Part6

150 14 19
                                    

مرشهر وانا اسكن في هذا القصر كم احببتهم انهم لطفاء، اما ستيف فقد تحسن واصبح يعاملني بشكل جيد بعد ان حكت له والدته عني، لكن انا حزينة بعض الشيء لانني لااعرف شيء عن والدتي وكلما اسئل السيد ارثر يقول لم يحن الوقت . في الحقيقة انا لاافهم هذا الرجل انه غامض يحب قراءة الكتب يقضي معضم وقته في مكتبه بين الكتب ، الى ان جاء اليوم الذي اخبرني به عن مكان والدتي .........

بعد ان تناولت العشاء مع السيد ارثر وعائلته طلب مني الجلوس معه . واخبرني ان والدتي تعمل في بلدة ا خرى وتحديدا في ميتم تربي الاطفال الصغار هناك، لم ادعه يكمل حتى سالته(بانفعال) : ارجوك اخبرني اين اريد ان اذهب اليها
اجابني : اهدئي قليلا ، غدا سوف يوصلك ستيف الى البلدة وانا سأعطيك عنوان الميتم وتذهبي اليه .
شكرته كثيرا وشعرت بسعادة لاتوصف
صعدت الى غرفتي، وجهزت ملابسي واغراضي ثم ذهبت الى النوم.
في الصباح استيقضت باكرا غيرت ثيابي رتبت شعري ، حملت حقيبتي ونزلت الى الاسفل وجدت الجميع بأنتضاري لتوديعي السيدة لين ،السيد ارثر ومعهم ستيف ، ركضت نحو السيدة لين وعانقتها ثم بدأت بالبكاء قامت بمسح دموعي وهمست : امسحي دموعك يافتاة يجب ان لاتراك والدتك هكذا . بعد ان ودعتهم ذهبنا انا وستيف الى المطار.

في المطار
كنت اجلس على المقاعد بينما ننتظر موعد الطائرة ذهب ستيف ليجلب لي عصير بعد ان شعرت بالدوار قليلا من اجواء المطار والضوضاء ، احسست بان هناك احد يراقبني لااعلم من هو شعرت بالخوف فقررت ان اذهب وراء ستيف، بدأت السير ببطئ متجهة الى متجر العصائر ، حتى شعرت بيد فوق فمي واخرى تمسك يدي بقوة وشخص اخر امامي يحملني ، لم يكن هناك الكثير من الناس كنت بعيدة عن مكان تجمع الناس ، بدأت اقاوم لكن هذا لم يجدي نفعا وبعدها لم احس بشيء فقط اغمضت عيني واستسلمت.
فتحت عيني على اصوات كلاب عالية تتصارع فيما بينها لأرى انني في مكان مظلم ينبعث منه ضوء خافت بدأت بالصراخ اين انا ؟ انقذوني ارجوكم..... وفجأة سمعت صوت صرير الباب ليدخل رجل ضخم لم ارى وجهه جيدا بسبب الضلام فقال: اصمتي ايتها الصغيرة دعينا ننام قليلا ،
فقلت (ببكاء): ارجوك قل لي اين انا لماذا اتيتم بي الى هنا
اجاب(بصراخ): اخرسي والا اطلقت الكلاب الهائجة عليك. ثم خرج واغلق الباب
كنت مقيدة لااستطيع فعل شيء ، ماذا فعلت ليحدث كل هذا لي سعادتي لاتدوم ابدا بدأت البكاء لااعرف ماذا افعل استسلمت للنوم وانا خائفة مما سيحدث لي.......

استيقضت على اصوات وضحكات امرأة من تكون ياترى صوتها مألوفا لدي اقترب الصوت من الباب وسمعت صوت الباب يفتح واذا بها ..................يتبع❤️

سئمت الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن