِالإختناق مِن ما يَجري ، هُو مُدرك انه بَدء يَتحول لِوغد و زَين لا يَملك سَبب التَحول ، كَان كَمن يُعطي الإشارات لَكن زَين لا يَقرأها ، زَين كَان مَشغولا بِما فِي يَداه مِن مُلهيات.

-إن كُنت صَادقا هُناك فَلما الإختباء؟ لِما فَقط أتعرض لِهذا النَوع مِن التَعذيب؟ فَقلبي و عَقلي مَصعوقان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

He's real » Ziam -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن