صحت وانا اضحك:امي هيا نذهب الى مكان اخر.
نضحك من ما نحن عليه الان حقا امر محزن.
لم اسالها لماذا نحن هنا بل قمنا نتمشى ذاهبين لااعرف الى اين.................سرنا وسط الناس ولم نتكلم مع بعض حتى توقفنا قليلا للراحة فبادرت بالسؤال: امي لماذا اخذوك ؟وماذا ارادوا منك؟ ولماذا تركونا ؟
اجابت امي والحزن بدا على ملامح وجهها:انها زوجة ابيك ياابنتي ارادت ان اوقع على عقد بيع جميع املاكنا اليها والتنازل عن حصتنا . هددتني بأن تقتلك اذا لم افعل ماتريد .
تفاجئت من كلامها وقلت: وهل فعلتِ ؟
قالت والدتي: نعم ياابنتي فأنا لااريد شيء سوى ان تكوني معي.
قلت بحزن:لكن ياامي نحن لانمتلك شيئا اين نعيش؟ماذا نعمل؟من اين نحصل على النقود لنعيش؟
ضحكت امي بهدوء: الم تعلمي انة من اختطفنا قد جاء الى مدينتنا القديمة وبيت العمة ماري ليس بعيدا. لذا كفي عن الكلام ودعينا نتابع السير .شعرت بقليل من الطمأنينة واكملنا طريقنا صامتين، كانت امي تحاول اسعادي ولو بكلمة .كم احبك يااميصحت بفرح :هذا البيت ياامي
قالت والدتي وهي تلهث من التعب : هيا اطرقي الباب
طرقت الباب بخفة وبعد ثواني فتح الباب وخرجت الينا تلك العجوز التي طالما احببتها مثل امي
قالت بتفاجأ :كيت كم اصبحت كبيرة تعالي الى حضني يابنتي
رحت اليها اعانقها وهي تبكي من كثر شوقها الي، وبعد مدة ابتعدت عنها لكي افسح مجال لوالدتي
كانت العمة تنضر اليها بتعجب
قالت العمة :من هذه يا كيت
اجبتها بأبتسامة هذه والدتي
لم تصدق فاخذت تبكي وتقول: صديقتي ليزا
ثم تعانقتا مع بعض كانت والدتي تبكي من كثرة الشوق الى صديقة عمرها ماري وبعدها دخلنا الى البيت واخذنا قسطا للراحة واكلنا وشبعنا . كانت العمة ماري تقول:انتي بطلة يا كيت لديك امل كبير انك سوف تجديها وقد وجدتيها ياحبيبتي.
حكينا لها قصتنا وكيف اخرجتها من السجن .
وبعدها خلدنا الى النوم ونحن متعبون، نمت بجوار امي وفي حضنها كانت اول ليلة اشعر بها بالامان لكنها لم تكن الاخيرة................. يتبع❤
أنت تقرأ
سئمت الحياة
Ficción Generalعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........