سئمت الحياة

Part4

العمة : ان والداك قد اوصانني باالاعتناء بك فكيف ادعك تذهبين وحدك الى مكان لاتعرفين احد فيه
كيتي: ارجوك قولي لي اين والدتي اريد ان اعرف

اجابت: لااستطيع اخبارك صدقيني كل ماأستطيع قوله هو ان والدتك على قيد الحياة ابحثي عنها
شعرت بسعادة وفي نفس الوقت انا حزينة لأني لااعرفها ابدا ولااعرف اين تعيش......في الصباح جهزت حقيبتي وخرجت من غرفتي فرأيت العمة ماري تنتظرني
العمة: صباح الخير حبيبتي
كيتي:صباح الخير عمتي
العمة: هل انتي مصرة على الذهاب ؟
كيتي: نعم اريد ان ابحث عن والدتي
العمة: سوف اعطيك عنوان رجل اعرفه اسمه ارثر اذهبي اليه هو يدلك على والدتك
كيتي: حسنا ياعمتي الى اللقاء

حملت حقيبتي وذهبت بسيارة اجرة الى محطة القطار ، وصلت الى هناك ثم ركبت القطار الذي سيسير بي الى وجهتي انا حقا متحمسة لرؤية والدتي ، وصلت الى هناك وبينما انا امشي في المحطة سمعت صوت من خلفي كيتي كيتي درت بوجهي لارى من صاحب الصوت فشاهدت رجل في الخمسينات من عمره تقريبا ويبدو انه رجل اعمال
فقلت :نعم من انت ؟
اجابني: اهلا بك انا ارثر
فقلت: وانا كيتي اهلا بك . السيد ارثر له معرفة قديمة بوالدي وهو من سيساعدني العمة ماري دلتني عليه.
اخذني هذا الرجل الى بيته بسيارته الفاخرة ، وصلنا الى البيت كان اشبه بقصر ضخم رائع ، دخلت معه فااستقبلتنا سيدة جميلة يبدو انها في الثلاثين من عمرها القت التحية ورحبت بي.
فقالت: اهلا بك ياعزيزتي انا لين زوجة السيد ارثر من اليوم فصاعدا اعتبريني والدتك.
اجبت: شكرا لك تشرفت بمعرفتك سيدتي انتي لطيفة جدا.
ذهبنا الى غرفة الجلوس وتحدثنا اخبرني السيد ارثر اني سأبقى معهم ثم يأخذني الى والدتي.

اما في الليل تناولنا طعام العشاء ، واعطوني غرفة خاصة في الطابق العلوي وضعت بها اغراضي ورتبت ملابسي بالخزانة كانت الغرفة جميلة جدا وكبيرة ،ا لسرير رائع ومريح ،الخزانة منقشة بالذهب، مرآة كبيرة ، باب من الزجاج يؤدي الى شرفة كبيرة تطل على حديقة المنزل ومااجملها من حديقة تملؤها الازهار بمختلف انواعها والاشجار ايضا. ذهبت الى النوم ولكن تذكرت سونيا اختي كم انا مشتاقة لها كيف هي الان من دوني 
ترى ماذا ينتظرني وهل استطيع ايجاد والدتي ام لا...............يتبع❤️