قلت:انا كيتي تشارل اتيت لأبحث عن والدتي ليزا تشارل علمت انها تعمل هنا اين هي؟
اجابتني وهي تبكي ..................
قالت : لااصدق انتي ابنت السيدة ليزا انا اسفة ياابنتي على هذا الخبر السيئ لكن والدتك انتقلت الى القرية واصبحت تعمل كخادمة لتستطيع العيش بعد ان طردها صاحب المنزل الذي تعيش فيه وانا الان لااعرف اين هي بالظبط .
اصبت بالذهول من هذا الخبر المفاجأ
قلت(والدموع تتجمع في عيني): لماذا يحصل هذا معي ؟ماذا افعل ؟ ارجوك ساعديني.....
قالت :حسنا كيت سأساعدك ويمكنكي الاقامة هنا حتى نصل اليها.
اومأت برأسي وشكرتها.
وبعدها اخذتني الى احد الغرف وقالت:اسمي ازابيل انا المديرة هنا ويمكنكي ان تخبريني اذا ازعجك احد هنا
ثم اشارت الى سيدة تقف قرب الباب كانت ترتدي فستان العمل الخاص يبدو انها نفسها التي قابلتها في الخارج
قالت: هذه لين سوف تساعدك ان احتجتي شيئا، ثم تركتني معها وذهبت........
لين:اهلا بك هذا سريرك الخاص (وهي تشير الى احد الاسرة الموجودة في الغرفة )
كيت:حسنا لكن اين الاطفال ؟
ابتسمت وقالت :هم في الخارج انه وقت استراحتهم .
بعد قليل سمعت صوت جرس الميتم يدعوا الى الدخول. فدخلوا للغرفة الكثير من الاطفال وكانت اعمارهم بين 3-7سنوات لكن وقفوا في ذهول وهم يراقبونني باستغراب!
حتى قال احد الاولاد:من انت؟
اجبته : انا ضيفتكم سأمكث عدة ايام هنا .
ثم سمعت لين تقول : نعم تصرفوا جيدا والان القوا التحية. ليتها لم تقل فعندما سمعوها تقول هذا ، قفزوا علي واسقطوني ارضا وهم يقبلوني ويعانقوني .
انفجرت لين من الضحك على شكلي.
هنا شعرت ببعض السعادة بين الاطفال لكن سعادتي لاتدوم ابدا..........اعلم بهذا
مرت عدة ايام وانا اسكن بين الاطفال في هذا الميتم الصغير كان الجميع لطيفا معي لكن انا آمل ان اجد والدتي مهما كلفني الامر.
والسيدة ازابيل تفعل كل مابوسعها للبحث عنها
الى متى انا هكذا اتنقل من مكان لأخر
لم اتمتع بطفولتي او حتى شبابي الذي اعيشه الان.
ذات يوم كنت اجلس مع الاطفال في الحديقة وفجأة جاءت اماليا تركض (اماليا فتاة فرنسية عمرها 5سنوات )وكانت تقول:كيت كيت السيدة ازابيل تريدك بسرعة ..................يتبع❤
أنت تقرأ
سئمت الحياة
General Fictionعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........
