استيقضت على اصوات وضحكات امرأة من تكون صوتها مألوفا لدي اقترب الصوت من الباب وسمعت صوت الباب يفتح واذا بها ............
من هذه ؟ سيدة تدخل الغرفة كانت ترتدي فستان احمر طويل..اضافرها حادة ..شعرها الاسود يصل الى عنقها
انها انها السيدة كوين
"زوجة والدي"
صحت بصوت عال وانا احرك يداي محاولة فك نفسي من القيود
قلت (بغضب) :انتي وراء كل هذا لااصدق .
امسكت نفسي ولم ابك امامها كي لااضهر لها ضعفي
اعتلت ضحكاتها الشريرة المكان
وقالت(بهدوء):من لدينا هنا الفتاة ذات الشعر الاشقر الطويل . ثم اصبحت نبرتها حادة نوعا ما واكملت: تعتقدين انك تستطيعِ الهرب مني
اجبتها: كفِ عن هذا ماذا تريدين مني دعيني وشأني
قالت(بغضب):لن اتركك حتى اتلذذ بتعذيبك يا ابنة السيد هانتر .
وصاحت: ايها الحراس آتوني بمقص حالا.سمعتها وخفت كثيرا ماذا ستفعل ؟
بدأت بالبكاء
احضر لها الرجل مقص واعطاه لها ، واقتربت الي
قلت (وانا ابكي ):ماذا سوف تفعلين ابتعدي ارجوك
اجابت : سوف اقص شعرك (بسخرية)
رحت اصرخ واستنجد لكن لافائدة. امرت الرجل ان يمسكني جيدا ، وبدأت تقص شعري وتعتصر وجهي بأظافرها حتى سال الدم منه وانا اصرخ من الالم .
وبعدما انتهت وخرجت جاء الي ثلاثة رجال وبدأوا بضربي وركلي بأقدامهم حتى غرقت في دمي من اثر الضرب وبعدها اغمي علي ......استيقضت على اصوات اناس:من هذه ، مابها،مسكينة ، يبدوا انها ميتة. فتحت عيني ورأيت الجميع متجمهر حولي قلت لهم : اين انا ؟ وبدأت بالبكاء انا مرمية في الشارع مثل الحيوان
خرجت من بينهم امرأة كبيرة بالسن وقالت :ماذا جرى لك ياابنتي تعالي معي الى البيت. ساعدتني على الوقوف وقالت : هيا لاتخافي . امسكت بيدها ونهضت كل شيء في جسدي يؤلمني ، اخذتني معها الى المنزل كان قريب لذلك لم امش كثيرا . وصلنا هناك وجلست على احد المقاعد في غرفة الجلوس، احضرت لي السيدة بعض الثياب لان ثيابي ممزقة ومتسخة واخذتني للحمام نضفت جسدي من الدماء وغيرت ثيابي. ثم ذهبت السيدة الى المطبخ واحضرت لي طعاما وماء .اكلت وشبعت . شكرتها على مافعلته معي واخبرتها بحكايتي حزنت كثيرا على حالي وطلبت مني البقاء معها
الى ان تتحسن صحتي ...............يتبع❤️
أنت تقرأ
سئمت الحياة
General Fictionعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........