ركض زين خلف ليام بينما قلبه ينبض بشدة ، هو و بالرغم من كل شيء لا يريد لليام الاذى ، هو يعجبه حتى و ان كان اعجابا خفيا.
كان القزم الاشقر سريعا جدا ، و صغيرا جدا ، زين كان متعجبا كيف لِقزم كهذا ان يكون جاسوسا؟
وصل كلٌ من ليام و نايل و زين الى سوق المنطقة ، كان سوقا شعبيا جدا لا يحمل اية اسماء ، كان مزدحما جدا لذا زين لطالما كرهه.
دوما يتعرض للتحرشات و المضايقات هناك ؛
كان ليام قد توقف بأسى واضعا كفيه على رأسه بحيرة ، القزم قد هرب.
-ليام؟ هل انت بخير؟ ماذا حصل؟
-هو...هو هرب! يا اللهي كنت على وشك الامساك به! اللعنة!.
صرخ بغضب مما اخاف زين بشدة ، لكن لم يلتفت احدا لصراخه...زين استغرب الامر.
-فقط اهد-
قاطع ليام زين بشدة صارخا بِ:
-هو يعلم بشأنك يا احمق! هو يعلم بشأنك و شأن عائلتك و كل لعنة متعلقة بك! اخبرتك ان لا تلحق بي او ان تقترب مني!.
-لكن-
-لا! انت ات معي الى المركز لنرى حلا للعنة! تبا لي و لكل من في حياتي!
-اسف.
-اخرس فقط اخرس و اركب السيارة اللعينة!.
كان زين خائفا بشدة و حزينا ايضا ، غصته ازدادت منذ الصباح...لم يكن معتادا على ليام الغاضب.
ابتلع ريقه بصعوبة و نظر الى ليام الذي يقود بغضب بجانبه ، يفرك جبهته تارة و يضرب المقود تارة اخرى.
كان عرق رقبته واضحا بشدة بينما وجهه احمر كالدم و عضلاته مشدودة بشدة.
كانت دموع زين قد هربت بهدوء على وجنتيه ، هو فقط خائف...من كل شيء.
خائف من ليام بينما خائفا على عائلته و ويندي المسكينة.
ازداد بكاءه بالرغم من محاولته الشديدة بتخفيف شدة بكاءه نظر ليام عبر المراة الى زين ، صرخ ليام:
-لم البكاء الان! انت اكثر فتى باك رأيته بحياتي!
-انا اسف.
تمتم زين بهدوء محاولا اخراج جملته مفهومة اذ اختلطت ببكاءه.
اطلق ليام نفسا عميقا مغمضا عيناه لوهلة ، هو يعلم بانه حين يغضب يصبح غير محتمل و يقدم على اشياء حمقاء كثيرة.
كان الطريق طويلا ، قرابة اربع ساعات كون المركز سري للغاية و يجب ان يكون بعيدا عن الانظار.
-أ انت غاضبٌ مني؟ اسمع انا اتصرف بحماقة حين اكون غاضبا ، ثم ان الخوف عليك اشعل اعصابي.
أنت تقرأ
He's real » Ziam -متوقفة-
Mystère / Thriller-هو حقيقي! صدقني! -هو ليس حقيقيا ، كفاك حمقا! انت مجنون! ، انتهى!. بالاشتراك مع: @topayne