6

1.1K 68 82
                                    

ركض زين خلف ليام بينما قلبه ينبض بشدة ، هو و بالرغم من كل شيء لا يريد لليام الاذى ، هو يعجبه حتى و ان كان اعجابا خفيا.

كان القزم الاشقر سريعا جدا ، و صغيرا جدا ، زين كان متعجبا كيف لِقزم كهذا ان يكون جاسوسا؟

وصل كلٌ من ليام و نايل و زين الى سوق المنطقة ، كان سوقا شعبيا جدا لا يحمل اية اسماء ، كان مزدحما جدا لذا زين لطالما كرهه.

دوما يتعرض للتحرشات و المضايقات هناك ؛

كان ليام قد توقف بأسى واضعا كفيه على رأسه بحيرة ، القزم قد هرب.

-ليام؟ هل انت بخير؟ ماذا حصل؟

-هو...هو هرب! يا اللهي كنت على وشك الامساك به! اللعنة!.

صرخ بغضب مما اخاف زين بشدة ، لكن لم يلتفت احدا لصراخه...زين استغرب الامر.

-فقط اهد-

قاطع ليام زين بشدة صارخا بِ:

-هو يعلم بشأنك يا احمق! هو يعلم بشأنك و شأن عائلتك و كل لعنة متعلقة بك! اخبرتك ان لا تلحق بي او ان تقترب مني!.

-لكن-

-لا! انت ات معي الى المركز لنرى حلا للعنة! تبا لي و لكل من في حياتي!

-اسف.

-اخرس فقط اخرس و اركب السيارة اللعينة!.

كان زين خائفا بشدة و حزينا ايضا ، غصته ازدادت منذ الصباح...لم يكن معتادا على ليام الغاضب.

ابتلع ريقه بصعوبة و نظر الى ليام الذي يقود بغضب بجانبه ، يفرك جبهته تارة و يضرب المقود تارة اخرى.

كان عرق رقبته واضحا بشدة بينما وجهه احمر كالدم و عضلاته مشدودة بشدة.

كانت دموع زين قد هربت بهدوء على وجنتيه ، هو فقط خائف...من كل شيء.

خائف من ليام بينما خائفا على عائلته و ويندي المسكينة.

ازداد بكاءه بالرغم من محاولته الشديدة بتخفيف شدة بكاءه نظر ليام عبر المراة الى زين ، صرخ ليام:

-لم البكاء الان! انت اكثر فتى باك رأيته بحياتي!

-انا اسف.

تمتم زين بهدوء محاولا اخراج جملته مفهومة اذ اختلطت ببكاءه.

اطلق ليام نفسا عميقا مغمضا عيناه لوهلة ، هو يعلم بانه حين يغضب يصبح غير محتمل و يقدم على اشياء حمقاء كثيرة.

كان الطريق طويلا ، قرابة اربع ساعات كون المركز سري للغاية و يجب ان يكون بعيدا عن الانظار.

-أ انت غاضبٌ مني؟ اسمع انا اتصرف بحماقة حين اكون غاضبا ، ثم ان الخوف عليك اشعل اعصابي.

He's real » Ziam -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن