ذات يوم كنت اجلس مع الاطفال في الحديقة وفجأة جاءت اماليا تركض (اماليا فتاة فرنسية عمرها 5سنوات )وكانت تقول:كيت كيت السيدة ازابيل تريدك ......لم اصدق ذهبت مسرعة اليها
كيت:ماذا سيدتي هل طلبتني؟
السيدة ازابيل:نعم (تنهدت واكملت) وصلتني اخبار ان والدتك في احد سجون ولاية.......
وذلك لانها تعتبر من المتسولين في الشوارع يؤسفني ان اقول هذا لكن ليس بيدي شيء.
هنا احسست ان قلبي يكاد يسقط، رجلاي ترتجفان من هذا الخبر المفاجأ
ارتجفت يداي وسقط الكتاب الذي كنت احمله .
لماذا يحدث معي كل شيء سيء سقطت ارضا فلم احتمل وبدأت بالبكاء.
ماذا افعل لكي اخرجها ونعيش سويا بسعادة
فتاة ب١٨من عمرها ليس معها نقود ولاشيء سوى تصدق الناس عليها.
لماذا انا هكذا
سئمت الحياة
مللت من كل شيء
اريد امي
اريد امي
ارجوكم.............في صباح اليوم التالي حملت حقيبتي بها بعض الملابس التي اعطتني اياهم السيدة ازابيل خرجت خلسة من دون علم احد
لااحب الوداع ابدا
وصلت الى احد المناطق التي علمت ان فيها تسجن والدتي، كنت امشي وانا اتعثر بخطواتي لاني خائفة جدا وفجأة اصطدمت برجل ضخم اسقطني ارضا
صاح:هي مابك يافتاة انظري امامك ايتها الحمقاء.
لم ابالي لكلامه فقد اعتدت على هذا اجبته ببرود :اعتذر سيدي
قال: من اين انت يافتاة فانا لم ارك هنا ابدا؟
اجبت: انا جديدة هنا ابحث عن سجن ........هل تعرف اين هو ؟
قال:لماذا تسألين؟
قلت له: قصتي طويلة
اخذني الى المقهى القريب وقال انه سيساعدني فأخبرته بحكايتي
قال: ولدي يعمل هناك محام تعالي معي
ركبت السياة مع هذا الرجل سارت بنا السيارة ساعة كاملة تقريبا حتى وصلنا الى المحكمة التي تسجن بها والدتي
وصلت الى هناك ودخلت معه الى القاعة ومن ثم الى مكتب ولده ، دخل الرجل وانا دخلت ورائه، لأرى شاب في العشرين من عمره شعره اشقر والعينان خضراوتان يرتدي زي المحاماة
الاب:كيف حالك يابني
الابن:اهلا ابي انا بخير.......من هذه
الاب:اعرفك هذه كيتي، كيتي هذا سام ولدي الوحيد مد يده للمصافحة فصافحته وبعدها قلت له:ارجوك سيدي اريد ان اقابل
ليزا تشارل
قاطعني الاب:انها والدتها
قلت :نعم
اجابني سام:تعالي معي ................يتبع❤
أنت تقرأ
سئمت الحياة
General Fictionعلمتني الحياة ان يبقى الامل احد اصدقائي الاوفياء علمتني الحياة ان لا استسلم ابدا وابقى متفائلة علمتني الحياة ان ادافع عن الحق امام من يكن لكن لم تعلمني ان الظلم من عادات البشر.........