اخذتها الى غرفتها وذهبت الى المطبخ لاحضر الحليب، كان الهدوء يعم في انحاء البيت ظننت ان السيد وينستر قد غادر،وعندما عدت شاهدت نورا ياتي من غرفة الجلوس ذهبت لأرى ماالامر وليتني لم اذهب.
سمعت صوت قادم من الغرفة يبدوا انه السيد وينستر يقول :اريد ان ازوج كيتي لولدي فرانس والا لاوجود لعقد الاتفاق بين الشركتين. لم اصدق ماسمعته شعرت بأن قلبي يخفق بسرعة ....
اجابت السيدة كوين (بخوف) : انا لامانع لدي وخاصة اني اريد التخلص منها ولاكن يجب ان يعقد الاتفاق لنحقق ارباحا.
بدأت بالبكاء وانا اقف استمع الى هذا الكلام المفاجئ ، وبعدها تذكرت سونيا مسحت دموعي وذهبت الى غرفتها شربت الحليب وقرأت لها قصة اختارتها من الرف الموجود فوق سريرها ثم غطت في نوم عميق .استيقضت الساعة ال7 صباحا غسلت وجهي وغيرت ثيابي ، ذهبت الى المطبخ واعدت الفطور ثم وضعته على المائدة ، زوجة ابي لاتسمح لي بالجلوس على المائدة معها هي وابنتها هذا لايهم لااريد سوى ان اعيش بأمان و سعادة ،جائت زوجة ابي وجلست ثم اتت سونيا وقبلتني وجلست هي ايضا . ذهبت الى المطبخ وتناولت ساندويج لأسد جوعي به وبعد دقائق نادتني زوجة ابي(بصوت عال) : كيت تعالي الى هنا. اسرعت اليها وقلت: ماذا سيدتي. اجابت:تقدم لك فرانسابن السيد وينستر للزواج .
كيتي: ماذا لكن انا صغيرة ولا اريد الزواج ارجوكِ
زوجة ابي(بصراخ): ومن طلب رأيك ايتها الحمقاء جهزي اغراضك سيأتي غدا لأخذك وارتاح منك اغربي عن وجهي.
ركضت الى الغرفة وانا ابكي لم اشعر بأي شيء حينها حتى كيف وصلت غرفتي رميت نفسي على السرير وغرقت في نوم عميق من شدة البكاء.اين انت يا ابي لترى ماذا تفعل زوجتك بي..........
اين انتي يا امي انا احتاجك بجانبي...........
لم استيقض الا على صوت سونيا وهي تناديني :استيقضي مابك هيا اختي الساعة الان ال4مساءا . نهضت من السرير بفزع وقلت: ماذا؟؟؟؟ لم لم توقضيني
اجابت: نعم نمتي كثيرا وكنت تنادين بأسم امك لم استطع ايقاضك .
هممت بالنهوض من السرير
استحممت ورتبت شعري وارتديت جينز اسود ومعه قميص ابيض اللون وقبعة جهزت ملابسي في حقيبة كبيرة وخرجت بعد ان علمت ان زوجة ابي خرجت ومعها سونيا انتهزت هذه الفرصة وخرجت من المنزل والخوف يملأ قلبي . كانت هذه فكرتي لااستطيع البقاء والزواج انا اريد ان ادرس وانجح لا اريد شيء اخر .ركبت سيارة اجرة ذهبت بي الى منزل العمة ماري هي صديقة والدتي لطيفة جدا كانت تزورنا كثيرا لتطمئن علي لكنها انقطعت عن زيارتنا منذ 3اشهر بعد ان طردتها زوجة ابي .وصلت الى هناك وانا خائفة من ان يلحق بي احد طرقت الباب بهدوء وبعد دقيقتان خرجت الي تلك العجوز بيضاء البشرة شعرها الابيض يصل الى اذنيها الناعمتان وجسمها الرشيق كانت تستند على عصى خشبية لازالت قوية كما اعرفها
صرخت بقوة : العمة ماري. لم تقل شيئا عانقتني وبدأت بالبكاء قالت : اشتقت اليك بنيتي كيف حالك اجبتها: وانا ايضا لكن هناك امر ما ..........................يتبع❤️
أنت تقرأ
سئمت الحياة
Ficção Geralعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........