صرخت بقوة : العمة ماري. لم تقل شيئا عانقتني وبدأت بالبكاء قالت : اشتقت اليك بنيتي كيف حالك اجبتها: وانا ايضا لكن هناك امر ما ..........................
اخبرتها بقصتي عندما قالت انها سوف تحميني منها ووافقت ان اسكن معها، كان بيتها صغير الحجم لكنه مرتب وجميل يتكون من غرفتان في الطابق العلوي وغرفة للضيوف والحمام وايضا المطبخ في الاسفل. وضعت اغراضي في احد الغرف ورتبتها ثم تناولت طعام العشاء مع العمة ماري وبعدها ذهبت للنوم .
في الصباح حيث كنا جالسين على مائدة الفطور سمعنا صوت سيارة تقف قرب المنزل فقالت العمة: اصعدي الى غرفتك بسرعة ولا تخرجي ابدا ياكيت ، ركضت الى غرفتي واقفلت الباب كان قلبي يدقض بسرعة من شدة الخوف علمت انها السيدة كوين"زوجة ابي" وخاصة بعد ان سمعت حديثها مع العمة :
السيدة كوين :ايتها العجوز اين كيتي اعلم انها عندك
العمة ماري : لااعلم اين . هي لم تأتي الي
السيدة كوين (بصراخ )حسنا ايتها الشمطاء سأنال منك
قالتها ثم خرجت وركبت سيارتها وذهبت ، ثم جائت العمة وقالت: لاتخافي ياحلوتي انا سوف احميك ولااحد يستطيع ايذائك ابدا .
ًمرت الايام وانا اعيش في امان تحت ظل العمة ماري ورعايتها فكنت استمتع كثيرا في المزرعة واللعب مع الحيوانات فانا لم اخبركم انها تعيش في بيئة ريفية جميلة ، علمتني العمة الزراعة وكثير من الاشياء وكنت اعيش في سعادة حتى جاء يوما سيء جدا،
في الصباح كالعادة نذهب الى الحقل لحصد مازرعناه من ثمار وكانت المفاجئة ان كل شيء اصبح رماد وكل شيء محروق ولونه اسود ذهب المحصول الذي تعبت عليه العمة وانا شاركتها في الزراعة ايضا وفي النهاية لم نحصل على شيء .
حزنت كثيرا والعمة ماري ايضا لكنها لم تظهر حزنها فقط قالت: لايهم ، انا اعلم انها حزينة وكل هذا بسبي لان زوجة ابي وراء كل هذا .
وبعد مرور ثلاث سنوات اصبح عمري 15سنةم قررت ان اذهب الى مكان اخر واعمل هناك لكن العمة ماري منعتني
فحاولت اقناعها فلم توافق بل قالت:
العمة : ان والداك قد اوصانني باالاعتناء بك فكيف ادعك تذهبين وحدك الى مكان لاتعرفين احد فيه
كيتي: ارجوك قولي لي اين والدتي اريد ان اعرف
اجابت............يتبع❤️
أنت تقرأ
سئمت الحياة
General Fictionعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........
